المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صفحة نعيمة سوالم-القصة



نعيمة سوالم
02-12-2014, 02:16 PM
الطفلة الأم



جلست مسعودة في ركن تلعب بدميتها الخشبية تزينها ببقايا الأثواب الجميلة فادا بيد تأخذها من ساعدها الأيسر لتجد نفسها وسط زغاريد النساء. حيث بدأت بعضهن بطلاء شعرها و جسمها بالحناء. ثم أخذنها إلى الحمام في جو احتفالي مميز.........لم تدرك بعد المسكينة أنها أصبحت عروس مثل لعبتها في أجمل حلة. لم تستوعب ما حصل لها و لماذا اخذوها لتعيش في منزل آخر، مع عائلة غير عائلتها، و مع رجل اكبر منها بكثير، كانت تناديه بالأمس عمي. رجل لا تراه ألا في الأعياد، لا يلبث إلا بضعة أيام ثم يسافر........
مضت سنوات قليلة. فأنجبت و هي لا تعرف من الأمومة سوى إرضاع طفلها، ثم تتركه لحماتها التي تتولى رعايته، فتخرج لتلعب مع أترابها ..أنجبت ابنها الثاني.فبدأت تدرك انه عليها مسؤوليات تجاه أولادها و زوجها و باقي أفراد الأسرة. فتقضي يومها منذ الساعات الأولى صباحا إلى وقت متأخر من الليل في الأشغال التي لا تنتهي.
استمرت حياتها عادية بروتين ممل دون الاعتراف بمجهودها...وان اشتكت يوما من تعب أو مرض .فلا تسمع إلا اللوم و اتهامها بالتقصير أو الدلال.
تحت أشعة الشمس الملتهبة و حرارة الطقس الغير المحتملة تسلقت مسعودة نخلة باسقة الطول لتنزع منها بعض الجريدات الذابلة كانت في حاجة إليها. نزلت من النخلة فأسرعت و هي تحمل على ظهرها رزمة من الحطب، تهرول في مشيتها حتى تعد وجبة الغداء في موعدها .وفي طريقها التقت جارتها التي نظرت إليها بوجه باسم لتخبرها بقدوم زوجها. أسرت الفرحة في نفسها و لم تبدها حياء.......تثاقلت في مشيتها حتى لا تثير فضول المرأة...ما أن دخلت الدار حتى رأت حماتها تخرج من الغرفة متهجمة الوجه ما أن رأتها حتى صرخت في وجهها ثم مضت. تبعها حماها ساكتا متجاهلا وجودها......وقفت مسعودة واجمة في مكانها مندهشة مما يحصل. وضعت الثقل عنها. تنفست الصعداء ثم دخلت عند زوجها فوجدته مطاطا رأسه إلى الأرض. استفسر ته عن الأمر. فاخبرها انه حضر ليصطحبها للعيش معه في غربته. لهدا فان الخبر نزل كالصاعقة على والديه. فرفضوا تلبية طلبه. لأنها و الأولاد هم الحبل الذي يربطه بهم ماديا و معنويا. و استقلاله بأسرته يعني بالنسبة لهم فقدانه......تسللت المسكينة إلى غرفتها .جلست على طرف سريرها. فأخرجت من تحته صندوق خشبي تخبئ فيه حاجياتها الشخصية. اخذت المرآة. أمعنت فيها النظر ثم بدأت تخاطب نفسها بهمس :كل شيء يحدث لي لم يكن بإرادتي أو رغبتي......زواجي. إنجابي لأولادي وتربيتهم....فلماذا احمل وزرة قرار ابنهم. فانا كمتاع هذا البيت........) انحرفت بوجهها قليلا نحو دميتها التي ما زالت محتفظة بها و أتممت( ...أو كدميتي تلك......)
و هكذا استمرت الأيام عند مسعودة بمزيد من الأبناء مزيد من الأتعاب.........طول غياب الزوج.......و جسم يهرم و روح تشيخ........

بقلم نعيمة سوالم

أحمد رامي
23-12-2014, 07:44 PM
الطفلة الأم



جلست مسعودة في ركن تلعب بدميتها الخشبية تزينها ببقايا الأثواب الجميلة فادا فإذا بيد تأخذها من ساعدها الأيسر لتجد نفسها وسط زغاريد النساء. حيث بدأت بعضهن بطلاء شعرها و جسمها بالحناء. ثم أخذنها إلى الحمام في جو احتفالي مميز.........لم تدرك بعد المسكينة أنها أصبحت عروس عروسا مثل لعبتها في أجمل حلة. لم تستوعب ما حصل لها و لماذا اخذوها لتعيش في منزل آخر، مع عائلة غير عائلتها، و مع رجل اكبر منها بكثير، كانت تناديه بالأمس عمي. رجل لا تراه ألا إلا في الأعياد، لا يلبث إلا بضعة أيام ثم يسافر........
مضت سنوات قليلة. فأنجبت و هي لا تعرف من الأمومة سوى إرضاع طفلها، ثم تتركه لحماتها التي تتولى رعايته، فتخرج لتلعب مع أترابها ..أنجبت ابنها الثاني.فبدأت تدرك انه أنّ عليها مسؤوليات تجاه أولادها و زوجها و باقي أفراد الأسرة. فتقضي يومها منذ الساعات الأولى صباحا إلى وقت متأخر من الليل في الأشغال التي لا تنتهي.
استمرت حياتها عادية بروتين رتيبةً ممل دون الاعتراف بمجهودها...وان إن اشتكت يوما من تعب أو مرض .فلا تسمع إلا اللوم و اتهامها بالتقصير أو الدلال بالدلال .
تحت أشعة الشمس الملتهبة و حرارة الطقس الغير المحتملة غير المحتملة تسلقت مسعودة نخلة باسقة الطول لتنزع منها بعض الجريدات الذابلة كانت في حاجة إليها. نزلت من النخلة فأسرعت و هي تحمل على ظهرها رزمة حزمةً من الحطب، تهرول في مشيتهاسيرها حتى تعد وجبة الغداء في موعدها .وفي طريقها التقت جارتها التي نظرت إليها بوجه باسم لتخبرها بقدوم زوجها. أسرت الفرحة في نفسها و لم تبدها حياء.......تثاقلت في مشيتها حتى لا تثير فضول المرأة...ما أن إن دخلت الدار حتى رأت حماتها تخرج من الغرفة متهجمة متجهمة الوجه ما أن رأتها حتى صرخت في وجهها ثم مضت. تبعها حماها ساكتا متجاهلا وجودها......وقفت مسعودة واجمة في مكانها مندهشة مما يحصل. وضعت الثقل عنها. تنفست الصعداء ثم دخلت عند زوجها فوجدته مطاطا مطأطئا رأسه إلى الأرض. استفسر ته عن الأمر. فاخبرها انه حضر ليصطحبها للعيش معه في غربته. لهدا فان الخبر نزل كالصاعقة على والديه. فرفضوا تلبية طلبه. لأنها و الأولاد هم الحبل الذي يربطه بهم ماديا و معنويا. و استقلاله بأسرته يعني بالنسبة لهم فقدانه......تسللت المسكينة إلى غرفتها .جلست على طرف سريرها. فأخرجت من تحته صندوقـا خشبيتا تخبئ فيه حاجياتها حوائجها الشخصية. اخذت أخذتالمرآة. أمعنت فيها النظر ثم بدأت تخاطب نفسها بهمس :كل شيء يحدث لي لم يكن بإرادتي أو رغبتي......زواجي. إنجابي لأولادي وتربيتهم....فلماذا احمل أحمل وزرة قرار ابنهم. فانا كمتاع هذا البيت........) انحرفت بوجهها قليلا نحو دميتها التي ما زالت محتفظة بها و أتممت تمتمت ( ...أو كدميتي تلك......)
و هكذا استمرت الأيام عند مسعودة بمزيد من الأبناء مزيد من الأتعاب.........طول غياب الزوج.......و جسم يهرم و روح تشيخ........

بقلم نعيمة سوالم

جميلة القصة كبداية , لكن عليك الاهتمام بالهمزات أكثر و معرفة همزة الوصل من القطع .
صححت لك بالأحمر أكثر الأخطاء و اللون الرمادي يجب حذفه لأنه زيادة .
أنتظر تصحيحك ... و عذرا للتأخير .

نعيمة سوالم
24-12-2014, 02:37 PM
الطفلة الأم


جلست مسعودة في ركن تلعب بدميتها الخشبية تزينها ببقايا الأثواب الجميلة، فإذا بيد تأخذها من ساعدها الأيسر، لتجد نفسها وسط زغاريد النساء. حيث بدأت بعضهن بطلاء شعرها و جسمها بالحناء. ثم أخذنها إلى الحمام في جو احتفالي مميز.........لم تدرك بعد المسكينة أنها أصبحت عروسا مثل لعبتها في أجمل حلة. لم تستوعب ما حصل لها و لماذا أخذوها لتعيش في منزل آخر، مع عائلة غير عائلتها، و مع رجل أكبر منها بكثير، كانت تناديه بالأمس عمي. رجل لا تراه إلا في الأعياد، لا يلبث إلا بضعة أيام ثم يسافر........
مضت سنوات قليلة. فأنجبت و هي لا تعرف من الأمومة سوى إرضاع طفلها، ثم تتركه لحماتها التي تتولى رعايته، فتخرج لتلعب مع أترابها ..أنجبت ابنها الثاني.فبدأت تدرك أنّ عليها مسؤوليات تجاه أولادها و زوجها و باقي أفراد الأسرة. فتقضي يومها منذ الساعات الأولى إلى وقت متأخر من الليل في الأشغال التي لا تنتهي.
استمرت حياتها عادية رتيبةً دون الاعتراف بمجهودها...و إن اشتكت يوما من تعب أو مرض .فلا تسمع إلا اللوم و اتهامها بالتقصير و بالدلال .
تحت أشعة الشمس الملتهبة، و حرارة الطقس غير المحتملة، تسلقت مسعودة نخلة باسقة الطول، لتنزع منها بعض الجريدات الذابلة، كانت في حاجة إليها. نزلت من النخلة فأسرعت و هي تحمل على ظهرها حزمةً من الحطب، تهرول في سيرها، حتى تعد وجبة الغداء في موعدها .وفي طريقها التقت جارتها، التي نظرت إليها بوجه باسم لتخبرها بقدوم زوجها. أسرت الفرحة في نفسها، و لم تبدها حياء.......تثاقلت في مشيتها، حتى لا تثير فضول المرأة...ما إن دخلت الدار حتى رأت حماتها تخرج من الغرفة متجهمة الوجه ما أن رأتها حتى صرخت في وجهها ثم مضت. تبعها حماها ساكتا متجاهلا وجودها......وقفت مسعودة واجمة في مكانها، مندهشة مما يحصل. وضعت الثقل عنها. تنفست الصعداء، ثم دخلت عند زوجها فوجدته مطأطئا رأسه . استفسرته عن الأمر. فاخبرها أنه حضر ليصطحبها للعيش معه في غربته. لهذا فان الخبر نزل كالصاعقة على والديه. فرفضوا تلبية طلبه. لأنها و الأولاد هم الحبل الذي يربطه بهم ماديا و معنويا. و استقلاله بأسرته يعني بالنسبة لهم فقدانه......
تسللت المسكينة إلى غرفتها .جلست على طرف سريرها. فأخرجت من تحته صندوقـا خشبيتا، تخبئ فيه حوائجها الشخصية. أخذت المرآة. أمعنت فيها النظر، ثم بدأت تخاطب نفسها بهمس :كل شيء يحدث لي لم يكن بإرادتي أو رغبتي......زواجي، إنجابي لأولادي وتربيتهم....فلماذا أحمل وزر قرار ابنهم. فأنا كمتاع هذا البيت........) انحرفت بوجهها قليلا نحو دميتها التي ما زالت محتفظة بها و تمتمت ( ...أو كدميتي تلك....)
و هكذا استمرت الأيام عند مسعودة بمزيد من الأبناء، مزيد من الأتعاب.........طول غياب الزوج.......و جسم يهرم و روح تشيخ........

أحمد رامي
25-12-2014, 02:40 AM
الطفلة الأم


جلست مسعودة في ركن تلعب بدميتها الخشبية تزينها ببقايا الأثواب الجميلة، فإذا بيد تأخذها من ساعدها الأيسر، لتجد نفسها وسط زغاريد النساء. حيث بدأت بعضهن بطلاء شعرها و جسمها بالحناء. ثم أخذنها إلى الحمام في جو احتفالي مميز.........لم تدرك بعد المسكينة أنها أصبحت عروسا مثل لعبتها في أجمل حلة. لم تستوعب ما حصل لها و لماذا أخذوها لتعيش في منزل آخر، مع عائلة غير عائلتها، و مع رجل أكبر منها بكثير، كانت تناديه بالأمس عمي. رجل لا تراه إلا في الأعياد، لا يلبث إلا بضعة أيام ثم يسافر........
مضت سنوات قليلة. فأنجبت و هي لا تعرف من الأمومة سوى إرضاع طفلها، ثم تتركه لحماتها التي تتولى رعايته، فتخرج لتلعب مع أترابها ..أنجبت ابنها الثاني.فبدأت تدرك أنّ عليها مسؤوليات تجاه أولادها و زوجها و باقي أفراد الأسرة. فتقضي يومها منذ الساعات الأولى إلى وقت متأخر من الليل في الأشغال التي لا تنتهي.
استمرت حياتها عادية رتيبةً دون الاعتراف بمجهودها...و إن اشتكت يوما من تعب أو مرض .فلا تسمع إلا اللوم و اتهامها بالتقصير و بالدلال .
تحت أشعة الشمس الملتهبة، و حرارة الطقس غير المحتملة، تسلقت مسعودة نخلة باسقة الطول، لتنزع منها بعض الجريدات الذابلة، كانت في حاجة إليها. نزلت من النخلة فأسرعت و هي تحمل على ظهرها حزمةً من الحطب، تهرول في سيرها، حتى تعد وجبة الغداء في موعدها .وفي طريقها التقت جارتها، التي نظرت إليها بوجه باسم لتخبرها بقدوم زوجها. أسرت الفرحة في نفسها، و لم تبدها حياء.......تثاقلت في مشيتها، حتى لا تثير فضول المرأة...ما إن دخلت الدار حتى رأت حماتها تخرج من الغرفة متجهمة الوجه ما أن رأتها حتى صرخت في وجهها ثم مضت. تبعها حماها ساكتا متجاهلا وجودها......وقفت مسعودة واجمة في مكانها، مندهشة مما يحصل. وضعت الثقل عنها. تنفست الصعداء، ثم دخلت عند زوجها فوجدته مطأطئا رأسه . استفسرته عن الأمر. فاخبرها أنه حضر ليصطحبها للعيش معه في غربته. لهذا فان الخبر نزل كالصاعقة على والديه. فرفضوا تلبية طلبه. لأنها و الأولاد هم الحبل الذي يربطه بهم ماديا و معنويا. و استقلاله بأسرته يعني بالنسبة لهم فقدانه......
تسللت المسكينة إلى غرفتها .جلست على طرف سريرها. فأخرجت من تحته صندوقـا خشبيتا، تخبئ فيه حوائجها الشخصية. أخذت المرآة. أمعنت فيها النظر، ثم بدأت تخاطب نفسها بهمس :كل شيء يحدث لي لم يكن بإرادتي أو رغبتي......زواجي، إنجابي لأولادي وتربيتهم....فلماذا أحمل وزر قرار ابنهم. فأنا كمتاع هذا البيت........) انحرفت بوجهها قليلا نحو دميتها التي ما زالت محتفظة بها و تمتمت ( ...أو كدميتي تلك....)
و هكذا استمرت الأيام عند مسعودة بمزيد من الأبناء، مزيد من الأتعاب.........طول غياب الزوج.......و جسم يهرم و روح تشيخ........



أحسنت هات جديدك ...

نعيمة سوالم
31-12-2014, 09:25 PM
شكرا جزيلا الاستاذ احمد رامي على التعقيب والتصحيح وأتمنى أن أتعلم منك الكثير . وهاهي قصتي التالية

نعيمة سوالم
31-12-2014, 09:29 PM
]المسابقة
[/CENTER]
نظمت جمعية نسويه مسابقة "أجمل حلية". تضم عدة متباريات. وقد حُدِّدَت المدة لتقديم المنتجات في أسبوعين وسيتم ذلك في حفل يحضره مدعوون من مختلف الشرائح الاجتماعية وشخصيات متميزة
خلال هذه الفترة، عملت متبارية متميزة ما بوسعها لتبتكر تصميم مميز. فبحثت في الكتب والمجلات واستعانت بالانترنيت. واستخدمت خيالها، فحصلت على تصاميم عدة اختارت منها ما أعجبها و راقها ووجدته متميزا و فريدا.
ذهبت إلى السوق، فاشترت الخرز و الأدوات اللازمة لتركيبه، ثم شرعت في عملها الذي استغرق وقتا طويلا، و سهرت الليالي مع كثرة المحاولات.
و عندما أكملت صنع مجوهراتها؛ عرضتها على المحيطين بها لترى انطباعهم عليها، فأعجبوا بها، و قدروا موهبتها، فشعرت بفخر وسعادة و ثقة عالية.
جاء اليوم المحدد؛ وضعت مجوهراتها في علبة عادية. ثم انطلقت نحو الجمعية. عند وصولها، كان أول شيء لفت انتباهها هي العلب التي تحملها منافساتها، فقد كانت جميلة و أنيقة، مما جعلها تشعر بالحرج في إظهار علبتها.
أخذت مكانها بينهن، و بين الفينة و الأخرى، تتطلع إلى إليهن. لكن اغلبهن لم يعرنها أي اهتمام. بينما أخريات كن يتهامسن ساخرات منها.
تقربت منها فتاة، و طلبت منها رؤية حليها. لما فتحت العلبة؛ ما أن رأت ما بداخلها حتى ارتسمت على وجهها تعبيره استهزاء و قالت لها : إنها عادية و لا تمثل أي جديد.
في هذه اللحظة، تقدمت أخرى فمدت يدها. و أخذت بعضا منها. ذهلت من تصرفها، و لم تستطع منعها، و كل ما فعلته هو أن أخفت علبتها عن الأنظار...
بدأت المسابقة، وشرعت كل متنافسة في عرض ما صنعته و كانت مع كل واحدة منها تنتقص من قيمة منتجاتها، و تتخيل أمورا غريبة: الكل يسخر منها و اللجنة تنتقدها. فانسحبت و تراجعت إلى الوراء.
لما حان دور التي سرقت منها بعض مجوهراتها (و قد علمت من قبل أنها لم تصمم شيئا من شغل يدها) قدمتها ووصفتها أحسن وصف و تحدثت عن معاناتها و مجهودها في إتمام ذلك!!!
صفق لها الجميع. ولقبوها بأحسن متسابقة لأجمل حلية!
في هذا الحين تمنت لو الأرض انشقت و ابتلعتها. فدخلت في دوامة اللوم و الشعور بالذنب تجاه نفسها. فكانت تصرخ بداخلها: هذه مجوهراتي، و أنا التي صممتها. لكن لسانها ظل أخرسا و رجلاها حملتاها خارج الجمعية. ذهبت مسرعة إلى بيتها، و داخل رأسها تكونت سلسلة من: "لو" و "كان يجب" و "ما حصل لم يكن ليحصل"...

أحمد رامي
01-01-2015, 06:56 PM
]المسابقة
[/CENTER]
نظمت جمعية نسويه نسائية مسابقة "أجمل حلية". تضم عدة العدة بين 3 و 9 .. لو قلت عددا من المتباريات متباريات. وقد حُدِّدَت المدة لتقديم المنتجات في أسبوعين وسيتم ذلك في حفل يحضره مدعوون من مختلف الشرائح الاجتماعية وشخصيات متميزة
خلال هذه الفترة، عملت متبارية متميزة ما بوسعها لتبتكر تصميم مميز تصميما متميزا. فبحثت في الكتب والمجلات واستعانت بالانترنيت بالشابكة . واستخدمت خيالها، فحصلت على تصاميم عدة اختارت منها ما أعجبها و راقها ووجدته متميزا و فريدا.
ذهبت إلى السوق، فاشترت الخرز و الأدوات اللازمة لتركيبه، ثم شرعت في عملها الذي استغرق وقتا طويلا، و سهرت الليالي مع كثرة المحاولات.
و عندما أكملت صنع مجوهراتها جواهرها ؛ عرضتها على المحيطين بها لترى انطباعهم عليها عنها ، فأعجبوا بها، و قدروا موهبتها، فشعرت بفخر وسعادة و ثقة عالية.
جاء اليوم المحدد؛ وضعت مجوهراتها في علبة عادية. ثم انطلقت نحو الجمعية. عند وصولها، كان أول شيء لفت انتباهها هي العلب التي تحملها منافساتها، فقد كانت جميلة و أنيقة، مما جعلها تشعر بالحرج في إظهار علبتها.
أخذت مكانها بينهن، و بين الفينة و الأخرى، تتطلع إلى تنظر إليهن. لكن اغلبهن لم يعرنها أي اهتمام. بينما أخريات كن يتهامسن ساخرات منها.
تقربت منها فتاة، و طلبت منها رؤية حليها. لما فتحت العلبة؛ ما أن رأت ما بداخلها حتى ارتسمت على وجهها تعبيره تعبير استهزاء و قالت لها : إنها عادية و لا تمثل أي جديد.
في هذه اللحظة، تقدمت أخرى فمدت يدها. و أخذت بعضا منها. ذهلت من تصرفها، و لم تستطع منعها، و كل ما فعلته هو أن أخفت علبتها عن الأنظار...
بدأت المسابقة، وشرعت كل متنافسة في عرض ما صنعته و كانت مع كل واحدة منها منهن تنتقص من قيمة منتجاتها، و تتخيل أمورا غريبة: الكل كلهم يسخر يسخرون منها و اللجنة تنتقدها. فانسحبت و تراجعت إلى الوراء.
لما حان دور التي سرقت منها بعض مجوهراتها (و قد علمت من قبل أنها لم تصمم شيئا من شغل يدها) قدمتها ووصفتها أحسن وصف و تحدثت عن معاناتها و مجهودها في إتمام ذلك!!!
صفق لها الجميع. ولقبوها بأحسن متسابقة لأجمل حلية!
في هذا الحين تمنت لو الأرض انشقت و ابتلعتها. فدخلت في دوامة اللوم و الشعور بالذنب تجاه نفسها. فكانت تصرخ بداخلها: هذه مجوهراتي ، و أنا التي صممتها. لكن لسانها ظل أخرسا و رجلاها حملتاها خارج الجمعية. ذهبت مسرعة إلى بيتها، و داخل رأسها تكونت سلسلة من: "لو" و "كان يجب" و "ما حصل لم يكن ليحصل"...



أنتظر التعديل و ضبط الكلمات بالشكل .

نعيمة سوالم
05-01-2015, 07:59 PM
المُسابَقةُ

نظّمَت جمعيّةُُ نِسائيّةُُ مُسابقََةَ "أجملَ حِليةٍ". تضُمُّ عدَدا مِنَ المُتباريات. وقد حُدِّدتِ المُدّة لِتقديم المُنتَجاتِ في أُُسبوعَينِ وسيَتِمّ ذلِك في حفلٍ يحضره مدعُوّونَ مِن مُختَلف الشّرائحِ الاجتماعيّة وشخصيات مُتميّزة
خِلال هذِه الفترة، عمِلت مُتَباريّةٌ مُتَمَيّزةٌ ما بِوُسعها لتبتكر تصميما مُتَمَيزا. فبحَثت في الكُتُب والمجَلات واستعانت بالشّبَكة العنكبوتية. واستخدمت خيَالها، فحصَلت على تصاميم عِدّة اختارت مِنها ما أعجبها و راقها ووجَدته مُتَمَيّزا و فريدا.
ذهَبت إلى السّوق، فاشترت الخرَزَ و الأدَوات اللازمة لتركيبه، ثمّ شرَعت في عمَلها الذي استغرق وقتا طويلا، و سهِرت اللّيالي مع كثرة المُحاولات.
و عندما أكملت صُنعَ جواهرها ؛ عرَضتها على المُحيطين بِها لِترى انطباعَهم عنها ، فأُُعجبوا بها، و قدّروا موهبتَها، فشَعرت بِفَخر وسعادة و ثِقة عالية.
جاء اليومُ المُحَدّد؛ وضَعت جواهرَها في عُلبة عادية. ثم انطلقت نحو الجمعية. عند وُصولها، كان أوّل شيء لفَت انتباهَها هيَ العُلَب التي تحملها مُنافساتها، فقَد كانت جميلة و أنيقة، ممّا جعَلها تشعر بالحرَج في إظهار عُلبتها.
أخَذت مكانها بَينهُنَّ، و بين الفينة و الأخرى، تنظر إلَيهِنّ. لكِن اغلبهُنّ لم يُعِرنها أي اهتمام. بينما أخرَيات كُنّ يتهامسْنَ ساخرات منها.
تقربت منها فتاة، و طلَبت مِنها رُؤية حِليها. لمّا فتَحت العُلبةَ؛ ما أنْ رأت ما بداخلها حتّى ارتسم على وجهها تعبير ُاستهزاء و قالت لها : إنّها عادية و لا تُمَثّل أيَََّ جديد.
في هذه اللحظة، تقَدّمت أخرى فمدّت يدَها. و أخَذت بعضا مِنها. ذُهِلت من تصَرفها، و لم تستطع منعها، و كُلُّ ما فعَلته هُوَ أنْ أخفت عُلبتها عنِِ الأنظار...
بدَأت المُسابقةُ، وشَرَعت كُلََّ مُتَنافسة في عرض ما صنَعته و كانت مع كُلُِّ واحدة مِنهُنّ تنتقص من قيمة مُنتجاتها، و تتَخيّل أمورا غريبةً: كُلَّهم يسخرون منها و اللجنة تنتقدُها. فانسحبت و تراجعت إلى الوراء.
لمّا حان دورُ التي سرِقت مِنها بعضَ مُجَوهراتها (و قد علِمت مِن قبل أنّها لم تُصَمم شيئا مِن شُغل يدِها) قدّمتها ووصَفتها أحسن وصف و تحَدّثت عن مُعاناتها و مجهودها في إتمام ذلِك!!!
صفّق لها الجميع. ولقّبوها بأحسن مُتَسابقة لأجمل حِلية!
في هذا الحين تمّنت لو الأرض انشقّت و ابتلعتها. فدخَلت في دوّامة اللوم و الشُّعور بالذّنب تُجاه نفسها. فكانت تصرخ بداخلها: هذِه جواهري ، و أنا التي صمّمتها. لكِن لِسانها ظلَّ أخرسا و رِجلاها حمَلتاها خارج الجمعيّة. ذهَبت مُسرعة إلى بيتها، و داخلَ رأسها تكَونت سِلسلةٌ من: "لوْ" و "كان يجِبُ" و "ما حصَل لم يكُن ليحصُل"...

لحسن عسيلة
06-01-2015, 12:12 AM
المُسابَقةُ

نظّمَت جمعيّةُُ نِسائيّةُُ مُسابقََةَ "أجملَ أجملِ حِليةٍ". تضُمُّ عدَدا مِنَ المُتباريات. وقد حُدِّدتِ المُدّة لِتقديم المُنتَجاتِ في أُُسبوعَينِ وسيَتِمّ على أن يتم ذلِك في حفلٍ يحضره مدعُوّونَ مِن مُختَلف الشّرائحِ الاجتماعيّة وشخصيات مُتميّزة
خِلال هذِه الفترة، عمِلت مُتَباريّةٌ متباريَةٌ مُتَمَيّزةٌ ما بِوُسعها لتبتكر تصميما مُتَمَيزا. فبحَثت حذف الفاء مستحسن في الكُتُب والمجَلات واستعانت بالشّبَكة العنكبوتية. واستخدمت خيَالها، فحصَلت على تصاميم عِدّة اختارت مِنها ما أعجبها ما نال إعجابها و راقها ووجَدته مُتَمَيّزا و فريدا.
ذهَبت إلى السّوق، فاشترت الخرَزَ و الأدَوات اللازمة لتركيبه، ثمّ شرَعت في عمَلها الذي استغرق وقتا طويلا، و سهِرت اللّيالي مع كثرة المُحاولات.
و عندما أكملت صُنعَ جواهرها وعندما انتظمت خرزاتها في صورة جميلة ؛ عرَضتها على المُحيطين بِها لِترى انطباعَهم عنها ، فأُُعجبوا بها، و قدّروا موهبتَها، فشَعرت بِفَخر وسعادة و ثِقة عالية.
جاء اليومُ المُحَدّد؛ وضَعت جواهرَها في عُلبة عادية. ثم انطلقت نحو الجمعية. عند وُصولها يستحسن الحذف، كان أوّل شيء لفَت انتباهَها هيَ العُلَب التي تحملها مُنافساتها، فقَد كانت جميلة و أنيقة، ممّا جعَلها تشعر بالحرَج في إظهار عُلبتها.
أخَذت مكانها بَينهُنَّ، و كانت بين الفينة و الأخرى، تنظر إلَيهِنّ. لكِن اغلبهُنّ لم يُعِرنها أي اهتمام. بينما أخرَيات كُنّ يتهامسْنَ ساخرات منها.
تقربت اقتربت منها فتاة، و طلَبت مِنها رُؤية حِليها حليتها. لمّا فتَحت العُلبةَيستحسن الحذف ؛ فـــما أنْ رأتـــهــا ما بداخلها يستحسن الحذف حتّى ارتسم على وجهها تعبير ُ شارة أو علامة استهزاء و قالت لها قائلة لها : إنّها عادية و لا تُمَثّل ولا تضيف أيَََّ جديد.
في هذه اللحظة، تقَدّمت أخرى فمدّت يدَها إليها . و أخَذت بعضا مِنها. ذُهِلت من تصَرفها، و لم تستطع منعها، و كُلُّ ما فعَلته هُوَ أنْ أخفت عُلبتها عنِِ الأنظار...
بدَأت المُسابقةُ، وشَرَعت كُلََّ مُتَنافسة في عرض ما صنَعته و كانت مع كلمة مع زائدة هنا كُلٌّ واحدة مِنهُنّ تنتقص من قيمة مُنتجاتها منتجها ، و تتَخيّل أمورا غريبةً: كُلَّهم يسخرون كلهن يسخرن منها و اللجنة تنتقدُها. فانسحبت و تراجعت إلى الوراء.
لمّا حان دورُ التي سرِقت مِنها بعضَ مُجَوهراتها جواهرها (و قد علِمت مِن قبل أنّها لم تُصَمم شيئا مِن شُغل يدِها) قدّمتها ووصَفتها أحسن وصف و تحَدّثت عن مُعاناتها و مجهودها في إتمام ذلِك!!!
صفّق لها الجميع. ولقّبوها بأحسن مُتَسابقة لأجمل حِلية!
في هذا ذاك الحين تمّنت لو أن الأرض انشقّت و ابتلعتها. فدخَلت في دوّامة اللوم و الشُّعور بالذّنب تُجاه نفسها. فكانت تصرخ بداخلها: هذِه جواهري ، و أنا التي صمّمتها. لكِن لِسانها ظلَّ أخرسا أخرسَ و رِجلاها حمَلتاها خارج مقر الجمعيّة. ذهَبت مُسرعة إلى بيتها، و داخلَ رأسها تكَونت سِلسلةٌ من : "لوْ" و "كان يجِبُ" و "ما حصَل لم يكُن ليحصُل"...

نعيمة سوالم
07-01-2015, 12:27 PM
المُسابَقة

نظّمَت جمعيّةُُ نِسائيّةُُ مُسابقََةَ "أجملِ حِليةٍ". تضُمُّ عدَدا مِنَ المُتباريات. وقد حُدِّدتِ المُدّة لِتقديم المُنتَجاتِ في أسبوعَينِ على أن يتم ذلِك في حفلٍ يحضره مدعُوّونَ مِن مُختَلف الشّرائحِ الاجتماعيّة وشخصيات مُتميّزة .
خِلال هذِه الفترة، عمِلت متباريَةٌ مُتَمَيّزةٌ ما بِوُسعها لتبتكر تصميما مُتَمَيزا.بحَثت في الكُتُب والمجَلات واستعانت بالشّبَكة العنكبوتية. جمعت تصاميم عِدّة اختارت مِنها ما نال إعجابها و راقها و وجَدته مُتَمَيّزا و فريدا.
ذهَبت إلى السّوق، فاشترت الخرَزَ و الأدَوات اللازمة لتركيبه، ثمّ شرَعت في عمَلها الذي استغرق وقتا طويلا، و سهِرت اللّيالي مع كثرة المُحاولات.
وعندما انتظمت خرزاتها في صورة جميلة ؛ عرَضتها على المُحيطين بِها لِترى انطباعَهم عنها، فأُُعجبوا بها، و قدّروا موهبتَها، فشَعرت بِفَخر وسعادة و ثِقة عالية.
جاء اليومُ المُحَدّد؛ وضَعت جواهرَها في عُلبة عادية. ثم انطلقت نحو الجمعية. و كان أوّل شيء لفَت انتباهَها هيَ العُلَب التي تحملها مُنافساتها، فقَد كانت جميلة و أنيقة، ممّا جعَلها تشعر بالحرَج في إظهار عُلبتها.
أخَذت مكانها بَينهُنَّ، و كانت بين الفينة و الأخرى، تنظر إلَيهِنّ. لكِن أغلبهُنّ لم يُعِرنها أي اهتمام. بينما أخرَيات كُنّ يتهامسْنَ ساخرات منها. اقتربت منها فتاة، و طلَبت مِنها حليتها. ؛ فـــما أنْ رأتـــهــا حتّى ارتسمت على وجهها علامة استهزاء قائلة لها : إنّها عادية ولا تضيف أيَََّ جديد.
في هذه اللحظة، تقَدّمت أخرى فمدّت يدَها إليها . و أخَذت بعضا مِنها. ذُهِلت من تصَرفها، و لم تستطع منعها، و كُلُّ ما فعَلته هُوَ أنْ أخفت عُلبتها عنِِ الأنظار...
بدَأت المُسابقةُ، وشَرَعت كُلََّ مُتَنافسة في عرض ما صنَعته و كانت أثناء ذلك تنتقص من قيمة منتجها ، و تتَخيّل أمورا غريبةً: كلهن يسخرن منها و اللجنة تنتقدُها. فانسحبت و تراجعت إلى الوراء.
لمّا حان دورُ التي سرِقت مِنها بعضَ جواهرها (و قد علِمت مِن قبل أنّها لم تُصَمم شيئا مِن شُغل يدِها) قدّمتها ووصَفتها أحسن وصف و تحَدّثت عن مُعاناتها و مجهودها في إتمام ذلِك!!!
صفّق لها الجميع. ولقّبوها بأحسن مُتَسابقة لأجمل حِلية!
في ذاك الحين تمّنت لو أن الأرض انشقّت و ابتلعتها. فدخَلت في دوّامة اللوم و الشُّعور بالذّنب تُجاه نفسها. فكانت تصرخ بداخلها: هذِه جواهري ، و أنا التي صمّمتها. لكِن لِسانها ظلَّ أخرسَ و رِجلاها حمَلتاها خارج مقر الجمعيّة. ذهَبت مُسرعة إلى بيتها، و داخلَ رأسها تكَونت سِلسلةٌ من: "لوْ" و "كان يجِبُ" و "ما حصَل لم يكُن ليحصُل"...

نعيمة سوالم
07-01-2015, 12:29 PM
المُسابَقة

نظّمَت جمعيّةُُ نِسائيّةُُ مُسابقََةَ "أجملِ حِليةٍ". تضُمُّ عدَدا مِنَ المُتباريات. وقد حُدِّدتِ المُدّة لِتقديم المُنتَجاتِ في أسبوعَينِ على أن يتم ذلِك في حفلٍ يحضره مدعُوّونَ مِن مُختَلف الشّرائحِ الاجتماعيّة وشخصيات مُتميّزة .
خِلال هذِه الفترة، عمِلت متباريَةٌ مُتَمَيّزةٌ ما بِوُسعها لتبتكر تصميما مُتَمَيزا.بحَثت في الكُتُب والمجَلات واستعانت بالشّبَكة العنكبوتية. جمعت تصاميم عِدّة اختارت مِنها ما نال إعجابها و راقها و وجَدته مُتَمَيّزا و فريدا.
ذهَبت إلى السّوق، فاشترت الخرَزَ و الأدَوات اللازمة لتركيبه، ثمّ شرَعت في عمَلها الذي استغرق وقتا طويلا، و سهِرت اللّيالي مع كثرة المُحاولات.
وعندما انتظمت خرزاتها في صورة جميلة ؛ عرَضتها على المُحيطين بِها لِترى انطباعَهم عنها، فأُُعجبوا بها، و قدّروا موهبتَها، فشَعرت بِفَخر وسعادة و ثِقة عالية.
جاء اليومُ المُحَدّد؛ وضَعت جواهرَها في عُلبة عادية. ثم انطلقت نحو الجمعية. و كان أوّل شيء لفَت انتباهَها هيَ العُلَب التي تحملها مُنافساتها، فقَد كانت جميلة و أنيقة، ممّا جعَلها تشعر بالحرَج في إظهار عُلبتها.
أخَذت مكانها بَينهُنَّ، و كانت بين الفينة و الأخرى، تنظر إلَيهِنّ. لكِن أغلبهُنّ لم يُعِرنها أي اهتمام. بينما أخرَيات كُنّ يتهامسْنَ ساخرات منها. اقتربت منها فتاة، و طلَبت مِنها حليتها. ؛ فـــما أنْ رأتـــهــا حتّى ارتسمت على وجهها علامة استهزاء قائلة لها : إنّها عادية ولا تضيف أيَََّ جديد.
في هذه اللحظة، تقَدّمت أخرى فمدّت يدَها إليها . و أخَذت بعضا مِنها. ذُهِلت من تصَرفها، و لم تستطع منعها، و كُلُّ ما فعَلته هُوَ أنْ أخفت عُلبتها عنِِ الأنظار...
بدَأت المُسابقةُ، وشَرَعت كُلََّ مُتَنافسة في عرض ما صنَعته و كانت أثناء ذلك تنتقص من قيمة منتجها ، و تتَخيّل أمورا غريبةً: كلهن يسخرن منها و اللجنة تنتقدُها. فانسحبت و تراجعت إلى الوراء.
لمّا حان دورُ التي سرِقت مِنها بعضَ جواهرها (و قد علِمت مِن قبل أنّها لم تُصَمم شيئا مِن شُغل يدِها) قدّمتها ووصَفتها أحسن وصف و تحَدّثت عن مُعاناتها و مجهودها في إتمام ذلِك!!!
صفّق لها الجميع. ولقّبوها بأحسن مُتَسابقة لأجمل حِلية!
في ذاك الحين تمّنت لو أن الأرض انشقّت و ابتلعتها. فدخَلت في دوّامة اللوم و الشُّعور بالذّنب تُجاه نفسها. فكانت تصرخ بداخلها: هذِه جواهري ، و أنا التي صمّمتها. لكِن لِسانها ظلَّ أخرسَ و رِجلاها حمَلتاها خارج مقر الجمعيّة. ذهَبت مُسرعة إلى بيتها، و داخلَ رأسها تكَونت سِلسلةٌ من: "لوْ" و "كان يجِبُ" و "ما حصَل لم يكُن ليحصُل"...

لحسن عسيلة
07-01-2015, 09:38 PM
أحسنت هكذا صارت أجمل

نعيمة سوالم
08-01-2015, 08:50 PM
الاستاذ احمد رامي و الاستاذ لحست عسيلة
اشكركم كثيرا للتصحيح و المتابعة و قد استفدت من توجيهاتكم و تعلمت شيئا من اخطائي

أحمد رامي
08-01-2015, 10:35 PM
أهلا و سهلا بك أخت نعيمة ..

ننتظر جديدك فلا تتكاسلي .

نعيمة سوالم
09-01-2015, 02:14 PM
طاقة مهدورة


دعيت إلى عرس بالبادية مع أسرتي. وحال وصولنا، اقترب منا رجل في مقتبل العمر، كثير الحركة والكلام، مرحبا بنا. فضحكت السيدة التي استقبلتنا قائلة: لا تبالوا بذلك الإنسان، انه أحمق!

لما دخلنا المنزل، لاحظت أن كل الحاضرين كانوا يسخرون منه، جاعلين منه وسيلة لمزاحهم و تسليتهم. لكنني رأيت شيئا آخر من زاويتي. لقد وجدت فيه إنسانا كثير الحيوية، خدوما، ولا يمل ولا يكل. وكانت الابتسامة لا تفارق محياه. ويقوم بأعمال كثيرة في آن واحد دون تذمر و لا ينتظر أمرا من أحد.

كان يجلب الماء من البئر، و يقدم الشاي والأكل للمدعوين، ويرتب الفرشة، و ينضم أماكن الجلوس في خيمة العرس و أشياء أخرى…
وبين هذا وذاك، يرقص على إيقاعات الدفوف محدثا بذلك جوا من الفكاهة و المرح.
وأشد ما أثار انتباهي، ورسخ في ذاكرتي من جميل المعروف، ذلك التصرف الذي أثار غيرة بعض الحاضرين ونحن نتفرج على الفرقة الفلَكلورية في الهواء الطلق، ذلك انه كان يقف بعيدا بين الفينة والأخرى مدققا النظر في المتفرجين، وكلما لمح شيخا أو مريضا أو أي شخص يجد صعوبة في الوقوف، انطلق كالصاروخ لإحضار كرسي للجلوس عليه.

وفي طريق عودتنا من العرس، سرحت بمخيلتي كثيرا، وأنا استرجع الأحداث، فقلت في نفسي انه ليس أحمق، بل انه طاقة هائلة يجب أن تستثمر….

أحمد رامي
09-01-2015, 06:07 PM
طاقة مهدورة


دعيت إلى عرس بالبادية في البادية مع أسرتي. وحال وعندوصولنا، اقترب منا رجل في مقتبل العمر، كثير الحركة والكلام، مرحبا بنا. فضحكت السيدة التي استقبلتنا قائلة: لا تبالوا بذلك الإنسان، انه أحمق!

لما دخلنا المنزل، لاحظت أن كل الحاضرين كانوا يسخرون منه، جاعلين منه وسيلة لمزاحهم و تسليتهم. لكنني رأيت شيئا آخر من زاويتي. لقد وجدت فيه إنسانا كثير الحيوية، خدوما، ولا يمل ولا يكل. وكانت الابتسامة لا تفارق محياه. ويقوم بأعمال كثيرة في آن واحد دون تذمر و لا ينتظر أمرا من أحد.

كان يجلب الماء من البئر، و يقدم الشاي والأكل و الطعام للمدعوين، ويرتب الفرشة، و ينضم و ينظّم أماكن الجلوس في خيمة العرس و أشياء أخرى…
وبين هذا وذاك، يرقص على إيقاعات الدفوف محدثا مضيفا بذلك جوا من الفكاهة و المرح.
وأشد ما أثار انتباهي، ورسخ في ذاكرتي من جميل المعروف، ذلك التصرف الذي أثار غيرة بعض الحاضرين ونحن نتفرج على الفرقة الفلَكلورية في الهواء الطلق، ذلك انه كان يقف بعيدا بين الفينة والأخرى مدققا النظر في المتفرجين، وكلما لمح شيخا أو مريضا أو أي شخص يجد صعوبة في الوقوف، انطلق كالصاروخ لإحضار كرسي للجلوس عليهلإحضار كرسي له ليجلس عليه ..

وفي طريق عودتنا من العرس، سرحت بمخيلتي كثيرا، وأنا استرجع الأحداث، فقلت في نفسي انه إنهليس أحمق ، بل انه طاقة هائلة يجب أن تستثمر….



انتظر تعديلاتك ...

نعيمة سوالم
09-01-2015, 09:29 PM
طاقة مهدورة


دعيت إلى عرس في البادية مع أسرتي. و عند وصولنا، اقترب منا رجل في مقتبل العمر، كثير الحركة والكلام، مرحبا بنا. فضحكت السيدة التي استقبلتنا قائلة: لا تبالوا بذلك الإنسان، إنه أحمق!

لما دخلنا المنزل، لاحظت أن كل الحاضرين كانوا يسخرون منه، جاعلين منه وسيلة لمزاحهم و تسليتهم. لكنني رأيت شيئا آخر من زاويتي. لقد وجدت فيه إنسانا كثير الحيوية، خدوما، ولا يمل ولا يكل. وكانت الابتسامة لا تفارق محياه. ويقوم بأعمال كثيرة في آن واحد دون تذمر و لا ينتظر أمرا من أحد.
كان يجلب الماء من البئر، و يقدم الشاي و الطعام للمدعوين، ويرتب الفرشة، و ينظّم أماكن الجلوس في خيمة العرس و أشياء أخرى…
وبين هذا وذاك، يرقص على إيقاعات الدفوف مضيفا بذلك جوا من الفكاهة و المرح.
وأشد ما أثار انتباهي، ورسخ في ذاكرتي من جميل المعروف، ذلك التصرف الذي لم يرق لبعض الحاضرين ونحن نتفرج على الفرقة الفلكلورية في الهواء الطلق، ذلك أنه كان يقف بعيدا بين الفينة والأخرى مدققا النظر في المتفرجين، وكلما لمح شيخا أو مريضا أو أي شخص يجد صعوبة في الوقوف، انطلق كالصاروخ لإحضار كرسي له ليجلس عليه...

وفي طريق عودتنا من العرس، سرحت بمخيلتي كثيرا، وأنا استرجع الأحداث، فقلت في نفسي إنه ليس أحمق ، بل إنه طاقة هائلة يجب أن تستثمر….

لحسن عسيلة
10-01-2015, 01:37 AM
طاقة مهدورة


دعيت إلى عرس في البادية مع أسرتي. و عند وصولنا، اقترب منا رجل في مقتبل العمر، كثير الحركة والكلام، مرحبا بنا. فضحكت السيدة التي استقبلتنا قائلة: لا تبالوا بذلك الإنسان، إنه أحمق!

لما دخلنا المنزل، لاحظت أن كل الحاضرين كانوا يسخرون منه، جاعلين منه وسيلة لمزاحهم و تسليتهم. لكنني رأيت شيئا آخر من زاويتي. لقد وجدت فيه إنسانا كثير الحيوية، خدوما، ولا يمل ولا يكل. وكانت الابتسامة لا تفارق محياه. ويقوم بأعمال كثيرة في آن واحد دون تذمر و لا ينتظر أمرا من أحد.
كان يجلب الماء من البئر، و يقدم الشاي و الطعام للمدعوين، ويرتب الفرشة، و ينظّم أماكن الجلوس في خيمة العرس و أشياء أخرى…
وبين هذا وذاك، يرقص على إيقاعات الدفوف مضيفا بذلك جوا من الفكاهة و المرح.
وأشد ما أثار انتباهي، ورسخ في ذاكرتي من جميل المعروف، ذلك التصرف الذي لم يرق لبعض الحاضرين ونحن نتفرج على الفرقة الفلكلورية في الهواء الطلق، ذلك أنه كان يقف بعيدا بين الفينة والأخرى مدققا النظر في المتفرجين، وكلما لمح شيخا أو مريضا أو أي شخص يجد صعوبة في الوقوف، انطلق كالصاروخ لإحضار كرسي له ليجلس عليه...

وفي طريق عودتنا من العرس، سرحت بمخيلتي كثيرا، وأنا استرجع الأحداث، فقلت في نفسي إنه ليس أحمق ، بل إنه طاقة هائلة يجب أن تستثمر….




سرد جميل ،
الرجاء إعادة صياغة الملون بالأحمر ،

أحمد رامي
10-01-2015, 02:17 AM
شكرا أخي و أستاذي لحسن عسيلة على وجودك هنا رغم علمي بانشغالك ..

أتركك إذن مع أختنا نعيمة تتابعها و ترعاها .


محبتي و تقديري الكبير لشخصك الكريم ..

نعيمة سوالم
12-01-2015, 08:46 PM
طاقة مهدورة


دعيت إلى عرس في البادية مع أسرتي. و عند وصولنا، اقترب منا رجل في مقتبل العمر، كثير الحركة والكلام، مرحبا بنا. فضحكت السيدة التي استقبلتنا قائلة: لا تبالوا بذلك الإنسان، إنه أحمق!

لما دخلنا المنزل، لاحظت أن كل الحاضرين كانوا يسخرون منه، جاعلين منه وسيلة لمزاحهم و تسليتهم. لكنني رأيت شيئا آخر من زاويتي. لقد وجدت فيه إنسانا كثير الحيوية، خدوما، ولا يمل ولا يكل. وكانت الابتسامة لا تفارق محياه. ويقوم بأعمال كثيرة في آن واحد دون تذمر و لا ينتظر أمرا من أحد.
كان يجلب الماء من البئر، و يقدم الشاي و الطعام للمدعوين، ويرتب الفرشة، و ينظّم أماكن الجلوس في خيمة العرس و أشياء أخرى…
وبين هذا وذاك، يرقص على إيقاعات الدفوف مضيفا بذلك جوا من الفكاهة و المرح.
وأشد ما أثار انتباهي، ورسخ في ذاكرتي من جميل المعروف، ذلك التصرف الذي لم يرق لبعض الحاضرين ونحن نتفرج على الفرقة الفلكلورية في الهواء الطلق؛ حيث كان يقف أحيانا بعيدا و يدقق النظر في المتفرجين، وكلما لمح شيخا أو مريضا أو أي شخص يجد صعوبة في الوقوف، انطلق كالصاروخ لإحضار كرسي له ليجلس عليه...

وفي طريق عودتنا من العرس، سرحت بمخيلتي كثيرا، وأنا استرجع الأحداث، فقلت في نفسي إنه ليس أحمق ، بل إنه طاقة هائلة يجب أن تستثمر….

نعيمة سوالم
02-02-2015, 11:36 AM
أمَل

كان الطّقس جميلا، خرَجت أمَل تتَنزّه في الطُّرُقات مُتأملة في كون الله. تسير عادية مِثل النّاس . بِخُطى ثابتة، هادئة، مُرتاحة البال.........
فجـأة تلبّدت السّماء بالغُيوم، دوّى صوت الرّعد و أرسل البرق شُعاعه المُخيف، ثُمّ بدأ المطر يهطل بِغزارة.
هرَعت أمل تبحث عن مكان تختبئ فيه. فوجَدت غابة قريبة فذهَبت للاحتماء بها، ثُمّ أدركها اللّيلُ بظُلمته داخِلها، فشعَرت حِينها بخوف شديد. مِمّا جعَلها تركض في كُل الاتِّجاهات لِتجِد مخرجا لها.
فكانت تركض ثُمّ تسقط...فتنهض ثُمّ تسقط مرّات عِدّة........تلوّثت بالوحل و أنهكها التّعَب؛ فانهارت ضانّة أنَّ الهلاكَ آتيٌّ لا مُحالة؛ مُستسلمةً لِقَََدرِها.
لكنّها تذكرت خالقَها فتضرّعت إليْه بالدُّعاء والاستغفار و الصّلاة على رسوله (ص). فاستجمعت كُلَّ قُواها مُحاولة تهدئة روعها؛ تزحف مرّة و تتوقف أُخرى و هي مُستمرّة في الدّعاء. حتى أضناها التّعب فغفِيَت و نامت .....
فتحت أملُ عيْنَها فرأت شُعاعا يتخلّلُ أغصانَ الأشجار. فتفاءلت و هي تلتمس الطّريقَ من خِلاله. و أخيرا تجاوزت الغابةَ بعد مِحنة و ألم . لتجد نفسَها أمام منظر رائع: بُحيْرة زُرقة مِياهها كزُرقة السّماء الخالية من الغُيوم وتُحيط بها مُروجٌ خضراءٌ. فشكرت الله على هذه المِنحة بعد صبر و طُول بال.

أحمد رامي
02-02-2015, 07:11 PM
أمَل

كان الطّقس جميلا، خرَجت أمَل تتَنزّه في الطُّرُقات مُتأملة في كون الله. تسير عادية مِثل النّاس . بِخُطى ثابتة، هادئة، مُرتاحة البال.........
فجـأة تلبّدت السّماء بالغُيوم، دوّى صوت الرّعد و أرسل البرق شُعاعه المُخيف، ثُمّ بدأ المطر يهطل بِغزارة.
هرَعت أمل تبحث عن مكان تختبئ فيه. فوجَدت غابة قريبة فذهَبت للاحتماء بها، ثُمّ أدركها اللّيلُ بظُلمته داخِلها، فشعَرت حِينها بخوف شديد. مِمّا جعَلها تركض في كُل الاتِّجاهات لِتجِد علها تجد مخرجا لها.
فكانت تركض ثُمّ تسقط...فتنهض ثُمّ تسقط مرّات عِدّة........تلوّثت بالوحل و أنهكها التّعَب؛ فانهارت ضانّة ظانة أنَّ الهلاكَ آتيٌّ آتٍ لا مُحالة؛ مُستسلمةً لِقَدرِها.
لكنّها تذكرت خالقَها فتضرّعت إليْه بالدُّعاء والاستغفار و الصّلاة على رسوله (ص) الأفضل أن نكتب صلى الله عليه و سلم بدل من (ص ). فاستجمعت كُلَّ قُواها مُحاولة تهدئة روعها؛ تزحف مرّة و تتوقف أُخرى و هي مُستمرّة في الدّعاء. حتى أضناها التّعب فغفِيَت و نامت .....
فتحت أملُ عيْنَها فرأت شُعاعا لم نعرف ماهيّة هذا الشعاع , هل كان نور النهار أم هو نور ضوء يتخلّلُ أغصانَ الأشجار. فتفاءلت و هي تلتمس الطّريقَ من خِلاله. و أخيرا تجاوزت الغابةَ بعد مِحنة و ألم . لتجد نفسَها أمام منظر رائع: بُحيْرة زُرقة مِياهها كزُرقة السّماء الخالية من الغُيوم وتُحيط بها مُروجٌ خضراءٌ. فشكرت الله على هذه المِنحة بعد صبر و طُول بال.





أختي الكريمة , بدأت بداية جميلة , لكنك فجأة شطح بك الخيال , كيف أن أمل كانت تسير في الطرقات ( يعني في بلدة آهلة بالسكان ) فكيف لم تجد إلا غابة قريبة , كان حلا مفتعلا غير مناسب للسياق , لو أنك قلت أنها خرجت إلى إحدى الغابات في المنطقة , لكان الحل مقبولا ...

شي آخر يحتاج حلا مقنعا .. الشعاع الذي رأته بعد أن أفاقت , قلت واصفة إياه أنه شعاع يعني أنه مفرد , فيتوهم المرء أنه شعاع مصباح أو نور نجم أو قمر , ثم نتفاجأ أنها وجدت بحيرة زرقاء المياه و هذه الزرقة لا ترى إلا نهارا , فكيف حدث هذا دون تفسير يؤكده خلال النص .

أنتظرك ..

نعيمة سوالم
13-02-2015, 08:21 PM
استاذي الفاضل اعتذر اولا على هذا التاخير لظروفي الصحية و قد عملت جهدا لتصحيح اخطائي و اتمنى ان اكون قد فعلت
كل تقديري و احتراماتي لمتابعتي


أمَل

كان الطّقسُ جميلا، خرَجَت أمَل تتَنزّهُ في الطُّرُقاتِ مُتأملةً في كون الله. تسير عاديةً مِثلَ النّاسِ . بِخُطى ثابتةٍ، هادئةٍ، مُرتاحةَ البالِ.
خطَرت في بالها فِكرةُ الذّهابِ إلى الغابة المُجاورةِ لتُمارسَ بعضَ التّّمارينِ الرّياضيّةِ. و لِما لا تفعل، فمازال وقتٌ طويلٌ على غُروب الشّمسِ. عِند وُصولها كانتِ الغابةُ خاليّةٌّ منَ النّاس، وفجـأةً تلبّدتِ السّماءُ بالغُيوم، دوّى صوتُ الرّعدِ و أرسل البرقُ شُعاعَه المُخيفِ، ثُمّ بدأ المطرُ يهطلُ بِغزارةٍ.
أظلمتِ الدُّنيا بمُرور السّحابةِ السّوداءِ ، فشعَرت حِينها بخوف شديد. مِمّا جعَلها تركض في كُلّ الاتِِّجاهات لِتجِد مخرجا لها.
فكانت تركض ثُمّ تسقط...فتنهض ثُمّ تسقط مرّات عِدّة........تلَوّثت بالوحل و أنهكها التّّعَب؛ فانهارت ظانّةً أنَّ الهلاكَ آتٍ لا مُحالة؛ مُستسلمةً لِقَََدرِها.
لكنّها تذَكّرت خالقَها فتضَرّعت إليْه بالدُّعاء والاستغفار و الصّلاة على رسوله صلّى اللهُ عليهِ و سلّمَ. فاستجمعت كُلَّ قُوّاها مُحاولةً تهدئةَ روعِها؛ تزحف مرّةَ و تتوقّف أُخرى و هي مُستمرّةٌ في الدُّعاء. حتّى أضناها التّّعبُ فغفِيَت و نامت .....
فتحت أملُ عينَيْها على ضوء أشعّةِ الشّمسِِ التي تتخلّلُ أغصانَ الأشجار. فتفاءلت بصَحو الجَوّ ثّمّ تابعت سيرها للعودة إلى البيت .
و أخيرا تجاوزت الغابةَ بعدَ مِحنة و ألم . لتجِد نفسَها أمام منظرٍ رائعٍ: بُحيْرةٌ زُرقةُ مِياهِها كزُرقة السّماءِ الخاليّةِ من الغُيوم وتُحيط بها مُروجٌ خضراءٌ. فوقَفت متأمِّلةً المشهدَ الخلاّبِ، لكنّ صوتَ والدتُها أزعجَها وهي تُناديها للاستيقاظ.

أحمد رامي
13-02-2015, 10:40 PM
جميل إلى حد لا بأس به ..
الخاتمة الحالية لو كانت موجودة لبررت لك كل الملاحظات التي أشرتُ إليها , ولكانت تلك الملاحظات لا وجود لها , لأن المنام وحده يبرر الأماكن و الأزمنة و الأحداث .

أنتظرك في عمل جديد ..
و بعد العمل الجديد ذكريني لأعطيك تمرينا على كتابة شيء ما .

نعيمة سوالم
17-02-2015, 07:23 PM
من ذكريات الطّفولة
(تقطيب الأُذُنيْن)

في يوم ما كنُّا نحن الأطفال نلعب في الرّحبة ( السّاحة) لُعبةَ غُمّيضةٍ. و كانت زوجةُ خالي و بعضُ النِّسوة في زاويّة يقمن ببعض الأشغال اليدويّة من تطريز و خياطة.
فجأة جذبتني إليها بِرفق و أجلستني بجانبها، فقالت لي" انظري هُناك" .
لمّا نظرت إلى حيثُ أشارت بأُصبعها، شعرتُ بِوخزٍ في آُذني اليُمنى، ثم آخر في أُذني اليُسرى. ابتسمتْ لي ضاحكةً و قالت:" اُنظري إلى المرآة ".تطلّعتُ إلى وجهي في المرآة، فرأيت أذنيّ مزيّنتيْن بخيْطٍ أحمر على شكل حلقة.
أعجبني شكلي كثيرا فنسيتُُ بذلك الألم الذي أحدثه غرزُ الإبرة .
تابعتُ لعِبي مع أترابي الّذين كانوا غير مُدركين بما يجري.فاللّعب سحبهم إلى دنياهم الخاصّة.
أمّا أنا و بناءً على ما جرى لي، صِرتُ حذرةً، ففي كلّ لحظة ألتفتُ. وأختلس بعضَ النّضرات نحو زوجة خالي و أراقبها. الّتي كانت تتظاهر بالخياطة، ثمّ تضعُ خلسةً أصابعَها في الحنّاء الذي و ضعته في صحن صغير تحت ثِيابها، و ما أنْ تمرُّ طِفلةٌ بجانبها تقوم بنفس الشّيء مثل ما فعلته معي.

أحمد رامي
20-02-2015, 07:56 PM
من ذكريات الطّفولة
(تقطيب الأُذُنيْن)

في يوم ما هذه البداية لا يحبذها أرباب فن الكتابة , و مثلها ذات يوم , و ذات مرة .... إلخ كنُّا نحن الأطفال نلعب في الرّحبة ( السّاحة) لُعبةَ غُمّيضةٍ. و كانت زوجةُ خالي و بعضُ النِّسوة في زاويّة يقمن ببعض الأشغال اليدويّة من تطريز و خياطة.
فجأة جذبتني إليها بِرفق و أجلستني بجانبها، فقالت لي" انظري هُناك" .
لمّا نظرت إلى حيثُ أشارت بأُصبعها، شعرتُ بِوخزٍ في آُذني اليُمنى، ثم آخر في أُذني اليُسرى. ابتسمتْ لي ضاحكةً و قالت:" اُنظري إلى المرآة ". {{ تطلّعتُ نظرت إلى وجهي في المرآة }} لو تحذفي هذه الجملة كلها لتسمو البلاغة في كلامك ، فرأيت أذنيّ مزيّنتيْن بخيْطٍ أحمر على شكل حلقة.
أعجبني شكلي كثيرا فنسيتُ بذلك الألم الذي أحدثه غرزُ الإبرة .
تابعتُ لعِبي مع أترابي الّذين كانوا غير مُدركين بما ما يجري.فاللّعب سحبهم إلى دنياهم الخاصّة.
أمّا أنا و بناءً على ما جرى لي، صِرتُ حذرةً، ففي كلّ لحظة ألتفتُ. وأختلس بعضَ النّضرات نحو زوجة خالي و أراقبها. الّتي كانت تتظاهر بالخياطة، ثمّ تضعُ تغمس خلسةً أصابعَها في الحنّاء الحناء مؤنث , أو قولي صحن الحناء الذي وضعته تحت ثيابها الذي و ضعته في صحن صغير تحت ثِيابها، و ما أنْ تمرُّ طِفلةٌ بجانبها تقوم بنفس الشّيء مثل ما فعلته معي.



العنوان تقطيب الأذنين , ربما هو معروف في كل بلداننا لكن بأسماء أخرى , لكن لو قلت : " ما قبل الأقراط " .

نعيمة سوالم
22-02-2015, 03:03 PM
مٍن ذٍكريات الطّفولة


كنُّا نحن الأطفال نلعب في الرّحبة ( السّاحة) لُعبةَ غُمّيضةٍ. و كانت زوجةُ خالي و بعضُ النِّسوة في زاويّة يقمن ببعض الأشغال اليدويّة من تطريز و خياطة.
فجأة جذَبتني إليها بِرفق و أجلستني بجانبها، فقالت لي" انظري هُناك" .
لمّا نظرت إلى حيثُ أشارت بأُصبعها، شعرتُ بِوخزٍ في آُذني اليُمنى، ثم آخر في أُذني اليُسرى. ابتسمتْ لي ضاحكةً و قالت:" اُنظري إلى المرآة "، فرأيت أذنيّ مزيّنتيْن بخيْطٍ أحمرٍ على شكل حلقة.
أعجبني شكلي كثيرا فنسيتُ بذلك الألم الذي أحدثه غرزُ الإبرة.
تابعتُ لعِبي مع أترابي الّذين كانوا غير مُدركين ما يجري.فاللّعٍب سحبهم إلى دنياهم الخاصّة.
أمّا أنا و بناءً على ما جرى لي، صِرتُ حذرةً، ففي كلّ لحظة ألتفتُ. وأختلس بعضَ النّضرات نحو زوجة خالي و أراقبها. الّتي كانت تتظاهر بالخياطة، ثمّ تغمس خلسةً أصابعَها في صحن الحناء الذي وضعته تحت ثيابها، و ما أنْ تمرُّ طِفلةٌ بجانبها تقوم بنفس الشّيء مثل ما فعلته معي.

أحمد رامي
25-02-2015, 10:22 PM
مٍن ذٍكريات الطّفولة


كنُّا نحن الأطفال نلعب في الرّحبة ( السّاحة) لُعبةَ غُمّيضةٍ. و كانت زوجةُ خالي و بعضُ النِّسوة في زاويّة يقمن ببعض الأشغال اليدويّة من تطريز و خياطة.
فجأة جذَبتني إليها بِرفق و أجلستني بجانبها،و قالت لي" انظري هُناك" .
لمّا نظرت إلى حيثُ أشارت بأُصبعها، شعرتُ بِوخزٍ في آُذني اليُمنى، ثم آخر في أُذني اليُسرى. ابتسمتْ لي ضاحكةً و قالت:" اُنظري إلى المرآة "، فرأيت أذنيّ مزيّنتيْن بخيْطٍ أحمرٍ أحمرَعلى شكل حلقة.
أعجبني شكلي كثيرا فنسيتُ بذلك الألم الذي أحدثه غرزُ الإبرة.
تابعتُ لعِبي مع أترابي الّذين كانوا غير مُدركين ما يجري.فاللّعٍب سحبهم إلى دنياهم الخاصّة.
أمّا أنا و بناءً على ما جرى لي، صِرتُ حذرةً، ففي كلّ لحظة ألتفتُ. وأختلس بعضَ النّضرات النظراتِ نحو زوجة خالي و أراقبها. الّتي كانت تتظاهر و هي تتظاهر بالخياطة، ثمّ تغمس خلسةً أصابعَها في صحن الحناء الذي وضعته تحت ثيابها، و ما أنْ إن تمرُّ طِفلةٌ بجانبها حتى تقوم بنفس الشّيء مثل ما فعلته الذي فعلته معي.



بعد أن تصححيها انتظري مني تمرينا .

نعيمة سوالم
26-02-2015, 11:55 AM
مٍن ذٍكريات الطّفولة


كنُّا نحن الأطفال نلعب في الرّحبة ( السّاحة) لُعبةَ غُمّيضةٍ. و كانت زوجةُ خالي و بعضُ النِّسوة في زاويّة يقمن ببعض الأشغال اليدويّة من تطريز و خياطة.
فجأة جذَبتني إليها بِرفق و أجلستني بجانبها،و قالت لي" انظري هُناك" .
لمّا نظرت إلى حيثُ أشارت بأُصبعها، شعرتُ بِوخزٍ في آُذني اليُمنى، ثم آخر في أُذني اليُسرى. ابتسمتْ لي ضاحكةً و قالت:" اُنظري إلى المرآة "، فرأيت أذنيّ مزيّنتيْن بخيْطٍ أحمرَ على شكل حلقة.
أعجبني شكلي كثيرا فنسيتُ بذلك الألم الذي أحدثه غرزُ الإبرة.
تابعتُ لعِبي مع أترابي الّذين كانوا غير مُدركين ما يجري.فاللّعٍب سحبهم إلى دنياهم الخاصّة.
أمّا أنا و بناءً على ما جرى لي، صِرتُ حذرةً، ففي كلّ لحظة ألتفتُ. وأختلس بعضَ النظراتِ نحو زوجة خالي و أراقبها. و هي تتظاهر بالخياطة، ثمّ تغمس خلسةً أصابعَها في صحن الحناء الذي وضعته تحت ثيابها، و ما إن تمرُّ طِفلةٌ بجانبها حتى تقوم بنفس الشّيء الذي فعلته معي.

نعيمة سوالم
26-02-2015, 11:57 AM
مٍن ذٍكريات الطّفولة


كنُّا نحن الأطفال نلعب في الرّحبة ( السّاحة) لُعبةَ غُمّيضةٍ. و كانت زوجةُ خالي و بعضُ النِّسوة في زاويّة يقمن ببعض الأشغال اليدويّة من تطريز و خياطة.
فجأة جذَبتني إليها بِرفق و أجلستني بجانبها،و قالت لي" انظري هُناك" .
لمّا نظرت إلى حيثُ أشارت بأُصبعها، شعرتُ بِوخزٍ في آُذني اليُمنى، ثم آخر في أُذني اليُسرى. ابتسمتْ لي ضاحكةً و قالت:" اُنظري إلى المرآة "، فرأيت أذنيّ مزيّنتيْن بخيْطٍ أحمرَ على شكل حلقة.
أعجبني شكلي كثيرا فنسيتُ بذلك الألم الذي أحدثه غرزُ الإبرة.
تابعتُ لعِبي مع أترابي الّذين كانوا غير مُدركين ما يجري.فاللّعٍب سحبهم إلى دنياهم الخاصّة.
أمّا أنا و بناءً على ما جرى لي، صِرتُ حذرةً، ففي كلّ لحظة ألتفتُ. وأختلس بعضَ النظراتِ نحو زوجة خالي و أراقبها. و هي تتظاهر بالخياطة، ثمّ تغمس خلسةً أصابعَها في صحن الحناء الذي وضعته تحت ثيابها، و ما إن تمرُّ طِفلةٌ بجانبها حتى تقوم بنفس الشّيء الذي فعلته معي.

أحمد رامي
27-02-2015, 08:01 PM
مٍن ذٍكريات الطّفولة


كنُّا نحن الأطفال نلعب في الرّحبة ( السّاحة) لُعبةَ غُمّيضةٍ. و كانت زوجةُ خالي و بعضُ النِّسوة في زاويّة يقمن ببعض الأشغال اليدويّة من تطريز و خياطة.
فجأة جذَبتني إليها بِرفق و أجلستني بجانبها،و قالت لي" انظري هُناك" .
لمّا نظرت إلى حيثُ أشارت بأُصبعها، شعرتُ بِوخزٍ في آُذني اليُمنى، ثم آخر في أُذني اليُسرى. ابتسمتْ لي ضاحكةً و قالت:" اُنظري إلى المرآة "، فرأيت أذنيّ مزيّنتيْن بخيْطٍ أحمرَ على شكل حلقة.
أعجبني شكلي كثيرا فنسيتُ بذلك الألم الذي أحدثه غرزُ الإبرة.
تابعتُ لعِبي مع أترابي الّذين كانوا غير مُدركين ما يجري.فاللّعٍب سحبهم إلى دنياهم الخاصّة.
أمّا أنا و بناءً على ما جرى لي، صِرتُ حذرةً، ففي كلّ لحظة ألتفتُ. وأختلس بعضَ النظراتِ نحو زوجة خالي و أراقبها. و هي تتظاهر بالخياطة، ثمّ تغمس خلسةً أصابعَها في صحن الحناء الذي وضعته تحت ثيابها، و ما إن تمرُّ طِفلةٌ بجانبها حتى تقوم بنفس الشّيء الذي فعلته معي.




أحسنت
:nj::nj::nj:

يمكنك نشرها ..

نعيمة سوالم
02-03-2015, 02:37 PM
أحسنت
:nj::nj::nj:

يمكنك نشرها ..
جزاك الله خيرا استاذي على تشجيعك
اذكرك بالتمرين

أحمد رامي
06-03-2015, 10:21 PM
دعتك صديقتك لحضور حفل زفافها , صفي مشاهداتك من خلال إحساسك .

نعيمة سوالم
14-04-2015, 08:33 PM
دعتك صديقتك لحضور حفل زفافها , صفي مشاهداتك من خلال إحساسك .

حغل زفاف صديقتي
دعتني صديقتي لِحُضور حفل زِفافها، و طلبت مِنّي مُرافقتَها إِلى الحمّام التقليديّ مع بعض قريباتها صباح يومِ الجُمُعة.
مرّت طُقوسُ الحمّام في أجواءٍ جميلةٍ، أُحيطت فيها العروسُ بالشُّموع المُضيئة و رائحةُ الحِنّاء المُتنسِّمة بِأعشاب مُتميِّزةٍ تفوح في أرجاء المكان.
عِند عودتنا إلى البيت استقبلتنا والدتُها و قريباتُها بالصّلاة على رسول الله و الزّغاريد و قدّمت للعروس التّمرَ و الحليبَ.
في المساء، و بعد صلاة العصر، كان الاحتفالُ بِنقش الحنّاء. و كانت المدعواتُ من بنات العائلة و الجيران و بعض الصّديقات. و قد حضَرت العروس من عند المُزيِّنة و هي تضع لمسةً خفيفةً من المساحيق و تسريحةً عاديةً. و قد أُلبِست القُفطانَ الأخضرَ الخاصِّ بهذه المناسبة. و في هذه الأثناء
قامت المُزيِّنةُ بتحضير عِدّتها للحنّاء المُكوّنة من البيض النيّئ و الشُّموع
و الحليب و قالب من السُّكّر. وقد تمَّ تحضيرُ الجلسة الخاصّة بالحنّاء بنفس لون القُفطان. ثمَّ أُجْلست العروسُ لتتهيّأ لتزيين يديها و رِجليها. و قد عمّت أرجاءُ البيت أغاني خاصّةٌ بالحنّاء تتخلّلها الزّغاريدُ. ثم قامت جدّتها تُنشد موّالا بِصوت حزين عن العروس و فِراقها لأهلها. فكانت لحظاتٌ امتزجت فيها العديدُ من الأحاسيس النبيلة والجميلة. لم تستطع العروس إمساك دموعها و كذلك والدتُها. و قد تقاسمت معهما الحاضرات نفس المشاعر.
بعد الانتهاء من وضع الحِنّاء للعروس، قامت الفتياتُ بالتّناوب عل المُزَيِّنة لتزْيين أيديهن أو على الأقل بعضَ أصابعهن من باب" الفأل الحسن" بقدوم عريس إليهن.
وصل أهلُ العريس بموكب الهدايا، فقد كانت عائلةُ العروس تترقب مجيئَهم مُنذ ساعات. و كانت أهم مُكونات الهدايا: ملابسٌ جديدةٌ مُتَنوعةٌ، أكياسُ الحِنّاء، الذهبُ والمُجوهراتُ، و كذلك الفواكهُ الجافةِ و تمرٌ وقوالبُ سُكّر و باقةُ ورود و عجلٌ سمينٌ. و ترافِقُهم فِرقةٌ موسيقيةٌ شعبيةٌ. فكانت لحظةٌ مُؤثِّرةٌ ارتفع فيها الإيقاعُ مُختلطا بالزّغاريد.
عُرِضت الهدايا وسَط فناء الدّار بطريقة مُرتبة و أنيقة، وتجَمّعت حولها المدعوات و هُنّ يتفحّصنها. وقد كُنت أسمع تعليقاتهنّ حول طريقة الخياطة ونوع الأثواب وثمنها. كما لاحَظت امتعاضَ بعضهن حسدا. و لكنَّ ذلك كان وقعه على أُمّ العروس فرَحا.
انتهت أجواء عرض الهدايا و رُحّب بأهل العريس، و قُدِّم لهُم الشّايَ و الحلَويات المُختلفة. بينما جلس العريس بجلبابه الأبيض بجانب عروسه، و أُخِذت لهُما بعض الصُّوَر. و بعد تناول العشاء، ذهب كُلُّ واحد إلى حال سبيله. ليُضرَب لقاء في اليوم المُوالي (يوم السبت)، و هو يومُ الفرَح و ليلةُ العُمر.
عند مدخل القاعة التي نُصِبت أمام منزل أهل العروس، وُضِعت مائدة و عليها صحنٌ كبيرٌ من التّمر الجيِّد و كُؤوسٌ من الحليب البارد. فكانت هذه لمسةُ ترحيب قبل الدُّخول. بدأت المدعوات تتوافد فُرادى و جماعات. وامتلأت الموائد عن آخِرها. وصدَح المكان بالضّجيج و الصّخَب بسبب كِلمات الترحيب بين الناس. حيث كانت فُرصة لالتقاء الأحبة و الأقارب بعد غِياب وسط زحمة الحياة.
أخَذت مكاني بين مجموعة لا أعرفها، فانا غريبة و لست سوى صديقة. ثم بعد حين، دخلت الفِرقة الإنشادية، و هي مجموعة من الفتيات.فكانت كُل واحدة تضع يدها على كتف الأخرى التي أمامها. و في مُقَدّمتهن سيِّدة أرشدتهنَّ إلى المكان المَُخَصّص لهُّنَّ. في هذه الأثناء تعالت همهماتٌ و همساتٌ. و بدَت على الوُجوه استفسارات و استغراب، سُرعان ما تلاشت. ثُم خيَّم صمت مع بِداية التِّلاوة القُرآنية بصوت جميل لفتاة تتقدم الفِرقة، وتضع نضّارةً سوداءَ على عينيها. بعد ها بدأت رفيقاتُها بإنشاد أغاني في غاية الروعة. ثم تعالت أصواتهن بمجيء العروس و هي مُحمّلةٌ في مقصورة على أكتاف مجموعة من البنات و تتبعهن المُزيِِّنة ومُعاوناتها وهُنَّ يُصلّين على رسول الله و يُزَغردن. طُفن بها عِدّة مرّات ثم جلست في مكانها المُخصَّص لها.
استمرَّ الاحتفالُ ليلةً بكاملها، تنَوَّعت فيه المأكولاتُ و الحلَوياتُ و المشروباتُ، كما تنَوَّعت ملابسُ العروس، و تنَوَّعت كذلك تعليقاتُ المدعوّات. و قبل بُزوغ بوادر الصّباح بسويعات، دخل العريس مع عروسه بأخِر حُلَّةٍ كُلها بيضاء. احمرَّ وجهه خجَلا كونه الرجُلُ الوحيدُ بين الموجودات. جلسا في مكانهما الخاص. ثُم أقيمت طُقوس تلبيس الخواتم و تبادل أكل التمر وشُرب الحليب. و بعد ذلك قاما بجولة ترحيب بين الموائد للحاضرات.
و أخيرا ودّعانا. وخرجا مع أُغنية حزينة لألم الفِراق. وقفت أراقب صديقتي العروس و هي تبتعد ويكبر معها إحساسي الداخلي بتباعد المسافة بين عالمي و عالمها الجديد.

أحمد رامي
23-04-2015, 11:46 PM
هذه تصلح لزاوية في صحيفة ,
لقد طلبت إليك أن تصفي حفل الزفاف من خلال إحساسك لا أن تقدمي لي تفريرا عما حدث في يومي الفرح ..
إدخال الإحساس مثل :
فكانت لحظةٌ مُؤثِّرةٌ

و مثل :
{ كما لاحَظت امتعاضَ بعضهن حسدا. و لكنَّ ذلك كان وقعه على أُمّ العروس فرَحا. }

و مثل :
{ وقفت أراقب صديقتي العروس و هي تبتعد ويكبر معها إحساسي الداخلي بتباعد المسافة بين عالمي و عالمها الجديد. }


أي أني أدخل إحساسي في إعطاء النص أبعادا من تشكيل شعوري الذاتي :

رأيت أعمى يسيرو هو ممسكا عصاه يتلمس بها طريقه , و كأنه يبحث عن شيء فقده ,
هذه الجملة من تأليق إحساسك الذي تخيل الأعمى و كأنه يبحث عن شيء فقده . ..
أو : و أنا أشاهد المزينة ترسم الحناء على يدي العروس أخذتني الذكرى إلى يوم حنائي الذي ...........
أو : و أنا أشاهد المزينة ترسم الحناء على يدي العروس , التي كانت تنظر نظر مودع لأهله اقتربت ساعة سفره

هل وصلت الفكرة عزيزتي , إن وضع الإحساس في نص يخرجة من حالة ( تقرير ) إلى حالة ( نص أدبي )

أنتظرك ..

نعيمة سوالم
24-04-2015, 07:20 PM
نعم وصلت الفكرة و ساصحح خطئي
احتراماتي استاذي

أحمد رامي
01-05-2015, 12:59 AM
و سأنتظر ما ستتحفينني به من نص أدبي جميل .

نعيمة سوالم
14-05-2015, 02:27 PM
الفرح
ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه العروس و هي تستقبلني. كانت لا تسعها الأرض و لا السماء من السعادة، تطير كالفراشة من مكان لأخر و إن كان يشوبها بعض التوتر والخوف و ربما الارتباك.
بدأت الاستعدادات للذّهاب إلى الحمّام التقليديّ و الحماس يملأ كلّ كياني لأنني سأكون بجانب صديقتي من أول طقوس زفافها. فقد كان ذلك حلمي منذ زمن. كانت العروس هناك و هي محاطة بالشّموع و البنات تدور حولها بالدفوف. كأنها بدر في سماء بنجوم متلألئة. وعند عودتنا استُقْبِلت بالتمر و الحليب كضيف عزيز أتى من بعيد.
ما أن حلّ المساء حتى بدأت مراسيم الحناء. تمنيت لو كنت مكانها. الكل مهتم بها. عملوا ما في وسعهم لتكون في أجمل حلة. كانت محور كل شيء. سلطانة يومها، تأمر و يلبّى طلبها. العيون عليها بالخير و بالشر. و لن يخيب ظنّي إن قلت أنها أمنية كل فتاة حاضرة.
يا لروعة الموقف عروس تتصدر الغرفة في مجلسها البهيٍّ و المزينة ترسم أشكالا بالحناء على يديها و رجليها و هي تنظر إليها نظرات غير مصدق.
في هذه الأثناء، حضر أهل العريس بموكب الهدايا، فكانت لحظةٌ مُؤثِّرةٌ، ارتفع فيها الإيقاعُ مُختلطا بالزّغاريد.
التقت العائلتان، تقاربت الأجساد و تباعدت النُّفوس، أهل العريس يفتخرون بعطاياهم و أهل العروس يبحثون عن النقائص و في نفس الوقت يتباهون بها أمام الأقارب و الجيران.
عُرِضت الهدايا وسَط فناء الدّار بطريقة مُرتبة و أنيقة، وتجَمّعن حولها المدعوات و هُنّ يتفحّصنها. وقد كُنت أسمع تعليقاتهنّ حول طريقة الخياطة ونوع الأثواب وثمنها. كما لاحَظت امتعاضَ بعضهن حسدا. و لكنَّ ذلك كان وقعه على أُمّ العروس فرَحا.
هاهي العروس في ليلتها الكبرى تتربع عرشها و هي محمولة في مقصورتها. تلوح بيديها و تلقي إلى الحاضرات نظرات خاطفة بابتسامة عريضة تخفي بين طياتها الكثير من الدلالات.
و إنا اتبع مراسيم الحفل، سافرت بخيالي إلى جزيرة الأحلام. هناك تراقصت الكلمات داخل دماغي و ترابطت فيما بينها و كونت جمل من الاستفسارات عن ماهية شعورها في تلك اللحظات.
استرجعت بذاكرتي حفلات سابقة كانت العرائس في نفس موقفها كأن فرح العمر كله اجتمع في ذلك اليوم فلا يبقين منه إلا بعض البقايا للأيام الآتية.
كأنهن يُخفين وراءه خوفهن من الحياة المقبلة. أو يتخدّرن بٍه لنسيان ألم الفراق لأهلهن.
استيقظت من أحلامي التي أخذتني بعيدا على وقع ارتفاع إيقاع الأهازيج بدخول العروس و بجانبها العريس و كأنّ وجهه مُحمرا من شدة الخجل فهو الرجل الوحيد في قاعة مليئة بالنساء.
شرَدت بيَ خواطري حينها إلى واقعة حصلت أيام طفولتي حيث سكب العريس كوب الحليب على ثيابه. فقد كانت يده ترتجف من شدة الارتباك أمام عيون مُؤنّثة مسلطة عليه. لكن بطلنا هذا حافظ على هدوءه و مرت طُقوس تلبيس الخواتم في سلام.
و أخيرا ودّعانا. وخرجا مع أُغنية حزينة اعتصرت من الأفئدة ما تبقى من آلام الفِراق. فوقفت أراقب صديقتي العروس و هي تبتعد ويكبر معها إحساسي الداخلي بتباعد المسافة بين عالمي و عالمها الجديد.

أحمد رامي
14-05-2015, 11:45 PM
هناك تراقصت الكلمات داخل دماغي و ترابطت فيما بينها و كونت جملةً من الاستفسارات عن ماهية شعورها في تلك اللحظات.


هذه هي الكتابة الأدبية , أحسنت أحسنت , يمكنك نشرها بعد تعديل الكلمة ..

ترقبي تمرينا آخر .

نعيمة سوالم
15-05-2015, 12:48 PM
لك الشكر و التقدير استاذ الكريم احمد رامي لمتابعتي




الفرَح
ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه العروس و هي تستقبلني. كانت لا تسعها الأرض و لا السماء من السعادة، تطير كالفراشة من مكان لأخر و إن كان يشوبها بعض التوتر والخوف و ربما الارتباك.
بدأت الاستعدادات للذّهاب إلى الحمّام التقليديّ و الحماس يملأ كلّ كياني لأنني سأكون بجانب صديقتي من أول طقوس زفافها. فقد كان ذلك حلمي منذ زمن. كانت العروس هناك و هي محاطة بالشّموع و البنات تدور حولها بالدفوف. كأنها بدر في سماء بنجوم متلألئة. وعند عودتنا استُقْبِلت بالتمر و الحليب كضيف عزيز أتى من بعيد.
ما أن حلّ المساء حتى بدأت مراسيم الحناء. تمنيت لو كنت مكانها. الكل مهتم بها. عملوا ما في وسعهم لتكون في أجمل حلة. كانت محور كل شيء. سلطانة يومها، تأمر و يلبّى طلبها. العيون عليها بالخير و بالشر. و لن يخيب ظنّي إن قلت أنها أمنية كل فتاة حاضرة.
يا لروعة الموقف عروس تتصدر الغرفة في مجلسها البهيٍّ و المزينة ترسم أشكالا بالحناء على يديها و رجليها و هي تنظر إليها نظرات غير مصدق.
في هذه الأثناء، حضر أهل العريس بموكب الهدايا، فكانت لحظةٌ مُؤثِّرةٌ، ارتفع فيها الإيقاعُ مُختلطا بالزّغاريد.
التقت العائلتان، تقاربت الأجساد و تباعدت النُّفوس، أهل العريس يفتخرون بعطاياهم و أهل العروس يبحثون عن النقائص و في نفس الوقت يتباهون بها أمام الأقارب و الجيران.
عُرِضت الهدايا وسَط فناء الدّار بطريقة مُرتبة و أنيقة، وتجَمّعن حولها المدعوات و هُنّ يتفحّصنها. وقد كُنت أسمع تعليقاتهنّ حول طريقة الخياطة ونوع الأثواب وثمنها. كما لاحَظت امتعاضَ بعضهن حسدا. و لكنَّ ذلك كان وقعه على أُمّ العروس فرَحا.
هاهي العروس في ليلتها الكبرى تتربع عرشها و هي محمولة في مقصورتها. تلوح بيديها و تلقي إلى الحاضرات نظرات خاطفة بابتسامة عريضة تخفي بين طياتها الكثير من الدلالات.
و إنا اتبع مراسيم الحفل، سافرت بخيالي إلى جزيرة الأحلام. هناك تراقصت الكلمات داخل دماغي و ترابطت فيما بينها و كونت جملة من الاستفسارات عن ماهية شعورها في تلك اللحظات.
استرجعت بذاكرتي حفلات سابقة كانت العرائس في نفس موقفها كأن فرح العمر كله اجتمع في ذلك اليوم فلا يبقين منه إلا بعض البقايا للأيام الآتية.
كأنهن يُخفين وراءه خوفهن من الحياة المقبلة. أو يتخدّرن بٍه لنسيان ألم الفراق لأهلهن.
استيقظت من أحلامي التي أخذتني بعيدا على وقع ارتفاع إيقاع الأهازيج بدخول العروس و بجانبها العريس و كأنّ وجهه مُحمرا من شدة الخجل فهو الرجل الوحيد في قاعة مليئة بالنساء.
شرَدت بيَ خواطري حينها إلى واقعة حصلت أيام طفولتي حيث سكب العريس كوب الحليب على ثيابه. فقد كانت يده ترتجف من شدة الارتباك أمام عيون مُؤنّثة مسلطة عليه. لكن بطلنا هذا حافظ على هدوءه و مرت طُقوس تلبيس الخواتم في سلام.
و أخيرا ودّعانا. وخرجا مع أُغنية حزينة اعتصرت من الأفئدة ما تبقى من آلام الفِراق. فوقفت أراقب صديقتي العروس و هي تبتعد ويكبر معها إحساسي الداخلي بتباعد المسافة بين عالمي و عالمها الجديد.

أحمد رامي
19-05-2015, 11:25 PM
لك الشكر و التقدير استاذ الكريم احمد رامي لمتابعتي




الفرَح
ارتسمت ابتسامة عريضة على وجه العروس و هي تستقبلني. كانت لا تسعها الأرض و لا السماء من السعادة، تطير كالفراشة من مكان لأخر و إن كان يشوبها بعض التوتر والخوف و ربما الارتباك.
بدأت الاستعدادات للذّهاب إلى الحمّام التقليديّ و الحماس يملأ كلّ كياني لأنني سأكون بجانب صديقتي من أول طقوس زفافها. فقد كان ذلك حلمي منذ زمن. كانت العروس هناك و هي محاطة بالشّموع و البنات تدور حولها بالدفوف. كأنها بدر في سماء بنجوم متلألئة. وعند عودتنا استُقْبِلت بالتمر و الحليب كضيف عزيز أتى من بعيد.
ما أن حلّ المساء حتى بدأت مراسيم الحناء. تمنيت لو كنت مكانها. الكل مهتم بها. عملوا ما في وسعهم لتكون في أجمل حلة. كانت محور كل شيء. سلطانة يومها، تأمر و يلبّى طلبها. العيون عليها بالخير و بالشر. و لن يخيب ظنّي إن قلت أنها أمنية كل فتاة حاضرة.
يا لروعة الموقف عروس تتصدر الغرفة في مجلسها البهيٍّ و المزينة ترسم أشكالا بالحناء على يديها و رجليها و هي تنظر إليها نظرات غير مصدق.
في هذه الأثناء، حضر أهل العريس بموكب الهدايا، فكانت لحظةٌ مُؤثِّرةٌ، ارتفع فيها الإيقاعُ مُختلطا بالزّغاريد.
التقت العائلتان، تقاربت الأجساد و تباعدت النُّفوس، أهل العريس يفتخرون بعطاياهم و أهل العروس يبحثون عن النقائص و في نفس الوقت يتباهون بها أمام الأقارب و الجيران.
عُرِضت الهدايا وسَط فناء الدّار بطريقة مُرتبة و أنيقة، وتجَمّعن حولها المدعوات و هُنّ يتفحّصنها. وقد كُنت أسمع تعليقاتهنّ حول طريقة الخياطة ونوع الأثواب وثمنها. كما لاحَظت امتعاضَ بعضهن حسدا. و لكنَّ ذلك كان وقعه على أُمّ العروس فرَحا.
هاهي العروس في ليلتها الكبرى تتربع عرشها و هي محمولة في مقصورتها. تلوح بيديها و تلقي إلى الحاضرات نظرات خاطفة بابتسامة عريضة تخفي بين طياتها الكثير من الدلالات.
و إنا اتبع مراسيم الحفل، سافرت بخيالي إلى جزيرة الأحلام. هناك تراقصت الكلمات داخل دماغي و ترابطت فيما بينها و كونت جملة من الاستفسارات عن ماهية شعورها في تلك اللحظات.
استرجعت بذاكرتي حفلات سابقة كانت العرائس في نفس موقفها كأن فرح العمر كله اجتمع في ذلك اليوم فلا يبقين منه إلا بعض البقايا للأيام الآتية.
كأنهن يُخفين وراءه خوفهن من الحياة المقبلة. أو يتخدّرن بٍه لنسيان ألم الفراق لأهلهن.
استيقظت من أحلامي التي أخذتني بعيدا على وقع ارتفاع إيقاع الأهازيج بدخول العروس و بجانبها العريس و كأنّ وجهه مُحمرا من شدة الخجل فهو الرجل الوحيد في قاعة مليئة بالنساء.
شرَدت بيَ خواطري حينها إلى واقعة حصلت أيام طفولتي حيث سكب العريس كوب الحليب على ثيابه. فقد كانت يده ترتجف من شدة الارتباك أمام عيون مُؤنّثة مسلطة عليه. لكن بطلنا هذا حافظ على هدوءه و مرت طُقوس تلبيس الخواتم في سلام.
و أخيرا ودّعانا. وخرجا مع أُغنية حزينة اعتصرت من الأفئدة ما تبقى من آلام الفِراق. فوقفت أراقب صديقتي العروس و هي تبتعد ويكبر معها إحساسي الداخلي بتباعد المسافة بين عالمي و عالمها الجديد.






جميل ..:gr:
أنشريها في قسم القصة , و بعد نشرها ضعي هنا رابطها حتى أتابعها معك .

نعيمة سوالم
20-05-2015, 04:29 PM
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=78461

أحمد رامي
24-05-2015, 12:01 AM
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=78461



شكرا لك نعيمة و سأقوم بمتابعتها معك ..

نعيمة سوالم
03-06-2015, 02:11 PM
انتظر التمرين
تحياتي استاذي

أحمد رامي
09-06-2015, 10:30 PM
قريبا إن شاء الله أختي الكريمة ..

أحمد رامي
20-06-2015, 05:51 PM
التمرين

طلب منك كتابة مقالة عن حياة المترفين
لكنك عانيت كثيرا في كتابتها و لم تفلحي , صفي الحالة و شعورك .

نعيمة سوالم
20-08-2015, 03:08 PM
تناثر كُلُّ ما كتبته من يدي، و تبعثر، كأوراق متساقطةٍ من شجرةٍ عصفت بها رياح الخريف العاتية. تهاوى جسدي و انهار بثقله على أقرب أريكة. وأصوات صفيرٍ تُدوّي داخل رأسي مصحوبةً بانفجار لآلام مبرحة. و أعلنت أعصابي احتجاجها فتوتّرت. فقد بلغني اليأس قِمَّته لمقالة لم يكتب لها أن ترى النّور. لقد عملت ما في وسعي لأجمع معلومات عن المترفين و أرتِّبها في سطور. فاشتكت بذلك عيناي، وتورَّمت من طول النظر في شاشة توفِّر شتّى المعلومات. و عانت قدماي من كثرت السَّير الى أناس شقيت برفاهيتهم. فدخلت في متاهات، و عجزت عن لَمِّ شتات أفكاري، فرفعت راية استسلامي ثم انسحابي.

أحمد رامي
20-08-2015, 05:21 PM
تناثر كُلُّ ما كتبته من يدي، و تبعثر، كأوراق متساقطةٍ من شجرةٍ عصفت بها رياح الخريف العاتية. تهاوى جسدي و انهار بثقله على أقرب أريكة. وأصوات صفيرٍ تُدوّي داخل رأسي مصحوبةً بانفجار لآلام مبرحة. و أعلنت أعصابي احتجاجها فتوتّرت. فقد بلغني اليأس قِمَّته لمقالة لم يكتب لها أن ترى النّور. لقد عملت ما في وسعي لأجمع معلومات عن المترفين و أرتِّبها في سطور. فاشتكت بذلك عيناي، وتورَّمت من طول النظر في شاشة توفِّر شتّى المعلومات. و عانت قدماي من كثرت السَّير الى أناس شقيت برفاهيتهم. فدخلت في متاهات، و عجزت عن لَمِّ شتات أفكاري، فرفعت راية استسلامي ثم انسحابي.

لو أنك ذكرت بعض الأسباب من أشكال حياة المترفين و تناقضاتها التي جعلت حياتك و معبشتك تبدأ بالاضطراب , ولو بسطر أو اثنين .

ما كتبته كان جيدا في توصيف معاناتك من العمل ذاته , لكن هناك أيضا تأثير للمادة التي جمعتها و المعلومات التي توصلت إليها , أليس كذلك ؟

أنتظرك ...

نعيمة سوالم
15-01-2016, 05:29 PM
تناثر كُلُّ ما كتبته من يدي، و تبعثر، كأوراق متساقطةٍ من شجرةٍ عصفت عليها رياح الخريف العاتية. تهاوى جسدي و انهار بثقله على أقرب أريكة. وأصوات صفيرٍ تُدوّي داخل رأسي مصحوبةً بانفجار لآلام مبرحة. و أعلنت أعصابي احتجاجها فتوتّرت. فقد بلغني اليأس قِمَّته لمقالة لم يكتب لها أن ترى النّور. لقد عملت ما في وسعي لأجمع معلومات عن المترفين و أرتِّبها في سطور. فاشتكت بذلك عينتاي، وتورَّمت من طول النظر في شاشة توفِّر شتّى المعلومات. باحثة عن عناوين لأشخاص توهموا امتلاكهم للدنيا و أن وقتهم ثمين بخلوا أو استكثروا عليَّ ولو بخمسة دقائق للإجابة عن بعض أسئلتي حول حياتهم فتكبروا و تعنتوا و تجاهلوا........ و عانت رجلي من كثرت السَّير إلى أناس شقيت برفاهيتهم. تلك الرفاهية التي جعلت لهم أجنحة حلقوا بها في سماء الغرور فدخلت في متاهات، و عجزت عن لَمِّ شتات أفكاري، فرفعت راية استسلامي ثم انسحابي.

أحمد رامي
17-01-2016, 08:52 PM
تناثر كُلُّ ما كتبته من يدي، و تبعثر، ( كأوراق متساقطةٍ لو قلنا كأوراق تساقطت للمشاكلة .. تناثر تساقط ) من شجرةٍ عصفت (عليها بها ) رياح الخريف العاتية. تهاوى جسدي و انهار بثقله على أقرب أريكة. وأصوات صفيرٍ تُدوّي داخل رأسي مصحوبةً ( بانفجار الأجمل قولنا بانفجارات , لأن أصوات الصفير مستمرة فوجب مرافقتها انفجارات ل) آلام مبرحة. و أعلنت أعصابي احتجاجها فتوتّرت. فقد ( بلغني يجب تشديد لام بلّغني ) اليأس قِمَّته لمقالة لم يكتب لها أن ترى النّور. لقد عملت ما في وسعي لأجمع معلومات عن المترفين و أرتِّبها في سطور. فاشتكت ( بذلك من ذلك )عيناي، وتورَّمت من طول النظر في شاشة توفِّر شتّى المعلومات. باحثة عن عناوين لأشخاص توهموا امتلاكهم ( للدنيا الدنيا ) و أن وقتهم ثمين بخلوا أو استكثروا عليَّ ولو بخمسة دقائق ( فبخلوا به و استكثروا علي خمس دقائق ) للإجابة عن بعض أسئلتي حول حياتهم فتكبروا و تعنتوا و تجاهلوا........ و عانت رجلي من ( كثرت كثرة ) السَّير إلى أناس ( شقيت برفاهيتهم برفاهيتها ... أو أناس شقوا برفاهيتهم ). تلك الرفاهية التي جعلت لهم أجنحة حلقوا بها في سماء الغرور , فدخلت في متاهات، و عجزت عن لَمِّ شتات أفكاري، فرفعت راية استسلامي ثم انسحابي.

أحمد رامي
17-01-2016, 09:11 PM
صححيها و أرنيها , فإن كانت سليمة فستنشريتها في قسم النثر - خاطرة .

نعيمة سوالم
04-04-2016, 11:37 AM
تناثر كُلُّ ما كتبته من يدي، و تبعثر، كأوراق تساقطت من شجرةٍ عصفت بها رياح الخريف العاتية. تهاوى جسدي و انهار بثقله على أقرب أريكة. وأصوات صفيرٍ تُدوّي داخل رأسي مصحوبةً بانفجارات لآلام مبرحة. و أعلنت أعصابي احتجاجها فتوتّرت. فقد بلّغني اليأس قِمَّته لمقالة لم يكتب لها أن ترى النّور. لقد عملت ما في وسعي لأجمع معلومات عن المترفين و أرتِّبها في سطور. فاشتكت من ذلك عيناي، وتورَّمت من طول النظر في شاشة توفِّر شتّى المعلومات. باحثة عن عناوين لأشخاص توهموا امتلاكهم الدنيا وأن وقتهم ثمين فبخلوا به و استكثروا علي خمس دقائق للإجابة عن بعض أسئلتي حول حياتهم. فتكبروا و تعنتوا و تجاهلوا........ و عانت رجلي من كثرة السَّير إلى أناس شقيت برفاهيتها، تلك الرفاهية التي جعلت لهم أجنحة حلقوا بها في سماء الغرور. فدخلت في متاهات، و عجزت عن لَمِّ شتات أفكاري، فرفعت راية استسلامي ثم انسحابي.

أحمد رامي
11-04-2016, 10:18 PM
أحسنت احسنت

بإمكانك إنزالها في قسم النثر تحت مسمى خاطرة
و لا تنسي ان تضعي هنا رابطها ﻷتابعها هناك ...

أنتظرك ...

نعيمة سوالم
12-04-2016, 12:17 PM
أحسنت احسنت

بإمكانك إنزالها في قسم النثر تحت مسمى خاطرة
و لا تنسي ان تضعي هنا رابطها ﻷتابعها هناك ...

أنتظرك ...

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?p=1053639#post1053639

فاتن دراوشة
22-04-2016, 09:13 PM
رائع هذا التقدّم غاليتي

وبوركت جهودك المتميّزة أستاذنا

عباس العكري
06-09-2016, 10:52 PM
لله دركم... حقا مميزة هذه المشاركات والجهود

نعيمة سوالم
08-10-2016, 07:17 PM
شكرا لمروركم وكلماتكم المشجعة الشاعرة فاتن دراوشة والاديب عباس العكري