نجومي

[عبدالسلام حسين المحمدي]

ضاق صدري في ســــماءٍ لاتضيقْ
وبروجي عافها الدهــر الســــــحيقْ
صدئت كــل الزوايــا واســـــتحالتْ
ونجومي حينهـــــا ازدادت بريــــقْ
كنت وجهاً وانعكاســـا للمراســــــي
وغروبي صـار فصّــــاً من عـقـيـقْ
لنجومي زفرة كالشـــمـــس تغلــــي
وابتسـام بين طيــات الشـــــــــهـيـقْ
هنَّ سُــمّاري وجُلّاســـــــــي بلـيــلٍ
وصديقاتــي اذا عــــــزَّ الصديـــــقْ
حيث طفنـــــا وتقاســـــمنا همــومـا
ثم رحنـــا نذكـر الشــــعب العريــقْ
فوق أرض الله ماجـوا ثــــم هاجــوا
ثـلـثـهـم بحــرٌ وثـلـثـاهـم غريــــــقْ
ونجومي مثلهــم تهــوى الخطايـــــا
بعضهــا ماســـار بل ضلَّ الطريــقْ
نجمــــة فــــــي كأس خمّـار تغنـــي
فاستحال الخمر كأســـــا من رحيـقْ
نجمــة أخــرى تمطّــت ثـم قـالــــت
قد شــربت الهـمّ ريقـــــاَ بعـد ريــقْ
وتبعتُ الناس في همـس الليالـــــــي
كشقـيـق يقـتفي درب الشـــــــــقـيـقْ
وشـــعاع جاء من أحــداق أخــــرى
بُـرْكَـة امسـت بـبـســـــتـان وريـــقْ
هكــذا دأب نجومــي يا حبيبـــــــــي
كلمـــا غـنـت بليـــل أســــــتـفـيــــقْ
نجمـــة طافــت بألـــواح المقاهــــي
ودنت من بعض اثــــار العشـــــيـقْ
قـبّـلتْ جـســــــر الـمـها من جانبيـهِ
ثــم صلّـت ثــم أدت مـا يـلـيــــــــقْ
نجمـة الاكـــواخِ في البرديِّ نامــت
ولسان الصبح يحكـــي عن حريـــقْ
كلما الســـياب يمشـــي صوب جذعٍ
باســــقـاتُ النـخــل صـفَّـتْ كفريـقْ
وتـنـادتْ أخــــواتٌ لـلـثــــريــــــــا
أنْ ســجين الحب قـد أمسى طليـــقْ
هكـذا كانت نجومــي لا تـطـيـــــــقْ
أنْ أعـيـش العمر كالجســر العتيــقْ
ذات يــــوم غنت المـــوّال تبكــــــي
وغــراب البـيـن دوى بالـنـعـيــــــقْ
ذات يــــوم غـــارةٌ هـوجـاء هـبــتْ
وربيــــع الزهـر أمســـــى كشــــتاءْ
كسَّـــرت كــل المرايــا والســــجايـا
ونجومــــي بعثرتْـهـــا في الســـماءْ
صـفـقـتْ كـفُّ الشــبابيــك اللواتـــي
كُــنَّ يومــا مثـــل كـفّـي الدعـــــــاءْ
نجمـة فــي النـهـر ماتـت
نجمة تحت المباني
نجمة تحت الرمادْ
نجمة قد هجّروها في العراءْ
هكذا صارت نجومي
قط ما عادت نجومْ
صار سِفْراً من همومْ

[عبدالسلام حسين المحمدي]

النص معدلا بناء على طلب الشاعر


نجومي
ضاق صدري في ســــماءٍ لاتضيقْ
وبروجي عافها الدهــر الســــــحيقْ
صدئت كــل الزوايــا واســـــتحالتْ
ونجومي شــــــــــــعَّ منهنَّ البريــــقْ
كنت وجهاً وانعكاســـا للمراســــــي
وغروبي صـار فصّــــاً من عـقـيـقْ
لنجومي زفرة كالشـــمـــس تغلــــي
وابتسـام بين طيــات الشـــــــــهـيـقْ
هنَّ سُــمّاري وجُلّاســـــــــي بلـيــلٍ
وصديقاتــي اذا عــــــزَّ الصديـــــقْ
حيث طفنـــــا وتقاســـــمنا همــومـا
ثم تهنا في هوى الشــــعب العريــقْ
فوق أرض الله ماجـوا ثــــم هاجــوا
ثـلـثـهـم بحــرٌ وثـلـثـاهـم غريــــــقْ
ونجومي مثلهــم تهــوى الخطايـــــا
بعضهــا قد ضلَّ في نصف الطريــقْ
نجمــــة فــــــي كأس خمّـار تغنـــي
فاستحال الخمر كأســـــا من رحيـقْ
نجمــة أخــرى تمطّــت ثـم قـالــــت
قد شــربت الهـمّ ريقـــــاَ بعـد ريــقْ
وتبعتُ الناس في همـس الليالـــــــي
كشقـيـق يقـتفي درب الشـــــــــقـيـقْ
وشـــعاع جاء من أحــداق أخــــرى
بُـرْكَـة امسـت بـبـســـــتـان وريـــقْ
هكــذا دأب نجومــي يا حبيبـــــــــي
كلمـــا غـنـت بليـــل أســــــتـفـيــــقْ
نجمـــة طافــت بألـــواح المقاهــــي
ودنت من بعض اثــــار العشـــــيـقْ
قـبّـلتْ جـســــــر الـمـها من جانبيـهِ
ثــم صلّـت ثــم أدت مـا يـلـيــــــــقْ
نجمـة الاكـــواخِ في البرديِّ نامــت
ولسان الصبح يحكـــي عن حريـــقْ
كلما الســـياب يمشـــي صوب جذعٍ
باســــقـاتُ النـخــل صـفَّـتْ كفريـقْ
وتـنـادتْ أخــــواتٌ لـلـثــــريــــــــا
أنْ ســجين الحب يهـــذي كطليـــقْ
هكـذا كانت نجومــي لا تـطـيـــــــقْ
أنْ أعـيـش العمر كالجســر العتيــقْ
ذات يــــوم غنت المـــوّال تبكــــــي
وغــراب البـيـن دوى بالـنـعـيــــــقْ
ذات يــــوم غـــارةٌ هـوجـاء هـبــتْ
وربيــــع الزهـر أمســـــى كشــــتاءْ
كسَّـــرت كــل المرايــا والســــجايـا
ونجومــــي بعثرتْـهـــا في الســـماءْ
صـفـقـتْ كـفُّ الشــبابيــك اللواتـــي
كُــنَّ يومــا مثـــل كـفّـي الدعـــــــاءْ
نجمـة فــي النـهـر ماتـت
نجمة تحت المباني
نجمة تحت الرمادْ
نجمة قد هجّروها في العراءْ
هكذا صارت نجومي
قط ما عادت نجومْ
بل كسِفْرٍ من همومْ

[الطنطاوي الحسيني]

وربيــــع الزهـر أمســـــى كشــــتاءْ
كسَّـــرت كــل المرايــا والســــجايـا
ونجومــــي بعثرتْـهـــا في الســـماءْ
صـفـقـتْ كـفُّ الشــبابيــك اللواتـــي
كُــنَّ يومــا مثـــل كـفّـي الدعـــــــاءْ
نجمـة فــي النـهـر ماتـت
نجمة تحت المباني
نجمة تحت الرمادْ
نجمة قد هجّروها في العراءْ
هكذا صارت نجومي
قط ما عادت نجومْ
صار سِفْراً من همومْ


قصيدة تحكي مواجعنا بكل ضيق
وترسم ليالينا السوداء بزخرفة النجوم
دمت مبدعا ابدا ودام لك البهاء والعطاء
غدا لله امر سوف يكون فلا تبتئس ايها العربي الابي
دمت رائعا فكرا و ابداعا

[رياض شلال المحمدي]

**(( وهكذا يتسلّى نشاوى الهوى يسامرون الزّواهر المحلقة في رحلة
الهجرة والتهجير ، علّها تواسي أفئدةً غالها البعاد وفراق الديار
والأحباب ، أثرتَ جراحًا لم تزل تذهب بنا يمينًا وشمالاً ، ولا زلنا
نسير على بساط اللاشعور مع همهمات الفكر ورجع صدى الخواطر ،
حيثُ الرَّمَل والملل وساعات الإنتظار ، سلمت يمينك أبا نبيل وما أجملك
وأنت تتواصل مع رفقاء الحرف في واحة الأحرار ))**

[عبد السلام دغمش]

قصيدة جميلة ..جالت فينا على مواطن الألم يقلم عذب أبيّ.
الاستاذ عبد السلام المحمدي : بوركتم لهذا القصيد المفعم بالجمال.
تحياتي.

[عماد محمد اليونس]

سلمت نجومك ودام بريقها ابا نبيل
وبكم وبنجومكم سنظل نهتدي
قصيد يختصر الواقع
مودتي وخالص تحياتي واعتزازي

[عبدالسلام حسين المحمدي]

الطنطاوي الحسيني : شكرا لأطرائك ويسعدني حضورك ... الف تحية

[عبدالسلام حسين المحمدي]

الاستاذ عبد السلام دغمش شكرا لحضورك البهي الندي والف تحية

[عبدالسلام حسين المحمدي]

الاستاذ رياض شلال المحمدي شكرا لك أبا عبدالله وتقبل تحياتي واحترامي

[عبدالسلام حسين المحمدي]

الاستاذ عماد اليونس : كلانا ياصديقي نحمل الهم نفسه شكرا لحضورك والف تحية

[محمد ذيب سليمان]

شكراايها الشاعر على هذاا الوجع
الذي حملته حروفك وتدثرته معانيك
مودتي

[محمد ذيب سليمان]

شكراايها الشاعر على هذاا الوجع
الذي حملته حروفك وتدثرته معانيك
مودتي

[عبدالسلام حسين المحمدي]

الاستاذ محمد ذيب سليمان : شكرا لك يا صديقي والف تحية

[د. سمير العمري]

قصيدة تحمل الهم وتنكأ الجرح الأليم جاءت بجرس رملي هادئ ظاهره متوجع باطنه لترسم ملامح جرح العراق.

هي قصيدة أشكرها لك استوقفني بعض مواضع فيها ولم يرق لي تحولك من البيت إلى السطر في آخرها.

تقديري

[عبدالسلام حسين المحمدي]

الدكتور سمير العمري : شكرا لحضورك البهي الندي ولك مني الف تحية وتحية

[ربيحة الرفاعي]

نص شعري تمور في أعماقه معاني الوجع ويتدفق على جنباته الألم رغم إيقاع الرمل الهادئ

شابه بعض ما استوقفني من مثل
التسكين على الحرف الأخير حيث يكون الوقوف بإطلاق الألف كما في
ونجومي حينهـــــا ازدادت بريــــقْ
بل بريقا

بعضهــا ماســـار بل ضلَّ الطريــقْ
الطريقا
أنْ ســجين الحب قـد أمسى طليـــقْ

كلمـــا غـنـت بليـــل أســــــتـفـيــــقْ
لو قلت بليلي

صار سِفْراً من همومْ
صار؟

دمت بخير شاعرنا المبدع

تحاياي

[عبدالسلام حسين المحمدي]

الشاعرة ربيحة الرفاعي شكرا لبهاء حضورك ولك مني الف تحية

[عبدالسلام حسين المحمدي]

نجومي
ضاق صدري في ســــماءٍ لاتضيقْ
وبروجي عافها الدهــر الســــــحيقْ
صدئت كــل الزوايــا واســـــتحالتْ
ونجومي شــــــــــعَّ منهنَّ البريــــقْ
كنت وجهاً وانعكاســـا للمراســــــي
وغروبي صـار فصّــــاً من عـقـيـقْ
لنجومي زفرة كالشـــمـــس تغلــــي
وابتسـام بين طيــات الشـــــــــهـيـقْ
هنَّ سُــمّاري وجُلّاســـــــــي بلـيــلٍ
وصديقاتــي اذا عــــــزَّ الصديـــــقْ
حيث طفنـــــا وتقاســـــمنا همــومـا
ثم تهنا في هوى الشــــعب العريــقْ
فوق أرض الله ماجـوا ثــــم هاجــوا
ثـلـثـهـم بحــرٌ وثـلـثـاهـم غريــــــقْ
ونجومي مثلهــم تهــوى الخطايـــــا
بعضهــا قد ضلَّ في نصف الطريــقْ
نجمــــة فــــــي كأس خمّـار تغنـــي
فاستحال الخمر كأســـــا من رحيـقْ
نجمــة أخــرى تمطّــت ثـم قـالــــت
قد شــربت الهـمّ ريقـــــاَ بعـد ريــقْ
وتبعتُ الناس في همـس الليالـــــــي
كشقـيـق يقـتفي درب الشـــــــــقـيـقْ
وشـــعاع جاء من أحــداق أخــــرى
بُـرْكَـة امسـت بـبـســـــتـان وريـــقْ
هكــذا دأب نجومــي يا حبيبـــــــــي
كلمـــا غـنـت بليـــل أســــــتـفـيــــقْ
نجمـــة طافــت بألـــواح المقاهــــي
ودنت من بعض اثــــار العشـــــيـقْ
قـبّـلتْ جـســــــر الـمـها من جانبيـهِ
ثــم صلّـت ثــم أدت مـا يـلـيــــــــقْ
نجمـة الاكـــواخِ في البرديِّ نامــت
ولسان الصبح يحكـــي عن حريـــقْ
كلما الســـياب يمشـــي صوب جذعٍ
باســــقـاتُ النـخــل صـفَّـتْ كفريـقْ
وتـنـادتْ أخــــواتٌ لـلـثــــريــــــــا
أنْ ســجين الحب يهـــذي كطليـــقْ
هكـذا كانت نجومــي لا تـطـيـــــــقْ
أنْ أعـيـش العمر كالجســر العتيــقْ
ذات يــــوم غنت المـــوّال تبكــــــي
وغــراب البـيـن دوى بالـنـعـيــــــقْ
ذات يــــوم غـــارةٌ هـوجـاء هـبــتْ
وربيــــع الزهـر أمســـــى كشــــتاءْ
كسَّـــرت كــل المرايــا والســــجايـا
ونجومــــي بعثرتْـهـــا في الســـماءْ
صـفـقـتْ كـفُّ الشــبابيــك اللواتـــي
كُــنَّ يومــا مثـــل كـفّـي الدعـــــــاءْ
نجمـة فــي النـهـر ماتـت
نجمة تحت المباني
نجمة تحت الرمادْ
نجمة قد هجّروها في العراءْ
هكذا صارت نجومي
قط ما عادت نجومْ
بل كسِفْرٍ من همومْ

ملاحظة : اعتماده نصا معدلا

[ربيحة الرفاعي]

ملاحظة : اعتماده نصا معدلا


تم إدراج النص المعدل في مشاركة تالية مباشرة للمشاركة الأولى
مع ملاحظة بذلك

دمت بخير أيها الكريم

تحاياي

[عبدالسلام حسين المحمدي]

ربيحة الرفاعي : شكرا لتفضلك عليَّ بملاحظاتك القيمة ومتابعتك المتميزة