المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيفَ نصدِّق ؟ ؟؟؟؟



فاطمه عبد القادر
28-11-2014, 01:11 AM
المتفاوضان اللّدودان يجلسان على طاولةِ المفاوضات منذ عقدٍ ونصف ,
المتفاوضان اللّدودان يلويان أذرعَ بعضهما ويحاولان كسر عظام بعضهما في كلّ مكانٍ في العالم ,
وما هذة الحروب الطاحنة التي تدورُ رحاها هنا وهناك, وهناك وهنا,
إلا فقع وعقابيل ودمامل وبثور ونزف بسبب الالتهابات المميتة التي يسبباها لبعضهما بعضاً.
عمالقة السياسة والمصالح تتصارع فوق أجساد الشعوب,
والعالم يتكتلُ حولهما في كلّ مكانٍ, كلّ حسب مصالحه وسياساته,
فكيفَ نصدّق أنَّ هناك شيءٌ اسمه اسرائيل ؟
والتي لا نعلم إن كانت هي التي تقودُ الولايات المتحدة الأميركية,
أم أنَّ الأخيرة هي التي تقودها ؟؟
أم أنَّ الصهيونيّة العالميّة هي التي تقودهما معاً؟
وكيف نصدّق أنَّ هناك سنّة, وشيعة, ومسحيين, وأكراد, وعرب, يتصارعون من أجل سنيّتهم وشيعيّتهم ومسيحيّتهم أو عروبتهم وكرديّتهم ؟؟
ودولة إسلاميّة بأحلام عريضة مغرية في العراق والشام ,أحلام عريضة وقوة من غير نوويّ , ومن غير قنابل ولا ذرّة , وهذا يعني قوة من غير عمق ولا معنى ,
وكيف نصدّق الأحزاب الكثيرة, والحركات التي ما انفكّت تظهر كالفطر هنا وهناك بمسميّات مختلفة ؟.
إنما المسألة هناك ,بين الولايات المتحدة ,وما يتكتل حولها من دول أوروبية وخليجية وتركيا ,
والتي تريد الجلوس على كوكب الأرض من غير منازع !! أعني الولايات المتحدة,
وبين القوى الأخرى , والتي تريد أن تحمي منجزاتها النووية والذي بات يهدد أعدائها بشكل واضح ,
وبالتالي الجلوس جنبا لجنب على الكرة الأرضيّة مع الآخر .
أما الصهيونيّة,, فما عليها إلا استعمال الشعوب العربيّة, وسحقها تحت وقع خطواتها , لأنها ما زالت في طريقها صوب الهدف الأصل ,
وإيران تخوض ضدّها حروباً استباقيّة خارج أرضها.
وربنا يستر من حربٍ ثالثة !

عبد الرحيم صادقي
28-11-2014, 01:33 AM
إلى أن ينكشف نقع المعركة لن نصدق أكثر ما يبدو.
هي علاقة أسياد بعبيد، والعبيد لا يفاوَضون وإنما يُؤمرون فيطيعون.
وصراع الحق والباطل ماض إلى نهايته.

وجدتها أقرب إلى المقالة السياسية.
بوركت ولك التحية

وليد عارف الرشيد
28-11-2014, 02:09 AM
وستفاجئين أكثر أختاه عدما تنكشف الأقنعة أكثر فأكثر
مقالة بديعة من قلب محروق وتساؤلات مشروعة بعد تحليل سياسي قد أختلف معك ببعض جزئياته
دام حرفك المكترث دائما بقضايا الأمة
جمعة مباركة
مودتي وتقديري

خلود محمد جمعة
01-12-2014, 07:51 AM
صديقتي طبخة السياسة مكونها الرئيسي الشعب
مرة يرفعوا النار ومرة يهدوها ومرة يحركوها ومرة ومرة ....
ما يحدث صعب التصديق على كل المستويات
لكن الشيء القابل للتصديق كل المسرحيات هزلية
نثرية موجعة
كل التقدير

فاطمه عبد القادر
04-12-2014, 01:13 AM
إلى أن ينكشف نقع المعركة لن نصدق أكثر ما يبدو.
هي علاقة أسياد بعبيد، والعبيد لا يفاوَضون وإنما يُؤمرون فيطيعون.
وصراع الحق والباطل ماض إلى نهايته.

وجدتها أقرب إلى المقالة السياسية.
بوركت ولك التحية


السلام عليكم

هي علاقة أسياد بعبيد، والعبيد لا يفاوَضون وإنما يُؤمرون فيطيعون
هذه المقولة صحيحة مئة بالمئة هكذا رأينا في كامب ديفد وفي أوسلو لحد بعيد ,
وعلينا أن نكون منصفين فالوضع الآن يختلف ,
طبعا لا أستطيع أن أجعل أحدا يصدّق فهذا ليس شأني ,
لكنني أرى من الغربال ما لا يريد أن يراه البعض الآخر ,وهذا شأن هذا البعض الآخر بكل الأحوال ,
شكرا لك أخي العزيز على موافاتك .
دمت بخير
ماسة

ربيحة الرفاعي
08-12-2014, 02:09 AM
يشف حرفك عن أسى الحقيقة بما يعلن من حرقة قلوبنا جميعا لواقع عبثا نحاول المكابرة في أمره
لهذا أقول دائما أن لحرفك مذاق خاص من أعماقنا نقرأه لا بعيوننا فقط

دمت بروعتك

تحاياي

بشرى العلوي الاسماعيلي
08-12-2014, 08:32 AM
أختي فاطمة
تساؤلك لامس ما يعتمل القلب ، فانتكس الجرح ، ونزف الدم ، ولم أجد ما يضمد هذا الجرح ، سوى تصديق ما نرى
دمتِ بكل ودّ

شاهر حيدر الحربي
08-01-2015, 03:08 PM
لاتصدقي اختي الكريمة شيئا مما يحدث لاشيئ منطقي والزمان لايحكمه المنطق فالجمال اختفى وحل الشر واهل الشر اغبياء لايحسنون الا ماتحسنه الثيران فلاتصدقي شيئا ولا تتألمي ان دهستك الثيران فامام عينيك الالاف المؤلفة من الجثث المدهوسة


الآن فقط فهمت معنى تعليقك ان نصي يحتاج الى المراجعة فلو تكلفت ارضاء ذائقتك بكل ادواتي لما استطعت

كاملة بدارنه
09-01-2015, 05:11 PM
عمالقة السياسة والمصالح تتصارع فوق أجساد الشعوب,
عمالقة السّياسة يصبحون أقزاما إذا ما خضعوا لإملاءات أسياد أغراب، وداسوا حقوق شعوبهم
واقع مؤلم
بورك حرفك أخت فاطمة
تقديري وتحيّتي

فاطمه عبد القادر
18-01-2015, 01:53 AM
وستفاجئين أكثر أختاه عدما تنكشف الأقنعة أكثر فأكثر
مقالة بديعة من قلب محروق وتساؤلات مشروعة بعد تحليل سياسي قد أختلف معك ببعض جزئياته
دام حرفك المكترث دائما بقضايا الأمة
جمعة مباركة
مودتي وتقديري


وعليكم السلام أخي وليد
أشكر موافاتك أخي ,
طبعا من حقك دائما أن تختلف برايك في أي جزئية تريد .
ولكن الموضوع ,,وهو الأزمة السورية فلم يفاجئني بها أي شيء ,فقد كنت أرى ملامحها من خلف ضباب التجربة الفلسطينية في لبنان ,
لا نستطيع إلا أن نكترث فهل هو شعب آخر ذلك الذي يُطحن اليوم بين حجري الرحى ؟؟
إنه شعبنا ,أهلنا وإخوتنا وأقاربنا دمنا ولحمنا ,,فكيف لا ؟؟
أشكرك
ماسة

نداء غريب صبري
11-02-2015, 11:41 AM
فكيفَ نصدّق أنَّ هناك شيءٌ اسمه اسرائيل ؟
والتي لا نعلم إن كانت هي التي تقودُ الولايات المتحدة الأميركية,
أم أنَّ الأخيرة هي التي تقودها ؟؟
أم أنَّ الصهيونيّة العالميّة هي التي تقودهما معاً؟
وكيف نصدّق أنَّ هناك سنّة, وشيعة, ومسحيين, وأكراد, وعرب, يتصارعون من أجل سنيّتهم وشيعيّتهم ومسيحيّتهم أو عروبتهم وكرديّتهم ؟؟
ودولة إسلاميّة بأحلام عريضة مغرية في العراق والشام ,أحلام عريضة وقوة من غير نوويّ , ومن غير قنابل ولا ذرّة , وهذا يعني قوة من غير عمق ولا معنى ,

أما الصهيونيّة,, فما عليها إلا استعمال الشعوب العربيّة, وسحقها تحت وقع خطواتها , لأنها ما زالت في طريقها صوب الهدف الأصل ,
وإيران تخوض ضدّها حروباً استباقيّة خارج أرضها.

طالما أن الحرب تحرق أهلنا فليتها تصبح خربا عالمية ثالثة لكي تختلط الأوراق كلها
ربما يساعدنا هذا على الخروج من الحفرة التي وضعونا فيها

شكرا لك أختي فاطمة

بوركت