تعالَيْ وَحُطِّي على كَلْكَلِي!

[عبد اللطيف السباعي]

تعالَيْ وَحُطِّي على كَلْكَلِي!
عبد اللطيف السباعي (غسري)

أرَاكِ فأسْكُبُنِي مِنْ عَلِ = كشَلاَّلِ خاطِرَةٍ سَلسَلِ
وَتَسَّاقطُ الذكرَيَاتُ الحيَارَى = رذاذًا بقارعَةِ الجَدْوَلِ
أرَاكِ فأظعَنُ مُسْتوْحِشًا = على صَهوةِ القلقِ الأوَّل
وَيَحْمِلنِي القُرْبُ فِي راحَتَيْهِ = إلى زَمَنٍ ضَامِرِ الهَيْكَلِ
تَعَوَّدَ أنْ يَسْتقِلَّ اللظى = ركَابًا وَيَمْتارَ مَنْ حَنْظَلِ
تَوَغَّلَ غَرْبًا وألْقَى الغِيابُ = نِصَالاً أصَابَتْهُ فِي مَقْتَلِ
إذا برياحِ المَدَى أخْتَلِي = أشِفُّ وَمَتْنَ الضَّنَى أعْتَلِي
على الطرُقُاتِ أتِيهُ احْتِرَاقًا = وهَلْ غَلَيَانٌ بِلا مِرْجَلِ؟
وَيغْتسِلُ الجَمْرُ مِن ماءِ حَرْفِي = وَمِن وَدْقِ قافِيَتِي المُنْزَلِ
غَزَلْتُ رداءَ الحِكاياتِ حتَّى = تَوَعَّدَنِي ضَجَرُ المِغْزَلِ
وهذَا الفؤادُ فلاةٌ بَرَاحٌ = بهَا غَيرُ خيْلِكِ لمْ تصْهَلِ
ألمْ يَخْتبِرْ فِيكِ غَيْظَ المَرَايَا = وَمَوْجِدَةَ الكأسِ والمِشْعَلِ؟
ألمْ يَغْفُ فِيكِ؟ ألمْ يَلْتَحَفْ = بِثَوْبِ نَضَارَتِكِ المُخْمَلِ؟
ولولا شُموعٌ بِكَفَّيَّ يَقْظَى = أفَاقَ قليلاً ولمْ يَعْجَلِ
فإنْ تسْألِي كَيفَ يَذوِي الرَّبيعُ = يُنَبِّئْكِ صَيْفٌ، وَإنْ تسْألِي
لِماذا هَوَتْ لَبِنَاتُ الأمانِي = تُخَبِّرْكِ ذاكِرِةُ المِعْوَلِ
وها أنتِ في نَزَقِ الياسَمِين = تعودِينَ بالعَبَقِ الأكْمَلِ
إلَيَّ فَعُودِي وَأَلْقِي إلَيَّ = بأجْنِحَةِ الخَبَرِ المُهْمَلِ
ألمْ تعْلمِي أنَّ يَوْمِي إذا = توَارَيْتِ فِي لَهَبٍ يَصْطلِي؟
إليكِ ـ أَقُبَّرَةَ القلبِ ـ أهفُو = تعالَيْ وَحُطِّي على كَلْكَلِي!

أيت اورير
27/09/2010

[الطنطاوي الحسيني]

الله الله الله
هذا هو الشعر وهذا هو الفراهيدي بعاموده
وهذا هو الشعر بشعراءه الكبار
اثبتها في قلبي قبل واحتي اخي الكريم الكبير
ومالها بهذا الياسمين وهذا الانسياح والانزياح لا تحط على كلكلك اخي
الشاعر الفذ عبداللطيف السباعي
فصاحة وبلاغة وتجديد وليمت من يقولون شعر السطر
دمت بروعتك ابدا

[مازن لبابيدي]

!
)


وَيغْتسِلُ الجَمْرُ مِن ماءِ حَرْفِي = وَمِن وَدْقِ قافِيَتِي المُنْزَلِ
غَزَلْتُ رداءَ الحِكاياتِ حتَّى = تَوَعَّدَنِي ضَجَرُ المِغْزَلِ



المبدع الشاعر عبد اللطيف السباعي

قصيدتك ماتعة مطربة حد الثمالة ، جميلة العبارة والصورة بارعة الحرف .

تقديري الوافر وتحيتي

[غلام الله بن صالح]

قصيدة رائعة بليغة ساحرة
تقديري

[عبد اللطيف السباعي]

الله الله الله
هذا هو الشعر وهذا هو الفراهيدي بعاموده
وهذا هو الشعر بشعراءه الكبار
اثبتها في قلبي قبل واحتي اخي الكريم الكبير
ومالها بهذا الياسمين وهذا الانسياح والانزياح لا تحط على كلكلك اخي
الشاعر الفذ عبداللطيف السباعي
فصاحة وبلاغة وتجديد وليمت من يقولون شعر السطر
دمت بروعتك ابدا

أخي العزيز الشاعر الطنطاوي الحسيني..
إعجابك بالنص على هذا النحو من الرقي يرفع من قيمته عاليا دون شك..
أشكرك على احتفائك بالشعر والشعراء أيها الشاعر..
مودتي وتقديري

[عبد اللطيف السباعي]

المبدع الشاعر عبد اللطيف السباعي

قصيدتك ماتعة مطربة حد الثمالة ، جميلة العبارة والصورة بارعة الحرف .

تقديري الوافر وتحيتي

أشكرك أستاذ مازن..
شهادة عظيمة من شاعر رائع..
مودتي وتقديري

[عبد اللطيف السباعي]

قصيدة رائعة بليغة ساحرة
تقديري

الروعة روعة حضورك وثنائك أخي غلام الله..
بوركت بوركت.

[ربيحة الرفاعي]

تَعَوَّدَ أنْ يَسْتقِلَّ اللظى = ركَابًا وَيَمْتارَ مَنْ حَنْظَلِ
تَوَغَّلَ غَرْبًا وألْقَى الغِيابُ = نِصَالاً أصَابَتْهُ فِي مَقْتَلِ
إذا برياحِ المَدَى أخْتَلِي = أشِفُّ وَمَتْنَ الضَّنَى أعْتَلِي
وَيغْتسِلُ الجَمْرُ مِن ماءِ حَرْفِي = وَمِن وَدْقِ قافِيَتِي المُنْزَلِ

شعر جميل الحرف ماتع بانثيال صورته ولحنه

ثقيلا كان التضمين في قولك فإنْ
تسْألِي كَيفَ يَذوِي الرَّبيعُ = يُنَبِّئْكِ صَيْفٌ، وَإنْ تسْألِي
لِماذا هَوَتْ لَبِنَاتُ الأمانِي = تُخَبِّرْكِ ذاكِرِةُ المِعْوَلِ

دمت بخير

تحاياي

[د. سمير العمري]

قصيدة جميلة الديباجة رقيقة الحاشية بغزل رقيق وجرس أنيق فلا فض فوك!

هي قصيدة تعكس مستى شاعري عال وأداء محلق وإن لم يرق لي التضمين ذاك.

دمت محلقا مبدعا!

تقديري

[عبدالإله الزّاكي]

تعالَيْ وَحُطِّي على كَلْكَلِي!
عبد اللطيف السباعي (غسري)

أرَاكِ فأظعَنُ مُسْتوْحِشًا = على صَهوةِ القلقِ الأوَّل
وَيَحْمِلنِي القُرْبُ فِي راحَتَيْهِ = إلى زَمَنٍ ضَامِرِ الهَيْكَلِ
تَعَوَّدَ أنْ يَسْتقِلَّ اللظى = ركَابًا وَيَمْتارَ مَنْ حَنْظَلِ
تَوَغَّلَ غَرْبًا وألْقَى الغِيابُ = نِصَالاً أصَابَتْهُ فِي مَقْتَلِ
إذا برياحِ المَدَى أخْتَلِي = أشِفُّ وَمَتْنَ الضَّنَى أعْتَلِي
على الطرُقُاتِ أتِيهُ احْتِرَاقًا = وهَلْ غَلَيَانٌ بِلا مِرْجَلِ؟
وَيغْتسِلُ الجَمْرُ مِن ماءِ حَرْفِي = وَمِن وَدْقِ قافِيَتِي المُنْزَلِ


أيت اورير
27/09/2010

يسرني، أخي الشاعر الكبير عبد اللطيف السباعي، أن أقف تحت بنيان أحرفك الفارهة، وظلال صورك الوارفة محاولا- على استحياء- نقد ما جادت به قريحتك القوية والفذة، فأقول:

لقد استطاع الشاعر القدير عبد اللطيف السباعي في تجربته الشعرية أن تبقى قصيدته محكومة بقيود الوزن والقافية والروي والإيقاع الموسيقي مع التحرر من القاموس الشعري التقليدي( البيان، الجناس، الطباق،...) وتجاوز إشكالية اللغة الشعرية وترهّلها وعدم قدرتها على حمل الرؤى المعاصرة. فالصورة الشعرية عند الشاعر عبداللطيف السباعي رؤيا تخيلية شديدة الكثافة والإيحاء بعيدة عن اللغة التقريرية والمباشرة، يسرح فيها الخيال بعيدا عن المحاكاة والتقليد، ويتحرر فيها الدّال عن المدلول و ينفتح فيها المعنى وتتعدد فيها القراءات مع اختلاف أليات الكتابة و التوظيف والبناء الفني. فقد استطاع الشاعر أن يصهر ويمزج الثقافات المختلفة والمتنوعة في قالب شعري أصيل بلغة حديثة قوية تتماشى وروح العصر.
بناءا على ما سبق، يمكن القول أن الشاعر عبداللطيف السباعي استطاع أن يختزل في تجربته خصائص ومميزات الشعر العمودي ورمزية وسريالية شعر التفعيلة وغموض وسحر شعر النثر، فأنت أمام قصيدة الشاعر عبداللطيف السباعي تقف صامتا مشدوها أمام لوحة رسام كبير وهل تملك إلاّ أن تصمت؟!

تحاياي وتقديري.

[رويدة القحطاني]

قصيدك جميل جدا وأسلوبك أسلوب شاعر كبير سرني أن أقرأ له وأتعرف على حرفه
شكرا لك على هذا الألق الذي حط على كلكل حرفك