تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : غدير الدويك (الخاطرة)



غدير الدويك
13-11-2014, 03:04 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أسأل الله لكم مزيدا من الخير والإبداع في كنف رضاه عنا وعنكم إنه جواد كريم.

لست هنا سوى تلميذة أستقي من فيض ما منَّ الله عليكم به من علم وأسأله أن يزيدكم من فضله

وأن يعلمنا ماجهلنا وأن ينفعنا بما علمنا آمين.

وأقدم بين يدي رغبتي في التعلم والإرتقاء شكرا صادقا لسعة صدوركم وروعتكم .

غدير الدويك
13-11-2014, 03:07 PM
(أنشودة ريح )
ـــــــــــــــــــــــــ

بدايةُ النِّهاية:
بي وهنُ عليْل
وألمٌ يَسري في شراييني
فـ حُزني يقودني إلى حافَّةِ جنوني...

أو...
قُلْ مجنونةٌ يسري بِيَ الهوى كيفما يشاء..
قل مهزومةٌ يُسَمِّمُ الحنينُ فيها أملَ الهناء.
مبعثرةٌ كالشظايا أنا؟!... نعم.
أُلَمْلِمُنِي على بقايا وَتَرِ الوفاء..
ويبعثرُني الليلُ بكفَّيْهِ أشلاءًا .. أشلاءْ.
مجروحةُ الفؤادِ...
والجرْحُ بيْ غائِرُ حتَّى الصَّمِيم
أكَمِّمُ فاهَ جرْحِي...
وأنأى به عن عيونِ فجرِيَ الحزين
أكبِّلُنِيْ ألَمًا
أُغَنِّيْنِيْ نَغَمًا
تَبكي من سَطوَةِ جَلَدِهِ حَكَاْيَا العابرينَ
وريحُ الخَوَاءِ...
تَشْهَقُنِي
تَصْفِرُنِي بإنتشاءٍ
تَذْرُوْنِي في الآفِاقِ بَعْثَرَةً من أنين
تُغَيِّبُنِي في حَنَايَا السَّرَاْبِ..دَمْعًا يَهْمِيْ من عَينِ سَحَاب..
وأتوهُ في دَيَاجِيرِالغِياب....
ومابعدَالسَّرَابِ....وما دونَ الغياب...
أبوابٌ مُغْلَقَةٌ تَغْزِلُهَا أبواب
خلفَ الأبْوَاب..
صورٌ مرسومةٌ غطَّى ملامحَهَا تُراب
أخرى موشومةٌ..مازالتْ غَضِيضَةَ النَّزْفِ تبكي
مُحرَّمٌ منها الإقتراب
وزوايا ذاكرتي..
تلاشت ملامِحُهَا تحت هالاتِ ضَبَاب
والريحُ تغنِّيْنِي..تَعْزِفُنِي في صَفَحَاتِ سنيني..
تُؤَرِّخُنِي وجعًا...
تدكُّ قيناناً صَدِئَتْ..
تفتحُ قَسْرًا تلك الأبواب...
تُزْجيني في عَتمةِ سِرداب..
تُسَيِّرُنِي على وترِ الرُّوح..
بخطا مهزومةٍ يحتويها وطنٌ من جروحٍ
تهدهدني...
تدندنني..
تتلوني ترنيمةَ موتٍ .. بـ شفاهٍ مُطْبَقَةَ الهذيان..
أحبابٌ ماتوا
أحبابٌ باتوا ليسوأحباب
أحبابٌ صاروا كاالأغراب
أحبابٌ رحلوا دون إياب
وعلى شريانِ النَّزْفِ مُسَجًّى ..فوقَ العتباتِ المنسية..
مأساةٌ تَروي إنسيَّة..
وحزينٌ ترهقُهُ الذِّكْرَى..
والفاهُ تُشَقِّقُهُ آهَهْ..
والكأسُ تعاقِرُها كأسٌ ...
شطرٌ يُبْصِرْ
شطرٌأعمى
والفأسُ..تَصْدَعُ قارعةً الفكرة..
وأفاقَ الغائبُ من سَكرةِ..يَأْس..
ولَّى البينُ ينوحُ ... يلملمُ أذيالَ الخيبة ..
حين تهادى الفجرُالمبصرُ...يجتثُّ أوتانَ الرِّيْبَة...
هَسْهَسَ صوتُ الرِّيْحِ ... حتى أضحى نَبْسْ..
واسْتَرْسَلَ في هَمْسْ..
ماتَ ضريْحْ
صام جريح
وأنثالَ العزفُ...مِن نَازِفِ جُرح
هي حمَّى تغتالُ كَيَانِي..هو هذيانٌ..
كمَّمَ فاهَ آهاتٍ تَغْشَانِي
وفؤادي دُوْنَ دياجيرِ العَتْمَةِ..أغلقَ بَابَ السِّرْدَابْ
وتوكَّأَ على قدَمِ الوَهْنِ في صَمْتٍ محنِيِّ الأهداب
يُتَمْتِمُ في يُتْمِ عَزَاه
بشفاهٍ خاشعَةَ الأركَانْ..
يتلو بـ إيمانٍ كـ النُّوْرِ السَّارِي من عُمْقِ يقين..
أن.....ياربُّ...
حَنِيْنِي إليهِمْ أنهكَنِي..والدَّمْعُ شُوِاظٌ من نار..
والدَّرْبُ حَثِيْثًا أطلُبُهُ ..
بـ خُطَىْ شَوْقِيْ..
أبحثُ عن دَار..
أشقَتْنِيْ غربةُ أحزانِي..والشَّقْوَةُ ياربِّ مَرَار ..
أضْحَىْ بي صبرٌ أعزلٌ..والعمقُ كليم..
والنَّزْفُ استَنْزَفَ من رُوحِي أوتانَ عليل.
صبرا ياصبري..لاترحل..
بِكَ يَغْدُو جُرْحِيْ يُحْمَلْ
بِكَ يَغْدُوْ عُمْرِيْ أَجْمَلْ..
هَلُمَّ إليَّ..ولَمْلِمْنِيْ من كَفِّ شَقَاْءْ
واْرْسُمْنِيْ في عَيْنِ زَمَاْنِيْ...
عَبَقًا من وَرْدٍ..
أَرِّخْنِيْ ضِيَاء..
ساكِنْ عُمْقِيْ..
إبْنِيْ صَرْحَكَ..
وتَلَأْلَأْ من عَيْنِيْ صَفَاْء
فـ أنا أهواكَ يَقِيْنًا..
إنِّي أهْوَاْكْ

غدير الدويك
15-11-2014, 10:01 AM
.
.
.
أتمنى من سعة صدوركم , وجود كرمكم

الإلتفات لصفحتي . فضلا لاأمرا. :0014:

وجزاكم الله خير الجزاء في الدارين آمين.

أحمد رامي
19-11-2014, 11:21 PM
أولا أرحب بك أجمل ترحيب ..
و أقول حللت أهلا و وطئت سهلا ,
أنت بين إخوتك ..

سؤالي لك بعد الترحيب , هل قرأت الموضوع المثبت أعلى الصفحة الرئيسية للمدرسة " هنا البداية " ؟
وهل هذه خاطرة ؟

أنتظر ردك ...

غدير الدويك
20-11-2014, 05:27 AM
أولا أرحب بك أجمل ترحيب ..
و أقول حللت أهلا و وطئت سهلا ,
أنت بين إخوتك ..

سؤالي لك بعد الترحيب , هل قرأت الموضوع المثبت أعلى الصفحة الرئيسية للمدرسة " هنا البداية " ؟
وهل هذه خاطرة ؟

أنتظر ردك ...

شكر الله لك وحباك فرحا لاينضب له معين في الدارين آمين،لترحيبك الراقِ.

أما عن سؤالك أخي أحمد، نعم قرأت الموضوع المثبت عدة مرات حتى لاأغفل أي توجيه.

وبالنسبة لما كتبته هنا نعم هي خاطرة نثرية،والصدق لا أعلم إن كان لها مسمى آخر.

وإن كنت جهلت شيئا أسأل الله أن يعلمني ماجهلت بفضل منه ثم بفضلكم إن شاء الله. :0014:

غدير الدويك
24-11-2014, 04:47 PM
شكر الله لك وحباك فرحا لاينضب له معين في الدارين آمين،لترحيبك الراقِ.

أما عن سؤالك أخي أحمد، نعم قرأت الموضوع المثبت عدة مرات حتى لاأغفل أي توجيه.

وبالنسبة لما كتبته هنا نعم هي خاطرة نثرية،والصدق لا أعلم إن كان لها مسمى آخر.

وإن كنت جهلت شيئا أسأل الله أن يعلمني ماجهلت بفضل منه ثم بفضلكم إن شاء الله. :0014:




سؤالي لك بعد الترحيب , هل قرأت الموضوع المثبت أعلى الصفحة الرئيسية للمدرسة " هنا البداية " ؟
وهل هذه خاطرة ؟

أنتظر ردك ...

والله حيرني سؤالك أستاذي الفاضل أحمد،وأتمنى من جود كرمك وسعة صدرك أن تفهمني ماجهلته.
وأسأل الله لك الفردوس الأعلى بعد عمر مديد بطاعته آمين. :0014:

أحمد رامي
28-11-2014, 04:23 PM
زادك الله ألقا و رفعة و
هناك موضوع في الصفحة الرئيسية مثبت ( في القسم الأعلى من الصفحة ) اسمه " هنا البداية "
تقومين هناك بتسجيل اسمك و الفن الأدبي الذي ترغبين ممارسته ,
و بالنسبة للصفحة فأنت قد قمت بذلك .
إقرئي الموضوع , ثم أنزلي ما تريدين مجزءًا بحيث نستطيع متابعة ما أنزلت ,بسبب كثرة الأعضاء و قلة الكهرباء .

أهلا بك .

غدير الدويك
28-11-2014, 05:07 PM
زادك الله ألقا و رفعة و
هناك موضوع في الصفحة الرئيسية مثبت ( في القسم الأعلى من الصفحة ) اسمه " هنا البداية "
تقومين هناك بتسجيل اسمك و الفن الأدبي الذي ترغبين ممارسته ,
و بالنسبة للصفحة فأنت قد قمت بذلك .
إقرئي الموضوع , ثم أنزلي ما تريدين مجزءًا بحيث نستطيع متابعة ما أنزلت ,بسبب كثرة الأعضاء و قلة الكهرباء .

أهلا بك .

اللهم آمين لنا ولكم ولسائر المسلمين.

جزاكم الله خيرا وأعانكم عليه وسخره لكم في الدارين آمين.

غدير الدويك
28-11-2014, 05:09 PM
:os:
بدايةُ النِّهاية:
بي وهنُ عليْل
وألمٌ يَسري في شراييني
فـ حُزني يقودني إلى حافَّةِ جنوني...

أو...
قُلْ مجنونةٌ يسري بِيَ الهوى كيفما يشاء..
قل مهزومةٌ يُسَمِّمُ الحنينُ فيها أملَ الهناء.
مبعثرةٌ كالشظايا أنا؟!... نعم.
أُلَمْلِمُنِي على بقايا وَتَرِ الوفاء..
ويبعثرُني الليلُ بكفَّيْهِ أشلاءًا .. أشلاءْ.

أحمد رامي
28-11-2014, 10:58 PM
أريد أن أقول : إن الخاطرة لها مقومات معينة , منها :
- وحدة الموضوع
- الاستهلال بشيء مشوق
- الابتعاد عن التعقيد لفظا و تركيبا
- يمكن الاعتماد على المحسنات البلاغية
- الاختصار و الإيجاز
- لا تعتمد وزنا و لا قافية أو رويا ..

ببساطة هي فن نثري أدبي يعبر عن مكنون الكاتب و شعوره تجاه أمر ما , أو تعبير عن خاطر خطر على قلبه ,
و يمكن للخاطرة أن تكون في العشق , أو تكون وجدانية , أو إنسانية , أو إجتماعية ....

أحببت هنا أن أبسط لك الأمر , و قد تكونين على علم به , لكن من باب و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين .

الخاطرة الأخيرة كنت فيها تعتمدين رويا و تميلين إلى الشكل الشعري .
يجب التخلص من هذا الشكل في الخاطرة ..

لكن " البوح " و هو فن أدبي يمكن فيه للكاتب أن يتبع أي أسلوب , و أكثر أساليبه المتبعة هو الذي يميل إلى الشعر بحيث لا يشترط وزن فيه , لكن إن وزن فلا بأس في ذلك .

هل ترغبين في أي استفسار ؟

غدير الدويك
28-11-2014, 11:28 PM
أريد أن أقول : إن الخاطرة لها مقومات معينة , منها :
- وحدة الموضوع
- الاستهلال بشيء مشوق
- الابتعاد عن التعقيد لفظا و تركيبا
- يمكن الاعتماد على المحسنات البلاغية
- الاختصار و الإيجاز
- لا تعتمد وزنا و لا قافية أو رويا ..

ببساطة هي فن نثري أدبي يعبر عن مكنون الكاتب و شعوره تجاه أمر ما , أو تعبير عن خاطر خطر على قلبه ,
و يمكن للخاطرة أن تكون في العشق , أو تكون وجدانية , أو إنسانية , أو إجتماعية ....

أحببت هنا أن أبسط لك الأمر , و قد تكونين على علم به , لكن من باب و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين .

الخاطرة الأخيرة كنت فيها تعتمدين رويا و تميلين إلى الشكل الشعري .
يجب التخلص من هذا الشكل في الخاطرة ..

لكن " البوح " و هو فن أدبي يمكن فيه للكاتب أن يتبع أي أسلوب , و أكثر أساليبه المتبعة هو الذي يميل إلى الشعر بحيث لا يشترط وزن فيه , لكن إن وزن فلا بأس في ذلك .

هل ترغبين في أي استفسار ؟

الصدق أنني لم أكن أعلم ماذكرته آنفا.لأن الكتابة لدي هبة من الله بها علي وأسأله أن يعطيني خيرها ويكفيني شرها آمين.
لكن استفساري إن سمحت لي :
هل البوح فن أدبي يوازي النثر والخاطرة ؟ وإن لم يكن كذلك فبما تنصحني أستاذي الفاضل؟

أحمد رامي
29-11-2014, 11:16 PM
الصدق أنني لم أكن أعلم ماذكرته آنفا.لأن الكتابة لدي هبة من الله بها علي وأسأله أن يعطيني خيرها ويكفيني شرها آمين.
لكن استفساري إن سمحت لي :
هل البوح فن أدبي يوازي النثر والخاطرة ؟ وإن لم يكن كذلك فبما تنصحني أستاذي الفاضل؟

إن الخاطرة و البوح متوازيان , و هما لا يقلان عن بعضهما أهمية , و هما فنين جميلين و طريق لتوصيل ما يريد الكاتب بأقصر و أجمل و أبدع طريق .. بعيدا عن الكلام الزائد و بعيد عن السردية و بعيد عن التعقيد ..
وكلما خطر ببالك سؤال فاسأليه و لا تؤجليه أبدا .
يمكنك الكتابة فيهما لكن أنصح أن نبدأ بأحدهما حتى نتمكن منه ثم ننتقل إلى الآخر و هكذا حتى نستوفي أساليب النثر كلها إن شئت .


و بأيهما ابتدأت فلا بأس ..

أنتظرك ..

غدير الدويك
30-11-2014, 12:07 AM
إن الخاطرة و البوح متوازيان , و هما لا يقلان عن بعضهما أهمية , و هما فنين جميلين و طريق لتوصيل ما يريد الكاتب بأقصر و أجمل و أبدع طريق .. بعيدا عن الكلام الزائد و بعيد عن السردية و بعيد عن التعقيد ..
وكلما خطر ببالك سؤال فاسأليه و لا تؤجليه أبدا .
يمكنك الكتابة فيهما لكن أنصح أن نبدأ بأحدهما حتى نتمكن منه ثم ننتقل إلى الآخر و هكذا حتى نستوفي أساليب النثر كلها إن شئت .


و بأيهما ابتدأت فلا بأس ..

أنتظرك ..

جزاك الله خير الجزاء في الدارين أستاذي الجواد أحمد على التوضيح.
ثم أنَّ النصح من أهل العلم غنيمة،زادكم الله من فضله آمين.
سأعمل بنصحك.
و أكمل بما بدأته هنا،حتى أصل إلى مايشاء الله أن أصل إليه.
وأسأل الله أن أكون تلميذة مجتهدة.

غدير الدويك
30-11-2014, 12:18 AM
:os:
بدايةُ النِّهاية:
بي وهنُ عليْل
وألمٌ يَسري في شراييني
فـ حُزني يقودني إلى حافَّةِ جنوني...

أو...
قُلْ مجنونةٌ يسري بِيَ الهوى كيفما يشاء..
قل مهزومةٌ يُسَمِّمُ الحنينُ فيها أملَ الهناء.
مبعثرةٌ كالشظايا أنا؟!... نعم.
أُلَمْلِمُنِي على بقايا وَتَرِ الوفاء..
ويبعثرُني الليلُ بكفَّيْهِ أشلاءًا .. أشلاءْ.

أحمد رامي
30-11-2014, 05:15 AM
:os:
بدايةُ النِّهاية:
بي وهنُ عليْل
وألمٌ يَسري في شراييني
فـ حُزني يقودني إلى حافَّةِ جنوني...

أو...
قُلْ مجنونةٌ يسري بِيَ الهوى كيفما يشاء..
قل مهزومةٌ يُسَمِّمُ الحنينُ فيها أملَ الهناء.
مبعثرةٌ كالشظايا أنا؟!... نعم.
أُلَمْلِمُنِي على بقايا وَتَرِ الوفاء..
ويبعثرُني الليلُ بكفَّيْهِ أشلاءًا .. أشلاءْ.

هذا المقطع جيد
لكن ورد فيه :
- " وهن عليل " فالوهن هو الضعف ذاته , و عليل ذات المعنى , لكن لو قلنا مثلا : وهن يطوف بي .. لتخلصنا من هذا التكرار للمعنى و الذي يعتبر حشوا .
- أشلاءًا : لا تأتي همزة متطرفة بين ألفين أحدهما ألف تنوين , لذا فإملاء الكلمة : أشلاءً .

أنتظر التعديل مضافا إليه الجزء التالي ..

غدير الدويك
30-11-2014, 05:48 AM
هذا المقطع جيد
لكن ورد فيه :
- " وهن عليل " فالوهن هو الضعف ذاته , و عليل ذات المعنى , لكن لو قلنا مثلا : وهن يطوف بي .. لتخلصنا من هذا التكرار للمعنى و الذي يعتبر حشوا .
- أشلاءًا : لا تأتي همزة متطرفة بين ألفين أحدهما ألف تنوين , لذا فإملاء الكلمة : أشلاءً .

أنتظر التعديل مضافا إليه الجزء التالي ..

صباحك من الرحمن رضاً يغمر فؤادك أستاذي الفاضل آمين.


التعديل:

بدايةُ النِّهاية:
بي وهنٌ يَستوطن دِقيقَ مفاصلي
وألمٌ يَسري في شراييني
فـ حُزني يقودني إلى حافَّةِ جنوني...

أو...
قُلْ مجنونةٌ يسري بِيَ الهوى كيفما يشاء..
قل مهزومةٌ يُسَمِّمُ الحنينُ فيها أملَ الهناء.
مبعثرةٌ كالشظايا أنا؟!... نعم.
أُلَمْلِمُنِي على بقايا وَتَرِ الوفاء..
ويبعثرُني الليلُ بكفَّيْهِ أشلاءً .. أشلاءْ.

فقط إن سمحت لي بسؤال عن (بي وهن عليل)
كان القصد منها الشعور بالوهن دون علة أو مرض.
فهل القصد في المعنى خطأ؟


:os:
مجروحةُ الفؤادِ...
والجرْحُ بيْ غائِرُ حتَّى الصَّمِيم
أكَمِّمُ فاهَ جرْحِي...
وأنأى به عن عيونِ فجرِيَ الحزين
أكبِّلُنِيْ ألَمًا
أُغَنِّيْنِيْ نَغَمًا
تَبكي من سَطوَةِ جَلَدِهِ حَكَاْيَا العابرينَ

أحمد رامي
21-12-2014, 07:24 PM
صباحك من الرحمن رضاً يغمر فؤادك أستاذي الفاضل آمين.


التعديل:

بدايةُ النِّهاية:
بي وهنٌ يَستوطن دِقيقَ دَقيقَ مفاصلي
وألمٌ يَسري في شراييني
فـ حُزني فحزني يقودني إلى حافَّةِ جنوني...

أو...
قُلْ : مجنونةٌ يسري بِيَ الهوى كيفما يشاء..
قل : مهزومةٌ يُسَمِّمُ الحنينُ فيها أملَ الهناء.
مبعثرةٌ كالشظايا أنا؟!... نعم.
أُلَمْلِمُنِي على بقايا وَتَرِ الوفاء..
ويبعثرُني الليلُ بكفَّيْهِ أشلاءً .. أشلاءْ.

فقط إن سمحت لي بسؤال عن (بي وهن عليل)
كان القصد منها الشعور بالوهن دون علة أو مرض.
فهل القصد في المعنى خطأ؟
الوهن هو شدة الضعف و وصفتِه أنت بالمرض و الضعف , و وصف الشي بأقل منه إنقاص له , كأن نقول : رأيت أسدا كالفارس في الحرب . لذا يكون ما فعلناه حشوا لا فائدة فيه .




:os:
مجروحةُ الفؤادِ...
والجرْحُ بيْ غائِرُ ؤٌ حتَّى الصَّمِيم
أكَمِّمُ فاهَ جرْحِي...
وأنأى به عن عيونِ فجرِيَ الحزين
أكبِّلُنِيْ ألَمًا
أُغَنِّيْنِيْ نَغَمًا
تَبكي من سَطوَةِ جَلَدِهِ حَكَاْيَا العابرينَ



ملاحظة بسيطة : لا حاجة لك في شكل حروف الكلمة جميعها , يكفيك الحرف الذي يظهر الحالة الإعرابية , و الحركة التي تميّز اللفظة عن غيرها , مثل :
جِـلْده و جَلَده , و جَلْده .. فمثل هذه الألفاظ تحتاج للشكل لتمييزها عن الألفاظ التي تشترك معها في الرسم .

هات التالي لكن ضعيه موصولا بسابقه ..

غدير الدويك
24-12-2014, 01:00 PM
جزاك الله خيرا لاينضب معينه في الدارين آمين على التوضيح .
وحمدا لله على سلامتك أستاذي الفاضل
:os:
بدايةُ النِّهاية:
بي وهنٌ يستوطن دَقيقَ مفاصلي
وألمٌ يَسري في شراييني
فحُزني يقودني إلى حافَّةِ جنوني...

أو...
قُلْ: مجنونةٌ يسري بِيَ الهوى كيفما يشاء..
قل: مهزومةٌ يُسَمِّمُ الحنينُ فيها أملَ الهناء.
مبعثرةٌ كالشظايا أنا؟!... نعم.
أُلَمْلِمُنِي على بقايا وَتَرِ الوفاء..
ويبعثرُني الليلُ بكفَّيْهِ أشلاءً.. أشلاءْ.
مجروحةُ الفؤادِ...
والجرْحُ بيْ غائِرٌ حتَّى الصَّمِيم
أكَمِّمُ فاهَ جرْحِي...
وأنأى به عن عيونِ فجرِيَ الحزين
أكبِّلُنِيْ ألَمًا
أُغَنِّيْنِيْ نَغَمًا
تَبكي من سَطوَةِ جلَدِهِ حَكَاْيَا العابرينَ
:os:
وريحُ الخَوَاءِ تَشْهَقُنِي،
تَصْفرُنِي بِانتشاء،
تَذْرُوْنِي في الآفِاقِ بَعْثَرَةً من أنين،
تُغَيِّبُنِي في حَنَايَا السَّرَاْب..دَمْعًا يَهْمِيْ من عَينِ سَحَاب..
وأتوهُ في دَيَاجِيرِالغِياب....
ومابعدَالسَّرَابِ، وما دونَ الغياب...
أبوابٌ مُغْلَقَةٌ تَغْزِلُهَا أبواب.
خلفَ الأبْوَاب..
صورٌ مرسومةٌ غطَّى ملامحهَا تُراب
أخرى موشومةٌ..مازالتْ غَضِيضَة النَّزْفِ تبكي،
مُحرَّمٌ منها الإقتراب.

أحمد رامي
25-12-2014, 06:02 PM
ملاحظة :

بما أنك لا تكتبين قصيدة , فحبذا تركت العنان لقلمك و لم تلزميه بقافية أو سجعة موحدة ,
إلا ما جاء منها عفو الخاطر , فالتزامك بحرف واحد كما في روي القصيدة يجبرك على التقديم و التأخير أو الإتيان بكلمات لا تكون مناسبة جدا للمضمون بغية الإتيان بالروي أو حرف السجع ..
اتركي للقلم الحبل على الغارب و مرة بعد مرة يصبح البيان و البلاغة سليقة لديك .


أنتظر التالي ..