تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الزُّكام ..



مصطفى حمزة
05-11-2014, 06:36 AM
الزّكام

أنـا لا أنـيـــمُ ولا أنـــامْ * وأنـا عَـــدوٌ لـلأنـــــــامْ

إنْ زُرْتُـكــمْ أبكيتُـكُــــمْ * وحَـرَمتُكـمْ كُـلّ ابتِســامْ

وأنـوفُـكـمْ إنْ جئتُ تُــرْ* عِدْ ثمّ تُمطــرْ كالغَمـــامْ

أسْــتـلّ ذَوْقَ لِســـانِكُمْ * كـيْ لا يَـلَذّ لكــمْ طَعــــامْ

وأطِــــنّ فـي آذانـكـــمْ * كي لا تَعَوْا مَعنى الكـلامْ

والـرأسُ أصدعُـه لكمْ * حتّى تظنّـوا اليـومَ عــامْ

أنا ســيّدُ الأدواءِ أعْــ * يـَيْتُ الدواءَ ، أنا الزّكامْ

غلام الله بن صالح
05-11-2014, 07:10 AM
جميلة و طريفة
تصوير بديع
دمت متالقا
مودتي وتقديري

عدنان الشبول
05-11-2014, 07:13 AM
ذكّرتني من بعض عام= لمّا أتاني في الصّيامْ
فالرأسُ قد أحسستها = مصنوعةً من ذا الرّخامْ




جميلة أستاذنا مصطفى حمزة ، ولكنّي أخشى أن الزكام سيصيبه الكبر بهذه الأبيات الجميلة فيحل سخطه على الشعراء ليجعلهم يصفونه شعرا هنا وهناك







ألف تحية

صهيب العاصمي
05-11-2014, 09:39 AM
رائـــــــــــعـــة يا أســتـــــاذ

أعجبتني : وأطِنُّ في أذانكم ... صدقت صدقت
ربي يرضى عليك

محمد حمود الحميري
24-01-2015, 03:12 PM
عافانا الله وإياك من الزكام ومن سائر الأدواء أستاذ ــ مصطفى
أعتقد أن ما لا يقل عن 30% هنا يشكون الزكام هذه الأيام ، لذا
لا بد للقصيدة أن تتصدر .
تقببل تقديري .

الدكتور ضياء الدين الجماس
24-01-2015, 08:42 PM
الزّكام

أنـا لا أنـيـــمُ ولا أنـــامْ * وأنـا عَـــدوٌ لـلأنـــــــامْ

والـرأسُ أصدعُـه لكمْ * حتّى تظنّـوا اليـومَ عــامْ

أنا ســيّدُ الأدواءِ أعْــ * يـَيْتُ الدواءَ ، أنا الزّكامْ

أستاذنا الفاضل مصطفى حمزة حفظه الله تعالى:
قصيدة جميلة ومعبرة عن معاناة الإصابة بالرشح ( الزكام).
وأما اعتباره عدواً ففيه وجهة نظر. لأنه ورد في الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم : "الزكام أمان من الجذام" (ورد في الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - لا أعلم درجة صحته لكن ذلك ممكن).
وكان صلى الله عليه وسلم لا يتداوى للزكام. وهو الصحيح حتى في الطب المعاصر.
بوركت وجزاك الله خيراً:os::os:
وعافاك الله من كل داء.:tree:

الدكتور ضياء الدين الجماس
24-01-2015, 08:55 PM
لي قصيدة عن الزكام ولكن بوزن الخبب من عشرين بيتا ختامها في نصائح التدبير كما يلي :


هو داءٌ في الأصلِ حَمِيدٌ =يَرْحَلُ طوعاً دونَ كلام
لا تُفْرطْ في أخذِ دواءٍ =هُوَ يشْفى دوماً بِسَلامِ
يكفي تسكينٌ لصداعٍ =أو تبــــــريدٌ من إضرامٍ
لا تأخذْ صادَاً حَيَوياً =ذا جهلٌ يردي بظلامٍ
في سنَّةِ أحمدَ مذكور = لا يأخذ شيئاً لزكام
عافاكَ الباري من رشحٍ =فاشكره حميداً بدوامٍ

أذكرها لعل فيها إتمام فائدة الوصف السريري الجميل في قصيدتكم.
بوركتم

مصطفى حمزة
24-01-2015, 08:57 PM
أستاذنا الفاضل مصطفى حمزة حفظه الله تعالى:
قصيدة جميلة ومعبرة عن معاناة الإصابة بالرشح ( الزكام).
وأما اعتباره عدواً ففيه وجهة نظر. لأنه ورد في الأثر عن النبي صلى الله عليه وسلم : "الزكام أمان من الجذام" (ورد في الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - لا أعلم درجة صحته لكن ذلك ممكن).
وكان صلى الله عليه وسلم لا يتداوى للزكام. وهو الصحيح حتى في الطب المعاصر.
بوركت وجزاك الله خيراً:os::os:
وعافاك الله من كل داء.:نtree:
حفظك الله حبيب القلب الدكتور ضياء
أخفتني فقدمت الرد على تعقيبك قبل الإخوة السابقين فليعذروني تفضﻻ
بحثت في صحة الحديث الذي أشرت إليه فوجدت أنه من اﻷحاديث الموضوعة كما قال ابن الجوزي والشوكاني
وهذا أسعدني
كما أسعدني مرورك واهتمامك
دمت بألف خير

الدكتور ضياء الدين الجماس
25-01-2015, 08:51 AM
حفظك الله حبيب القلب الدكتور ضياء
أخفتني فقدمت الرد على تعقيبك قبل الإخوة السابقين فليعذروني تفضﻻ
بحثت في صحة الحديث الذي أشرت إليه فوجدت أنه من اﻷحاديث الموضوعة كما قال ابن الجوزي والشوكاني
وهذا أسعدني
كما أسعدني مرورك واهتمامك
دمت بألف خير

أستاذنا الشاعر مصطفى حمزة حفظه الله تعالى:
بالتأكيد أن الحديث الوارد بنص : "ﻻ ﺗﻜﺮﻫﻮﺍ أﺭﺑﻌﺔ ﻓﺄﻧﻬﺎ لأﺭﺑﻌﺔ ﺍﻟﺰﻛﺎﻡ ﻓﺄﻧﻪ ﺍﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺬﺍﻡ ﻭﻻ ﺗﻜﺮﻫﻮﺍ ﺍﻟدﻣﺎﻣﻴﻞ ﻓﺄﻧﻬﺎ ﺍﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮﺹ ﻭﻻ ﺗﻜﺮﻫﻮﺍ ﺍﻟﺮﻣﺪ ﻓﺄﻧﻪ ﺍﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﻰ ﻭﻻ ﺗﻜﺮﻫﻮﺍ ﺍﻟﺴﻌﺎﻝ ﻓﺄﻧﻪ ﺍﻣﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﺎلج" موضوع فهو لم يثبت منه شيء علمياً ويدل على جهل طبي كبير.
وأما حديث : " الزكام أمان من الجذام" فقد يكون ضعيفاً أو موضوعاً لكنني وجدته في تفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن. واحتمال قبوله في المنطق العلمي وارد، لأن الزكام مرض يصيب عموم الناس دون خطر يذكر ولذلك فقد يكون له فائدة تحريض المناعة وتقويتها في مواجهة الأمراض الأخرى ومنها الجذام ، ولا توجد دراسات علمية مؤكدة حول ذلك.
ما يهمني أن يعلم القارئ الفرق بين الزكام (الرشح) ومشابهه في بعض الأعراض ما يسمى بالإنفلونزا ( الكريب). وهما مرضان فيروسيان لكن فيروسات كل مرض منهما تختلف عن الآخر ففيروسات الزكام من نوع الفيروسات الأنفية ( الرينوفيروس) ولها أكثرمن 4000 نوع فرعي. وأما فيروسات النزلة الوافدة ( الكريب أو الإنفلونزا) فلها ثلاثة أنواع رئيسية . ويشترك المرضان في إصابة الجهاز التنفسي العلوي لكن فيروسات الزكام تنحصر أعراضها في البلعوم والأنف ولا تستمر أكثر من ساعات إلى ثلاثة أيام. وتشفى دون عقابيل عادة. ولكن الإنفلونزا أخطر ,وأشد وقعاً على الجسم وقد تصيب الرئتين والدماغ وتستمر لعشرة أيام أو أكثر وتسبب الحمى الشديدة مع الإحساس بتكسير البدن.
سأكتب بحثاً علميا حول ذلك. ولي قصيدتان جاهزتان على وزن الخبب تصف المرضين بدقة ، قد أنشرها قريباً إن وجدت في نشرها فائدة وقبولا.
بالمناسبة، قصيدتكم رائعة وملفتة لمن يتابع وصف الأمراض شعراً.
بوركتم وجزاكم الله خيراً.

مصطفى حمزة
25-01-2015, 09:06 AM
أسعد الله أوقاتك أخي الحبيب الدكتور ضياء
أبيتَ إلاّ أن تُمدّدَ أبياتي على طاولة عيادتك ، وتضع على صدرها سمّاعتك !
ثم نشرتَ ما تًعانيه من أعراض الزكام ، وشرحتَ أسبابه ومُسبباتِه ..لتعم الفائدة
زادك الله ونفع بك
تحياتي وتقديري

مصطفى حمزة
25-01-2015, 09:07 AM
جميلة و طريفة
تصوير بديع
دمت متالقا
مودتي وتقديري
أشكر أخي غلام مرورك السريع الأنيق
تحياتي

مصطفى حمزة
25-01-2015, 09:12 AM
ذكّرتني من بعض عام= لمّا أتاني في الصّيامْ
فالرأسُ قد أحسستها = مصنوعةً من ذا الرّخامْ
جميلة أستاذنا مصطفى حمزة ، ولكنّي أخشى أن الزكام سيصيبه الكبر بهذه الأبيات الجميلة فيحل سخطه على الشعراء ليجعلهم يصفونه شعرا هنا وهناك
ألف تحية
أخي الحبيب الأستاذ عدنان
أسعد الله أوقاتك
ولكَ ألف تحية ، ونصفها معها
تملك شاعريّة ثرّة لا تخذلك .
ما رأيُكِ بـ ( الضِرام ) بدلاً من ( الرّخام ) ؟
واللهِ لو انشغل الشعراء بوصفِ الأمراض ، أكرمُ لهم وأحسنُ من مدح المستبدين ، صانِعي الأمراض ، ما ظهر منها وما بَطن !
تحياتي

مصطفى حمزة
25-01-2015, 09:14 AM
رائـــــــــــعـــة يا أســتـــــاذ
أعجبتني : وأطِنُّ في أذانكم ... صدقت صدقت
ربي يرضى عليك
الأكرم الأستاذ صهيب
أسعد الله أوقاتك
أشكر مرورك والدعاء
يبدو لي أنه ما من أحد إلاّ ولديه عد الزكام ثأرٌ قديم !!
تحياتي

مصطفى حمزة
25-01-2015, 09:18 AM
عافانا الله وإياك من الزكام ومن سائر الأدواء أستاذ ــ مصطفى
أعتقد أن ما لا يقل عن 30% هنا يشكون الزكام هذه الأيام ، لذا
لا بد للقصيدة أن تتصدر .
تقببل تقديري .
حيّاكَ الله أخي الأكرم ، شاعرنا الفذّ محمد
أخالفك في النسبة ، فلعلها تكون أكثر من ذلك بكثير في بعض البلدان وإبّانَ بعضِ الطقوس
حفظك الله وعافاك
تحياتي

الدكتور ضياء الدين الجماس
26-01-2015, 07:59 AM
انظر القصيدة التعليمية - أدب طبي على الرابط
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=76634