عبدالرحمن لطفي
05-12-2014, 07:18 PM
قاسِــــــــيُون ضَيْفٌ عَلى قِبْلَةِ الشِّــــــعْراء
( البَاحَة )
http://www.youtube.com/watch?v=LKSgIZybRXg&list=UUkykv0Bp47f3R3GujQ8ovHQ
على رِيَاضِكِ يَـحْلو الشِّعْرُ والسَّمَرُ = والعُوْدُ تُعْزَفُ في أَوْتَـارِهِ السِّيَــرُ
جُوْدِي لِعَيْنيَ مِنْ نَبْعِ الجَمَالِ فَمَا = غَــيْرَ الأَحَبَّةِ جَاؤُوا وارْتَوَى البَصَرُ
يَا بَاحَةَ الشِّعْرِ إنّي جِـئْتُ مُتَّشِحًا = أَنْوَارَ وَجْهِكِ حَيْثُ الشَّمْسُ وَالقَمَرُ
حَيْثُ النَّسِيْمُ عَلِيْلٌ والنَّدَى طَرِبٌ = والطَّلُ تُنْفَضُ عَنْ أرْدَافِهِ الدُّرَرُ
بَعْضِي يَـحِنُّ عَلى بَعْضِي فَيَحْمِلُني = هَلْ يَعْذُرُ العِشْقُ صَبًّا جَاءَ يَعْتَمِرُ
عَلى بِسَاطِ دِيَارٍ أَهْلُهَا رَفَعُوا = لِلْمَجْدِ هَامَتَهُ وَالشَّاهِدُ القَدَرُ
"الشّعْرُ واللّيْلُ والأَنْسَامُ تَعْرِفُهَا" = وَالـمِسْكُ في تُرْبِـهَا الـمَجْبُوْلِ يَنْتَشِرُ
مِنْ دَارِ جِلَّقَ جِئْنَا أَهْلَنَا وَبِنَا = في جَمْرَةِ الشَّوْقِ وَقْدٌ رَاحَ يَسْتَعِرُ
هِيَ الشّآمُ لـهَا في كُلِّ مَكْرُمَةٍ = أَرْكَانُ مَـجْدٍ بِهِ الأَخْيَارُ قَدْ صَدَرُوا
قد حَمّلَـتْنَا عُطُورَ الغَارِ في دَمِنَا = فَنَزْفُنَا عَبَقٌ قَدْ جَاءَكُمْ خَبَرُ
هَلْ تَذْكُروْنَ على العَاصِي مَنَازِلَكُمْ = وَالحِمْصُ هَلَّلَ فِيْهَا التُّرْبُ والحَجَرُ
واليَوْمَ في سِجْنِهَا تَبْكي لِـمُعْتَصِمٍ = قَدْ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ في أَرْضِهَا الأَثَرُ
رَغْمَ المآسِــي التي فِيْهَا تُعَانِقُكُمْ = فِيْنَا , فَشَدْوُ لِقَاكُمْ شِعْرُهُ عَطِرُ
منْهَا السّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ مَلْحَمَةٍ = أَبْطَالُـهَا أُسُــــــــــدٌ بِالـحَقِّ تَأْتَـمِرُ
نُوْرُ الأَحِبَّةِ أَقْدَارٌ تُعَانِقُنَا = وَتُنْبِتُ الحـُبَّ فِيْنَا عُوْدُهُ نَضِرُ
لَيْلٌ بَدَتْ بِبَيَانِ الشِّعْرِ أَنْـجُمُهُ = لأْلاءَةً سَــطَعَتْ تَدْنُو وَتَـنْتَـثِـرُ
هَذا اللِّقَاءُ وَهَذَا الشّعْرُ جَامِعُنَا = قِفْ يَا زَمَانِـيَ حَتّى تُرْفَعَ السُّوَرُ
****=****
يَا بَاحَةَ الشِّعْرِ جِئْنَا اليَوْمَ تَحْمِلُنَا = الى بُحوْرِكِ آهٌ لَيْسَ تَسْتَـتِرُ
يَا قِبْلَةَ الشِّعْرِ بَوْحُ الشِّعْرِ صَنْعَتُنَا = إنْ قِيْلَ في عَرَكٍ كَالشُّـهْبِ يَــنْحَدِرُ
أوْ طَابَ في غَزَلٍ لِلحُوْرِ نَغْزِلُهُ = مَا عَابَهُ صَخَبٌ أوْ شَابَهُ كَدَرُ
مِنّا نِزَارُ وَمِنّا (البُحْتُريْ) عَلَماً = منّا المعرّي , أبو تمامَ , والعُمَرُ*
منّا وَجِيْـهُ وَمِنّا مَاجِدٌ هَرَمًا = مِنّا الفُحُوْلُ فُحُوْلُ الشِّعْرِ ما ذُكِرُوا*
لِلشّعْرِ بَوّابَةٌ بِالحَرْفِ مُوْصَدَةٌ = إِنْ خَطَّهُ قَلَمٌ بِالنَّارِ تَسْتَعِرُ
يَا وَيْحَ شِعْرِيَ كَيْفَ اليَوْمَ يَكْتُبُنِي = مِنْ أيْنَ يَـبْدَأُ فَالتّـارِيْخُ يُحْتَضَرُ
مِنْ أَيْنَ يَبْدَأُ وَالتّـنّوْرُ فَارَ بِهِ = لا فُـلْكَ يُحْمَلُ فِيْهِ الطّـيْــرُ والبَشَرُ
عُرُوْبَتي فَــقَدَتْ أَرْكَانَ عِزَّتِهَا = وَالقَلْبُ مِنْ فَـقَدِهَا بِالحـُزْنِ يَنْفَطِرُ
أَحْلامُنَا جُـمِعَتْ في جَيْبِ غَانِـيَةٍ = والشّعْرُ قَدْ سُرِقَتْ مِنْ بَحْرِهِ الصُّوَرُ
فَالبَغْيُ يَلْبِسُ ثَوْبَ الحَقِّ مُؤْتَزِراً = وَالعَدْلُ تُكْسَرُ فيْ مِيْزَانِهِ الإِبَرُ
فيْ شَامَةِ الشَّامِ دَهْرُ رَاحَ يَصْرِفُهَا = أَقْدَارُهُ نُوَبٌ تَحْدُو بـهِ النُّذُرُ
يَا وَيْحَ قَلْبِيَ مِنْ صَمْتٍ بِهِ حُبِكَتْ = أَوْصَالُ غَدْرٍ بِذَنْبٍ لَيْسَ يُغْتَفَرُ
ماذا يفكرُ مَنْ بالقَشِّ قَدْ سَتَرُوا = عَوْرَاتِ سَوْءَتِهِمْ مَاذَا تُرى سَتَرُوا
خَمْسُوْنَ ذِي صَلَفٍ مَرَّتْ بِنَا وَرَمَتْ = أَحْقَادَهَا وَجَرَى في دَمْعِهَا العُمُرُ
كَانَتْ وَقَدْ أَزِفَتْ سَاعَاتُهُمْ وَلَنَا = فيْ نَزْعِهَا قَدَرٌ إِذْ لَوَّحَتْ سَقَرُ
فالـمُفْسِدُوْنَ بِأَرْضِ الشَّامِ حِيْقَ بِهِمْ = فيْ كُلِّ رُكْنٍ بِهَا قَبْرٌ لَهُمْ حَفَرُوا
النَاقِضُوْنَ لِعَهْدِ اللهِ لا ذِمَمٌ = تُرْعَى لَـهُمْ أَبَداً حَتَّى وَإِنْ كَبِرُوا
فَالقَاسِيُوْنُ لَنَا وَاليَاسَمِيْنُ بِنَا = لَنْ يَنْتَهِي أَبَداً في أَرْضِنَا الزَّهَرُ
في كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِيْلادُ أُغْنِيَةٍ = لِلشَّامِ نُنْشِدُهَا زَهْوًا وَنَفْتَخِرُ
فَالحَقُّ جَامِعُنَا واللهُ نَاصِرُنَا = وَالـمُصْطَفَى مَعَنَا وَالصُّحْبَةُ الغُرَرُ
عبد الرحمن كمال لطفي
في ملتقى الباحة الثاني للقاء الشعراء العرب
4\11\2004
* نزار : الشاعر نزار قباني \ معاصر
* البحتري : الوليد بن عبيد البحتري \ عباسي
* المعري : احمد بن عبدالله المعري \ العهد الفاطمي
* أبو تمام : حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، \عباسي
* العمر : عمر ابو ريشة \ معاصر
* وجيه : الطبيب الشاعر وجيه البارودي \ معاصر
* الأسود : ماجد الأسود \ معاصر
( البَاحَة )
http://www.youtube.com/watch?v=LKSgIZybRXg&list=UUkykv0Bp47f3R3GujQ8ovHQ
على رِيَاضِكِ يَـحْلو الشِّعْرُ والسَّمَرُ = والعُوْدُ تُعْزَفُ في أَوْتَـارِهِ السِّيَــرُ
جُوْدِي لِعَيْنيَ مِنْ نَبْعِ الجَمَالِ فَمَا = غَــيْرَ الأَحَبَّةِ جَاؤُوا وارْتَوَى البَصَرُ
يَا بَاحَةَ الشِّعْرِ إنّي جِـئْتُ مُتَّشِحًا = أَنْوَارَ وَجْهِكِ حَيْثُ الشَّمْسُ وَالقَمَرُ
حَيْثُ النَّسِيْمُ عَلِيْلٌ والنَّدَى طَرِبٌ = والطَّلُ تُنْفَضُ عَنْ أرْدَافِهِ الدُّرَرُ
بَعْضِي يَـحِنُّ عَلى بَعْضِي فَيَحْمِلُني = هَلْ يَعْذُرُ العِشْقُ صَبًّا جَاءَ يَعْتَمِرُ
عَلى بِسَاطِ دِيَارٍ أَهْلُهَا رَفَعُوا = لِلْمَجْدِ هَامَتَهُ وَالشَّاهِدُ القَدَرُ
"الشّعْرُ واللّيْلُ والأَنْسَامُ تَعْرِفُهَا" = وَالـمِسْكُ في تُرْبِـهَا الـمَجْبُوْلِ يَنْتَشِرُ
مِنْ دَارِ جِلَّقَ جِئْنَا أَهْلَنَا وَبِنَا = في جَمْرَةِ الشَّوْقِ وَقْدٌ رَاحَ يَسْتَعِرُ
هِيَ الشّآمُ لـهَا في كُلِّ مَكْرُمَةٍ = أَرْكَانُ مَـجْدٍ بِهِ الأَخْيَارُ قَدْ صَدَرُوا
قد حَمّلَـتْنَا عُطُورَ الغَارِ في دَمِنَا = فَنَزْفُنَا عَبَقٌ قَدْ جَاءَكُمْ خَبَرُ
هَلْ تَذْكُروْنَ على العَاصِي مَنَازِلَكُمْ = وَالحِمْصُ هَلَّلَ فِيْهَا التُّرْبُ والحَجَرُ
واليَوْمَ في سِجْنِهَا تَبْكي لِـمُعْتَصِمٍ = قَدْ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ في أَرْضِهَا الأَثَرُ
رَغْمَ المآسِــي التي فِيْهَا تُعَانِقُكُمْ = فِيْنَا , فَشَدْوُ لِقَاكُمْ شِعْرُهُ عَطِرُ
منْهَا السّلامُ عَلَيْكُمْ آلَ مَلْحَمَةٍ = أَبْطَالُـهَا أُسُــــــــــدٌ بِالـحَقِّ تَأْتَـمِرُ
نُوْرُ الأَحِبَّةِ أَقْدَارٌ تُعَانِقُنَا = وَتُنْبِتُ الحـُبَّ فِيْنَا عُوْدُهُ نَضِرُ
لَيْلٌ بَدَتْ بِبَيَانِ الشِّعْرِ أَنْـجُمُهُ = لأْلاءَةً سَــطَعَتْ تَدْنُو وَتَـنْتَـثِـرُ
هَذا اللِّقَاءُ وَهَذَا الشّعْرُ جَامِعُنَا = قِفْ يَا زَمَانِـيَ حَتّى تُرْفَعَ السُّوَرُ
****=****
يَا بَاحَةَ الشِّعْرِ جِئْنَا اليَوْمَ تَحْمِلُنَا = الى بُحوْرِكِ آهٌ لَيْسَ تَسْتَـتِرُ
يَا قِبْلَةَ الشِّعْرِ بَوْحُ الشِّعْرِ صَنْعَتُنَا = إنْ قِيْلَ في عَرَكٍ كَالشُّـهْبِ يَــنْحَدِرُ
أوْ طَابَ في غَزَلٍ لِلحُوْرِ نَغْزِلُهُ = مَا عَابَهُ صَخَبٌ أوْ شَابَهُ كَدَرُ
مِنّا نِزَارُ وَمِنّا (البُحْتُريْ) عَلَماً = منّا المعرّي , أبو تمامَ , والعُمَرُ*
منّا وَجِيْـهُ وَمِنّا مَاجِدٌ هَرَمًا = مِنّا الفُحُوْلُ فُحُوْلُ الشِّعْرِ ما ذُكِرُوا*
لِلشّعْرِ بَوّابَةٌ بِالحَرْفِ مُوْصَدَةٌ = إِنْ خَطَّهُ قَلَمٌ بِالنَّارِ تَسْتَعِرُ
يَا وَيْحَ شِعْرِيَ كَيْفَ اليَوْمَ يَكْتُبُنِي = مِنْ أيْنَ يَـبْدَأُ فَالتّـارِيْخُ يُحْتَضَرُ
مِنْ أَيْنَ يَبْدَأُ وَالتّـنّوْرُ فَارَ بِهِ = لا فُـلْكَ يُحْمَلُ فِيْهِ الطّـيْــرُ والبَشَرُ
عُرُوْبَتي فَــقَدَتْ أَرْكَانَ عِزَّتِهَا = وَالقَلْبُ مِنْ فَـقَدِهَا بِالحـُزْنِ يَنْفَطِرُ
أَحْلامُنَا جُـمِعَتْ في جَيْبِ غَانِـيَةٍ = والشّعْرُ قَدْ سُرِقَتْ مِنْ بَحْرِهِ الصُّوَرُ
فَالبَغْيُ يَلْبِسُ ثَوْبَ الحَقِّ مُؤْتَزِراً = وَالعَدْلُ تُكْسَرُ فيْ مِيْزَانِهِ الإِبَرُ
فيْ شَامَةِ الشَّامِ دَهْرُ رَاحَ يَصْرِفُهَا = أَقْدَارُهُ نُوَبٌ تَحْدُو بـهِ النُّذُرُ
يَا وَيْحَ قَلْبِيَ مِنْ صَمْتٍ بِهِ حُبِكَتْ = أَوْصَالُ غَدْرٍ بِذَنْبٍ لَيْسَ يُغْتَفَرُ
ماذا يفكرُ مَنْ بالقَشِّ قَدْ سَتَرُوا = عَوْرَاتِ سَوْءَتِهِمْ مَاذَا تُرى سَتَرُوا
خَمْسُوْنَ ذِي صَلَفٍ مَرَّتْ بِنَا وَرَمَتْ = أَحْقَادَهَا وَجَرَى في دَمْعِهَا العُمُرُ
كَانَتْ وَقَدْ أَزِفَتْ سَاعَاتُهُمْ وَلَنَا = فيْ نَزْعِهَا قَدَرٌ إِذْ لَوَّحَتْ سَقَرُ
فالـمُفْسِدُوْنَ بِأَرْضِ الشَّامِ حِيْقَ بِهِمْ = فيْ كُلِّ رُكْنٍ بِهَا قَبْرٌ لَهُمْ حَفَرُوا
النَاقِضُوْنَ لِعَهْدِ اللهِ لا ذِمَمٌ = تُرْعَى لَـهُمْ أَبَداً حَتَّى وَإِنْ كَبِرُوا
فَالقَاسِيُوْنُ لَنَا وَاليَاسَمِيْنُ بِنَا = لَنْ يَنْتَهِي أَبَداً في أَرْضِنَا الزَّهَرُ
في كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِيْلادُ أُغْنِيَةٍ = لِلشَّامِ نُنْشِدُهَا زَهْوًا وَنَفْتَخِرُ
فَالحَقُّ جَامِعُنَا واللهُ نَاصِرُنَا = وَالـمُصْطَفَى مَعَنَا وَالصُّحْبَةُ الغُرَرُ
عبد الرحمن كمال لطفي
في ملتقى الباحة الثاني للقاء الشعراء العرب
4\11\2004
* نزار : الشاعر نزار قباني \ معاصر
* البحتري : الوليد بن عبيد البحتري \ عباسي
* المعري : احمد بن عبدالله المعري \ العهد الفاطمي
* أبو تمام : حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، \عباسي
* العمر : عمر ابو ريشة \ معاصر
* وجيه : الطبيب الشاعر وجيه البارودي \ معاصر
* الأسود : ماجد الأسود \ معاصر