المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دعوة العدو عند الحرب



رضا البطاوى
30-11-2014, 05:53 PM
دعوة العدو عند الحرب :
نسبوا إلى الرسول (ص)زورا ما يلى :
عن بريدة قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا بعث أميرا على سرية أو جيش أوصاه بتقوى الله في خاصة نفسه وبمن معه من المسلمين خيرا وقال إذا لقيت عدوك من المشركين فادعهم إلى إحدى ثلاث خصال أو خلال فأيتها أجابوك إليها فاقبل منهم وكف عنهم ادعهم إلى الإسلام فإن أجابوك فاقبل منهم وكف عنهم ثم ادعهم إلى التحول من دارهم إلى دار المهاجرين وأعلمهم أنهم إن فعلوا ذلك أن لهم ما للمهاجرين وأن عليهم ما على المهاجرين فإن أبوا واختاروا دارهم فأعلمهم أنهم يكونون كأعراب المسلمين يجرى عليهم حكم الله الذي يجري على المؤمنين ولا يكون لهم في الفيء والغنيمة نصيب إلا أن يجاهدوا مع المسلمين فإن هم أبوا فادعهم إلى إعطاء الجزية فإن أجابوا فاقبل منهم وكف عنهم فإن أبوا فاستعن بالله تعالى وقاتلهم وإذا حاصرت أهل حصن فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله تعالى فلا تنزلهم فإنكم لا تدرون ما يحكم الله فيهم ولكن أنزلوهم على حكمكم ثم اقضوا فيهم بعد ما شئتم "أخرجه مسلم
هذا القول ينسب للرسول (ص)جنون وكفر فالجنون هو أن المجاهد الذاهب للقتال يقول للعدو خذ استعدادك وحذرك منى وذلك بدعوته لإحدى الثلاث خصال الإسلام والهجرة والجزية وهو ما يخالف القاعدة التى تحفظها كل الجيوش قديما وحديثا "الحرب خدعة "وهو قول نسب للنبى(ص) نفسه وأما الكفر فهو دعوة المسلمين إلى عدم الحكم بما أنزل الله وهو قول القائل "فأرادوك أن تنزلهم على حكم الله فلا تنزلهم "وهو ما يخالف وجوب الحكم بما أنزل الله فى قوله تعالى فى سورة المائدة :
"ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون "و "الظالمون "و "الفاسقون ".
زد على هذا أن قوله "فإنكم لا تدرون ما حكم الله فيهم "يعنى أن كل من يرسلهم الرسول (ص)من أمراء الحرب جهلة بحكم الله وحتى إذا سلمنا مع القائل بصحة هذا وهو غير صحيح قبل نزول قوله تعالى فى سورة المائدة :
"اليوم أكملت لكم دينكم "فما بعد اكتمال الدين لا يمكن التسليم بأنهم لا يعلمون بحكم الله لأن الله أنزل كل أحكامه وبلغها الرسول(ص) ،أضف إلى هذا أن الله يقول :
"وقاتلوا فى سبيل الله لذين يقاتلونكم "فهنا الرد بالقتال ليس فيه إنذار أو دعوة أو غير هذا

بهجت عبدالغني
01-12-2014, 07:55 PM
أولاً : هذا الحديث من مفاخر الإسلام ، فالجهاد فيه ليس غرضه السلب والنهب والقتل ، وإنما لإبلاغ الناس دعوة الإسلام ، واخراجهم من عبادة الطاغوت إلى عبادة الله تعالى ..
ثانياً : هلاّ رجعت إلى كتب شروح الحديث !
ثالثاً : ( تقول : نسبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم زوراً )
ونحن نسأل هلاّ وضحت من الذين زوّر هذا الحديث ونسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ؟
وليس أمامك إلا أحد ثلاثة : إما الصحابي هو الذي زوّر أو المصنف أو أحد الرواة ..
فمن هو ؟

تحياتي ودعواتي

رضا البطاوى
05-12-2014, 08:26 PM
الاخ بهجت السلام عليكم وبعد :
أنا لا أبحث عن المتهم وإنما ابحث عن مخالفة القول للقرآن أضف لهذا أننا لو طبقنا نص القول فلن يكون انا وجود فى العالم فنحن نقول للمعتدى عليك باحدى الثلاث فهل سينتظر أم يكرر عدوانه ويقتلنا ويجرحنا إن لم يدمرنا جميعا ؟
القرآن واضح الاعتداء يرد باعتداء وليس بكلام فإذا انتصرنا يكون وقت الكلام الذى نفرضه على العدو من خلال حكم الله وليس هو من يختار

بهجت عبدالغني
06-12-2014, 01:56 PM
أخي العزيز رضا .. وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

أولاً : لا وجود للتناقض بين القرآن وهذا الحديث مطلقاً .. فهل القرآن منع من هذا الأمر وأباحته السنة ؟ كلا ..
ثانياً : أرى أنك تدمج بين مسألتين مختلفتين .. فالحديث لا يقول أبداً أنه إذا هجم العدو عليك واعتدى ، عليك أن تدعوه إلى الإسلام أو الجزية ..
فدفع العدوان لا يكون به هذه الخيارات ، وكيف يُتصور ذلك أصلاً ؟ أحدهم هجم عليّ ويريد قتلي اقول له إما أن تسلم او .. أو .. !

الحديث واضح في أن هذه الخيارات هي عند فتح المدن .. ( إذا بعث أميراً على سرية أو جيش أوصاه ... )
تأمل كلمة ( بعث ) ..

تحياتي ودعواتي

رضا البطاوى
12-12-2014, 08:27 PM
الأخ بهجت السلام عليكم وبعد :
هل يجوز فتح المدن بلا اعتداء علينا من اهلها فنكون نحن من يبدأ بالعدوان بعد التخيير والنص واضح " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليه "فلا يجوز ان نبدأ بالعدوان وكل أمصار الإسلام فتحت عن طريق بدء أهلها بالعدوان وإلا كنا مخالفين لحكم الله ؟