تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مسواك



بشار عبد الهادي العاني
12-12-2014, 10:55 AM
سلا جمال قده , وطيب عطره, وفوائد عمله, بعد أن هشم رأسه بأطراف أسنانه, واتخذ منه عبداً, يجول بدأب في متاهات فمه, مطهراً ومعطراً, فألقاه على رف مهجور مظلم , بلا ماء أو دفء أو شعاع , وقلما تستطيع الطبيعة أن تتغلب على جاحد لجوج..

عبد السلام دغمش
12-12-2014, 11:12 AM
ومضة لطيفة أستاذ بشار
لولا العنوان لحرنا في أمر هذا المستبد ..
تقديري الكبير .

كاملة بدارنه
12-12-2014, 03:12 PM
سخّرت الطّبيعة بكلّ عناصرها لنا.. نستغل ما نريد ونلقي به بعيدا بعد عصر فائدته .. هكذا نحن
ومضة لطيفة أستاذ بشّار
بوركت
تقديري وتحيّتي

بشار عبد الهادي العاني
13-12-2014, 07:19 PM
ومضة لطيفة أستاذ بشار
لولا العنوان لحرنا في أمر هذا المستبد ..
تقديري الكبير .

وهل هناك أكثر استبدادا من الإنسان , أستاذي الفاضل , يأخذ مايريد ثم إذا وصل حد التخمة , رمى كل غال ونفيس.
محبتي وشكري على جميل المرور...

بشار عبد الهادي العاني
13-12-2014, 07:20 PM
سخّرت الطّبيعة بكلّ عناصرها لنا.. نستغل ما نريد ونلقي به بعيدا بعد عصر فائدته .. هكذا نحن
ومضة لطيفة أستاذ بشّار
بوركت
تقديري وتحيّتي

ولك الشكر الجزيل أستاذي على هذه القراءة الرائعة , والمرور الأروع .
تحيتي وتقديري...

خلود محمد جمعة
15-12-2014, 09:14 AM
نحن من نجعل أنفسنا اصدقاء للطبيعة فتمنحنا أجمل ما فيها
وعندما نجحد النعمة تنقلب ضدنا
عدالة سماوية
ومضة رائعة بأسلوبك المائز أديبنا
كل التقدير
بوركت

محمد ذيب سليمان
15-12-2014, 11:32 AM
هذا هو ديدن البشر
يقتنصون اية فائدة من اي شيء امامهم
وحال فراغهم منه لا يعيرونه اهتماما
شكرا لك

آمال المصري
22-12-2014, 03:42 PM
كعلكة نتشدقها بين فكينا ثم نمجها في أقرب حاوية قمامة
رائعة طريفة برمزيتها وحرفها فشكرا لك شاعرنا الفاضل
تحاياي

عماد أمين
24-12-2014, 01:31 PM
وكم من جميل قدّ ، وطيب عطر ، وعظيم فائدة
خدم بجدّ من يستحق ومن لا يستحق.
فكان جزاؤه الرمي في الظلام
بلا ماء أو دفء أو شعاع.
.
مودتي وتقديري

ربيحة الرفاعي
09-05-2015, 07:24 PM
وقلما تستطيع الطبيعة أن تتغلب على جاحد لجوج..
وقَلَّما تُنْصِفُ مَخْذُولا أَعطَى بِلا حَدٍّ مَخدُوعًا بِكَاذِبِ الوَعْدِ وَغَادِرِ العَهْدِ
ومضة قصّية اختصر حكايات من حجود الإنسان وانعدام العرفان

دمت بروعتك أديبنا
تحاياي

محمد فائق البرغوثي
10-05-2015, 03:27 PM
كان من الممكن أن يكون النص موفقا أكثر لو لعب في رهانه الفني على وتر ( الإخفاء / آلية الإيهام ) إخفاء هوية الشخصية المنظور إليها في القصة ( المسواك ) كعنصر إشراق يضيء في نهاية النص ، لولا أن العنوان فضح هذا الرهان من العتبة الأولى .

لو كنتُ صاحب هذا النص الجميل لبدأتُ في الحركات السردية التي تحيل إلى فعل القتل والجريمة للتشويش على نظام التلقي ، كأن أستهل القصة بـ ( هشم رأسه بأطراف أسنانه ، ثم ألقاه على رف مهجور مظلم , بلا ماء أو دفء أو شعاع . كان عبده الوفي ، يعطر فمه وأسنانه ، لكنه الآن ، بعد أن يبس عوده وجف مداده ..... ) يقول مالارميه : ( تعيينك للشيء حذفٌ لثلثي لذته ، لأن اللذة الحقيقية تكمن في الاكتشاف التدريجي ) وهذا ما حدث في النص : تم تعيين هوية ( المسواك ) من العنونة ، ومن ثم تم تعيين ملامح الشخصية من الجملة المفتتح ( جمال قده ، طيب عطره ) خاصة وأن هذه الصفات لا يمكن أن تخدع القارئ فتحيله إلى ملامح أنثى ومحاسنها ، لأن الموصوف هنا ضمير مذكر وليس مؤنث .

النص يحتاج إلى نهاية ( فعلية ) تكتمل معها دائرة الأحداث ، بينما نهاية النص هي نهاية ( قولية ) خرج فيها السارد عن الدور المناط به كراو ٍ ، إلى دور المعقب والمعلق على الاحداث ، حينما قال ( وقلما تستطيع الطبيعة أن تتغلب على جاحد لجوج ) .

تمنيت لو جاء السرد على لسان ( المسواك ) كمونولوج داخلي .

تحيتي وتقديري

نسيمة الذيب
10-05-2015, 04:09 PM
ومضة قصّية جميلة أحسنت و ابدعت فيها دمت بخير و كل التقدير

رويدة القحطاني
14-07-2015, 03:04 AM
مشهد روى قصة باسلوب جميل
لكن هل يتوجب عليه الوفاء لما أصبح بلا جدوى ولا أمل في إعادته لحاله مع مراعاة شيئيته!
أرى أن الرمز يجب أن يوازي المشار إليه به من حيث الإحساس ليكون المعنى قريبا

ناديه محمد الجابي
29-06-2016, 01:03 PM
ويبقى الجحود ونكران الجميل صفة ملازمة للأنسان
بأسلوب ساخر طريف قدمت ومضة قوية الفكرة بهية الحرف
أبدعت نسجا وفكرا وصياغة
تحياتي. :v1: