دلوك سهيل

[سعيد علي الشحطور]

دلوك سهيل
.........................
صَدَى وَجَعِي يُرددهُ دُلُوكُ سُهَيل في الأفُقِ
و بَاتٓ سُهيْلُ يا يُمْنٓى يَصُبُّ الدمْعٓ عَنْ حَرَقِ
و غَضَّ الطّرْفَ عَنَّيْ حِينَ لَمْ يَقْوَ على الحَدَقِ
و حَلَّ الصَمْتُ و امْتَزَجَتْ بُحُورُ الدَمْعِ بالعرقِ
و جُرْحٌ كُنْتُ اسْتُرُهُ نَمَا في ثوبيَ الدبِقِ
و أرْدِيَتِي التي وارَتْ دَمِي دَهْــراً عَـن ِالشَّفَقِ
غَدَتْ في يَمِّ أجرَاحِيْ تُكَابِد لـُجَّةَ الغَرَقِ
كُلُومِي لا يُضَمِّدُها ضِمَادُ الحِبْرِ والورَقِ
أنا أمٌ تَقَاذَفَها بٓنُوها مثلما الجُنُقِ
يُمَزِّقُنِي صَدِيقُ الأمْسِ تَكْوينِي يَدُ النَّزِقِ
رَمَونِي بَعْدَما شَبِعُوا لضَبْعِ البيدِ و الوَشَقِ
أَطَلَّ الشَّرُ و اخْتَلفُوا تَلاقوا دَاخِلَ النَّفَقِ
و زادَ الليلُ ظُلْمٓتهمْ و تَاهُوا فيْ دُجى الطُّرُقِ
و كُلٌ سَلَّ خِنجرَهُ أنا ابْنُ الأبِ الحَذِقِ
تَدَامَى القومُ و اجْتَمَعَ الغَبَا فيهِمْ مَعَ الحَمَقِ
و حَزَّ الإبنُ رأسَ أبيهِ دحْرَجَهُ عن العُنُقِ
و أَضْحَتْ أُمُّهمْ ثَمْلاءَ منْ شِدَّةِ المَأَقِ
لديْ وجْهٌ مِنَ الماضِيْ عَتِيقُ المجْدِ و الألـَقِ
و وَجْهٌ حَاضرٌ يَحْبُو كٓطِفْلٍ تَاءِهٍ قَلِقِ
حَمَلْتُ بطِفْلَتَيْ و أنا جنينٌ في حشا الغَسَقِ
و كُنَّا كُلُّنا جَسَداً بقلبٍ واحدٍ خَفِقِ
وَضعتُهما و لكنَّي وجدْتُهما بِلا فَرْقِ
وَضَعْتُ لَهُنَّ أسْمَاءً لإنَّ العينَ لمْ تَثِقِ
و قُلْتُ عسى النِّدَا يُجْليْ سِماتَ الخَلْقِ و الخُلُقِ
إِذا نَادَيْتُ يا صَنْعَا أَجَابَتْنِي رُبا عَتَقِ
و إنْ قُلْتُ يا سيئون وافَتْنِي مِنَ الشَّرْقِ
كَبُرْنَ و نَاظِرِي مَا زَالَ لا يدريْ عنِ الفَرْقِ
.....................
ل سعيد علي الشحطور

[محمد محمد أبو كشك]

أين اخي سعيد الشحطور
اخيرا وجدتك يا شاعر
نعم الشاعر سعيد الشحطور

[د. محمد حسن السمان]

الأخ الفاضل الشاعر سعيد علي الشحطور
تحية طيبة مباركة
لقد حاولت قراءة قصيدتك " دلوك سهيل " , فلم أوفق في ذلك , فقد كتبت بأحرف , لاتظهر جليا على متصفحي , وقد لمست في بعض ما استطعت أن أقرأ , جزئيات جميلة , فذهبت إلى قراءة عمل سابق لك , قد نشر في الواحة المباركة , وهو قصيدة " لصوص الأمس " , وعلى الرغم من عدم محبتي لبعض ما جاء في القصيدة , من آراء وأفكار , وتوافقي مع البعض الآخر , فقد وجدت شاعرا مجيدا متميّزا , يستحق المتابعة والاشادة , مما زاد في حزني لعدم تمكني من قراءة قصيدة " دلوك سهيل " . وكم أتمنى لو أعيد كتابة القصيدة , أو تمّ تعديل نوع الخط .
تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

[بشار عبد الهادي العاني]

دلوك سهيل
.........................

صَدَى وَجَعِي يُرددهُ دُلُوكُ سُهَيل في الأفُقِ
و بَاتٓ سُهيْلُ يا يُمْنٓى يَصُبُّ الدمْعٓ عَنْ حَرَقِ
و غَضَّ الطّرْفَ عَنَّيْ حِينَ لَمْ يَقْوَ على الحَدَقِ
و حَلَّ الصَمْتُ و امْتَزَجَتْ بُحُورُ الدَمْعِ بالعرقِ
و جُرْحٌ كُنْتُ اسْتُرُهُ نَمَا في ثوبيَ الدبِقِ
و أرْدِيَتِي التي وارَتْ دَمِي دَهْــراً عَـن ِالشَّفَقِ
غَدَتْ في يَمِّ أجرَاحِيْ تُكَابِد لـُجَّةَ الغَرَقِ
كُلُومِي لا يُضَمِّدُها ضِمَادُ الحِبْرِ والورَقِ
أنا أمٌ تَقَاذَفَها بٓنُوها مثلما الجُنُقِ
يُمَزِّقُنِي صَدِيقُ الأمْسِ تَكْوينِي يَدُ النَّزِقِ
رَمَونِي بَعْدَما شَبِعُوا لضَبْعِ البيدِ و الوَشَقِ
أَطَلَّ الشَّرُ و اخْتَلفُوا تَلاقوا دَاخِلَ النَّفَقِ
و زادَ الليلُ ظُلْمٓتهمْ و تَاهُوا فيْ دُجى الطُّرُقِ
و كُلٌ سَلَّ خِنجرَهُ أنا ابْنُ الأبِ الحَذِقِ
تَدَامَى القومُ و اجْتَمَعَ الغَبَا فيهِمْ مَعَ الحَمَقِ
و حَزَّ الإبنُ رأسَ أبيهِ دحْرَجَهُ عن العُنُقِ
و أَضْحَتْ أُمُّهمْ ثَمْلاءَ منْ شِدَّةِ المَأَقِ
لديْ وجْهٌ مِنَ الماضِيْ عَتِيقُ المجْدِ و الألـَقِ
و وَجْهٌ حَاضرٌ يَحْبُو كٓطِفْلٍ تَاءِهٍ قَلِقِ
حَمَلْتُ بطِفْلَتَيْ و أنا جنينٌ في حشا الغَسَقِ
و كُنَّا كُلُّنا جَسَداً بقلبٍ واحدٍ خَفِقِ
وَضعتُهما و لكنَّي وجدْتُهما بِلا فَرْقِ
وَضَعْتُ لَهُنَّ أسْمَاءً لإنَّ العينَ لمْ تَثِقِ
و قُلْتُ عسى النِّدَا يُجْليْ سِماتَ الخَلْقِ و الخُلُقِ
إِذا نَادَيْتُ يا صَنْعَا أَجَابَتْنِي رُبا عَتَقِ
و إنْ قُلْتُ يا سيئون وافَتْنِي مِنَ الشَّرْقِ
كَبُرْنَ و نَاظِرِي مَا زَالَ لا يدريْ عنِ الفَرْقِ
.....................
ل سعيد علي الشحطور

[عبد السلام دغمش]

قصيدة جميلة شاعرنا الأستاذ سعيد ..

نسأل الله أن يصلح الحال بعد الشتات والفرقة .
وقفت على بعض المواضع التي تحتاج مراجعة عروضية منك ..مثل " وكلّ سلّ خنجره ..أنا ابن الأب الحذق" وقولك " وأضحت امهم ثملاء من شدة المأقِ"
ثم إن القافية اختلفت في نهاية القصيدة .
تقديري واهلا و مرحبا بكم .

[سعيد علي الشحطور]

بعد التعديل

دلوك سهيل
.........................
صَدَى وَجَعِي يُرددهُ دُلُوكُ سُهَيل في الأفُقِ
و بَاتَ سُهيْلُ يا يُمْنَى يَصُبُّ الدمْعَ عَنْ حَرَقِ
و غَضَّ الطّرْفَ عَنَّيْ حِينَ لَمْ يَقْوَ على الحَدَقِ
و حَلَّ الصَمْتُ و امْتَزَجَتْ بُحُورُ الدَمْعِ بالعرقِ
و جُرْحٌ كُنْتُ اسْتُرُهُ نَمَا في ثوبيَ الدبِقِ
و أرْدِيَتِي التي وارَتْ دَمِي دَهْــراً عَـن ِالشَّفَقِ
غَدَتْ في يَمِّ أجرَاحِيْ تُكَابِد لـُجَّةَ الغَرَقِ
كُلُومِي لا يُضَمِّدُها ضِمَادُ الحِبْرِ والورَقِ
أنا أمٌ تَقَاذَفَها بَنُوها مثلما الجُنُقِ
يُمَزِّقُنِي صَدِيقُ الأمْسِ تَكْوينِي يَدُ النَّزِقِ
رَمَونِي بَعْدَما شَبِعُوا لضَبْعِ البيدِ و الوَشَقِ
أَطَلَّ الشَّرُ و اخْتَلفُوا تَلاقوا دَاخِلَ النَّفَقِ
و زادَ الليلُ ظُلْمَتهمْ و تَاهُوا فيْ دُجى الطُّرُقِ
و كُلٌ سَلَّ خِنجرَهُ أنا ابْنُ الأبِ الحَذِقِ
تَدَامَى القومُ و اجْتَمَعَ الغَبَا فيهِمْ مَعَ الحَمَقِ
و حَزَّ الإبنُ رأسَ أبيهِ دحْرَجَهُ عن العُنُقِ
و أَضْحَتْ أُمُّهمْ ثَمْلاءَ تشكو شِدَّةَ المَأَقِ
لديْ وجْهٌ مِنَ الماضِيْ عَتِيقُ المجْدِ و الألـَقِ
و وَجْهٌ حَاضرٌ يَحْبُو كطِفْلٍ تَاءِهٍ قَلِقِ
حَمَلْتُ بطِفْلَتَيْ و أنا جنينٌ في حشا الغَسَقِ
و كُنَّا كُلُّنا جَسَداً بقلبٍ واحدٍ خَفِقِ
وَضعتُهما و لكنَّي وجدْتُهما بِلا فَرْقِ
وَضَعْتُ لَهُنَّ أسْمَاءً لإنَّ العينَ لمْ تَثِقِ
و قُلْتُ عسى النِّدَا يُجْليْ سِماتَ الخَلْقِ و الخُلُقِ
إِذا نَادَيْتُ يا صَنْعَا أَجَابَتْنِي رُبا عَتَقِ
و إنْ قُلْتُ يا سيئون وافَتْنِي مِنَ الشَّرْقِ
كَبُرْنَ و نَاظِرِي مَا زَالَ لا يدريْ عنِ الفَرْقِ

[د. سمير العمري]

حرف يبدي موهبة شاعرية واعدة ولكن شابها عدة هنات لغوية ونحوية وعروضية متفرقة حتى بعد التعديل.

تقديري

[ربيحة الرفاعي]

شعر ينطق بموهبة وحرف قادم بجمالية

و كُلٌ سَلَّ خِنجرَهُ أنا ابْنُ الأبِ الحَذِقِ
برجاء مراجعة العجز عروضيا

و أَضْحَتْ أُمُّهمْ ثَمْلاءَ تشكو شِدَّةَ المَأَقِ
لا أعرف ثملاء في اللغة

لديْ وجْهٌ مِنَ الماضِيْ عَتِيقُ المجْدِ و الألـَقِ
يكسر الوزن أن تكون لديّ .. فهل هي لدى
و وَجْهٌ حَاضرٌ يَحْبُو كطِفْلٍ تَاءِهٍ قَلِقِ
تائهٍ

و إنْ قُلْتُ يا سيئون وافَتْنِي مِنَ الشَّرْقِ
ومراجعة الصدر عروضيا هنا
واقافية التي أصابها سناد

كَبُرْنَ و نَاظِرِي مَا زَالَ لا يدريْ عنِ الفَرْقِ
وسناد قافية هنا أيضا

دمت بخير
تحاياي