تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صَدمَةٌ عَنِيفَةٌ



محمد حمود الحميري
27-11-2014, 02:28 PM
كادَ يَختَنِقُ بالتَّهنِئةِ ، عندما أوى إلى فراشهِ ، فإذا على السَّريرِ دُميَـةٌ تَحمِلُ بينَ جَنْبَيْهَا ـ كُتْلَةَ لَحْمٍ مَيِّتَة ،
أطــرَقَ برأسِهِ مَلِيًّـــا:002:

وفجأة ..
دَقَّ جَرَسُ الهَاتِفِ ، فَتَرَكَ الغُـرفَةَ ماشِيًا علـــى بطــــونِ أصابِــــعِ قَدَميــــهِ لِيَسْهَرَ لَيْلَهُ كَالمُعتَـــــــــــاد .:005:

كاملة بدارنه
28-11-2014, 09:17 PM
هذه إحدى جرائم الخفاء التي يعيشها البعض ولا يحاسب عليها
تتّجهون صوب ما يغضب الله وعباده بحجّة الهروب والتّعويض ...
ومضة رائعة الهدف
بوركت
تقديري وتحيّتي

محمد ذيب سليمان
29-11-2014, 01:10 PM
صدقت اختنا كاملة بدارنه فيما ذهبت اليه
واراني استعير ما قالت
شكرا لك

محمد حمود الحميري
30-11-2014, 03:00 PM
هذه إحدى جرائم الخفاء التي يعيشها البعض ولا يحاسب عليها
تتّجهون صوب ما يغضب الله وعباده بحجّة الهروب والتّعويض ...
ومضة رائعة الهدف
بوركت
تقديري وتحيّتي
ليس كل الرجال يتجهون إلى ذلك ، وأنا ممن يعيب هذا السلوك ،
لكن ...
الزوجة هي الوحيدة القادرة على التحكم في سلوكيات زوجها ،
سرتني قراءتك وروعة حضورك ،
تقبلي تقديري .

فايدة حسن
30-11-2014, 10:22 PM
لو وجد مبتغاه معها ما خرج يتسلل لغيرها
الزوجة الحكيمة تعرف ما يحبه زوجها وتوفره له
لكن للأسف في مجتمعنا تظن الزوجة أم مهامها تقتصر على تدبير أمور البيت ورعاية الأولاد فهي أم ومدبرة بيت وتنسى أنها أنثى

خلود محمد جمعة
02-12-2014, 08:05 AM
يجهز الرجل حقائب من التبرير قبل السفر الى خطاياه
ومضة مؤلمة
كل التقدير

د. مختار محرم
02-12-2014, 09:42 AM
يجهز الرجل حقائب من التبرير قبل السفر الى خطاياه
ومضة مؤلمة
كل التقدير

هذا رأيي أيضا ..
رائعة لقطاتك أخي محمد

آمال المصري
06-12-2014, 09:42 PM
كادَ يَختَنِقُ بالتَّهنِئةِ ، عندما أوى إلى فراشهِ ، فإذا على السَّريرِ دُميَـةٌ تَحمِلُ بينَ جَنْبَيْهَا ـ كُتْلَةَ لَحْمٍ مَيِّتَة ،
أطــرَقَ برأسِهِ مَلِيًّـــا:002:

وفجأة ..
دَقَّ جَرَسُ الهَاتِفِ ، فَتَرَكَ الغُـرفَةَ ماشِيًا علـــى بطــــونِ أصابِــــعِ قَدَميــــهِ لِيَسْهَرَ لَيْلَهُ كَالمُعتَـــــــــــاد .:005:

كثيرون هم من يستلذون الحرام ويصنعون المبررات لها
التقاطة رائعة بقلم بارع
شكرا لك شاعرنا الفاضل
تحاياي

محمد حمود الحميري
12-12-2014, 04:13 PM
صدقت اختنا كاملة بدارنه فيما ذهبت اليه
واراني استعير ما قالت
شكرا لك

وأنا أضــم صوتــي إلى صوتيكمــا ،
ولكن ...
على الزوجة أن تعلم ما الذي يريده منها زوجها ،

شكري وتقديري .

مازن لبابيدي
18-01-2015, 02:53 PM
كادَ يَختَنِقُ بالتَّهنِئةِ ، عندما أوى إلى فراشهِ ، فإذا على السَّريرِ دُميَـةٌ تَحمِلُ بينَ جَنْبَيْهَا ـ كُتْلَةَ لَحْمٍ مَيِّتَة ،
أطــرَقَ برأسِهِ مَلِيًّـــا:002:

وفجأة ..
دَقَّ جَرَسُ الهَاتِفِ ، فَتَرَكَ الغُـرفَةَ ماشِيًا علـــى بطــــونِ أصابِــــعِ قَدَميــــهِ لِيَسْهَرَ لَيْلَهُ كَالمُعتَـــــــــــاد .:005:

كثير من أمراض الزوجية ينتهي إلى حالات مشابهة، ومع الوقت يصبح من الصعب جدا ومن غير المجدي تقصي المتسبب الأول في هذا؛ لكثرة التراكمات والأفعال وردود الأفعال، إلا أن القصة تبرز كما تفضل الإخوة تصرف الزوج المبني على نظرته هو إلى زوجته؛ وليس بالضرورة حقيقتها.

وقد انتبهت إلى عبارة هامة بدأت بها القصة ولها برأيي دلالة هامة؛ فالتهنئة تدل غالبا في هذا السياق على أن بطل القصة هو عريس جديد، وعروسه التي شبهها بالدمية ربما بسبب زينتها لم تكن التي يريد بل ربما لم يكن يعرفها، وفي هذا إشارة قوية إلى نمط فاشل من الخطبة والزواج. لكن هذا التأويل أثار استغرابي من اضطرار البطل للتسلل على بطون أصابع قدميه وكأنه يخاف هذه العروس أو يحرص على مشاعرها!

ألقت القصة الضوء على آفة اجتماعية خطيرة بأسلوب طريف ولغة قوية.

تقديري وتحيتي

وهب الله سالم منصوب
18-01-2015, 04:43 PM
لو وجد مبتغاه معها ما خرج يتسلل لغيرها
الزوجة الحكيمة تعرف ما يحبه زوجها وتوفره له
لكن للأسف في مجتمعنا تظن الزوجة أم مهامها تقتصر على تدبير أمور البيت ورعاية الأولاد فهي أم ومدبرة بيت وتنسى أنها أنثى

اتفق معك , فيما ذهبتي إليه ..

محمد حمود الحميري
19-01-2015, 09:26 PM
كثير من أمراض الزوجية ينتهي إلى حالات مشابهة، ومع الوقت يصبح من الصعب جدا ومن غير المجدي تقصي المتسبب الأول في هذا؛ لكثرة التراكمات والأفعال وردود الأفعال، إلا أن القصة تبرز كما تفضل الإخوة تصرف الزوج المبني على نظرته هو إلى زوجته؛ وليس بالضرورة حقيقتها.

وقد انتبهت إلى عبارة هامة بدأت بها القصة ولها برأيي دلالة هامة؛ فالتهنئة تدل غالبا في هذا السياق على أن بطل القصة هو عريس جديد، وعروسه التي شبهها بالدمية ربما بسبب زينتها لم تكن التي يريد بل ربما لم يكن يعرفها، وفي هذا إشارة قوية إلى نمط فاشل من الخطبة والزواج. لكن هذا التأويل أثار استغرابي من اضطرار البطل للتسلل على بطون أصابع قدميه وكأنه يخاف هذه العروس أو يحرص على مشاعرها!

ألقت القصة الضوء على آفة اجتماعية خطيرة بأسلوب طريف ولغة قوية.

تقديري وتحيتي
اسمحو لي أحبتي بالرد أولًا على الشاعر الحبيب والأديب الأريب ــ مازن لبابيدي
ونعم الانتباهة والقراءة الذكية الرائعة ، فعلًا بطل القصة عريس جديد ، أما تشبيه العروس بالدمية السبب هو أن الزواج تم بناء على رغبة العائلتين لدرجة أنه لم يسبق للعريس أن رأى وجه العروس من قبل ، فلما دخل عليها لم يجدا غير لغة العيـون يلجمها الخجل الشديد ...
أما اضطراره للتسلل على بطون أصابع قدميه ففيها دلالة على أنه كان حريصًا على أن لا يجرح مشاعرها كون المتصلة به من بنات جنسها والتي كان يحلم بها زوجة لكن والده لم يوافقه .
تقبل خالص شكري وتقديري لقراءتك الرائعة .

محمد حمود الحميري
13-02-2015, 03:35 PM
لو وجد مبتغاه معها ما خرج يتسلل لغيرها
الزوجة الحكيمة تعرف ما يحبه زوجها وتوفره له
لكن للأسف في مجتمعنا تظن الزوجة أم مهامها تقتصر على تدبير أمور البيت ورعاية الأولاد فهي أم ومدبرة بيت وتنسى أنها أنثى


صدقتِ .. صدقتِ ، وأنصفتِ :17:
أشكرك أستاذة ـ فايدة حسن ، بارك الله بك .

تحياتي وتقديري لمداخلتك الجميلة .

عصام إبراهيم فقيري
13-02-2015, 06:57 PM
كادَ يَختَنِقُ بالتَّهنِئةِ ، عندما أوى إلى فراشهِ ، فإذا على السَّريرِ دُميَـةٌ تَحمِلُ بينَ جَنْبَيْهَا ـ كُتْلَةَ لَحْمٍ مَيِّتَة ،
أطــرَقَ برأسِهِ مَلِيًّـــا:002:

وفجأة ..
دَقَّ جَرَسُ الهَاتِفِ ، فَتَرَكَ الغُـرفَةَ ماشِيًا علـــى بطــــونِ أصابِــــعِ قَدَميــــهِ لِيَسْهَرَ لَيْلَهُ كَالمُعتَـــــــــــاد .:005:


عميق أنت يارجل ، لله درك شاعرنا
أجمل مافي النَّص أنه يحمل على ضدَّيه وكل شخصٍ يقرأه على الكيفية التي يراها تناسب الفكرة ، وهذهِ والله بلاغة أديب قادر .

نص ثري للغاية .

تحية تليق ....

محمد حمود الحميري
03-03-2015, 03:56 PM
يجهز الرجل حقائب من التبرير قبل السفر الى خطاياه
ومضة مؤلمة
كل التقدير

ههههههههههههههه

بارك الله بك أستاذة خلود ، ولكن عليك الإنتباه للتهنئة فالبطل عريس ،
وليس كل عريس يجهز حقائب من التبرير قبل السفر الى خطاياه ،
إذن : هي حالة شاذة لها أسبابها دون شك .
أسعــدني حضورك .

ربيحة الرفاعي
07-05-2015, 12:57 AM
التهنئة ودمية إشارتان لزفاف قريب جدا
فأي تقصير معنوي أولا أحال العروس لكتلة لحم ميتة! وهل في موتها تبرير لما انفلت إليه من سلوك كان من ذكاء الكاتب الإشارة لكونه معتادا ..

دمت بخير أيها المبدع
تحاياي

محمد حمود الحميري
07-05-2015, 06:02 PM
هذا رأيي أيضا ..
رائعة لقطاتك أخي محمد


شكرًا لرأيك دكتور ــ مختار محرم

الرائع أنني تعلمت منك وما زلت أتعلم .

تقبل شكري وتقديري .

نداء غريب صبري
10-07-2015, 02:46 AM
يسهر كعادته
هذا يعني أنه معتاد على الخيانة
فماذا ترك لها غير أن تكون كتلة لحم ميته

قصة محزنة

شكرا لك أخي
بوركت

محمد حمود الحميري
10-07-2015, 11:54 PM
كثيرون هم من يستلذون الحرام ويصنعون المبررات لها
التقاطة رائعة بقلم بارع
شكرا لك شاعرنا الفاضل
تحاياي

الآستاذة ــ آمال المصري
صدقت ، فالمجتمعات تشكو كثرة المنحرفين في زمن مليء بالوسائل التي ساعدت على انحرافهم .
أشكرك وأحييك .

محمد حمود الحميري
11-07-2015, 12:03 AM
اتفق معك , فيما ذهبتي إليه ..


شكرًا أخي لزيارتك متصفحي ،
تقبل احترامي لرأيك وتقديري لمرورك .

ليانا الرفاعي
09-10-2015, 05:17 PM
لن استرسل بتلفيق التهم إلى الزوجة أو الزوج
الموضوع أن الزوج ترك دمية ميتة أنهكت بعد إنهاء مكالمة قبل قليل
ليذهب هو فيطيح بدمية أخرى كان صاحبها الذي أنهى ربما مع الدمية الأولى قبل قليل
مشغول عنها (فهو طريح الفراش )
فكلهم مخطأ
تحيتي وتقديري

محمد حمود الحميري
16-10-2016, 04:29 PM
عميق أنت يارجل ، لله درك شاعرنا
أجمل مافي النَّص أنه يحمل على ضدَّيه وكل شخصٍ يقرأه على الكيفية التي يراها تناسب الفكرة ، وهذهِ والله بلاغة أديب قادر .

نص ثري للغاية .

تحية تليق ....


شكرًا لغوصك في أعماق النص أستاذ ــ عصام
طبت وطاب مرورك الكريم .

محمد حمود الحميري
16-10-2016, 04:37 PM
التهنئة ودمية إشارتان لزفاف قريب جدا
فأي تقصير معنوي أولا أحال العروس لكتلة لحم ميتة! وهل في موتها تبرير لما انفلت إليه من سلوك كان من ذكاء الكاتب الإشارة لكونه معتادا ..

دمت بخير أيها المبدع
تحاياي


الأستاذة ــ ربيحة الرفاعي
قراءة ذكية للنص ، وتحليل صائب ،
أحسنت ــ أحسنت ــ أحسنت
تقديري

ناديه محمد الجابي
16-10-2016, 08:21 PM
عريس يرى عروسه دمية ـ يراها كتلة لحم ميتة..
لم يعطها الفرصة لتكون له الزوجة التي تجعله يغض البصر عن الحرام الذي اعتاده
هذا ما يفعله الشيطان.. لا يزين المعصية فحسب ، بل وينفر عن الحلال ويقبح الطاعات والمباحات.
التقاطة بارعة من قلم قدير
دمت بكل خير. :001:

محمد حمود الحميري
24-10-2016, 07:47 PM
يسهر كعادته
هذا يعني أنه معتاد على الخيانة
فماذا ترك لها غير أن تكون كتلة لحم ميته

قصة محزنة

شكرا لك أخي
بوركت

هكذا الكثير من شباب اليوم يسهر على المعاكسات ..
لكن دعيني ألتمس له بعض العذر ..
ربما أكرهته القبيلة على الزواج بإحدى بناتها ، فتركها ليستأنس بصوت فتاة أحلامه .
أظن في هذه الحال يقع اللوم على أولياء الأمور بالدرجة الأولى .
أشكرك .