ملاد الجزائري
12-11-2014, 09:46 AM
المتــاجرة القـــذرة !
في عصرعُرِفَ بتكريس التوجه المادي الصرف، واستنساخ النموذج السلبي للمدنية الغربية الزائفة وزخرفها البراق، في مجتمعنا العربي المسلم الذي انسلخ أو سلخ من قيمه وأصالته وهويته. ظهر الكثيرمن محترفي ومحترفات المتاجرة بالعواطف والمشاعر، الذين يطبقون أبشع أساليب النصب والاحتيال للإيقاع بضحاياهم السذج ، ممن يعانون من الحرمان والجفاف العاطفي والفراغ الروحي.
نهم يروجون لعواطف مصطنعة وعلى المقاس !
* فهذا يبيع الحب ! فيغري ضحيته بالمشاعر الرقيقة والجذابة، فتبني عليها أحلامها وآمالها وتثق به إلى حد العبادة. وعندها يُخَذّرُهاَ ويتمكن من قلبها الجريح، يفترسها ويلقي بها في مزبلة الرذيلة.
* وهذه تعرض حُبّهَا لاصطياد فَرِيسَتَها ، مستعملة أنوثتها الناعمة وألاعيبها المغرية، وكيدها المضمر إلى أن يقع المخبول في حبالها ، فتبتز ماله وتملأ كيانه وتنسيه أهله وصحبه وحتى زوجته وأولاده إن كان محصنا. وعندما ينتهي وتأتي عليه، تهجره وتستدرج فريسة أخرى.
هذه التجارة القذرة ، نتيجة طبيعية للإبتعاد عن الله وعن القواعد الشرعية التي تنظم العلاقات بين الرجل والمرأة قبل وبعد الزواج.
لقد فتح باب الفتنة على مصرعيه من خلال (الاختلاط والخلوة والحفلات والسهرات والرحلات والنزهات والمكالمات والشات وغيرها)في غياب الضوابط التي حددها الشرع.
إن التصدي لمروجي هذه الفتنة العارمة، وإجهاض نواياهم الخبيثة، التي تفتك بالأعراض وتدنس الشرف وتخلف التلف، هو مسؤولية الجميع . وأخُص بالذكر أولياء الأمور وذوي الحل والربط .
ومن الأمورالوقائية لمواجهة هذه الظاهرة المتفشية في مجتمعنا ، نذكر:
* التمسك بالدين والتأسي بالسلف الصالح في حياتهم الطاهرة .
* تيسير سبل الزواج للشباب وتشجيعهم على ذلك.
* إشاعة ثقافة الحياء والخلق الكريم وسد أبواب الفتنة ومصادرها المتنوعة.
* اعتماد مناهج تربوية وإعلامية وثقافية، تكرس النهج الإسلامي في تنشئة الفرد وبناء المجتمع المتماسك
المعتز بدينه وقيمه وأصالته وهويته.
* تفعيل مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وتطبيق الحدود الشرعية ذات الصلة بدون هوادة.
اللهم احفظ شبابنا وذويهم ، من الفتن والفواحش ماظهر منها وما بطن.
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRzlMV56fdcnNFqtrVziJRFv5wNqf5BE 2Eo0x57QIP0dbD7i8eLrw
في عصرعُرِفَ بتكريس التوجه المادي الصرف، واستنساخ النموذج السلبي للمدنية الغربية الزائفة وزخرفها البراق، في مجتمعنا العربي المسلم الذي انسلخ أو سلخ من قيمه وأصالته وهويته. ظهر الكثيرمن محترفي ومحترفات المتاجرة بالعواطف والمشاعر، الذين يطبقون أبشع أساليب النصب والاحتيال للإيقاع بضحاياهم السذج ، ممن يعانون من الحرمان والجفاف العاطفي والفراغ الروحي.
نهم يروجون لعواطف مصطنعة وعلى المقاس !
* فهذا يبيع الحب ! فيغري ضحيته بالمشاعر الرقيقة والجذابة، فتبني عليها أحلامها وآمالها وتثق به إلى حد العبادة. وعندها يُخَذّرُهاَ ويتمكن من قلبها الجريح، يفترسها ويلقي بها في مزبلة الرذيلة.
* وهذه تعرض حُبّهَا لاصطياد فَرِيسَتَها ، مستعملة أنوثتها الناعمة وألاعيبها المغرية، وكيدها المضمر إلى أن يقع المخبول في حبالها ، فتبتز ماله وتملأ كيانه وتنسيه أهله وصحبه وحتى زوجته وأولاده إن كان محصنا. وعندما ينتهي وتأتي عليه، تهجره وتستدرج فريسة أخرى.
هذه التجارة القذرة ، نتيجة طبيعية للإبتعاد عن الله وعن القواعد الشرعية التي تنظم العلاقات بين الرجل والمرأة قبل وبعد الزواج.
لقد فتح باب الفتنة على مصرعيه من خلال (الاختلاط والخلوة والحفلات والسهرات والرحلات والنزهات والمكالمات والشات وغيرها)في غياب الضوابط التي حددها الشرع.
إن التصدي لمروجي هذه الفتنة العارمة، وإجهاض نواياهم الخبيثة، التي تفتك بالأعراض وتدنس الشرف وتخلف التلف، هو مسؤولية الجميع . وأخُص بالذكر أولياء الأمور وذوي الحل والربط .
ومن الأمورالوقائية لمواجهة هذه الظاهرة المتفشية في مجتمعنا ، نذكر:
* التمسك بالدين والتأسي بالسلف الصالح في حياتهم الطاهرة .
* تيسير سبل الزواج للشباب وتشجيعهم على ذلك.
* إشاعة ثقافة الحياء والخلق الكريم وسد أبواب الفتنة ومصادرها المتنوعة.
* اعتماد مناهج تربوية وإعلامية وثقافية، تكرس النهج الإسلامي في تنشئة الفرد وبناء المجتمع المتماسك
المعتز بدينه وقيمه وأصالته وهويته.
* تفعيل مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وتطبيق الحدود الشرعية ذات الصلة بدون هوادة.
اللهم احفظ شبابنا وذويهم ، من الفتن والفواحش ماظهر منها وما بطن.
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRzlMV56fdcnNFqtrVziJRFv5wNqf5BE 2Eo0x57QIP0dbD7i8eLrw