باب الشتاء

[خلود محمد جمعة]

باب الشتاء

اندسا في سريرهما بصمتٍ قارسِ البرودةِ.. وانتفضَ من نومهِ فزعاً إثرَ حُلمٍ مزعجٍ، وحين وجدها بجانبهِ أسرعَ في إغلاقِ عينيه.
كانت البسمةَ تغطي وجهَها والفرحةُ تملأُ أحلامَها حينَ فتحت عينيها ببطءٍ لِتَجدَهُ بجانِبها، فانهمرت على وجنتيها الدموعُ حارةً.
في الصباحِ نهضا بعيونها متورمةً ووجههِ عابساً، تناولا فطورهما وقد تلبدتْ سماءُ قلبيهما بغيومِ الغضبٍ، وحين تقاطعت نَظَراتُهما... ابتسم لها! فأشرقت شمسُ العفوِ من عينيها ليحتضنَ يدها بحنانٍ، حينها انقشعت سحبُ الخصامِ وأمطرت سماءُ حبِهِما، غادرها مبتسماً وأقفلت خلفهُ بابَ شتاءِ القلب.

[كاملة بدارنه]

وأقفلت خلفهُ بابَ شتاءِ القلب.
قفلة جميلة وتفاؤل بفتح باب دافئ ...
سرد جميل ولغة اختيرت بعناية للتّعبير عن المشاهد
بوركت عزيزتي خلود
تقديري وتحيّتي

[آمال المصري]

وأقفلت خلفهُ بابَ شتاءِ القلب.

ليُفتح باب الربيع وتزهر أغصانه ودا ودفئا يذيب ما حمله شتاء القلب من غضب وخصام
جميلة بأسلوبها السلس ولغتها التي تحرك المشاعر وخاتمتها التفاؤلية الجميلة
بوركت واليراع البهي أيتها الرائعة
ودام نبض قلمك المبدع
تحاياي

[خلود محمد جمعة]

قفلة جميلة وتفاؤل بفتح باب دافئ ...
سرد جميل ولغة اختيرت بعناية للتّعبير عن المشاهد
بوركت عزيزتي خلود
تقديري وتحيّتي

لا بد من الربيع سيدتي مهما طال الشتاء
مرور أعتز به
وتصفح يملأ روحي بهجة
تقديري وكل المودة:014::014::014::014:

[اشرف الخريبي]

نسق فني واحد وضع النص منذ باب الشتاء أو شتاء القلب وربيعه ، اختزال لدراما اللحظات وتصوير للمشهد ، حين استجمع خيوط تجمعهما معا أصدق أن لكل لحظة قصصية فنية عين راصدة وأذن تصغي للحدث فتقيم تنوعها علي هذا الاساس ، ما بين الداخل والخارج تتحرك الأحداث صعودا وهبوطا بمشهد قصصي عذب يرصد اللحظة ويضغط عليها و ( حين تقاطعت نَظَراتُهما) ينتقل مشهد الربيع المختلف والمناقض لما سبقه من باب الشتاء تفكيك وتحريك للصورة القصصية إلى منطق المشاهدة لتخدم التصوير مع إحداث تراكم نفسي، كي تقيم الواقع وتجسده للتلقي كما هو فقط اختزال للتواصل بالعين نقل بالصمت للمعني ومع ذلك كان لخلط ضمير المتكلم الذي أحدث بعض الارتباك في الطرح خاصة في هذه الجملة (تحديد زاوية المشهد ورؤية الراوي مهم جدا ) ( في الصباحِ نهضا بعيونها متورمةً ووجههِ عابساً،) تحياتي

[خلود محمد جمعة]

ليُفتح باب الربيع وتزهر أغصانه ودا ودفئا يذيب ما حمله شتاء القلب من غضب وخصام
جميلة بأسلوبها السلس ولغتها التي تحرك المشاعر وخاتمتها التفاؤلية الجميلة
بوركت واليراع البهي أيتها الرائعة
ودام نبض قلمك المبدع
تحاياي

لنحلم بالربيع عله يزورنا
مرور مشرق وربيع روحك دائم عزيزتي
كل التقدير والشكر على التصفح النابض
كل التقدير ومودتي
:014::014:

[فوزي الشلبي]

الأديبة النبيلة خلود:

تحية محبة وتقديرٍ وود..
نص بهي، ما خط البيان ورصع اليراع ...لا بد لسحب اللخصومة أن تنقشع بدفء صباح شمس أو دفء عفومحب..بنص وجيز نابض المشاعر تألق القرب شمس صباح!
تقديري الكبير وخالص دعائي لقلم يسطع بالبهاء!
أخوكم

[رياض شلال المحمدي]

**(( لقطةٌ تغلفها همهمات مواسم الحياة ، لتدوم قصص الوداد وانهمار الدموع الجاريات ،
سلامي وتقديري ))**

[خلود محمد جمعة]

نسق فني واحد وضع النص منذ باب الشتاء أو شتاء القلب وربيعه ، اختزال لدراما اللحظات وتصوير للمشهد ، حين استجمع خيوط تجمعهما معا أصدق أن لكل لحظة قصصية فنية عين راصدة وأذن تصغي للحدث فتقيم تنوعها علي هذا الاساس ، ما بين الداخل والخارج تتحرك الأحداث صعودا وهبوطا بمشهد قصصي عذب يرصد اللحظة ويضغط عليها و ( حين تقاطعت نَظَراتُهما) ينتقل مشهد الربيع المختلف والمناقض لما سبقه من باب الشتاء تفكيك وتحريك للصورة القصصية إلى منطق المشاهدة لتخدم التصوير مع إحداث تراكم نفسي، كي تقيم الواقع وتجسده للتلقي كما هو فقط اختزال للتواصل بالعين نقل بالصمت للمعني ومع ذلك كان لخلط ضمير المتكلم الذي أحدث بعض الارتباك في الطرح خاصة في هذه الجملة (تحديد زاوية المشهد ورؤية الراوي مهم جدا ) ( في الصباحِ نهضا بعيونها متورمةً ووجههِ عابساً،) تحياتي
كل الشكر للمرور والقراءة العميقة:001:
كل التقدير للتصفح العطر:hat:
دمت بكل الخير:0014:

[علاء الدين حسو]

الجمل القصيرة الذكية، والمحملة بصور شعرية ،عميقة، منح النص دفئا كان بحاجة إليه، لعبت التراكيب دور الاحداث و منحت القارئ لذة الأمل، فالخوف والقلق من العزلة أزال كل التوترات العارضة المسببة لتعكير المزاج ..

مودتي

[خلود محمد جمعة]

الأديبة النبيلة خلود:

تحية محبة وتقديرٍ وود..
نص بهي، ما خط البيان ورصع اليراع ...لا بد لسحب اللخصومة أن تنقشع بدفء صباح شمس أو دفء عفومحب..بنص وجيز نابض المشاعر تألق القرب شمس صباح!
تقديري الكبير وخالص دعائي لقلم يسطع بالبهاء!
أخوكم

مرور عطر وتصفح عميق
كل التقدير والشكر لتشريف صفحتي بنور حرفكم
دمت بكل الخير

[سعاد محمود الامين]

العزيزة خلود
نص ماتع وأناقة حرف
مضمون هادف.زانتهاء الشتاء ليزهر القلب من جديد
تبعث التفاؤل
وما أحلى الرجوع والربيع:v1:

[فاطمه عبد القادر]

حينها انقشعت سحبُ الخصامِ وأمطرت سماءُ حبِهِما، غادرها مبتسماً وأقفلت خلفهُ بابَ شتاءِ القلب.

السلام عليكم
يظهر أن الزوجين هنا يحبان بعضهما ,
والحب المتبادل الذي هو نفخة من روح الله في قلبين مختلفين ,أو سهما ذهبيا قد أصابهما معا ,
هو وحده الذي يقرب المسافات مهما ابتعدت ويؤلف القلوب, ويغفر الأخطاء, (لا الخطايا),
قصة حلوة وناعمة, تظهر كيف من الممكن إغلاق أبواب الشتاء التي يشرّعها الخلاف, ويقفلها الحب ,في حياة كل الأزواج بلا استثناء.
شكرا لك خلود
ماسة

[خلود محمد جمعة]

**(( لقطةٌ تغلفها همهمات مواسم الحياة ، لتدوم قصص الوداد وانهمار الدموع الجاريات ،
سلامي وتقديري ))**

وما الحياة الا مواسم سيدي
مرور عطر وتصفح أنيق
دام الحضور رائعا
كل التقدير والشكر

[خلود محمد جمعة]

الجمل القصيرة الذكية، والمحملة بصور شعرية ،عميقة، منح النص دفئا كان بحاجة إليه، لعبت التراكيب دور الاحداث و منحت القارئ لذة الأمل، فالخوف والقلق من العزلة أزال كل التوترات العارضة المسببة لتعكير المزاج ..

مودتي
قراءة رائعة وعميقة
بورك الحضور المعطر
كل التقدير والشكر للتصفح الكريم
دمت بكل الخير:hat::hat::hat:

[خلود محمد جمعة]

العزيزة خلود
نص ماتع وأناقة حرف
مضمون هادف.زانتهاء الشتاء ليزهر القلب من جديد
تبعث التفاؤل
وما أحلى الرجوع والربيع:v1:
وما أجمل الحرف الأنيق
وعودتك ايضا فقد اشتقنا لوجودك سيدتي
كل الشكر والتقدير لتعطير قصتي
بوركت

[ربيحة الرفاعي]

قارس برد العواطف قاصم للعلاقة، لكنها برغم قسوته عاشته في أحلامها فرحا وأملا، وتسرب لقلبه المختفي خلف وجهه العابس دفء مشاعرها فابتسم ليروي بذور الصفح، فيغلقا معا باب حبهما في وجه شتاء المشاعر

جميل حرفك بأنق صوره وعمق مضامينه
دمت بروعتك ياسمينة الواحة

تحاياي

[خلود محمد جمعة]

حينها انقشعت سحبُ الخصامِ وأمطرت سماءُ حبِهِما، غادرها مبتسماً وأقفلت خلفهُ بابَ شتاءِ القلب.

السلام عليكم
يظهر أن الزوجين هنا يحبان بعضهما ,
والحب المتبادل الذي هو نفخة من روح الله في قلبين مختلفين ,أو سهما ذهبيا قد أصابهما معا ,
هو وحده الذي يقرب المسافات مهما ابتعدت ويؤلف القلوب, ويغفر الأخطاء, (لا الخطايا),
قصة حلوة وناعمة, تظهر كيف من الممكن إغلاق أبواب الشتاء التي يشرّعها الخلاف, ويقفلها الحب ,في حياة كل الأزواج بلا استثناء.
شكرا لك خلود
ماسة


ومرور أنيق ورشيق بلمسة ماسية تضيء الحضور
كل الود وتقديري
دمت نقية

[خلود محمد جمعة]

قارس برد العواطف قاصم للعلاقة، لكنها برغم قسوته عاشته في أحلامها فرحا وأملا، وتسرب لقلبه المختفي خلف وجهه العابس دفء مشاعرها فابتسم ليروي بذور الصفح، فيغلقا معا باب حبهما في وجه شتاء المشاعر

جميل حرفك بأنق صوره وعمق مضامينه
دمت بروعتك ياسمينة الواحة

تحاياي
ومرور يملأني سعادة
وتوقيع يثري حروفي
كل التقدير و مودتي
دمت رائعة:014::hat::014::hat::014::hat:

[وليد مجاهد]

الشتاء ببرده خصامهما والربيع والدفء والأمل بابتسامة قلب وحرارة مشاعره
تقديري

[خلود محمد جمعة]

الشتاء ببرده خصامهما والربيع والدفء والأمل بابتسامة قلب وحرارة مشاعره
تقديري
مرور لبق وتصفح رشيق
كل الشكر والتقدير
بوركت:hat:

[سعاد محمود الامين]

نص بهي الحروف.. ورقيق المضمون
شكرا لقلمك المائز عزيزتى خلود

[خلود محمد جمعة]

نص بهي الحروف.. ورقيق المضمون
شكرا لقلمك المائز عزيزتى خلود
ومرور سرني عزيزتي
شكرا يليق بحضورك الرائع
مودتي وكل التقدير

[محسن العافي]

حرف نقي صادح في سماء الجمال .
تقبلي مروري

[سحر أحمد سمير]

قص بهي الحرف ..سبر أغوار الزوجين أثناء برودة الخصام و نهاية تفاؤل و أمل في ربيع الوصال ..

سلمت أناملك على هذا الإبداع ..أستاذة خلود..

مودتي.

[طارق مخيبر قطف]

رااااائعة
ودي وتقديري

[محمد فائق البرغوثي]

باب الشتاء

اندسا في سريرهما بصمتٍ قارسِ البرودةِ.. وانتفضَ من نومهِ فزعاً إثرَ حُلمٍ مزعجٍ، وحين وجدها بجانبهِ أسرعَ في إغلاقِ عينيه.
كانت البسمةَ تغطي وجهَها والفرحةُ تملأُ أحلامَها حينَ فتحت عينيها ببطءٍ لِتَجدَهُ بجانِبها، فانهمرت على وجنتيها الدموعُ حارةً.
في الصباحِ نهضا بعيونها متورمةً ووجههِ عابساً، تناولا فطورهما وقد تلبدتْ سماءُ قلبيهما بغيومِ الغضبٍ، وحين تقاطعت نَظَراتُهما... ابتسم لها! فأشرقت شمسُ العفوِ من عينيها ليحتضنَ يدها بحنانٍ، حينها انقشعت سحبُ الخصامِ وأمطرت سماءُ حبِهِما، غادرها مبتسماً وأقفلت خلفهُ بابَ شتاءِ القلب.

مرحبا أستاذة خلود محمد جمعة .

تحققت لدي متعة القراءة في الفقرتين الأولتين ، أتخيل مشهد الزوج وهو يسارع في إغلاق عينيه وأبتسم .

أعجبتني اللغة الجميلة الحافية المقتصدة في معجمها، والتي لا ترهق القارئ بصورها وانزياحاتها في الفقرتين الأولتـين ، بينما الفقرة الأخيرة ، فهي في لغتها تجانب لغة السرد الحداثي ، وتعيدنا إلى اللغة المعيارية القديمة في صورها وتشبيهاتها ، وأعني هنا الجمل التالية ( أشرقت شمس العفو / انقشعت سحب الخصام / تلبدت سماء قلبيهما بغيوم الغضب ) وهذه الصور تحيلنا إلى اللغة البلاغية البيانية التي جاءت في الأثر ( جاء رجل إلى سفيان الثوري يشكوه من مرض البعد عن الله ويطلب العلاج ، فقال له " عليك بعروق الإخلاص وورق الصبر وعصير التواضع ، ضع كل ذلك في إناء التقوى وصب عليه من ماء الخشية ..... إلخ )

مجرد رأي متواضع ،

كل التحية والتقدير

[خلود محمد جمعة]

حرف نقي صادح في سماء الجمال .
تقبلي مروري
مرور معطر له كل التقدير والشكر
بوركت واليراع:hat:

[حسام القاضي]

الأديبة الراقية / خلود محمد جمعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرات هنا قصة قصيرة رائعة جدا
ففي حيز صغير نوعا ما عبرت باقتدار
عما يحتاج ربما إلى صفحات لترجمته
مشاعر وأحسايس خاصة للغاية
وكان استخدامك للصور اللغوية موفقا رائعا:

"بصمتٍ قارسِ البرودةِ"
"تلبدتْ سماءُ قلبيهما بغيومِ الغضبٍ"
"فأشرقت شمسُ العفوِ من عينيها"
"انقشعت سحبُ الخصامِ وأمطرت سماءُ حبِهِما"
"وأقفلت خلفهُ بابَ شتاءِ القلب."

في هذه المساحة البسيطة اعتمدت قصتك الحساسة
على هذه التعبيرات الرائعة والتي اجدها الأنسب لقصة قصيرة
من هذا النوع قد لا تناسبها التعبيرات المباشرة !
طبعا بالاضافة إلى الحبكة الجيدة والنهاية الموفقة تماما
وهي خير اغلاق لقصة بمثل هذا الرقي.

نموذج رائع للقصة القصيرة

استمتعت هنا حقا

جزيل شكري مع تقديري واحترامي

[خلود محمد جمعة]

قص بهي الحرف ..سبر أغوار الزوجين أثناء برودة الخصام و نهاية تفاؤل و أمل في ربيع الوصال ..

سلمت أناملك على هذا الإبداع ..أستاذة خلود..

مودتي.
سلم اليراع الرشيق والحرف الأنيق
شكري وتقديري لمرور المعطر
بوركت:hat::hat:

[نداء غريب صبري]

على أحدهما أن يمد يده بالحب ليلتقطها الآخر

لكن أختي
لماذا أغلقت باب الشتاء والشتاء هو باب الخير والطريق إلى الربيع
أنا لا أؤيد اعتبار باب الشتاء رمزا لموت مشاعرهما

بوركت

[عبد الكريم لطيف الحمداني]

باب الشتاء

اندسا في سريرهما بصمتٍ قارسِ البرودةِ.. وانتفضَ من نومهِ فزعاً إثرَ حُلمٍ مزعجٍ، وحين وجدها بجانبهِ أسرعَ في إغلاقِ عينيه.
كانت البسمةَ تغطي وجهَها والفرحةُ تملأُ أحلامَها حينَ فتحت عينيها ببطءٍ لِتَجدَهُ بجانِبها، فانهمرت على وجنتيها الدموعُ حارةً.
في الصباحِ نهضا بعيونها متورمةً ووجههِ عابساً، تناولا فطورهما وقد تلبدتْ سماءُ قلبيهما بغيومِ الغضبٍ، وحين تقاطعت نَظَراتُهما... ابتسم لها! فأشرقت شمسُ العفوِ من عينيها ليحتضنَ يدها بحنانٍ، حينها انقشعت سحبُ الخصامِ وأمطرت سماءُ حبِهِما، غادرها مبتسماً وأقفلت خلفهُ بابَ شتاءِ القلب.

جميل جدا ويالسعادتي أني اقرأ لكِ للمرة الأولى ...

سعيد بك وأنا اتصفح حرفك ....رائعة البيان ما يخص القصة أكتمال وتمكن عارفة كيف تحفر في اخاديد المتن ...أشكرك


أتمنى أن يسعني صدرك ؟ وجدت قصة من لدن التمكن

أرى انها يشوبها بعض التقريرية مع الاطناب في الوصف ....سلام ليصل سماواتك البعيدة

[خلود محمد جمعة]

رااااائعة
ودي وتقديري


شكري وتقديري للمرور المعطر
بوركت

[خلود محمد جمعة]

مرحبا أستاذة خلود محمد جمعة .

تحققت لدي متعة القراءة في الفقرتين الأولتين ، أتخيل مشهد الزوج وهو يسارع في إغلاق عينيه وأبتسم .

أعجبتني اللغة الجميلة الحافية المقتصدة في معجمها، والتي لا ترهق القارئ بصورها وانزياحاتها في الفقرتين الأولتـين ، بينما الفقرة الأخيرة ، فهي في لغتها تجانب لغة السرد الحداثي ، وتعيدنا إلى اللغة المعيارية القديمة في صورها وتشبيهاتها ، وأعني هنا الجمل التالية ( أشرقت شمس العفو / انقشعت سحب الخصام / تلبدت سماء قلبيهما بغيوم الغضب ) وهذه الصور تحيلنا إلى اللغة البلاغية البيانية التي جاءت في الأثر ( جاء رجل إلى سفيان الثوري يشكوه من مرض البعد عن الله ويطلب العلاج ، فقال له " عليك بعروق الإخلاص وورق الصبر وعصير التواضع ، ضع كل ذلك في إناء التقوى وصب عليه من ماء الخشية ..... إلخ )

مجرد رأي متواضع ،

كل التحية والتقدير


ويعجبني النقد البناء أخي الفاضل
ويسعدني أن تستمع فيما تقرأ من حرفي
لنصيحتك كل التقدير
مرور معطر وتصفح راق
:001::001::001::hat:
بوركت

[ناديه محمد الجابي]

لكي ترسو مركب الحياة الزوجية على شاطئ الأمان
يجب أن يحافظ كل من الزوجين على مركبهما فلا يجعلاها
تتعرض للرياح الباردة التي من الممكن أن تحطمها.
وما أحلى الصلح بعد الخصام..
قصة بديعة فنيا وإنسانيا عبر أسلوب راق في السردأ
أجدت صناعة حرف لا يباري، ورسمت بكلماتك لوحة حية
وعزفت بحروفك سيمفونية أطربت الروح.
رائع خلود نبض قلمك، وعذب مدادك. :0014:

[خلود محمد جمعة]

الأديبة الراقية / خلود محمد جمعة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قرات هنا قصة قصيرة رائعة جدا
ففي حيز صغير نوعا ما عبرت باقتدار
عما يحتاج ربما إلى صفحات لترجمته
مشاعر وأحسايس خاصة للغاية
وكان استخدامك للصور اللغوية موفقا رائعا:

"بصمتٍ قارسِ البرودةِ"
"تلبدتْ سماءُ قلبيهما بغيومِ الغضبٍ"
"فأشرقت شمسُ العفوِ من عينيها"
"انقشعت سحبُ الخصامِ وأمطرت سماءُ حبِهِما"
"وأقفلت خلفهُ بابَ شتاءِ القلب."

في هذه المساحة البسيطة اعتمدت قصتك الحساسة
على هذه التعبيرات الرائعة والتي اجدها الأنسب لقصة قصيرة
من هذا النوع قد لا تناسبها التعبيرات المباشرة !
طبعا بالاضافة إلى الحبكة الجيدة والنهاية الموفقة تماما
وهي خير اغلاق لقصة بمثل هذا الرقي.

نموذج رائع للقصة القصيرة

استمتعت هنا حقا

جزيل شكري مع تقديري واحترامي

شهادة اعتز بها من قاص يشار له بالبنان
مرور اثرى حروفي
اسعدني التصفح الراق والمرور الرائع
بوركت وكل التقدير
:hat::hat::hat:

[خلود محمد جمعة]

على أحدهما أن يمد يده بالحب ليلتقطها الآخر

لكن أختي
لماذا أغلقت باب الشتاء والشتاء هو باب الخير والطريق إلى الربيع
أنا لا أؤيد اعتبار باب الشتاء رمزا لموت مشاعرهما

بوركت

الشتاء هنا لبرد العواطف والربيع لقلوبهم اختي
نعم على احدهما البدء
مرور اعتز به
ورأي له كل التقدير
دمت قريبة
:0014::001::hat: