مشاهدة النسخة كاملة : شذى ومازوت
بشار عبد الهادي العاني
07-12-2014, 07:31 PM
يتمترس تحت الياسمينة المعمرة صائحاً, وأمامه ذلك الصهريج البدائي المذيل بمضخة قديمة عالية الصوت ,المحمول على قاعدة خشبية عتيقة , والتي يجرّها حصان هجين هرم صبور .
يروج لبضاعته تارة من الزمن , ويشم أزهار الياسمينة تارة أخرى.
بعد أن ينتهي من بيع كل مالديه من وقود , يحمد الله رازقه, ويودع أزهار الشجيرة العطرة هامساً كعادته: لا تذبلي قبل أن أموت...
خليل حلاوجي
07-12-2014, 07:55 PM
هكذا هي دماءنا .. مازوت وياسمين ..
ولن نذبل ..
وليد عارف الرشيد
08-12-2014, 03:26 AM
أبدعت أيها المفوه الجميل
بصراحة هكذا أرى الومضة وهكذا أحبها
وصف رائع مختزل وإحساس مرهف يصل القلب وفكرة بديعة ولغة فاتنة
محبتي التي تعلم وجميع تقديري
محمد ذيب سليمان
08-12-2014, 10:30 AM
رسمت المشهد بكل ابعادة وتفصيلا بكلمات قليلة
كنت موقفا رائعا
مودتي
خلود محمد جمعة
08-12-2014, 10:51 AM
مكثفة واصفة وسابرة للعمق
بحرف برائحة الياسمين
رائعة
كل التقدير
كاملة بدارنه
09-12-2014, 03:32 PM
عبقة بشذا ياسمين الكلام، ومحمّلة بالوجع!
بوركت
تقديري وتحيّتي
بشار عبد الهادي العاني
10-12-2014, 10:42 PM
هكذا هي دماءنا .. مازوت وياسمين ..
ولن نذبل ..
بوركت من قارئ قدير مبدع , صدقت سيدي ,أضحت كذلك بعد أن حقنها الساسة بالقهر , لكن الياسمين يوماً ما سيطغى على ذلك الوقود اللعين .
تحيتي وشكري على جميل مروركم.
بشار عبد الهادي العاني
10-12-2014, 10:43 PM
أبدعت أيها المفوه الجميل
بصراحة هكذا أرى الومضة وهكذا أحبها
وصف رائع مختزل وإحساس مرهف يصل القلب وفكرة بديعة ولغة فاتنة
محبتي التي تعلم وجميع تقديري
شهادة أفخر بها من أستاذي الحبيب أبو عمر.
لكم كل محبة وتقدير...
آمال المصري
23-05-2015, 04:51 PM
مقدرة عالية على رسم المشهد الناطق وقد طغى فيه شذى الياسمين ونجحت شاعرنا الفاضل في إيصال الفكرة كما أردت
تقديري الكبير
ناديه محمد الجابي
26-10-2015, 12:02 PM
ما أجمل ومضتك..
نص قصصي مميز بلغته الراقية ومراميه السامية ودلالاته العميقة
ومضة لا تخلو من فكر رشيد وشذى الياسمين.
دام نبض حرفك باهرا. :001:
محمد جباري
26-10-2015, 05:21 PM
رغم الكدح، و القهر، و النصب...و المازوت، هناك أمل، و جمال، وطموح...و ياسمين!..
لن تبذل الياسمينة، و لن يموت..
دام قلمك..
ربيحة الرفاعي
17-11-2015, 05:13 PM
حتى اللحظة التي وقفت عليها القصة كان المشهد جميلا
لكنه كان استدعائيا بقوة، يفرض على المتلقي تصور المشهد اليوم مستحضرا بذكاء توظيف الكاتب للياسمين والمازوت سوريا الحبيبة بعد كل ما عاشت وتعيش من دموية المتناحرين على أرضها
دمت بروعتك أديبنا الحرّ المتدفق بحرفه جمالا
تحاياي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir