محمد شرف سعيد الحريبي
11-11-2014, 09:54 AM
مثل حجرٍ بلا هوية
أصطادته الثقوب السوداء وأخذت تتقاذفه فيما بينها
فلا كوكباً يضمهُ إليه ولا موتاً يشفعُ له
كُنتُ قبلك
وكان أسمي وحيداً وجافاً كرملِ صحراءٍ لم تزُرها القوافل مِن الفِ عام
وكُنتُ حياً رُبما
وكُنتُ قبلكْ
يكفي أن أقول "كُنتُ " لأقول كل ذاك العدم الذي كانني
كل تلك اللاجدوى
وكل أفكاري السوداء عن النساء
ولكنني لا أكتفي
وأقولُ كُنتُ أكثر من عدم وأقل من منفى
وكُنتُكِ قبلي
كُنتُكِ وكأن أسمكِ "ما ينقُصني "
وكُنتُ أناديك بأسماءٍ عدة
شجرةْ.. ،
بلدْ .. ،
سمكةْ ..،
قصيدةْ ،
ماءً ...
و أوكسجينْ ؟!
لنختصرَ قليلاً
كُنتُ قبلك وكُنتِك قبلي
وكِدتُ أذهب _ بي قبلك وبكِ قبلي ـــ إلى اللامكان الذي أعتدتُه
غير أن بريق نَفْسٍ ظهر في أخر الدرب / الفيس
أستفز عيناي وقلبي
فحثثتُ رئتاي نحوه ووجدتُكِ آلهةً بلا أتباع ؟!
حدثتِني عن يأسك
وعن دربُ حبك
عن خيباتك الكثيفة السواد وعن ظلك المكسور
ونسيتي أن تُحدثينني عن قلبك الأبيض
وعن سعته
عن أنفاسُكِ الخضراء والعطر
وعنك
لكنني عرفتُك
وأعتنقتُ حبك
وها أنا أشهدُ أن لا شريك لكِ في قلبي
إلاكِ
وأني أكونكِ وأكونني معك
فكوني بي معي
وعلميني كيف أحيا ؟!
أصطادته الثقوب السوداء وأخذت تتقاذفه فيما بينها
فلا كوكباً يضمهُ إليه ولا موتاً يشفعُ له
كُنتُ قبلك
وكان أسمي وحيداً وجافاً كرملِ صحراءٍ لم تزُرها القوافل مِن الفِ عام
وكُنتُ حياً رُبما
وكُنتُ قبلكْ
يكفي أن أقول "كُنتُ " لأقول كل ذاك العدم الذي كانني
كل تلك اللاجدوى
وكل أفكاري السوداء عن النساء
ولكنني لا أكتفي
وأقولُ كُنتُ أكثر من عدم وأقل من منفى
وكُنتُكِ قبلي
كُنتُكِ وكأن أسمكِ "ما ينقُصني "
وكُنتُ أناديك بأسماءٍ عدة
شجرةْ.. ،
بلدْ .. ،
سمكةْ ..،
قصيدةْ ،
ماءً ...
و أوكسجينْ ؟!
لنختصرَ قليلاً
كُنتُ قبلك وكُنتِك قبلي
وكِدتُ أذهب _ بي قبلك وبكِ قبلي ـــ إلى اللامكان الذي أعتدتُه
غير أن بريق نَفْسٍ ظهر في أخر الدرب / الفيس
أستفز عيناي وقلبي
فحثثتُ رئتاي نحوه ووجدتُكِ آلهةً بلا أتباع ؟!
حدثتِني عن يأسك
وعن دربُ حبك
عن خيباتك الكثيفة السواد وعن ظلك المكسور
ونسيتي أن تُحدثينني عن قلبك الأبيض
وعن سعته
عن أنفاسُكِ الخضراء والعطر
وعنك
لكنني عرفتُك
وأعتنقتُ حبك
وها أنا أشهدُ أن لا شريك لكِ في قلبي
إلاكِ
وأني أكونكِ وأكونني معك
فكوني بي معي
وعلميني كيف أحيا ؟!