د. عبدالمحسن فرّاج القحطاني

[صهيب العاصمي]

http://im62.gulfup.com/TnNvmU.jpg




دكتور عبدالمحسن أحد رموز الثقافة والأدب .. مَـرّ بمناصب عديدة ومنها رئاسة النادي الأدبي بجدة
وهذا المساء كُـرِّمَ من جهة أدبية أخرى تحمل اسم/ د. أحمد باديب الدّاعم للجائزة
وكان لي شرف إلقاء قصيدة بهذه المناسبة ..







جادَ الأنامُ بما في الشِّعرِ مِن قِيَمٍ .. وأجْودُ الشِّعرِ مِن قِيَمٍ أتى كَلِمِي

متى لأطنابِ عبدُ المحسنِ اِنْـتَـصَبَـت .. بالحسنِ خيمةَ ذوقِ الإطنابِ لِلفَهِمِ

ها نحنُ في جُودِ ماقد جُدتَ عطرُ ندَى .. حتى النَّدى من جُودِ ما في جُودِكَ النَّعِمِ

يا من رأسْتَ كِيَانَ النَّاديَ الأدبي .. أنتَ الكِيَانُ وُنُورٌ في الرأسِ مِن عَلَمِ

كم للمَناصبِ مُذ خَلّيتَ جانِبَها .. إشـفــاقـةً وأسَى تَـبـكِـيـكَ كالـدِّيَــمِ

أثريتَ ساحـتـنـا نوّرتَ سهـرتـنا .. عَـطَّـرت مجـلِـسَـنا يا باذِخَ الكَـرَمِ

نُريكَ مِن فَنَنٍ صرحًا علا وسما .. والأصلُ أَنتَ ونحنُ الغُصْنُ مِنْكَ نُمِي

أدعو لأمِّكَ ربِّي فيضَ رحمتِهِ .. إذ أنجبتكَ لنا يا قمَّة الهرَمِ

بالله كم حظيت هذي العُيُونُ هنا .. شوقًا إليكَ سرى حُبًّا فلم تَنَمِ

كأنَّ ما في صدورَ الجمْعِ مِحبرَةٌ .. أجْرَت بِهِ قلَمِي والشِّعرُ نظْمُ فمي

[د. سمير العمري]

البيت الأخير لوحده قصيدة فلا فض فوك!

والحقيقة أنها قصيدة مدح تباينت أبياتها بين الروعة الكبيرة وبين الضعف العام ولكنها أيضا لم تخل من كسور وهنات بسيطة من أهمها:

جادَ الأنامُ بما في الشِّعرِ مِن قِيَمٍ .. وأجْودُ الشِّعرِ مِن قِيَمٍ أتى كَلِمِي
هنا خلل في العروض في الغجز إذ حولت مستفعلن إلى متفاعلن.

متى لأطنابِ عبدُ المحسنِ اِنْـتَـصَبَـت .. بالحسنِ خيمةَ ذوقِ الإطنابِ لِلفَهِمِ
وهنا كسر في الوزن في العجز.

يا من رأسْتَ كِيَانَ النَّاديَ الأدبي .. أنتَ الكِيَانُ وُنُورٌ في الرأسِ مِن عَلَمِ
هنا لا أعلم سبب نصبك المضاف إليه "النادي" وتخفيف التشديد في الأدبي يصلح ويقبل في الضرب ولكنه يستثقل ويستقبح في العروضة.

نُريكَ مِن فَنَنٍ صرحًا علا وسما .. والأصلُ أَنتَ ونحنُ الغُصْنُ مِنْكَ نُمِي
علا وسما مرادفان هنا لمعنى واحد لهذا السياق وهذا هو من باب الحشو وهو ما لا يستحب.

أخيرا أوجه التحية لهذا الأديب الكريم د. عبد المحسن القحطاني ونتشرف بدعوته للواحة وللاتحاد العالمي للإبداع الفكري والأدبي ، وشكرا لك على نقائك ورقيك!

تقديري

[صهيب العاصمي]

وأجْودُ الشِّعرِ مِن قِيَمٍ أتى كَلِمِي
صدقت !
فلتكن:
وأقْوَمُ الشِّعرِ مِن جُودٍ أتى كَلِمِي

..


بالحسنِ خيمةَ ذوقِ الإطنابِ لِلفَهِمِ
اه اه ااه .اااه اه . اه اه ااه .اااه
بِـلْـحُـسْـنِـخَـيْـ . ـمَـةَ ذَوْقِـلْ . إِطْـنَاْبِـلِـلْـ . فَـهِـمِ
أينَ الكسر ؟

..

يا من رأسْتَ كِيَانَ النَّاديَ الأدبي
صدقت والله في خطأي نصب المضاف إليه" االناديَ " وحقها الخفض لتصبح" الناديِ "
وعن ما قلتَ في العروضة" الأدبي" مِن أنها مستثقله ومستقبحة .. فالحمدلله أنها لم تصل إلى الشتم والسباب D:

..
نُريكَ مِن فَنَنٍ صرحًا علا وسما
قصدتُ مِن: علا .. أي النجاح
ومِن سما: العلو

..

هذا اجتهادي في الرَّد على جميل أحرفك .. والأمر لك ومثلي يقبل الإعادة ومنك الاستزادة يا سُكَّر زيادة
لا هنت لا هنت وسلمت وطابت سريرتك العلَم دكتور / سمير
وتحيّتك أتشرف بقبولها نيابة عن الدكتور ولكنني لا أعتقد بقبوله ما عرضت من عظيم شرف لانشغاله ربّما ..
أما أنا .. فأرسل قبلة على جبينك مودة واحتراما وتقديرا .. حبيبنا الغالي ..

[صهيب العاصمي]

جادَ الأنامُ بما في الشِّعرِ مِن قِيَمٍ .. وأقـوَمُ الشِّعرِ مِن جُـودٍ أتى كَلِمِي

متى لأطنابِ عبدُ المحسنِ اِنْـتَـصَبَـت .. بالحسنِ خيمةَ ذوقِ الإطنابِ لِلفَهِمِ

ها نحنُ في جُودِ ماقد جُدتَ عطرُ ندَى .. حتى النَّدى من جُودِ ما في جُودِكَ النَّعِمِ

يا من رأسْتَ كِيَانَ النَّاديَ الأدبي .. أنتَ الكِيَانُ وُنُورٌ في الرأسِ مِن عَلَمِ

كم للمَناصبِ مُذ خَلّيتَ جانِبَها .. إشـفــاقـةً وأسَى تَـبـكِـيـكَ كالـدِّيَــمِ

أثريتَ ساحـتـنـا نوّرتَ سهـرتـنا .. عَـطَّـرت مجـلِـسَـنا يا باذِخَ الكَـرَمِ

نُريكَ مِن فَنَنٍ صرحًا علا وسما .. والأصلُ أَنتَ ونحنُ الغُصْنُ مِنْكَ نُمِي

أدعو لأمِّكَ ربِّي فيضَ رحمتِهِ .. إذ أنجبتكَ لنا يا قمَّة الهرَمِ

بالله كم حظيت هذي العُيُونُ هنا .. شوقًا إليكَ سرى حُبًّا فلم تَنَمِ

كأنَّ ما في صدورَ الجمْعِ مِحبرَةٌ .. أجْرَت بِهِ قلَمِي والشِّعرُ نظْمُ فمي

[عصام إبراهيم فقيري]

سلام عليك صاحبي الشاعر المبدع صهيب العاصمي

فلا شك أن الدكتور عبدالمحسن يستحق كل هذا الثناء فهو علم من أعلام الأدب وأتمنى لو استطعت دعوته لهذه الواحة كما أشار الدكتور سمير العمري لنستفيد منه ومن خبرته الأدبية ونتعلم من مهاراته

أما عن القصيدة فهي جميلة ولا غرابة في ذلك ما دمت أنت من خطها ونسج حروفها فقط أظهرت البسيط لنا بأجمل حلة .

أتفق مع الدكتور سمير أن العجز هنا فيه كسر
بالحسن خيمة ذوق الإطناب للفهم
ب ل ح س ن خ ي
م س ت ف ع ل ن تامة سليمة

م ة ذ و ق ل
ليست لا فاعلن ولا مخبونة كفعلن وهنا الكسر
إ ط ن ا ب ل ل
م س ت ف ع ل ن تامة سليمة
ف ه م
ف ع ل ن مخبونة سليمة

إذن الكسر في التفعيلة الثانية من فاعلن

حتى هذا البيت أرى في عجزه كسر
يا من رأست كيان النادي الأدبي
أنت الكيان ونور في الرأس من علم



هكذا أرى ولا شك أنك تعلم أكثر مما أعلم

ومع هذا كله فأنت جميل والجميل لا يأتي إلا بالجمال

محبتي لك يا صديقي الأديب

[د. سمير العمري]

بارك الله بك يا صهيب ، ولعلني أفهم عدم توقعك لقبوله هو من باب الاستعلاء كما يفعل الكثير ، وأما الانشغال فلسنا نلعب ها هنا أو نلهو ، وتالله إن ما نفعله هو أعظم مما يفعله أي مكان آخر أكان في الشابكة أو في أرض الواقع ، ولو أنصف كل صادق وأراد الحق والعدل والحكمة لوجد في الواحة ضالته ولما وسعه إلا أن يشهد بهذا ويشارك به.

أما ما تفضلت بشأن البيت فالكسر في زيادة سبب بسيط في العجز وأنت قمت بتقطيعه بشكل صحيح فعد للتقطيع وسترى ذلك.

وكذا في البيت:
يا من رأسْتَ كِيَانَ النَّاديَ الأدبي .. أنتَ الكِيَانُ وُنُورٌ في الرأسِ مِن عَلَمِ
فإني ما اقتبسته بالدرجة الأولى إلا لذات الكسر في العجز كسابقه "زيادة سبب خفيف" ولكن كأني سهوت إذ شغلت بالنادي الأدبي.

ثم أخيرا ... أليس علا من العلو وسما من السمو؟؟
ما رأيك لو قلت مثلا إن أردت النجاح مع العلو؟:
نُريكَ مِن فَنَنٍ صرحًا جنى وسما .. والأصلُ أَنتَ ونحنُ الغُصْنُ مِنْكَ نُمِي

أو إن شئت أن تعطي المعنى عمقا وبعد التواضع مع السمو كأن تقول:
نُريكَ مِن فَنَنٍ صرحًا دنا وسما .. والأصلُ أَنتَ ونحنُ الغُصْنُ مِنْكَ نُمِي

وأيا كان الأمر فهذا ليس خطأ بل هو من باب الحسن والأحسن.

تقديري

[صهيب العاصمي]

نتيجة لخلل فني ..
أعيد هنا القصيدة بتوجيه وإرشاد الأحبّة / د.سمير وعصام
:


جادَ الأنامُ بما في الشِّعرِ مِن قِيَمٍ .. وأقـوَمُ الشِّعرِ مِن جُـودٍ أتى كَلِمِي

متى لأطنابِ عبدُ المحسنِ اِنْـتَـصَبَـت .. بالحسنِ خيمَتَهُ إطنابُ لِلفَهِمِ

ها نحنُ في جُودِ ماقد جُدتَ عطرُ ندَى .. حتى النَّدى جُودُ ما في جُودِكَ النَّعِمِ

يا من رأسْتَ كِيَانَ النَّاديِ الأدبي .. أنتَ الكِيَانُ وُنُورُ الرأسِ في العَلَمِ

كم للمَناصبِ مُذ خَلّيتَ جانِبَها .. إشـفــاقـةً وأسَى تَـبـكِـيـكَ كالـدِّيَــمِ

أثريتَ ساحـتـنـا نوّرتَ سهـرتـنا .. عَـطَّـرت مجـلِـسَـنا يا باذِخَ الكَـرَمِ

نُريكَ مِن فَنَنٍ صرحًا علا وسما .. والأصلُ أَنتَ ونحنُ الغُصْنُ مِنْكَ نُمِي

أدعو لأمِّكَ ربِّي فيضَ رحمتِهِ .. إذ أنجبتكَ لنا يا قمَّة الهرَمِ

بالله كم حظيت هذي العُيُونُ هنا .. شوقًا إليكَ سرى حُبًّا فلم تَنَمِ

كأنَّ ما في صدورَ الجمْعِ مِحبرَةٌ .. أجْرَت بِهِ قلَمِي والشِّعرُ نظْمُ فمي

[ربيحة الرفاعي]

أبدأ بتحية الأديب الكريم د. عبد المحسن القحطاني، وهذا الجمال يحلق به نصك في سماوات الإخاء والوفاء

و..
تابعت باهتمام الحوار المفيد على هامش جميلتك والذي جاءت فيه التعليقات مغطية ملاحظاتي
وأشكر لك تصويبك العثرات العروضية وأضيف من بعد إذنك

متى لأطنابِ عبدُ المحسنِ اِنْـتَـصَبَـت .. بالحسنِ خيمَتَهُ إطنابُ لِلفَهِمِ
استوى وزن البيت هنا ولكني أجد التركيب يعيني


دمت بندى نفسك وجمال حسّك شاعرنا

تحاياي

[صهيب العاصمي]

أبدأ بتحية الأديب الكريم د. عبد المحسن القحطاني، وهذا الجمال يحلق به نصك في سماوات الإخاء والوفاء

و..
تابعت باهتمام الحوار المفيد على هامش جميلتك والذي جاءت فيه التعليقات مغطية ملاحظاتي
وأشكر لك تصويبك العثرات العروضية وأضيف من بعد إذنك

متى لأطنابِ عبدُ المحسنِ اِنْـتَـصَبَـت .. بالحسنِ خيمَتَهُ إطنابُ لِلفَهِمِ
استوى وزن البيت هنا ولكني أجد التركيب يعيني


دمت بندى نفسك وجمال حسّك شاعرنا

تحاياي
..
إطلالة حرف وحضور .. توأم أدب
زادني شرفًا أستاذة والرَّمز .. ربيحة
لذوق وسلوك أدبك هنا بهذا التعقيب .. يتضح جليًّا هيبة سموّك شاعرتنا ..
..
في البيت .. :
متى لأطنابِ عبدُ المحسنِ اِنْـتَـصَبَـت .. بالحسنِ خيمَتَهُ إطنابُ لِلفَهِمِ
ولو أبدلتُ الصدر عجزا .. :
بالحسنِ خيمَتَهُ إطنابُ لِلفَهِمِ .. متى لأطنابِ عبدُ المحسنِ اِنْـتَـصَبَـت
يتضِّح: أن ما يأتي من حُسنٍ بشتّى صنوفه يأتي على شكل (إِطناب) وهو زيادة اللفظ على المعنى لفائدة
والزيادة هي مِن (أَطناب) خيمة حسنه وأقصد هنا النخبة من المثقفين بمختلف المراكز ورجال الأعمال
حين يكون اجتماعًا دوريًّا موثَّقًا رسميًّا ومعتمدًا.. لمناقشة فكرة تخدم المجتمع ولكن بألسن وعقول النخبة (تعدد المصادر)
..
آسف ع الإطالة .. ولكن هذا بعض بريق مآثر الدكتور .. وتقديرًا مني لسموّ شخصه الكريم.
ربي يرضى عليك

[صهيب العاصمي]

للجميل الغالي د. سمير العمري

..

نُريكَ مِن فننٍ صرحًا علا وسما ... ولم أقل : سما وعلا
هناك فرق !
فلو قلت: سما وعلا .. لكانت مداخلتك صحيحة
لكنني قلت: علا وسما
وهذا يؤيد ويؤكد صحة الشطر وليس نقدك
وانظر لمعنى مفردة (علا) على الرابط التالي:
ستجد أنها خلت من مرادفة (سما) إذ أنَّ لها معنى مستقل ولهذا بدأت بها
http://www.maajim.com/dictionary/علا

..
وانظر لمعنى مفردة (سما) على الرابط التالي:
ستجد أنها حملت معنى المرادفة (علا) ولهذا أتى نقدك بناءً عليه .. ولكن كما تعلم أنا بدأت بـ( علا ) ثم بـ( سما )
http://www.maajim.com/dictionary/%D8%B3%D9%85%D8%A7

..
تقديري