مشاهدة النسخة كاملة : عبث
هَنا نور
10-11-2014, 12:30 AM
رأوها تبتاع عصا، تريد أن تتكيء عليها، فنصحوها مخلصين أن تمسكها من المنتصف!
مازن لبابيدي
10-11-2014, 02:11 PM
رأوها تبتاع عصا، تريد أن تتكيء عليها، فنصحوها مخلصين أن تمسكها من المنتصف!
هل كان العبث في الشراء أم في النصيحة ؟
النص أخبر بإرادتها الاتكاء ، وأخبر بأنهم مخلصون في نصحهم ! وهذا يعيدني إلى السؤال الأول !
ومضة أراها رمزية أكثر منها واقعية ، لكني حقيقة لم أهتد إلى دلالتها .
أختي الأديبة المبدعة هنا نور ، لك التقدير والتحية
هَنا نور
10-11-2014, 08:02 PM
الأديب الكبير دكتور مازن لبابيدي
أشكركم على هذه الاطلالة الكريمة على هذا النص المتواضع.
ليس شرطاً أن تكون النصيحة المخلصة صحيحة ونافعة ، وعندما لا تكون كذلك، يكون الاستماع إليها والعمل بها ضرباً من العبث.
خالص احترامي وتقديري وامتناني
هنا
خليل حلاوجي
10-11-2014, 08:09 PM
اللغة تخون المعاني أحياناً ... لأن الواقع يسبق اللغة المعبرة عنه .. وهنا تكمن الفجوة ... ليس هذا هو المهم .. المهم كيف تذوق حالة إنقاذنا ومن يتولى هذا الانقاذ : اللغة أم المعاني ؟!
العصا أم العاصي ؟!
عدي نعمة الحديثي
11-11-2014, 12:40 AM
رأوها تبتاع عصا، تريد أن تتكيء عليها، فنصحوها مخلصين أن تمسكها من المنتصف!
السلام عليكم
اللغة نبض المعنى ،هناك فجوة في ما هو مراد أيصاله.وحسب ما أعرف الجزء الاول المقصود هو انها تبحث عن ما تريد ان يعينها في ما تريد ان تصنع
ويكون عونا لها ..وفي الجزء الثاني للنصح في ان الامور والقضايا تحل بمسك الامور بسياسة الوسطية كما ارادو ان يقال لها.. وهنا قد يكون الامر معكوس في انهم اخبروها ان تمسك العصا وهي فعلا مراد بها عصا في دلالتها
وكان النصح من اشخاص كارهين فانها لو مسكتها من الوسط وهي تسير لسقطت وهوت ..وهنا يقع الخلل في ان الجزء الاول رمزية لحالة متجردة من كل شيء الا واقع حق..والثاني تجردت من الواقعية وتمسكت ووصفت رمزية بحتة..
انا لست بناقد ولكن رأيتها هكذا
والسبب اذا هي أرادتها بالمعنى الحرفي للعصا فالناصح غير صادق
واذا اخذت بمجرى الامور الرمزية يقع الخطاء
هذا من جانب واذا أخذ المعنى بالرمزية ويجب ان تحل المشاكل بمعادلات الوسطية فلا تصلح لكل الامور فالغالب من حياتنا واقع يحتاج الى حزم في القرار
اكرر ان ربط المعنى باللغة يوضح الكثير وقد يبتعد عن الكثيرين ويشعر المتلقي بتلك الفجوة لا الكاتب فهو اراد ان يوصل صورة هو رأها بواقعهِ الحق
تقبلي احترامي أبدعت
كاملة بدارنه
12-11-2014, 10:59 AM
ليست كلّ نصيحة مجدية! هناك نصائح قد تكون دسائسّ
الأجدر أن يتبع الفرد نصيحة ذاته؛ لأنّه الأدرى بحاجاته
ومضة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي
هَنا نور
12-11-2014, 04:45 PM
اللغة تخون المعاني أحياناً ... لأن الواقع يسبق اللغة المعبرة عنه .. وهنا تكمن الفجوة ... ليس هذا هو المهم .. المهم كيف تذوق حالة إنقاذنا ومن يتولى هذا الانقاذ : اللغة أم المعاني ؟!
العصا أم العاصي ؟!
الأديب المفكر الفذ الأستاذ خليل حلاوجي
أشكركم كثيرا على هذا التعليق الداعي للتأمل ..
أستاذنا
الكلمات محدودة بقانون تباديل وتوافيق الحروف، والمعاني لا نهائية، كلا نهائية الفكرة تولد من الفكرة، والخبرة تغذيها الخبرة. واللغة هي ذلك المزيج الرائع من الكلمات التي تعارف الناس على معانيها ..
ومن الطبيعي أن تتخذ الكلمة الواحدة أكثر من معنى، وأن يحل المعنى بأكثر من كلمة.
والكاتب عندما يكتب إنما يحاول التعبير عن المعنى ويختار له ما يناسبه من الكلمات. فالمعنى في ذهن الكاتب غيب عن غيره، إذا لبس ثوب الكلمة صار شهادة... فإن عجزت الكلمة عن حمل المعنى حدثت الفجوة ... وما يحتاج الإنقاذ هنا هو ذاك المعنى المتعثر في تلك الفجوة..
والتساؤل ينقذ المعنى.
والتأمل ينقذ المعنى.
والوعي ينقذ المعنى.
والتجاهل ينقذ القاريء، أحيانا..
والعصا تنقذ من تعبت ساقاه من السير في الطريق الوعرة.
والعصا من المنتصف تنقذ بهلوان السيرك وهو معلق بين حباله.
شرفتي أستاذنا بحضوركم هذا النص المتواضع والتعليق عليه،فشكرا لكم.
احترامي وتقديري.
هنا
هَنا نور
12-11-2014, 06:38 PM
السلام عليكم
اللغة نبض المعنى ،هناك فجوة في ما هو مراد أيصاله.وحسب ما أعرف الجزء الاول المقصود هو انها تبحث عن ما تريد ان يعينها في ما تريد ان تصنع
ويكون عونا لها ..وفي الجزء الثاني للنصح في ان الامور والقضايا تحل بمسك الامور بسياسة الوسطية كما ارادو ان يقال لها.. وهنا قد يكون الامر معكوس في انهم اخبروها ان تمسك العصا وهي فعلا مراد بها عصا في دلالتها
وكان النصح من اشخاص كارهين فانها لو مسكتها من الوسط وهي تسير لسقطت وهوت ..وهنا يقع الخلل في ان الجزء الاول رمزية لحالة متجردة من كل شيء الا واقع حق..والثاني تجردت من الواقعية وتمسكت ووصفت رمزية بحتة..
انا لست بناقد ولكن رأيتها هكذا
والسبب اذا هي أرادتها بالمعنى الحرفي للعصا فالناصح غير صادق
واذا اخذت بمجرى الامور الرمزية يقع الخطاء
هذا من جانب واذا أخذ المعنى بالرمزية ويجب ان تحل المشاكل بمعادلات الوسطية فلا تصلح لكل الامور فالغالب من حياتنا واقع يحتاج الى حزم في القرار
اكرر ان ربط المعنى باللغة يوضح الكثير وقد يبتعد عن الكثيرين ويشعر المتلقي بتلك الفجوة لا الكاتب فهو اراد ان يوصل صورة هو رأها بواقعهِ الحق
تقبلي احترامي أبدعت
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
المبدع الأستاذ عدي الحديثي
أعجبتني هذه القراءة الواعية بما تضمنته من نقد وتحليل . وأعجبني ما انتهت إليه قراءتكم من أن الحلول الوسط ليست دائما مثالية، فهناك من الأمور ما يستدعي الحسم والحزم.
شكرا لحضوركم الكريم، وذوقكم الراقي.
تحياتي واحترامي وامتناني
هنا
هَنا نور
13-11-2014, 05:38 PM
ليست كلّ نصيحة مجدية! هناك نصائح قد تكون دسائسّ
الأجدر أن يتبع الفرد نصيحة ذاته؛ لأنّه الأدرى بحاجاته
ومضة جميلة
بوركت
تقديري وتحيّتي
المبدعة القديرة الأستاذة كاملة بدارنة
تشرفت بحضوركم الباهي، وأعتز بهذه القراءة الشفيفة.
خالص مودتي واحترامي وتقديري.
هنا
مصطفى حمزة
13-11-2014, 06:42 PM
رأوها تبتاع عصا، تريد أن تتكيء عليها، فنصحوها مخلصين أن تمسكها من المنتصف!
أختي الفاضلة ، الأديبة الأستاذة هنا
أسعد الله أوقاتك
أثارت هذه الومضة السرديّة الاهتمام ، وحرّكت الأفكار ، وعدّدت القراءات . وذلك دليل على أنّها تحمل قيّماً ، من الفكر أو التعبير
رأيتُ فيها أولاً أنها نصيحة ( لها ) للأنثى . من ( مُخلصين ) ، وهم مخلصون لأنهم جرّبوا مسكَها من المنتصف ، قد يكونون منهزمين
في موقفهم أو غيرَ ذلك ، لكنهم ( مخلصون ) فهذه النصيحة من تجاربهم . فهل أرادوا القولَ لها : لاجدوى من الحزم والموقف الصارم
فأنتِ ( امرأة ) ؟!
ونحن نعلم أن الكاتب يطرح رؤيته - غالباً - على شخصياته .
وحين نذكر العنوان ( عبث ) ونربطه بجسد النص ؛ وبالقراءة السابقة ؛ نخلص إلى فكرة الكاتبة التالية : من العبث أن تكوني أيتها المرأة ضعيفة
في تعاملك مع الآخرين ، كوني حازمة ولا تمسكي العصا من المنتصف ..
هذه قراءتي ولعلّي أضفتُ شيئاً لهذا السطر المكثّف المثير
تحياتي
عماد أمين
13-11-2014, 08:44 PM
(رأوها، مخلصين)
مفتاحان لهذه الومضة الجميلة.
رأوها: أي عاينوا حالتها ،هل حقا تحتاجها للاتكاء أم لشيء آخر ،رغم أنها تحس بالتعب.
مخلصين:أي أنهم مرّوا بهذه الحالة وجربوها
وربما ابتاع بعضهم "عصا" للاتكاء وفشلوا ولا يريدون لها أن تفشل مثلهم.
أما العنوان "عبث" فأراه في أنها لو اشترت عصاها للاتكاء فلن يكون ذلك غير عبث "تخسر مالها ولن يذهب تعبها".
فإن هي أخذت بنصيحتهم فازت ونجحت..
أما إن نفذت "ما في رأسها" فسيفنيها "العبث".
.
دلالات الومضة أعمق مما توحي به الكلمات.
قد تكون نصيحة تقدم لدولة مرهقة من طاغية تريد الخلاص منه بـ"ثورة"
فنصحها "المخلصون" بمسك العصا من المنتصف حتى تنجح في الخلاص وتحافظ على ذاتها
"أو هكذا رأيتها".
.
تحيتي وتقديري
خلود محمد جمعة
16-11-2014, 09:44 AM
هل كانو يعبثون بها بنصحهم لها
تقديري
محمد ذيب سليمان
17-11-2014, 03:46 PM
المثل يقول :
استمع للجميع واتبع ما يرضيك وما يقنعك
شكرا لك
آمال المصري
26-09-2015, 05:24 PM
ما أدراها أن العصا التي ابتاعتها صالحة للاتكاء ؟ ربما هو عبث سوء الاختيار قوبل بعبث من ادعوا النصح وهم ليس أهله
عميقة تدعو لقراءات متعددة وتفتح باب التأويل
أبدعت هنا
تحاياي
ناديه محمد الجابي
29-09-2015, 10:28 PM
ومضة أثارت الكثير من الجدل والمحاورات التي أمتعتني وأشبعت الذائقة
أما رأي .. وبعيدا عن الرمزية فإن من العبث أن يعمل الإنسان بكل نصيحة
يسمعها فهو أدرى بمصلحته.
دمت بارعة ومشرقة. :001:
ربيحة الرفاعي
24-11-2015, 12:20 AM
حاجتها للعصا تتكئ عليها يعني أنها لم تكن ثابتة الخطى
ونصيحتهم أرادت لها الخير ما داموا نصحوها مخلصين
فلعلهم رأوها تنحرف بأحد اتجاهين كلاهما في غير صالحها
ونجد المفتاح الأخير في العنوان "عبث" فهل نصحوها عبثا ولم تصغ!
ومضة راق لي أن أسقطها على ثورات أجهضت حين أصرت على الانحراف تماما لأحد اتجاهين
وظلت أبواب تأويلها مفتوحة على متعدد
دمت بخير أديبتنا المبدعة
تحاياي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir