العجوز والبحر

[احمد المعطي]

أراكَ رَهـيـنَ الصَّـمْـتِ يـأكُـلُـكَ الـقَـهـرُ
.................وهـذا الغُـرابُ الأسْـودُ الوجْـهِ والعُـهْـرُ
وثالِثَـةٌ.. زحْفـاً عـلـى البَـطْـنِ أقبَـلـتْ
..................من الرَّمْـلِ كالرَّقطـاءِ فـي نابِهـا الغَـدْرُ
تجَـوبُ وِهـادَ العَـقْـلِ تسـعـى وذيْلُـهـا
................يُــحــرِّكُ أرْتــــالاً يــنــوءُ بــهــا الـفـكْــرُ
وترْسُـمُ أحْلامـاً لـذي الجهْـل تـرتَـدي
.................طقوسـاً مـن الألْــوانِ ينْكِـرُهـا الطُّـهْـرُ
وتَـحــرِفُ عـــنْ درْبِ الـرَّشــادِ بـخِـفَّــةٍ
................يَحـارُ بِهـا أهـلُ النُّـهـى.. درْبُـهـا وَعْــرُ
تراهـا وفــي عيْنَـيْـكََ منـهـا حقيـقَـةٌ
.................تراهـا حِمامـا لا حَمامًـا ..هـو الخُسْـرُ
لـمــنْ تـــاهَ فـــي بيْـدائِـهـا مُتَـوهِّـمـاً
.................وفـي الوَهْـمِ عنـوانٌ لــهُ مثـلُـهُ الـمُـرُّ
فـمـن ذا يـراهــا فـــي عـيــون تَـبـصُّـرٍ
.................سيلْمَحُ ما تحتَ الجناحِ.. فمـا العـذْرُ؟
ستـبـدو عَيـانـاً مثلَـمـا هــيَ.. حَـيَّــةٌ
..............بـأجـنِـحـةٍ بـيْـضــاءَ طـيَّـرَهــا الــذُّعْـــرُ
بـريـشٍ مــن البُـهْـتـانِ حـلَّــقَ جـانِــحٌ
...............وحلَّـقَ بالجنْحـانِ فـوْقَ الـرُّبـى الـضُّـرُّ
تُـطـلُّ عـلـى الـبَـحّـارِ تـخْـطِـفُ بَـحْــرَه
................فيأبى العُبـابُ الحـرُّ أنْ يُخْطَـفَ البَحْـرُ
فيضْـحَـكُ مــنْ سُـخْـفِ الغِـوايَـةِ مَــدُّه
................وينصُـبُ «للحيتـان» أفخاخـهُُ الـجَـزْرُ
فيدْرِكُهـا الخـذلانُ.. فهـيَ أسـيـرةُ الـ
.................عُـبـابِ ومــنْ أحْداقِـهـا يـنـزِفُ الـشَّــرُّ
على الشَّطِّ أسْـرابُ النَّـوارسِ رفْرفَـتْ
...............تــزُفُّ لـحـور البـحْـرِ مــا أخـبَـرَ الصَّـبْـرُ
تكادُ تَرى فـي الأفْـقِ فجْـراً بشمْسـهِ
................يَـلــوحُ وقـــد هــيّــا ركـائِـبَــهُ الـنَّـصْــرُ
فتـسـجُـدُ لـلـرَّحـمـنِ جــــلَّ جَــلالُــهُ
.................صــلاةً عـلـى ترتيلـهـا ينْـحَـبُ الـطَّـيْـرُ
لـغـزَّةَ والـقــدْس الـشـريـفَ دُعـاؤُهــا
................وللبحـرِ.. يبـكـي جـاريـاً نـحـوُه النَّـهْـرُ
هــو البـحـرُ يـأتـي زاحِـفــا.. خُـيَــلاؤهُ
..................تَـهـبُّ نَسيـمـا ضاحِـكـاً خـانَـه الـكِـبْـرُ
يُـقَـبِّــلُ خَــــدَّ الــبَــرِّ عــنـــدَ لِـقــائــهِ
................ويـذْرفُ دمْـعَ الشـوْقِ مـنْ رمْلِـهِ الـبَـرُّ
يــــؤذِّنُ مــأخـــوذا ويــرْكَـــعُ شــاكـــراً
...............فتهمي دموعُ الغيْمِ إذْ يضحَـكُ الصَّخْـرُ
فتَـخْـضَـرُّ شـطــآنُ وتـرْسِــلُ عـطـرَهـا
...............وتنْـدى عيـونُ الــورْدِ مــا نَــزلَ القَـطْـرُ
هـو البحْـرُ.. نهـجُ المـاءِ يـبـدَأُ عـرْسَـهُ
.................فيرْقُـصُ والأقــدارُ فــي كفِّـهـا المَـهْـرُ
ويـعــزُفُ لـحــنَ «الـمــاءِ» دفُّ عُـبـابِـهِ
...............ويقـرَعُ طبْـلَ النَّـصْـرِ يـومـا لــه الـدّهْـرُ
هــو البـحـرُ ..والفـرْعَـونُ يـعْـرفُ رَبَّـــهُ
....................على شطِّهِ.. ءَالآنَ؟* يبتسمُ البَحْرُ

* إشارة إلى الآية من سورة يونس ٩١(آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ)

[عبد اللطيف السباعي]

مرحبا بك في الواحة أيها الشاعر الجميل الأستاذ أحمد المعطي..
قصيدة فارهة كما هي جل قصائدك..
دام لك ألق الشعر..
تقبل تحياتي وتقديري.

[محمد ذيب سليمان]

انه الشعر الجميل
شكرا ايها الرائع على هذا النسج الجميل
وهذه المعاني الني حملت تصويرا رائعا
مودتي

[محمد حمود الحميري]

أهلًا وسهلًا بشاعرنا ــ أحمد المعطي
دام عطاؤك ، ولا حرمنا جميل حرفك ، وسلسبيل قريحتك ،
نص أكثر من جميل شاعرنا المبدع ،
تقديري لسموك .

[احمد المعطي]

مرحبا بك في الواحة أيها الشاعر الجميل الأستاذ أحمد المعطي..
قصيدة فارهة كما هي جل قصائدك..
دام لك ألق الشعر..
تقبل تحياتي وتقديري.


أهلا أخي الشاعر الكبير عبد اللطيف ..سررت بوجودي بينكم هنا خصوصا وأن في الواحة العديد من الأخوة الفضلاء من الشعراء الذين تشرفت بمعرفتهم من قبل أمثالكم.. محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[د. محمد حسن السمان]

الأخ الفاضل الشاعر أحمد المعطي
تحية طيبة مباركة لك , وأهلا بك في الواحة المباركة , التي تعنز بالنخبة المتميّزة , من الشعراء والأدباء والمفكرين , فاسمح لي بالقول , إنك منهم وفيهم , تشرفت بقراءة قصيدتك " العجوز والبحر " , وابتداء بالعنوان اللافت الذي اخترت , إلى المطلع الجميل الذي توّج القصيدة , ثم فخامة النسج مفردة ومتنا , والانتقالات الموفقة , بين الصور الشعرية , مع الحفاظ على الجزالة , التي تترافق وايقاعات جرس لايأتي به سوى الشعراء الفحول , وقفت عند القصيدة طويلا , وأمعنت التفكير في جزئياتها ومضامين افكارها , فأكبرت الشاعرية والتوجّه , ولئن لفت نظري البيت الثاني في القصيدة :

وثالِثَـةٌ.. زحْفـاً عـلـى البَـطْـنِ أقبَـلـتْ
..................من الرَّمْـلِ كالرَّقطـاءِ فـي نابِهـا الغَـدْرُ

وكم تمنيت لو أنك لم تقل كالرقطاء , لأنها هي الرقطاء , أو ربما استغنيت عن ذكر كلمة الرقطاء , والاستعاضة عنها بصفة متلازمة , لأشعرتني بالفرح , ولكن , ومهما يكن من أمر , أرجو أن تسامح كلماتي , فما قادني إلى ما قلت , سوى قوة ورقي القصيدة , وتأثري الكبير بها .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

[احمد المعطي]

انه الشعر الجميل
شكرا ايها الرائع على هذا النسج الجميل
وهذه المعاني الني حملت تصويرا رائعا
مودتي

أخي الحبيب محمد ذيب ..يكون الشعر جميلا عندما تمر عليه عيونكم الفاحصة وتستحسنه أذواقكم المرهفة...محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[بالنوي مبروك]

لـمــنْ تـــاهَ فـــي بيْـدائِـهـا مُتَـوهِّـمـاً
.................وفـي الوَهْـمِ عنـوانٌ لــهُ مثـلُـهُ الـمُـرُّ
فـمـن ذا يـراهــا فـــي عـيــون تَـبـصُّـرٍ
.................سيلْمَحُ ما تحتَ الجناحِ.. فمـا العـذْرُ؟
ستـبـدو عَيـانـاً مثلَـمـا هــيَ.. حَـيَّــةٌ
..............بـأجـنِـحـةٍ بـيْـضــاءَ طـيَّـرَهــا الــذُّعْـــرُ
بـريـشٍ مــن البُـهْـتـانِ حـلَّــقَ جـانِــحٌ
...............وحلَّـقَ بالجنْحـانِ فـوْقَ الـرُّبـى الـضُّـرُّ
تُـطـلُّ عـلـى الـبَـحّـارِ تـخْـطِـفُ بَـحْــرَه
................فيأبى العُبـابُ الحـرُّ أنْ يُخْطَـفَ البَحْـرُ
فيضْـحَـكُ مــنْ سُـخْـفِ الغِـوايَـةِ مَــدُّه
................وينصُـبُ «للحيتـان» أفخاخـهُُ الـجَـزْرُ
فيدْرِكُهـا الخـذلانُ.. فهـيَ أسـيـرةُ الـ
.................عُـبـابِ ومــنْ أحْداقِـهـا يـنـزِفُ الـشَّــرُّ
على الشَّطِّ أسْـرابُ النَّـوارسِ رفْرفَـتْ
...............تــزُفُّ لـحـور البـحْـرِ مــا أخـبَـرَ الصَّـبْـرُ
تكادُ تَرى فـي الأفْـقِ فجْـراً بشمْسـهِ
................يَـلــوحُ وقـــد هــيّــا ركـائِـبَــهُ الـنَّـصْــرُ
فتـسـجُـدُ لـلـرَّحـمـنِ جــــلَّ جَــلالُــهُ
.................صــلاةً عـلـى ترتيلـهـا ينْـحَـبُ الـطَّـيْـرُ
لـغـزَّةَ والـقــدْس الـشـريـفَ دُعـاؤُهــا
................وللبحـرِ.. يبـكـي جـاريـاً نـحـوُه النَّـهْـرُ
هــو البـحـرُ يـأتـي زاحِـفــا.. خُـيَــلاؤهُ
..................تَـهـبُّ نَسيـمـا ضاحِـكـاً خـانَـه الـكِـبْـرُ
يُـقَـبِّــلُ خَــــدَّ الــبَــرِّ عــنـــدَ لِـقــائــهِ
................ويـذْرفُ دمْـعَ الشـوْقِ مـنْ رمْلِـهِ الـبَـرُّ
يــــؤذِّنُ مــأخـــوذا ويــرْكَـــعُ شــاكـــراً
...............فتهمي دموعُ الغيْمِ إذْ يضحَـكُ الصَّخْـرُ
فتَـخْـضَـرُّ شـطــآنُ وتـرْسِــلُ عـطـرَهـا
...............وتنْـدى عيـونُ الــورْدِ مــا نَــزلَ القَـطْـرُ
هـو البحْـرُ.. نهـجُ المـاءِ يـبـدَأُ عـرْسَـهُ
.................فيرْقُـصُ والأقــدارُ فــي كفِّـهـا المَـهْـرُ
ويـعــزُفُ لـحــنَ «الـمــاءِ» دفُّ عُـبـابِـهِ
...............ويقـرَعُ طبْـلَ النَّـصْـرِ يـومـا لــه الـدّهْـرُ
هــو البـحـرُ ..والفـرْعَـونُ يـعْـرفُ رَبَّـــهُ
....................على شطِّهِ.. ءَالآنَ؟* يبتسمُ البَحْرُ

يحق لك كل هذا الجمال أيها الجميل قصيد فاره من سمت العمالقة محبتي

[احمد المعطي]

أراكَ رَهـيـنَ الصَّـمْـتِ يـأكُـلُـكَ الـقَـهـرُ
.................وهـذا الغُـرابُ الأسْـودُ الوجْـهِ والعُـهْـرُ
وثالِثَـةٌ.. زحْفـاً عـلـى البَـطْـنِ أقبَـلـتْ
...............من الرَّمْـلِ في الرَّمضاء فـي نابِهـا الغَـدْرُ
تجَـوبُ وِهـادَ العَـقْـلِ تسـعـى وذيْلُـهـا
................يُــحــرِّكُ أرْتــــالاً يــنــوءُ بــهــا الـفـكْــرُ
وترْسُـمُ أحْلامـاً لـذي الجهْـل تـرتَـدي
.................طقوسـاً مـن الألْــوانِ ينْكِـرُهـا الطُّـهْـرُ
وتَـحــرِفُ عـــنْ درْبِ الـرَّشــادِ بـخِـفَّــةٍ
................يَحـارُ بِهـا أهـلُ النُّـهـى.. درْبُـهـا وَعْــرُ
تراهـا وفــي عيْنَـيْـكََ منـهـا حقيـقَـةٌ
.................تراهـا حِمامـا لا حَمامًـا ..هـو الخُسْـرُ
لـمــنْ تـــاهَ فـــي بيْـدائِـهـا مُتَـوهِّـمـاً
.................وفـي الوَهْـمِ عنـوانٌ لــهُ مثـلُـهُ الـمُـرُّ
فـمـن ذا يـراهــا فـــي عـيــون تَـبـصُّـرٍ
.................سيلْمَحُ ما تحتَ الجناحِ.. فمـا العـذْرُ؟
ستـبـدو عَيـانـاً مثلَـمـا هــيَ.. حَـيَّــةٌ
..............بـأجـنِـحـةٍ بـيْـضــاءَ طـيَّـرَهــا الــذُّعْـــرُ
بـريـشٍ مــن البُـهْـتـانِ حـلَّــقَ جـانِــحٌ
...............وحلَّـقَ بالجنْحـانِ فـوْقَ الـرُّبـى الـضُّـرُّ
تُـطـلُّ عـلـى الـبَـحّـارِ تـخْـطِـفُ بَـحْــرَه
................فيأبى العُبـابُ الحـرُّ أنْ يُخْطَـفَ البَحْـرُ
فيضْـحَـكُ مــنْ سُـخْـفِ الغِـوايَـةِ مَــدُّه
................وينصُـبُ «للحيتـان» أفخاخـهُُ الـجَـزْرُ
فيدْرِكُهـا الخـذلانُ.. فهـيَ أسـيـرةُ الـ
.................عُـبـابِ ومــنْ أحْداقِـهـا يـنـزِفُ الـشَّــرُّ
على الشَّطِّ أسْـرابُ النَّـوارسِ رفْرفَـتْ
...............تــزُفُّ لـحـور البـحْـرِ مــا أخـبَـرَ الصَّـبْـرُ
تكادُ تَرى فـي الأفْـقِ فجْـراً بشمْسـهِ
................يَـلــوحُ وقـــد هــيّــا ركـائِـبَــهُ الـنَّـصْــرُ
فتـسـجُـدُ لـلـرَّحـمـنِ جــــلَّ جَــلالُــهُ
.................صــلاةً عـلـى ترتيلـهـا ينْـحَـبُ الـطَّـيْـرُ
لـغـزَّةَ والـقــدْس الـشـريـفَ دُعـاؤُهــا
................وللبحـرِ.. يبـكـي جـاريـاً نـحـوُه النَّـهْـرُ
هــو البـحـرُ يـأتـي زاحِـفــا.. خُـيَــلاؤهُ
..................تَـهـبُّ نَسيـمـا ضاحِـكـاً خـانَـه الـكِـبْـرُ
يُـقَـبِّــلُ خَــــدَّ الــبَــرِّ عــنـــدَ لِـقــائــهِ
................ويـذْرفُ دمْـعَ الشـوْقِ مـنْ رمْلِـهِ الـبَـرُّ
يــــؤذِّنُ مــأخـــوذا ويــرْكَـــعُ شــاكـــراً
...............فتهمي دموعُ الغيْمِ إذْ يضحَـكُ الصَّخْـرُ
فتَـخْـضَـرُّ شـطــآنُ وتـرْسِــلُ عـطـرَهـا
...............وتنْـدى عيـونُ الــورْدِ مــا نَــزلَ القَـطْـرُ
هـو البحْـرُ.. نهـجُ المـاءِ يـبـدَأُ عـرْسَـهُ
.................فيرْقُـصُ والأقــدارُ فــي كفِّـهـا المَـهْـرُ
ويـعــزُفُ لـحــنَ «الـمــاءِ» دفُّ عُـبـابِـهِ
...............ويقـرَعُ طبْـلَ النَّـصْـرِ يـومـا لــه الـدّهْـرُ
هــو البـحـرُ ..والفـرْعَـونُ يـعْـرفُ رَبَّـــهُ
....................على شطِّهِ.. ءَالآنَ؟* يبتسمُ البَحْرُ

* إشارة إلى الآية من سورة يونس ٩١(آلآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ)

اعتذر عن هذا الخطأ أثناء محاولة استبدال كلمة (كالرقطاء) بكلمة في الرمضاء

[احمد المعطي]

أهلًا وسهلًا بشاعرنا ــ أحمد المعطي
دام عطاؤك ، ولا حرمنا جميل حرفك ، وسلسبيل قريحتك ،
نص أكثر من جميل شاعرنا المبدع ،
تقديري لسموك .

أخي العزيز ا. محمد ..شكرا لك على جميل الترحيب وكل الشكر والامتنان لحسن استقبالك للنص..جزاك الله خيراً ..دمتَ وحُييت.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

الأخ الفاضل الشاعر أحمد المعطي
تحية طيبة مباركة لك , وأهلا بك في الواحة المباركة , التي تعنز بالنخبة المتميّزة , من الشعراء والأدباء والمفكرين , فاسمح لي بالقول , إنك منهم وفيهم , تشرفت بقراءة قصيدتك " العجوز والبحر " , وابتداء بالعنوان اللافت الذي اخترت , إلى المطلع الجميل الذي توّج القصيدة , ثم فخامة النسج مفردة ومتنا , والانتقالات الموفقة , بين الصور الشعرية , مع الحفاظ على الجزالة , التي تترافق وايقاعات جرس لايأتي به سوى الشعراء الفحول , وقفت عند القصيدة طويلا , وأمعنت التفكير في جزئياتها ومضامين افكارها , فأكبرت الشاعرية والتوجّه , ولئن لفت نظري البيت الثاني في القصيدة :

وثالِثَـةٌ.. زحْفـاً عـلـى البَـطْـنِ أقبَـلـتْ
..................من الرَّمْـلِ كالرَّقطـاءِ فـي نابِهـا الغَـدْرُ

وكم تمنيت لو أنك لم تقل كالرقطاء , لأنها هي الرقطاء , أو ربما استغنيت عن ذكر كلمة الرقطاء , والاستعاضة عنها بصفة متلازمة , لأشعرتني بالفرح , ولكن , ومهما يكن من أمر , أرجو أن تسامح كلماتي , فما قادني إلى ما قلت , سوى قوة ورقي القصيدة , وتأثري الكبير بها .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

أخي العزيز د. محمد حسن السمان ...كل الشكر والامتنان لما أوليتموني من حفاوة وتقدير ..رأيك بالقصيدة أسعدني وأعتبره وساماً على صدري ..أعدت النظر في البيت الذي أشرت إليه مقتنعاً بسداد رأيك.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

لـمــنْ تـــاهَ فـــي بيْـدائِـهـا مُتَـوهِّـمـاً
.................وفـي الوَهْـمِ عنـوانٌ لــهُ مثـلُـهُ الـمُـرُّ
فـمـن ذا يـراهــا فـــي عـيــون تَـبـصُّـرٍ
.................سيلْمَحُ ما تحتَ الجناحِ.. فمـا العـذْرُ؟
ستـبـدو عَيـانـاً مثلَـمـا هــيَ.. حَـيَّــةٌ
..............بـأجـنِـحـةٍ بـيْـضــاءَ طـيَّـرَهــا الــذُّعْـــرُ
بـريـشٍ مــن البُـهْـتـانِ حـلَّــقَ جـانِــحٌ
...............وحلَّـقَ بالجنْحـانِ فـوْقَ الـرُّبـى الـضُّـرُّ
تُـطـلُّ عـلـى الـبَـحّـارِ تـخْـطِـفُ بَـحْــرَه
................فيأبى العُبـابُ الحـرُّ أنْ يُخْطَـفَ البَحْـرُ
فيضْـحَـكُ مــنْ سُـخْـفِ الغِـوايَـةِ مَــدُّه
................وينصُـبُ «للحيتـان» أفخاخـهُُ الـجَـزْرُ
فيدْرِكُهـا الخـذلانُ.. فهـيَ أسـيـرةُ الـ
.................عُـبـابِ ومــنْ أحْداقِـهـا يـنـزِفُ الـشَّــرُّ
على الشَّطِّ أسْـرابُ النَّـوارسِ رفْرفَـتْ
...............تــزُفُّ لـحـور البـحْـرِ مــا أخـبَـرَ الصَّـبْـرُ
تكادُ تَرى فـي الأفْـقِ فجْـراً بشمْسـهِ
................يَـلــوحُ وقـــد هــيّــا ركـائِـبَــهُ الـنَّـصْــرُ
فتـسـجُـدُ لـلـرَّحـمـنِ جــــلَّ جَــلالُــهُ
.................صــلاةً عـلـى ترتيلـهـا ينْـحَـبُ الـطَّـيْـرُ
لـغـزَّةَ والـقــدْس الـشـريـفَ دُعـاؤُهــا
................وللبحـرِ.. يبـكـي جـاريـاً نـحـوُه النَّـهْـرُ
هــو البـحـرُ يـأتـي زاحِـفــا.. خُـيَــلاؤهُ
..................تَـهـبُّ نَسيـمـا ضاحِـكـاً خـانَـه الـكِـبْـرُ
يُـقَـبِّــلُ خَــــدَّ الــبَــرِّ عــنـــدَ لِـقــائــهِ
................ويـذْرفُ دمْـعَ الشـوْقِ مـنْ رمْلِـهِ الـبَـرُّ
يــــؤذِّنُ مــأخـــوذا ويــرْكَـــعُ شــاكـــراً
...............فتهمي دموعُ الغيْمِ إذْ يضحَـكُ الصَّخْـرُ
فتَـخْـضَـرُّ شـطــآنُ وتـرْسِــلُ عـطـرَهـا
...............وتنْـدى عيـونُ الــورْدِ مــا نَــزلَ القَـطْـرُ
هـو البحْـرُ.. نهـجُ المـاءِ يـبـدَأُ عـرْسَـهُ
.................فيرْقُـصُ والأقــدارُ فــي كفِّـهـا المَـهْـرُ
ويـعــزُفُ لـحــنَ «الـمــاءِ» دفُّ عُـبـابِـهِ
...............ويقـرَعُ طبْـلَ النَّـصْـرِ يـومـا لــه الـدّهْـرُ
هــو البـحـرُ ..والفـرْعَـونُ يـعْـرفُ رَبَّـــهُ
....................على شطِّهِ.. ءَالآنَ؟* يبتسمُ البَحْرُ

يحق لك كل هذا الجمال أيها الجميل قصيد فاره من سمت العمالقة محبتي

أخي الشاعر القدير بالنوي مبروك أسعدتني بمرورك كما سعدت برأيك..بارك الله فيك وأسعدك أخي الطيب .
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[ربيحة الرفاعي]

عنوان يستعيد حكاية ومطلع يستحضر رائعة كأنما يلقي الشاعر قفاز التحدي مطمئنا لروعة بضاعته، وشعر جميل ديباجته لافتة وسبكه بديع ومحمولة رائق ومميز

القصيدة للتثبيت استحقاقا وترحيبا بشاعرنا
أهلا بك في واحتك حيث النخبة الصالحة المتناصحة بصفاء ونقاء وصادق إخاء

تحاياي

[الطنطاوي الحسيني]

أراكَ رَهـيـنَ الصَّـمْـتِ يـأكُـلُـكَ الـقَـهـرُ
.................وهـذا الغُـرابُ الأسْـودُ الوجْـهِ والعُـهْـرُ
وثالِثَـةٌ.. زحْفـاً عـلـى البَـطْـنِ أقبَـلـتْ
..................من الرَّمْـلِ كالرَّقطـاءِ فـي نابِهـا الغَـدْرُ
تجَـوبُ وِهـادَ العَـقْـلِ تسـعـى وذيْلُـهـا
................يُــحــرِّكُ أرْتــــالاً يــنــوءُ بــهــا الـفـكْــرُ
وترْسُـمُ أحْلامـاً لـذي الجهْـل تـرتَـدي
.................طقوسـاً مـن الألْــوانِ ينْكِـرُهـا الطُّـهْـرُ
وتَـحــرِفُ عـــنْ درْبِ الـرَّشــادِ بـخِـفَّــةٍ
................يَحـارُ بِهـا أهـلُ النُّـهـى.. درْبُـهـا وَعْــرُ

اعذرني حبيبي اخي احمد المعطي كان السكر عندي 510 ربنا يرحمنا
فلم ادخل لمدة يومين
انت دائما رائع فكرا ونسجا وشعرا وشعورا والله ولا نزكيك على الله
حرقة المؤمن و بصيرة الصالحين
اصلح الله الحال
ونصر الاسلام والمسلمين جميعا امين
لولا الجرح ما تمتعنا منكم بما تمتعنا فهي الشجون ممزوجة بالفرح والعطاء
دمت بروحك وابداعك الحبيب القريب الي النفس

[نافذ الجعبري]

على الشَّطِّ أسْـرابُ النَّـوارسِ رفْرفَـتْ
...............تــزُفُّ لـحـور البـحْـرِ مــا أخـبَـرَ الصَّـبْـرُ
تكادُ تَرى فـي الأفْـقِ فجْـراً بشمْسـهِ
................يَـلــوحُ وقـــد هــيّــا ركـائِـبَــهُ الـنَّـصْــرُ

كما أنت دوما أخي الحبيب أحمد
تأتينا دوما بما هو مميز
صور متألقة وسبك محكم
لا يتأتي إلا لشاعر شاعر
تقديري وموتي

[براءة الجودي]

جميلة هذه القصيدة التأملية
أهلا بك ومرحبا بشعرك بين أمراء الواحة

[احمد المعطي]

عنوان يستعيد حكاية ومطلع يستحضر رائعة كأنما يلقي الشاعر قفاز التحدي مطمئنا لروعة بضاعته، وشعر جميل ديباجته لافتة وسبكه بديع ومحمولة رائق ومميز

القصيدة للتثبيت استحقاقا وترحيبا بشاعرنا
أهلا بك في واحتك حيث النخبة الصالحة المتناصحة بصفاء ونقاء وصادق إخاء

تحاياي

الأخت الفاضلة الأديبة ا. ربيحة الرفاعي ..تشرفت وسعدت بمرورك ..كل الشكر والامتنان لك على التثبيت والإطراء، أملي أن أكون دائما عند حسن الظن وأن يطيب لي المقام في هذه الواحة الوارفة بما تفضلت به من الصفاء والنقاء الذي يمليه الإخاء.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[محمد ابوحفص السماحي]

الاخ الشاعر القدير أحمد المعطي
تحياتي
عندما قرأت العنوان ذهب بي الفكر إلى قصة ارنست همنغواي..
قصيدة من العيار الثقيل كما عودتنا .. تجلت فيها شاعريتك الفذة ..و تميزك الذي لا يحتاج إلى إطراء ..
مع خالص مودتي و إعجابي

[احمد المعطي]

أراكَ رَهـيـنَ الصَّـمْـتِ يـأكُـلُـكَ الـقَـهـرُ
.................وهـذا الغُـرابُ الأسْـودُ الوجْـهِ والعُـهْـرُ
وثالِثَـةٌ.. زحْفـاً عـلـى البَـطْـنِ أقبَـلـتْ
..................من الرَّمْـلِ كالرَّقطـاءِ فـي نابِهـا الغَـدْرُ
تجَـوبُ وِهـادَ العَـقْـلِ تسـعـى وذيْلُـهـا
................يُــحــرِّكُ أرْتــــالاً يــنــوءُ بــهــا الـفـكْــرُ
وترْسُـمُ أحْلامـاً لـذي الجهْـل تـرتَـدي
.................طقوسـاً مـن الألْــوانِ ينْكِـرُهـا الطُّـهْـرُ
وتَـحــرِفُ عـــنْ درْبِ الـرَّشــادِ بـخِـفَّــةٍ
................يَحـارُ بِهـا أهـلُ النُّـهـى.. درْبُـهـا وَعْــرُ

اعذرني حبيبي اخي احمد المعطي كان السكر عندي 510 ربنا يرحمنا
فلم ادخل لمدة يومين
انت دائما رائع فكرا ونسجا وشعرا وشعورا والله ولا نزكيك على الله
حرقة المؤمن و بصيرة الصالحين
اصلح الله الحال
ونصر الاسلام والمسلمين جميعا امين
لولا الجرح ما تمتعنا منكم بما تمتعنا فهي الشجون ممزوجة بالفرح والعطاء
دمت بروحك وابداعك الحبيب القريب الي النفس

أولا ألف سلامة عليك وأسأل الله تعالى أن يشفيك ويعافيك ويحميك من كل سوء..ثانيا لا تعتذر فأنا أعرف طبيعة الشبكة ومشاغل الحياة خصوصا عندكم في "أرض الكنانة"...جرحنا واحد وهمّنا والله واحد،وتضرعنا إلى الله واحد لأننا أمة واحدة كانت خير أمة أخرجت للناس، وكل أمرها خير في البأساء والضراء، وهذا من تقدير الله له الحمد من قبل ومن بعد.
أشكرك أخي الحبيب وأتمنى لك الخير كله ودمت سالماً غانما.:0014:
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

على الشَّطِّ أسْـرابُ النَّـوارسِ رفْرفَـتْ
...............تــزُفُّ لـحـور البـحْـرِ مــا أخـبَـرَ الصَّـبْـرُ
تكادُ تَرى فـي الأفْـقِ فجْـراً بشمْسـهِ
................يَـلــوحُ وقـــد هــيّــا ركـائِـبَــهُ الـنَّـصْــرُ

كما أنت دوما أخي الحبيب أحمد
تأتينا دوما بما هو مميز
صور متألقة وسبك محكم
لا يتأتي إلا لشاعر شاعر
تقديري وموتي


أخي الحبيب ا.نافذ سعدت بمرورك وتقديرك ..بارك الله فيك وجزاك خيرا..مودتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[د. مختار محرم]

من أول بيت إلى آخر بيت وأنا أقول الله الله ..
كم لك من الأجر بعدد ذكري لله في مروري من هنا :)
كل المحبة لك شاعرنا .. ودام عطاؤك

[احمد المعطي]

جميلة هذه القصيدة التأملية
أهلا بك ومرحبا بشعرك بين أمراء الواحة

الأخت الشاعرة براءة .. سعدت بمرورك فلك الشكر والامتنان ..بارك الله فيك.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[سامي أحمد الأشول]

قصيدة تستحق الهوس بها
أبدعت أيها الشاعر
وصاف بارع رابط بين الوصف والوجدان

[مازن لبابيدي]

الشاعر المبدع أحمد المعطي

قصيدة قوية المضمون ذكية الترميز محلقة في التخييل والتصوير .

أقدم تقديري وإعجابي .

[فتحي علي المنيصير]

أحييك على هذه الشاعرية المميزة يا صديقي

دمت بود

[احمد المعطي]

من أول بيت إلى آخر بيت وأنا أقول الله الله ..
كم لك من الأجر بعدد ذكري لله في مروري من هنا :)
كل المحبة لك شاعرنا .. ودام عطاؤك

لا إله إلا الله ..
أخي العزيز الشاعر الكبير د. مختار محرم أكرمك الله وجزاك كل خير ..جزيل الشكر والامتنان لحضوركم الجميل ..محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

الاخ الشاعر القدير أحمد المعطي
تحياتي
عندما قرأت العنوان ذهب بي الفكر إلى قصة ارنست همنغواي..
قصيدة من العيار الثقيل كما عودتنا .. تجلت فيها شاعريتك الفذة ..و تميزك الذي لا يحتاج إلى إطراء ..
مع خالص مودتي و إعجابي


أخي العزيز الشاعر ا. محمد أبو حفص السماحي ..مجرد مروركم أخي العزيز هو إطراء في حد ذاته وهو شرف لي .. بارك الله فيك وجزاك خيرا.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

قصيدة تستحق الهوس بها
أبدعت أيها الشاعر
وصاف بارع رابط بين الوصف والوجدان

أخي العزيز ا. سامي الأشول ..بارك الله فيك وجزاك خيرا ..شهادة أعتز بها فلك الف شكر.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[ناديه محمد الجابي]

روعة حرف سطرها يراعك ـ ديباجة ساحرة وسبك بديع
جزالة مصحوبة بسمو المعنى ـ براعة تصويرية ساحرة وأداء شعري بديع.
أحسنت وأبدعت.
:v1::0014:

[احمد المعطي]

الشاعر المبدع أحمد المعطي

قصيدة قوية المضمون ذكية الترميز محلقة في التخييل والتصوير .

أقدم تقديري وإعجابي .

شكرا لك أخي العزيز د. مازن، أسعدني مروركم وقبولكم للنص .. بوركتم وحُييتم . محبّتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير