مشاهدة النسخة كاملة : الوسادة
وليد عارف الرشيد
08-12-2014, 04:11 AM
"الوسادة" ق ق ج
منذُ أن اقتلَعتْهُ، ثمَّ قذَفتْهُ أمواجُ النَّأيِ ذاتَ قهرٍ بعيدًا عن محيطِه، وأورثَتْ في فؤادِهِ ذاكرةً بلونِ البنفسجِ ، مازالَ عليهِ كلَّما أرادَ متابعةَ الاستغراقِ النَّادرِ في لجَّةِ نومٍ .... أن يتناسى ثمَّ يستحضِرَ الوجهَ الآخرَ للوسادة !!!
محمد ذيب سليمان
08-12-2014, 10:28 AM
صدقت ايها الحبيب
وهذا من تم اجباره على مغادرة الأمكنة الجميلة التي ربما لم يكن يحس كثيرا بجمالها
ولكن الغربة المفروضة اظهرت له كم كان في نعيم وجمال
ولهذا فهو يستحضره دائما ويعيشه رغم الكمد
وهذا ما يعيشه مشردوا الأمة
شكرا لك
خلود محمد جمعة
08-12-2014, 10:58 AM
في لجة النوم يستحضر احلامه على ناصية الفقد فينبت البنفسج على وسادته
وفي لجة الجمال ينبت الياسمين من بين حروفك
لعطر كلماتك عبق في الروح
كل التقدير
آمال المصري
09-12-2014, 03:37 PM
يتناسى ... ولكنه لن ينسى حتى وإن استحضر الوجه الآخر فما هي إلّا لحظات يغفو فيها ثم يعود لغربته
جميلة بما تحمل رغم ماتحمل من كمد
شكرا لك شاعرنا هذا الألق
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
كاملة بدارنه
09-12-2014, 03:37 PM
للوسادة ذاكرة تختزن جمال الذّكرى لمن أراده وأرق اللّيالي المحمّل بكلّ ما استحضره الفكر القلق
دمت على وسادة الرّاحة أخي الأستاذ عارف
بوركت
تقديري وتحيّتي
فاطمه عبد القادر
10-12-2014, 02:19 AM
"الوسادة" ق ق ج
منذُ أن اقتلَعتْهُ، ثمَّ قذَفتْهُ أمواجُ النَّأيِ ذاتَ قهرٍ بعيدًا عن محيطِه، وأورثَتْ في فؤادِهِ ذاكرةً بلونِ البنفسجِ ، مازالَ عليهِ كلَّما أرادَ متابعةَ الاستغراقِ النَّادرِ في لجَّةِ نومٍ .... أن يتناسى ثمَّ يستحضِرَ الوجهَ الآخرَ للوسادة !!!
السلام عليكم
كم من الوسادات يغيرها المشردون ,؟؟
نرجوا أن يهوّن الله عليهم غربتهم وهمومهم ,
فالوسادة حمّالة الدموع والأسية ,لا ترحم .
ومضة عميقة دمعها دما.
شكرا لك أخي
ماسة
بهجت عبدالغني
10-12-2014, 04:29 PM
مرور إعجاب ..
ومضة رائعة أستاذي
تحياتي ومحبتي
وليد عارف الرشيد
11-12-2014, 06:01 AM
صدقت ايها الحبيب
وهذا من تم اجباره على مغادرة الأمكنة الجميلة التي ربما لم يكن يحس كثيرا بجمالها
ولكن الغربة المفروضة اظهرت له كم كان في نعيم وجمال
ولهذا فهو يستحضره دائما ويعيشه رغم الكمد
وهذا ما يعيشه مشردوا الأمة
شكرا لك
الجميل أن أقرأ لك أستاذي الحبيب في ذات الصباح ومضة شعرية راقية إنسانية عذبة هناك وقراءة جميلة رصينة هنا
حفظك الله مبدعنا الكبير ودمت بخير وألق .. ولك كل العرفان والتقدير
وليد عارف الرشيد
11-12-2014, 06:05 AM
في لجة النوم يستحضر احلامه على ناصية الفقد فينبت البنفسج على وسادته
وفي لجة الجمال ينبت الياسمين من بين حروفك
لعطر كلماتك عبق في الروح
كل التقدير
لقراءاتك أيتها المبدعة الراقية سحر وعبق يمهدان لارتكاب نصوص أجود وأندى
أسعد الله صباحك بما تكرمين به حروفي وزادك من فضله ألقا وحضورا .. شكرا من القلب
وليد عارف الرشيد
18-12-2014, 02:28 AM
يتناسى ... ولكنه لن ينسى حتى وإن استحضر الوجه الآخر فما هي إلّا لحظات يغفو فيها ثم يعود لغربته
جميلة بما تحمل رغم ماتحمل من كمد
شكرا لك شاعرنا هذا الألق
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
الجميل هو مرورك من هنا حيث تحتفي بمرورك الحروف وتزهر المعاني بقراءتك الأديبة مبدعتنا الرائعة
دمت وسلمت
وليد عارف الرشيد
18-12-2014, 02:30 AM
للوسادة ذاكرة تختزن جمال الذّكرى لمن أراده وأرق اللّيالي المحمّل بكلّ ما استحضره الفكر القلق
دمت على وسادة الرّاحة أخي الأستاذ عارف
بوركت
تقديري وتحيّتي
قراءة رصينة لمبدعة كبيرة ومرور بهي كالعادة لا يقصر أبدا بحق فقيراتي
دمت أستاذتنا ولك التحايا العطرات والتجلة
رويدة القحطاني
02-02-2015, 03:11 PM
رمزية البنفسج الحزين والوسادة التي يكون عندها التذكر والتأمل رسم اللوحة المعبرة عن حالة الحزن والألم والوحدة الكئيبة.
نص رائع وومضة من أديب كبير.
ليانا الرفاعي
09-10-2015, 11:39 PM
حتى لو إستحضر الوجه الآخر للوسادة أوبدل الوسادة فهذا لن ينفعه
لا بد له أن يأخذ النوم في الوريد ربما إن وجد
سيساعده على برهة من النوم
تحيتي وتقديري
ناديه محمد الجابي
12-10-2015, 08:04 AM
نزفت الحروف هنا فكانت ومضة أثارت الشجون وعبرت عن المكنون
يالهذا السحر الغافي على ذراع الجمل
الرابض في حنايا الكلمات
دمت ودام حرفك راقيا. :001:
ربيحة الرفاعي
24-11-2015, 12:02 AM
اقتلاع وأواج نأي ولجّة نوم وذاكرة بلون البنفسج ووجه للوسادة غائب يتوسله
كيف جمعت هذه الصواعق في جعبة اللوحة تصيب من المتلقي ناصية العذاب!
لله أنت ومهيب حرفك في كل هطوله
دمت بروعتك أديبنا
تحاياي
عباس العكري
16-09-2016, 04:40 AM
الوسادة
https://1.bp.blogspot.com/-bbW_OabEM5I/V9tbdDOSE8I/AAAAAAAAEv0/y-jMK6iVw7gr_qI7goB3nADKT_5SWPxVgCLcB/s1600/%25D8%25A7%25D9%2584%25D9%2588%25D8%25B3%25D8%25A7 %25D8%25AF%25D8%25A9.png
د. سمير العمري
18-08-2019, 06:30 PM
كم هي موحشة مدهشة موجعة هذه الومضة التي تعتصر الفؤاد ألما.
لله در حرفك الألق!
تقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir