مشاهدة النسخة كاملة : أَعمِدّةُ انتِظارٍ
ربيحة الرفاعي
02-11-2014, 07:55 PM
ظَمأَى عَلَى شُرفَةِ استِرجَاعِ النَّدَى، وَقَفَت أَحلَامُنَا فِي غَفلَةٍ مِن هَجِيرِ الحَقِيقَةِ، تَتَلَمَّسُ ظِلَالَ انتِصَارٍ لِلحَقِّ ذَاتَ غَضبَةِ كِبرِيَاءٍ، فَأَمطَرَتهَا السَّمَاءُ دِمَاءً وَبُكَاءً ، وَسَالَت عَلَى وَجَنَاتِ الدَّهرِ دُمُوعُ القَهرِ سَودَاءَ تُفَحِّمُ أَروَاحَنَا المُتعَبَةَ وَتَطمِسُ تَطَلُّعَنَا الحَزِينَ لِيَقظَةٍ مِن سُبَاتٍ وَبعثٍ مِن مُوَات، وَتُعِيدُنَا لِرصِيفِ الصَّمتِ مَزرُوعِينَ عَلَى قَارِعَةِ الحُزنِ أَعمِدَةَ انتِظَارٍ، يُحَدِّقُ بِنَا العَدَمُ، وَيَتَرَنَّحُ حَولَنَا التَّائِهُونَ وَسُكَارَىَ الأَوهَامِ، يَطلُبُونَ فِي هَبَّتِنَا مَلجًأ لأَروَاحِهِم الهَائِمَةِ وَقَلُوبِهِم الكَسِيرَةِ، فَتَصفَعُهُم بِخَيبَتِنَا بَنَا، وَتَقَلُّعِنَا عَلَى مُنحَدَرِ استِبَاحَتِنَا دِمَاءَنَا، وَتُخَوِّفُهُم بِمَآلِنَا ..
أَلَحظَةَ جُنُونٍ كَانَت أَم صَحوَةً مِن جَنُونٍ، تِلكَ الَّتِي أَسقَطَتْ قَاطِعَ مِقصَلَةِ البَغيِ عَلَى عُنُقِ الصَّبرِ، تُزِيحُ رَأسَهُ أَمَامَ عُيُونِ النَّظَّارَةِ المُتَابِعِينَ بِسَلبِيَّةٍ مَقِيتَةٍ ذَبحَ البَرَاءَةِ وَانسِدَالَ سَتَائِرِ الظُّلمِ تَحجِبُ نُورَ الأَمَلِ وَصَوتَ الحَقِّ، فَيَستَحِيلُ تَطَاوُلًا أَمَلُنَا بِدَوحَةِ أَمَانٍ، وَغَوغَائِيَةً وَاستِلابًا لِلأَوهَامِ نُهُوضُنَا لِاستِعَادَةِ إِنسَانِيَّتِنَا، وَرُعُونَةً بَعثُنَا التَقَطَتهُ عُيُونُ الطَّامِعِينَ، فَوَجَدُوا لَهُم فِيه سَبِيلًا لِامتِطَائِنَا وَإحَالَتِنَا مُدًى بِأَيدِيهِم مُسَلَّطَةً عَلَينَا ..
زَلَقنَا بِواقِعِنا فَانزَلَقنا فِي مَتَاهَةِ الفِرَارِ نَعِيشُ فِي الحُلُمِ مَلجًأ احتَوَانَا عُقُودَ رَهبَةٍ وَدُهُورَ ذُعرٍ، لَكِنَّهُ يُخَلِّفُ اليَومَ نَكهَةَ الكَابُوسِ فِي كُلِّ تَفَاصِيلِ وَاقِعِنَا، بِمَا وَهَبَنَا لِلشَّيَاطِينِ المُتَرَبِّصِينَ غَفوَتنَا يُسَلِّطُونَنَا عَلَينَا فَيَتَعَبَّدُونَنَا وَيَرسُمُونَ بِمُجُونِهِم مَسَارَاتِ حُمقِنَا، مُطمَئِنِّينَ لِغَفلَتِنَا مُؤمِنِينِ بِاستِحَالَةِ نُهُوضِنَا مِن مُستَنقَعَاتِ الهُونِ الَتِي أَسكَنُونَا، مُتَجَاهِلِينَ أَنَ الصَّحوَةَ الَّتِي تَحْمِلُ الخَلاصَ لَا تُنْجِبُ مَا اعْتَادُوا مِن جَعْجَعَةٍ، وَأَنَّ الكِيَانَاتِ السَّاكِنَةَ رُبَّمَا كَانَت جِبَالًا بُركَانِيَّةً تَتَأَجَّجُ فِي أَعمَاقِهَا الحِمَمُ المُلتَهِبَةُ مُهَدِّدَةً قُرًى رَكِبَتها تَظُنُّ نَفسَهَا وَادِعَةً عِندَ سُفُوحِهَا بِانفِجَارٍ قَادِمٍ ..
لَكِنَّهُ الرَّبِيعُ مَهْمَا أَلَحَّتْ بِالشَّتَاءِ المَواسِمُ، قَادِمٌ تُعلِنُهُ رَقصَةُ فَرَاشِ القُلُوبِ الطَاهِرَةِ بَينَ أَكمَامِ الزَّهرِ، تُنَادِيهِ لَيَتَفَتَّحَ مُنتَشِيًا يُلَوِّنُ الدُّنيَا بِجَمَالِهِ وَيَضُوعُ فِيهَا عَبَقُهُ، وشَدوُ أُطيارِ الصِّدقِ تَفتَحُ أَذرُعَ الأَعمَارِ لِلصَّبَاحِ وَتَنطَلِقُ فِي مَهرجَان انتِصَارِ الجَمَالِ عَلَى أَنغَامِ سِيمفُونِيَّةِ إِخَاءٍ صَادِقٍ، وَمَحَبَّةٍ راسِخَةٍ، وَأَمَانٍ حَقِيقِيٍّ يَعزِفُهَا الكَونُ احتِفَاءً بِالدِّفءِ القَادِمِ.
كاملة بدارنه
02-11-2014, 08:09 PM
وربيع حرفك يزهر جمالا ويتألّق في سماء الإبداع منيرا سديم المشاعر
رائع ما قرأت هنا غاليتنا الشّاعرة النّاثرة الأخت ربيحة
بوركت
تقديري وتحيّتي
خليل حلاوجي
02-11-2014, 08:11 PM
نَعِيشُ فِي الحُلُمِ مَلجًأ احتَوَانَا عُقُودَ رَهبَةٍ وَدُهُورَ ذُعرٍ، لَكِنَّهُ يُخَلِّفُ اليَومَ نَكهَةَ الكَابُوسِ فِي كُلِّ تَفَاصِيلِ وَاقِعِنَا، بِمَا وَهَبَنَا لِلشَّيَاطِينِ المُتَرَبِّصِينَ غَفوَتنَا يُسَلِّطُونَنَا عَلَينَا
الحلم خبزنا وخيمتنا ..
لكنني أريده حلمًا .. كأي كائن حي .. ينمو ويكبر ويتكاثر .. لا الحلم المنفصل عن الزمان والمكان ..
نص ثري ..
فاطمه عبد القادر
02-11-2014, 10:26 PM
لَكِنَّهُ الرَّبِيعُ مَهْمَا أَلَحَّتْ بِالشَّتَاءِ المَواسِمُ، قَادِمٌ تُعلِنُهُ رَقصَةُ فَرَاشِ القُلُوبِ الطَاهِرَةِ بَينَ أَكمَامِ الزَّهرِ، تُنَادِيهِ لَيَتَفَتَّحَ مُنتَشِيًا يُلَوِّنُ الدُّنيَا بِجَمَالِهِ وَيَضُوعُ فِيهَا عَبَقُهُ، وشَدوُ أُطيارِ الصِّدقِ تَفتَحُ أَذرُعَ الأَعمَارِ لِلصَّبَاحِ وَتَنطَلِقُ فِي مَهرجَان انتِصَارِ الجَمَالِ عَلَى أَنغَامِ سِيمفُونِيَّةِ إِخَاءٍ صَادِقٍ، وَمَحَبَّةٍ راسِخَةٍ، وَأَمَانٍ حَقِيقِيٍّ يَعزِفُهَا الكَونُ احتِفَاءً بِالدِّفءِ القَادِمِ.
السلام عليكم
إن شاء الله ,إن شاء الله ,الربيع الحقيقي سيأتي بإذن الله .
نثرية رائعة ,وحرف مسكون بالأمل ,رغم كل ما اعتراه من ألم وحزن وذهول ,
شكرا لك عزيزتي ربيحة
ماسة
خلود محمد جمعة
03-11-2014, 07:13 PM
انثال الحرف شلالا من الجمال بلغة سامقة ليحملنا المعنى الى سماء الابداع
ومن وصف الحال المؤلم بدقة والولوج في تفاصيل الوجع الى الدعوة الى المضي والأمل بالغد على أمل التغير
أعمدة انتظار أنارت في النفس مساحات الصبر
إسقاط سياسي ذكي رسمته أديبتنا بمهارة ووصل جلياً
دمت رائعة أميرة الحرف
كل التقدير ومودتي
:hat::014::hat::014:
رياض شلال المحمدي
04-11-2014, 03:41 AM
**(( رغم انسكاب الدم والوجع ملء الدروب فلا بدّ من شُرفة يتنفّسُ
منها الفؤادُ ربيع الأماني وما يهواه المحبون من روائح المجد والورد الجميل ،
لك التحية ولحرفك المجد والألق ))**
كاملة بدارنه
05-11-2014, 08:30 PM
نصّ متألّق يستحق التّثبيت
مازن لبابيدي
08-11-2014, 10:36 AM
ظَمأَى عَلَى شُرفَةِ استِرجَاعِ النَّدَى، وَقَفَت أَحلَامُنَا فِي غَفلَةٍ مِن هَجِيرِ الحَقِيقَةِ، تَتَلَمَّسُ ظِلَالَ انتِصَارٍ لِلحَقِّ ذَاتَ غَضبَةِ كِبرِيَاءٍ، فَأَمطَرَتهَا السَّمَاءُ دِمَاءً وَبُكَاءً ، وَسَالَت عَلَى وَجَنَاتِ الدَّهرِ دُمُوعُ القَهرِ سَودَاءَ تُفَحِّمُ أَروَاحَنَا المُتعَبَةَ وَتَطمِسُ تَطَلُّعَنَا الحَزِينَ لِيَقظَةٍ مِن سُبَاتٍ وَبعثٍ مِن مُوَات، وَتُعِيدُنَا لِرصِيفِ الصَّمتِ مَزرُوعِينَ عَلَى قَارِعَةِ الحُزنِ أَعمِدَةَ انتِظَارٍ، يُحَدِّقُ بِنَا العَدَمُ، وَيَتَرَنَّحُ حَولَنَا التَّائِهُونَ وَسُكَارَىَ الأَوهَامِ، يَطلُبُونَ فِي هَبَّتِنَا مَلجًأ لأَروَاحِهِم الهَائِمَةِ وَقَلُوبِهِم الكَسِيرَةِ، فَتَصفَعُهُم بِخَيبَتِنَا بَنَا، وَتَقَلُّعِنَا عَلَى مُنحَدَرِ استِبَاحَتِنَا دِمَاءَنَا، وَتُخَوِّفُهُم بِمَآلِنَا ..
أَلَحظَةَ جُنُونٍ كَانَت أَم صَحوَةً مِن جَنُونٍ، تِلكَ الَّتِي أَسقَطَتْ قَاطِعَ مِقصَلَةِ البَغيِ عَلَى عُنُقِ الصَّبرِ، تُزِيحُ رَأسَهُ أَمَامَ عُيُونِ النَّظَّارَةِ المُتَابِعِينَ بِسَلبِيَّةٍ مَقِيتَةٍ ذَبحَ البَرَاءَةِ وَانسِدَالَ سَتَائِرِ الظُّلمِ تَحجِبُ نُورَ الأَمَلِ وَصَوتَ الحَقِّ، فَيَستَحِيلُ تَطَاوُلًا أَمَلُنَا بِدَوحَةِ أَمَانٍ، وَغَوغَائِيَةً وَاستِلابًا لِلأَوهَامِ نُهُوضُنَا لِاستِعَادَةِ إِنسَانِيَّتِنَا، وَرُعُونَةً بَعثُنَا التَقَطَتهُ عُيُونُ الطَّامِعِينَ، فَوَجَدُوا لَهُم فِيه سَبِيلًا لِامتِطَائِنَا وَإحَالَتِنَا مُدًى بِأَيدِيهِم مُسَلَّطَةً عَلَينَا ..
زَلَقنَا بِواقِعِنا فَانزَلَقنا فِي مَتَاهَةِ الفِرَارِ نَعِيشُ فِي الحُلُمِ مَلجًأ احتَوَانَا عُقُودَ رَهبَةٍ وَدُهُورَ ذُعرٍ، لَكِنَّهُ يُخَلِّفُ اليَومَ نَكهَةَ الكَابُوسِ فِي كُلِّ تَفَاصِيلِ وَاقِعِنَا، بِمَا وَهَبَنَا لِلشَّيَاطِينِ المُتَرَبِّصِينَ غَفوَتنَا يُسَلِّطُونَنَا عَلَينَا فَيَتَعَبَّدُونَنَا وَيَرسُمُونَ بِمُجُونِهِم مَسَارَاتِ حُمقِنَا، مُطمَئِنِّينَ لِغَفلَتِنَا مُؤمِنِينِ بِاستِحَالَةِ نُهُوضِنَا مِن مُستَنقَعَاتِ الهُونِ الَتِي أَسكَنُونَا، مُتَجَاهِلِينَ أَنَ الصَّحوَةَ الَّتِي تَحْمِلُ الخَلاصَ لَا تُنْجِبُ مَا اعْتَادُوا مِن جَعْجَعَةٍ، وَأَنَّ الكِيَانَاتِ السَّاكِنَةَ رُبَّمَا كَانَت جِبَالًا بُركَانِيَّةً تَتَأَجَّجُ فِي أَعمَاقِهَا الحِمَمُ المُلتَهِبَةُ مُهَدِّدَةً قُرًى رَكِبَتها تَظُنُّ نَفسَهَا وَادِعَةً عِندَ سُفُوحِهَا بِانفِجَارٍ قَادِمٍ ..
لَكِنَّهُ الرَّبِيعُ مَهْمَا أَلَحَّتْ بِالشَّتَاءِ المَواسِمُ، قَادِمٌ تُعلِنُهُ رَقصَةُ فَرَاشِ القُلُوبِ الطَاهِرَةِ بَينَ أَكمَامِ الزَّهرِ، تُنَادِيهِ لَيَتَفَتَّحَ مُنتَشِيًا يُلَوِّنُ الدُّنيَا بِجَمَالِهِ وَيَضُوعُ فِيهَا عَبَقُهُ، وشَدوُ أُطيارِ الصِّدقِ تَفتَحُ أَذرُعَ الأَعمَارِ لِلصَّبَاحِ وَتَنطَلِقُ فِي مَهرجَان انتِصَارِ الجَمَالِ عَلَى أَنغَامِ سِيمفُونِيَّةِ إِخَاءٍ صَادِقٍ، وَمَحَبَّةٍ راسِخَةٍ، وَأَمَانٍ حَقِيقِيٍّ يَعزِفُهَا الكَونُ احتِفَاءً بِالدِّفءِ القَادِمِ.
لا بد لي من اقتباس الروعة بأكملها حيث لا فقرة فيها تغني عن الأخرى .
لا أدري أديبتنا الفذة ما أقول أمام هذا البيان الأنيق البليغ الذي ترصع بلآلئ اللغة وسبك بقلم بارع فنان ، ناهيك عن التشخيص المورق لما غيبته تربة تراكم الأحداث وغبشته غمامة الأوهام والضلال ، فجاء كاشفا منبتا مزهرا للحقيقة ، شخص وفضح وكشف ووصف وأعلن وتفاءل واستشرف ، ونقل القارئ من قطاع الليل المظلم الحالك عبر مسارات النور إلى قمم الحقيقة فوق الضباب والغبار ليرى بأم عينيه حالة الفجر القادم .
لأديبتنا الشاملة الرمز ربيحة الرفاعي اعتزازي وكبير فخري وتقديري
اشرف الخريبي
09-11-2014, 08:10 AM
النظام اللغوي في هذا العمل الفني هو نظام دلالي يضيء النص ويُعد تفهما مُستمرا مع عوالمه المعنوية والرمزية والجمالية والإبداعية واللغة التي بدورها أساس الجمال في النثر هنا التي ينبني عليها أبعادها التأويلية وتعد بهذا المفهوم كائن حي ينمو ويتنامي داخل العمل الفني، وهو يسري بين الأجزاء في رباط يضمها في وحدة واحدة ويقدم هذا التشكيل النهائي طوال الوقت. فينزف ألما ويعصر التشابه الممكن( باسترجاع الندي وهجير الحقيقية )بين تشكيلات شعرية متناهية أحيانا ومتقاربة أحيانا أخري تتلمس من بعيد كون الدلالة والتي تمنح قدرتها اختراق الممكن والمتاح ثم تعاود تلمس الوقائع لعلها تصل الي طموحها في كشف مكنون الذات (نَّ الكِيَانَاتِ السَّاكِنَةَ رُبَّمَا كَانَت جِبَالًا بُركَانِيَّةً تَتَأَجَّجُ فِي أَعمَاقِهَا الحِمَمُ المُلتَهِبَةُ ) يورق وجه الدراما من بداية النص يمس الحزن الشفيف المورق شجرا من الأحزان عن مراثي الواقع الأليم فيحاول كشف القبح. عذرا ليست الرموز حلقة مفرغة كالفن التشكيلي أحيانا وليست الفضاءات هنا فضاء وفقط لقد صارت اللغة،مع جمالها ودهشتها وعذريتها أحد شخصيات النص تحولت في الكتابة إلى شخصية فاعلة حيث يرتبط أساسا بهذه البنية اللغوية الصارمة الدقيقة المنتظمة. بحيث تترابط أجزاء النص ويضمها رباط واحد كي يبرز جمالها ولا يمكن معالجة النص بمعزل عن هذه اللغة تحديدا كبنية أساسية لأنها هنا نظام مُؤسس يتحرك بين الثابت والمتغير لكي تأخذ شكل السلطة داخل النص فترى الكاتب يتحرك عند حد التوجه بالخطاب الأدبي إلى موقف محدد يتحد فيه مع عالمه ويتجادل معه ويزيح له الدلالة ثم يعاود الكرة نحوي المنطقي والواقعي بين التسأل والدهشة والحلم (لَحظَةَ جُنُونٍ كَانَت أَم صَحوَةً مِن جَنُونٍ،) هذا الأداء وهذا التعبير يحدد موقف اللغة من إزاحة الدلالة ، للكشف ،عن الطموح الفعلي (أَمَانٍ حَقِيقِيٍّ يَعزِفُهَا الكَونُ احتِفَاءً بِالدِّفءِ القَادِمِ.) إن القضية الأساسية هنا مع التحرر من القالب الفني المحدد تكمن في الرؤية التي تفصح عن مكوناتها على كافة المستويات كالشكل الخارجي للنص وطريقة الصياغة باستخدام الفواصل والتبادلات اللغوية بين المعنوي والمادي وتداخل الذات اعتمادا على نظرة خاصة للعالم وطريقة متميزة لطرح الأفكار والمعاني والقيم الإنسانية.ليقيم تشكيلات الشجن والانتظار والأمل أيضا ويحيل الألوان إلى رونقها ويصنع من عودة الزمن بعدا قياسيا جديدا لحالة النص الذي يصنع التغير كي يبقى متوهجا لإمكانية الدهشة حين تزحف في هذه المساحة الهائلة.
مع بالغ تقديري لك ولنصك المميز
عدنان الشبول
09-11-2014, 11:19 AM
نص مُلفت في رسمه للواقع بصورة جميلة ولغة متميزة ولا غرابة في ذلك من شاعرة متميزة تظهر شعرها في جمل من نثرها .
جاءت الصور والتعابير مكثفة جدا ، وهذا يجلب النخبة من القرّاء والمتخصصين٠
لكم ألف تحية ودمتم والإبداع
عبد السلام دغمش
09-11-2014, 06:51 PM
نص جميل متخم بالصور الشاعرية والمعاني ، ما بين رسم لواقع مؤلم .. وتربص بامل آتٍ .
ونحن بانتظار الفجر .. وعيوننا تحبس الدمع !
تحياتي لكم و للحرف الجميل .
نداء غريب صبري
14-11-2014, 04:56 PM
لا بد لي من اقتباس الروعة بأكملها حيث لا فقرة فيها تغني عن الأخرى .
لا أدري أديبتنا الفذة ما أقول أمام هذا البيان الأنيق البليغ الذي ترصع بلآلئ اللغة وسبك بقلم بارع فنان ، ناهيك عن التشخيص المورق لما غيبته تربة تراكم الأحداث وغبشته غمامة الأوهام والضلال ، فجاء كاشفا منبتا مزهرا للحقيقة ، شخص وفضح وكشف ووصف وأعلن وتفاءل واستشرف ، ونقل القارئ من قطاع الليل المظلم الحالك عبر مسارات النور إلى قمم الحقيقة فوق الضباب والغبار ليرى بأم عينيه حالة الفجر القادم .
لأديبتنا الشاملة الرمز ربيحة الرفاعي اعتزازي وكبير فخري وتقديري
صدق وأنصف الحكيم في ما قال فيهذا النص الجميل
شكرا لك أستاذتي
بوركت
ربيحة الرفاعي
14-11-2014, 11:10 PM
وربيع حرفك يزهر جمالا ويتألّق في سماء الإبداع منيرا سديم المشاعر
رائع ما قرأت هنا غاليتنا الشّاعرة النّاثرة الأخت ربيحة
بوركت
تقديري وتحيّتي
بل أنار سديم البوح حضورك أيتها السامقة، وزهت الحروف بإطرائك وباهت
أكرمتني أكرمك الله وأدام دفعك
تحاياي
ربيحة الرفاعي
16-11-2014, 01:40 AM
الحلم خبزنا وخيمتنا ..
لكنني أريده حلمًا .. كأي كائن حي .. ينمو ويكبر ويتكاثر .. لا الحلم المنفصل عن الزمان والمكان ..
نص ثري ..
كلّنا يريده كذلك فهل يكون
حتى في مرورك السريع تلقي بشعاع من بهاء
دمت والوطن بخير
تحاياي
فوزي الشلبي
28-11-2014, 05:57 AM
الأديبة النبيلة ربيحة:
تحية محبة وتقديرٍ وود..
نص بهي، ما خط قلمكِ البيان من أفانين اليراعة على نثر ورود ..فإذا أنت غابة مشمسة..أشجارها أعمدة انتظار...فكما شددت على جرح فآلمتنا..ولكنك ايقظتنا من قفراء ألمنا إلى ساعة يقظة أشرقت شمس أمل جديد.. ودنيا مقبلة على مستقبل للحياة..
تقديري الكبير وخالص دعائي لقلم يسطع بالبهاء!
أخوكم
علاء الدين حسو
30-11-2014, 10:35 PM
اجل سيدتي لا نفع الانتظار ولا يوجد طحين، علينا العمل سوية، شبابا وكهولا، رجالا ونساء، لأن هذا المسير ، مسير تأخي، مسير مقدس. يجب أن يكون سبب وجودنا : التنقيب عن كل القيم الإنسانية و ايصال القيم الإسلامية العالمية إلى كل بلاد العالم الاسلامي . وأن نكافح دون توقف، وباستمرار، لتحقيق السلام على كامل منطقتنا الجغرافية. وأن نشيد سوية أعمدة الحكمة والأدب، لاعادة الحياة من جديد.
تقديري
وليد عارف الرشيد
03-12-2014, 08:52 AM
لَكِنَّهُ الرَّبِيعُ مَهْمَا أَلَحَّتْ بِالشَّتَاءِ المَواسِمُ، قَادِمٌ تُعلِنُهُ رَقصَةُ فَرَاشِ القُلُوبِ الطَاهِرَةِ بَينَ أَكمَامِ الزَّهرِ، تُنَادِيهِ لَيَتَفَتَّحَ مُنتَشِيًا يُلَوِّنُ الدُّنيَا بِجَمَالِهِ وَيَضُوعُ فِيهَا عَبَقُهُ، وشَدوُ أُطيارِ الصِّدقِ تَفتَحُ أَذرُعَ الأَعمَارِ لِلصَّبَاحِ وَتَنطَلِقُ فِي مَهرجَان انتِصَارِ الجَمَالِ عَلَى أَنغَامِ سِيمفُونِيَّةِ إِخَاءٍ صَادِقٍ، وَمَحَبَّةٍ راسِخَةٍ، وَأَمَانٍ حَقِيقِيٍّ يَعزِفُهَا الكَونُ احتِفَاءً بِالدِّفءِ القَادِمِ.
اقتباسي الجزئي هذا لا يعني أن لباقي النص درجة أهمية أقل بل إني أراه نصا مكتملا بهيا من ألفه إلى يائه .. لكني قطفت من الروض البهي قطفة ربما تخصني أكثر حيث قالت بلسان حالي ما أود قوله دائما .. ولا حاجة لأي تعليق قد يشوه هذا الجمال
رائعة أنت كيفما وجهت يراعك المقتدر الجميل شاعرتنا الكبيرة ربيحة
أسعد الله صباحك بكل خير
دمت والألق أحبة لا يفترقان
مودتي ما تعلمين منها وكثير تقديري
ربيحة الرفاعي
06-01-2015, 03:24 AM
لَكِنَّهُ الرَّبِيعُ مَهْمَا أَلَحَّتْ بِالشَّتَاءِ المَواسِمُ، قَادِمٌ تُعلِنُهُ رَقصَةُ فَرَاشِ القُلُوبِ الطَاهِرَةِ بَينَ أَكمَامِ الزَّهرِ، تُنَادِيهِ لَيَتَفَتَّحَ مُنتَشِيًا يُلَوِّنُ الدُّنيَا بِجَمَالِهِ وَيَضُوعُ فِيهَا عَبَقُهُ، وشَدوُ أُطيارِ الصِّدقِ تَفتَحُ أَذرُعَ الأَعمَارِ لِلصَّبَاحِ وَتَنطَلِقُ فِي مَهرجَان انتِصَارِ الجَمَالِ عَلَى أَنغَامِ سِيمفُونِيَّةِ إِخَاءٍ صَادِقٍ، وَمَحَبَّةٍ راسِخَةٍ، وَأَمَانٍ حَقِيقِيٍّ يَعزِفُهَا الكَونُ احتِفَاءً بِالدِّفءِ القَادِمِ.
السلام عليكم
إن شاء الله ,إن شاء الله ,الربيع الحقيقي سيأتي بإذن الله .
نثرية رائعة ,وحرف مسكون بالأمل ,رغم كل ما اعتراه من ألم وحزن وذهول ,
شكرا لك عزيزتي ربيحة
ماسة
تملأين القلب بعبق حضورك رضى أيتها الغالية
وتسعدني حروفك بنداها
لا حرمك البهاء صديقتي
تحاياي
د.حسين جاسم
01-02-2015, 08:09 PM
ظَمأَى عَلَى شُرفَةِ استِرجَاعِ النَّدَى، وَقَفَت أَحلَامُنَا فِي غَفلَةٍ مِن هَجِيرِ الحَقِيقَةِ، تَتَلَمَّسُ ظِلَالَ انتِصَارٍ لِلحَقِّ ذَاتَ غَضبَةِ كِبرِيَاءٍ، فَأَمطَرَتهَا السَّمَاءُ دِمَاءً وَبُكَاءً ، وَسَالَت عَلَى وَجَنَاتِ الدَّهرِ دُمُوعُ القَهرِ سَودَاءَ تُفَحِّمُ أَروَاحَنَا المُتعَبَةَ وَتَطمِسُ تَطَلُّعَنَا الحَزِينَ لِيَقظَةٍ مِن سُبَاتٍ وَبعثٍ مِن مُوَات، وَتُعِيدُنَا لِرصِيفِ الصَّمتِ مَزرُوعِينَ عَلَى قَارِعَةِ الحُزنِ أَعمِدَةَ انتِظَارٍ، يُحَدِّقُ بِنَا العَدَمُ، وَيَتَرَنَّحُ حَولَنَا التَّائِهُونَ وَسُكَارَىَ الأَوهَامِ، يَطلُبُونَ فِي هَبَّتِنَا مَلجًأ لأَروَاحِهِم الهَائِمَةِ وَقَلُوبِهِم الكَسِيرَةِ، فَتَصفَعُهُم بِخَيبَتِنَا بَنَا، وَتَقَلُّعِنَا عَلَى مُنحَدَرِ استِبَاحَتِنَا دِمَاءَنَا، وَتُخَوِّفُهُم بِمَآلِنَا ..
لَكِنَّهُ الرَّبِيعُ مَهْمَا أَلَحَّتْ بِالشَّتَاءِ المَواسِمُ، قَادِمٌ تُعلِنُهُ رَقصَةُ فَرَاشِ القُلُوبِ الطَاهِرَةِ بَينَ أَكمَامِ الزَّهرِ، تُنَادِيهِ لَيَتَفَتَّحَ مُنتَشِيًا يُلَوِّنُ الدُّنيَا بِجَمَالِهِ وَيَضُوعُ فِيهَا عَبَقُهُ، وشَدوُ أُطيارِ الصِّدقِ تَفتَحُ أَذرُعَ الأَعمَارِ لِلصَّبَاحِ وَتَنطَلِقُ فِي مَهرجَان انتِصَارِ الجَمَالِ عَلَى أَنغَامِ سِيمفُونِيَّةِ إِخَاءٍ صَادِقٍ، وَمَحَبَّةٍ راسِخَةٍ، وَأَمَانٍ حَقِيقِيٍّ يَعزِفُهَا الكَونُ احتِفَاءً بِالدِّفءِ القَادِمِ.
أنثر هذا أم سحر؟؟؟؟؟؟
حرف مدهش ولغة مذهلة وصور أدبية مركبة بدقة وعمق وجمال.
هنا السحر الحلال والدهشة المتواصلة فشكرا لك أيتها الأديبة الكبيرة إذ تعيدين للنفوس بهجة الأدب وأثره في النفوس.
تقبلي انبهاري وشديد إعجابي
غسان عبدالفتاح
09-03-2015, 01:31 AM
أَلَحظَةَ جُنُونٍ كَانَت أَم صَحوَةً مِن جَنُونٍ، تِلكَ الَّتِي أَسقَطَتْ قَاطِعَ مِقصَلَةِ البَغيِ عَلَى عُنُقِ الصَّبرِ، تُزِيحُ رَأسَهُ أَمَامَ عُيُونِ النَّظَّارَةِ المُتَابِعِينَ بِسَلبِيَّةٍ مَقِيتَةٍ ذَبحَ البَرَاءَةِ وَانسِدَالَ سَتَائِرِ الظُّلمِ تَحجِبُ نُورَ الأَمَلِ وَصَوتَ الحَقِّ، فَيَستَحِيلُ تَطَاوُلًا أَمَلُنَا بِدَوحَةِ أَمَانٍ، وَغَوغَائِيَةً وَاستِلابًا لِلأَوهَامِ نُهُوضُنَا لِاستِعَادَةِ إِنسَانِيَّتِنَا، وَرُعُونَةً بَعثُنَا التَقَطَتهُ عُيُونُ الطَّامِعِينَ، فَوَجَدُوا لَهُم فِيه سَبِيلًا لِامتِطَائِنَا وَإحَالَتِنَا مُدًى بِأَيدِيهِم مُسَلَّطَةً عَلَينَا ..
الفاضلة ، الأديبة الشاعرة ، الإنسانة ، ربيحة الرفاعي
محملة بهموم الوطن وأوجاعه أنت ، وبالربيع أيضا مسكونة ..
ولعل الغد يأتي نسيما للروح ، فتسكن !
دمت ياسيدتي ، متألقة أبدا
تقديري واحترامي ، لشخصك ، وحرفك .
ربيحة الرفاعي
13-05-2015, 04:53 PM
انثال الحرف شلالا من الجمال بلغة سامقة ليحملنا المعنى الى سماء الابداع
ومن وصف الحال المؤلم بدقة والولوج في تفاصيل الوجع الى الدعوة الى المضي والأمل بالغد على أمل التغير
أعمدة انتظار أنارت في النفس مساحات الصبر
إسقاط سياسي ذكي رسمته أديبتنا بمهارة ووصل جلياً
دمت رائعة أميرة الحرف
كل التقدير ومودتي
:hat::014::hat::014:
أمن ردٍّ بعد ما أغدقت من إطراء يفي شكرا أيتها الرائعة
قراءة متأملة واعية وجميلة
دمت بروعتك ياسمينة الواحة
تحاياي
ربيحة الرفاعي
22-06-2015, 03:00 AM
**(( رغم انسكاب الدم والوجع ملء الدروب فلا بدّ من شُرفة يتنفّسُ
منها الفؤادُ ربيع الأماني وما يهواه المحبون من روائح المجد والورد الجميل ،
لك التحية ولحرفك المجد والألق ))**
لكريم مرورك عبق تنتعش له أزاهيرالكلم وتشرق بالمنى في ضوعه النصوص
فلله أنت ما أروعك مشرقا حيثما خطرت
دمت بألق أديبنا
تحاياي
ربيحة الرفاعي
02-08-2015, 04:03 AM
نصّ متألّق يستحق التّثبيت
شكرا ﻹكرامك النص بالتثبيت يا سيدة الروعة
لا حرمت دفعك، ولا حرمك البهاء
تحاياي
سمر أحمد محمد
02-08-2015, 09:25 AM
ونحن في انتظار الصحوة والربيع القادم
سلمت يمنيك على المعزوفة الرائعة
دمت بخير وسعادة وأمل
ربيحة الرفاعي
15-10-2015, 01:44 AM
لا بد لي من اقتباس الروعة بأكملها حيث لا فقرة فيها تغني عن الأخرى .
لا أدري أديبتنا الفذة ما أقول أمام هذا البيان الأنيق البليغ الذي ترصع بلآلئ اللغة وسبك بقلم بارع فنان ، ناهيك عن التشخيص المورق لما غيبته تربة تراكم الأحداث وغبشته غمامة الأوهام والضلال ، فجاء كاشفا منبتا مزهرا للحقيقة ، شخص وفضح وكشف ووصف وأعلن وتفاءل واستشرف ، ونقل القارئ من قطاع الليل المظلم الحالك عبر مسارات النور إلى قمم الحقيقة فوق الضباب والغبار ليرى بأم عينيه حالة الفجر القادم .
لأديبتنا الشاملة الرمز ربيحة الرفاعي اعتزازي وكبير فخري وتقديري
يا لفخري بمرورك وتقييمك للنص أخي
رأيك هذا وسام أعلقه على صدر حرفي تشتد فخرا به قامته وتعلو هامته
دمت للروعة نبراسا أديبنا الكبير د. مازن لبابيدي
ودام دفعك
تحاياي
أسد عسلي
15-10-2015, 04:55 AM
نص فيه بعض الصور التي تشد القارئ
رأيت فيه عديد الصور التي يحس القارئ بأنها مركبة
مثل :ظَمأَى عَلَى شُرفَةِ استِرجَاعِ النَّدَى
وَقَفَت أَحلَامُنَا فِي غَفلَةٍ مِن هَجِيرِ الحَقِيقَةِ
فَأَمطَرَتهَا السَّمَاءُ دِمَاءً وَبُكَاءً ، وَسَالَت عَلَى وَجَنَاتِ الدَّهرِ دُمُوعُ القَهرِ سَودَاءَ تُفَحِّمُ أَروَاحَنَا المُتعَبَةَ
النص عموما لم يكن انسيابيا
هذا رأي الشخصي كناقد لا يجامل أحدا
أرجو أن لا أكون ضيفا ثقيلا برأي أديبتنا ربيحة
تقبلي فائق إحترامي و تقديري
المختار محمد الدرعي
15-10-2015, 03:27 PM
نص موغل في هموم الأمة .. يتحسسها بفن و اقتدار راق لي ما قرأت
تقبلي تحيتي و تقديري
أستاذتنا الغالية ربيحة
ليانا الرفاعي
15-10-2015, 09:54 PM
هطول من الدموع والدماء على أرض قحطان
واقع مؤلم
نثرته الأدبيه بشئ من الأمل وبعض النظرات المتفائلة
أختي الحبيبة مهما تأخر الغيث ستمطر يوما ما
رائعة أنت
محبتي
تفالي عبدالحي
16-10-2015, 01:40 PM
نص وصل فيه الابداع الى أعلى درجة .
لقد صدقت شاعرنا الكبيرة فالربيع لا بد له من القدوم ليزيل ما خلفه الشتاء العنيد .
تحياتي لك شاعرنا الكبيرة و شكرا لك على هذا النص الممتع و الجميل.
نهلة الطويل
16-10-2015, 10:28 PM
ومازلت على وتر الحلم أعزف أمنية
لحروفك جمال خاص ولمعاني كلماتك اختﻻف مميز
يعجبني حرفك ...
ناديه محمد الجابي
17-10-2015, 11:39 AM
وجدانية بارعة البوح والتصوير ، ومعزوفة شجن مؤثرة ومشبعة للذائقة
مشاعر نابضة بالصدق والجمال ، ونص زاخر بالأبداع والألق
لحرفك نصل يمزق الوجدان فتتناثر المشاعر لتتأرجح بين الألم والوجع والنور والأمل
بوركت وبورك قلمك المعطاء . :001:
عبد الله راتب نفاخ
18-10-2015, 06:12 PM
أوفيتم غعلى غاية الكلمات، وسحبتم منا بسط القول جميعاً
أستاذتي الكبيرة، وأنتم دوماً المعنى الظليل في كلمات نحتت من لؤلؤ الروعة
نسيمة الذيب
20-10-2015, 05:05 PM
نص ثري لوحة رائعة و لغة راقية
حقا مبدعة زادك الله رفعة و نفع بك
بالغ احترامي و التقدير
نسيمة الذيب
20-10-2015, 05:11 PM
فعلا بيان أنيق و نص ثري و معاني راقية
تستحق المتابعة و القراءة كاملة
دمت رائعة و دام حرفك
حفظك الله و نفع بك
الطنطاوي الحسيني
20-10-2015, 11:20 PM
لَكِنَّهُ الرَّبِيعُ مَهْمَا أَلَحَّتْ بِالشَّتَاءِ المَواسِمُ، قَادِمٌ تُعلِنُهُ رَقصَةُ فَرَاشِ القُلُوبِ الطَاهِرَةِ بَينَ أَكمَامِ الزَّهرِ، تُنَادِيهِ لَيَتَفَتَّحَ مُنتَشِيًا يُلَوِّنُ الدُّنيَا بِجَمَالِهِ وَيَضُوعُ فِيهَا عَبَقُهُ، وشَدوُ أُطيارِ الصِّدقِ تَفتَحُ أَذرُعَ الأَعمَارِ لِلصَّبَاحِ وَتَنطَلِقُ فِي مَهرجَان انتِصَارِ الجَمَالِ عَلَى أَنغَامِ سِيمفُونِيَّةِ إِخَاءٍ صَادِقٍ، وَمَحَبَّةٍ راسِخَةٍ، وَأَمَانٍ حَقِيقِيٍّ يَعزِفُهَا الكَونُ احتِفَاءً بِالدِّفءِ القَادِمِ.
لافض فوك الهمة الفارهة ام ثائر
مقطوعة نثر بطعم الشعر الخميل
موشاة بقميص الحزن
مغطاة بسرابيل الامل الصادق والفجر المنتصر العابق
دت رائعة حاملة الهم باوجاعه ومسرته
ربيحة الرفاعي
01-05-2016, 11:02 PM
صدق وأنصف الحكيم في ما قال فيهذا النص الجميل
شكرا لك أستاذتي
بوركت
أكرمني الدكتور لبابيدي وأكرمتني غاليتي بهذا الرأي
دمتما رموزا للألق والرفعة والروعة
ودام دفعكما
تحيتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir