خيبة أمل

[عدي نعمة الحديثي]

دخل معرض الزهور بعد انتهاء عمله في الجامعة التي أقامته أحدى الكليات , التقط بعض الورود رغبة منه ان يهديها لزوجته ,وهو يمشي بين أرجاء الجامعة وبين يديه تلك الورود الزاهية الجميلة بالوانها الخلابة لفت أنتباهه أهتمام من حوله من طلبة بدأ بعضهم يسمعه كلمات ولو كانت همسا , أحدهم يقول له (أحنا بنحب الورد كمان) وأخرى تَهمس ( مابيحملش الورد الا الورد) وهو يبتسم على تلك الكلمات والمعاكسات وسمع منها الكثير الكثير فهذا يقول وتلك تُسمعَ وقبل ان يخرج من أبواب الجامعة وقفت فتاة أستفسرت منه عن طريق أحدى الكليات في الجامعة فعاكسه شاب مغامر ( ليه هو أحنه مابنشبهش )....
بدأ الوقت يقترب من المساء ونشوة الفرح والتفائل لم يكن يسعها صدره فبانت على وجههِ وحين أقترب من المنزلِ الذي يسكن فيه مع زوجته وأبنه ذو السنة الواحدة, في هذه الاثناء خرجت زوجته من الشرفة ورأته يحمل تلك الورود الجميلة فقالت(يامه جاب الغراب لامه)؛ جَلس على عتبةِ الباب وضحك كثيرا حتى احمر وجهه وطافت في مخيلته تلك الكلمات التي عُكس بها وتَغنت بها بعض الفتيات في طريقهِ اليها . ما الذي يضحكك قالت له ..فقال لاشي ؛ رمى تلك الورود في سلة المهملات ودخل المنزل...

[خلود محمد جمعة]

نعم هي خيبة حين تصفعنا الحقيقة ونستيقظ من الحلم على واقع كنا نبصره دون ان نستبصره
عميقة وجميلة
كل التقدير
دمت بخير

[ربيحة الرفاعي]

تستوقف القارئ وقاحة تعبيرها ولا يستوقفه عدم تقديرها للورد، وإن كانت خيبة له فيها أن لم يحرك فيها الورد شعورا فخيبة لها فيه أن لا يعرف ما يستهويها وما لا يعنيها، فحريّ بالمرء أن يفهم رفيقه ويعرف مفاتيحه

نص اقتنص لحظة ليوصل رسالة تحث على التوادّ والتقدير
شابت اللغة حرفة وتركيبا حاجة للمراجعة

دمت بخير

تحاياي

[د.حسين جاسم]

مبالغة كبيرة في قبح روحها وأسلوبها أفقدت النص تأثيرة عندي كقارئ
واللغة لم تكن قوية أدبيا
أحييك

[نداء غريب صبري]

كما قال الأستاذ الدكتور حسين جاسم
هناك مبالغة أثرت بالنص وأضعفته

شكرا لك أخي

بوركت

[آمال المصري]

ربما كانت خيبة أمل له .. ولكن نطق لسانها بواقعية الفقر الذي يستنكر معنى الورد
مريرة من عمق الواقع صيغت بسرد جميل وحبكة قوية كان يعوزها التريث قبل النشر لتجنب الهنات المتفرقة
بوركت واليراع
تحاياي