المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وردة عند الغروب



عبد الله راتب نفاخ
03-11-2014, 01:20 PM
وقفت إلى جانب ابنتها، تتأملان الغروب وهو ينشر أشعته النورية في السماء.
قرصت الصغيرة يدها دون أن تلتفت عما تتأمله: أمي .. أكل الناس يتأثرون بهذا المشهد الشاعري.
أربكها السؤال : لا أدري يا ابنتي، لكن من المؤكد أن كثيراً من الخلق لا يستشعرون مظاهر الجمال.
- أنا متأكدة أن من قتل أبي لم يعرف سعور التأثر بالغروب يوماً.
اقتربت من قبر والدها الشهيد، وضعت عليه وردتها البيضاء التي استنبتتها لتهديه إياها، فغمرها البكاء حزناً على أبيها، وألماً من غشوة قلوب كثير من البشر.

كاملة بدارنه
03-11-2014, 03:41 PM
مؤكّد أنّ المجرمين لا يستشعرون الجمال، وإلّا فكيف قترفت أيديهم ما لا تطيقه نفوسهم؟!
قصّة مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي

عبد السلام دغمش
04-11-2014, 05:16 AM
يحلو لنا تأمل مشهد الغروب على موعد مع فجر آخر متجدد..
لكن ،لو كان آخر غروب كيف لنا ان نتحمل المشهد..
ضحايا كثيرون قضوا ..ومن وقع في دمائهم لا امل في ان يهتز لمشهد غروب او ما سواه.
مشهد معبر نقلنا الى ماساة ،اجدت في الصياغة .
تقديري.

ربيحة الرفاعي
05-11-2014, 11:40 AM
اختيار الغروب بحمرة الأفق كان ذكاء من الكاتب بما حمل من مقابلة خفية مع حمرة الدم تعرّي القتلة وتكشف موت قلوبهم وانعدام
قصّة مؤثرة

دمت بخير أديبنا لا حرمك البهاء

تحاياي

آمال المصري
06-11-2014, 07:18 PM
ما أصعب الغروب إذا فقدنا معه الضياء وغربت معه أرواح كانت تملأ سماء حياتنا
نص جميل بخلفية نجحت أديبنا في رسمها وانتقاء ألوانها التي تناسبت والحوار
دمت رائعا
تحاياي

عبد الله راتب نفاخ
14-11-2014, 08:05 PM
مؤكّد أنّ المجرمين لا يستشعرون الجمال، وإلّا فكيف قترفت أيديهم ما لا تطيقه نفوسهم؟!
قصّة مؤثّرة
بوركت
تقديري وتحيّتي


سلمت أستاذتي
أنرتم المكان

عبد الله راتب نفاخ
14-11-2014, 08:17 PM
يحلو لنا تأمل مشهد الغروب على موعد مع فجر آخر متجدد..
لكن ،لو كان آخر غروب كيف لنا ان نتحمل المشهد..
ضحايا كثيرون قضوا ..ومن وقع في دمائهم لا امل في ان يهتز لمشهد غروب او ما سواه.
مشهد معبر نقلنا الى ماساة ،اجدت في الصياغة .
تقديري.


بارك الله بكم أستاذي
نعم المرور والتعليق
دمتم بكل ود

عبد الله راتب نفاخ
14-11-2014, 08:32 PM
اختيار الغروب بحمرة الأفق كان ذكاء من الكاتب بما حمل من مقابلة خفية مع حمرة الدم تعرّي القتلة وتكشف موت قلوبهم وانعدام
قصّة مؤثرة

دمت بخير أديبنا لا حرمك البهاء

تحاياي


وفي قراءنكم لعمقها ملم أدركه مما كتبت
بارك الله بكم
ودمتم بألقكم

عبد الله راتب نفاخ
14-11-2014, 08:47 PM
ما أصعب الغروب إذا فقدنا معه الضياء وغربت معه أرواح كانت تملأ سماء حياتنا
نص جميل بخلفية نجحت أديبنا في رسمها وانتقاء ألوانها التي تناسبت والحوار
دمت رائعا
تحاياي


الروعة منكم أتت أستاذتي
أنرتم الأماكن
سلمكم الله

خلود محمد جمعة
16-11-2014, 06:46 AM
غروب مخضب بالدم يتبعه شروق مخضب بالأمل
ومن كل الجروح المتخمة بالألم من كل أطفال الوطن العربي وردة بيضاء على أمل السلام
قصة مؤثرة
كل التقدير

د. سمير العمري
07-01-2015, 05:26 PM
الجمال أمر نسبي والمفجع أن أولئك القتلة يستشعرون الجمال وفق رؤيتهم ورغبتهم ، وربما منهم من يتأثر بالأصيل وهدأة الغروب ولكنه مستعد ليقتل البشر جميعا بعد ذلك وقبله ، هذا هو حالة انفصام الشخصية الذي أصاب الكثير من الناس في هذا الزمان الأليم ، ولكن الناس استسلموا لهذا الواقع وأقصى ما يفعلون هو تذمر عابر أو لطم صامت.

نسأل الله السلامة!

تقديري

الطنطاوي الحسيني
08-01-2015, 10:29 AM
لي زمن لم اسعد بك وبما تنثره
من روائع
نعم اخي عبدالله لا يشعربالغروب وابداع القادر الرحيم فيه قلب اغلف وقتل ومضى عكس ما اراد الله من تحريم النفس
رائع وروعتك دائمة
دمت بابداع وحب يا صديقي

ناديه محمد الجابي
05-10-2025, 12:14 PM
عندما تغرب الشمس، لا تنسحب الألوان من السماء، بل ينسلُّ الضوء من روح العالم كأنها تحتضر.
يتسلل الأحمر على الأفق، لا كلون حياة، بل كلطخة دمٍ على كفن الغيم…
كأن النهار قُتل، والسماء شاهدة صامتة على الجريمة.
قصة جميلة ومؤثرة.
:009::0014::009: