احمد المعطي
13-12-2014, 06:33 PM
مرّتِ الخيْلُ وخيْلي لم تَزلْ
................في سباقِ الوقت يُضنيها هُبَلْ
حمْحمتْ وهيَ تباري طيْفَها
.........................تتغنّى وتباهي بالزَّجَلْ
وخيولُ الناسِ أنهتْ شوطَها
......................وخيولي يتغشّاها الوَجلْ
بينَ إقدامٍ وإحجامٍ ولا
...................غيرُ ظلٍّ في غَباشات المُقلْ
عادياتٌ مورياتٌ يا لها
.................من خيالاتٍ تراءتْ في كَسلْ
ذاتَ نومٍ ..ذاتَ يومٍ ..كلها
......................زائفاتٌ في خيالي تُنتَحلْ
***
لخيول الحقِّ في روحي جَدلْ
................وصهيلٌ في ضلوعي لم يَزلْ
ثوْرَةُ البركان فيها حَرّةٌ
......................وزفير في حنايايَ اقتتلْ
غيرَ أني في جنوني حائرٌ
..............بيْنَ "فجرٍيْنِ"على مَرْمى زُحلْ
ليْتَ للفجرِ خيولٌ تُمتطى
....................... ليُوافيها خَيالي بالقُبَلْ
ونثيرُ النَّقْعَ جيشاً يلتقي
...................بخميسٍ ضفةَ النهرِ وَصلْ
يضحك البحرُ فيعلو موْجُهُ
............ لانفجار الضوءِ في وجه الفشلْ
***
لا يَحُكُّ الجلدَ إلا ظُفْرنا
..................وعلى الجلدِ أساطينُ الدَّجلْ
أينَ أحلامُ تلاشتْ كالصدى
..............وانطوتْ بعدَ انطواءٍ لـ "العَملْ"
أينَهُ الفارسُ والأقصى على
..................بُعدِ "زلزالٍ" يوافيه الأجلْ؟
لستُ أنسى "الوعدَ" لكن هالني
................. غفلةٌ تنمو و"مجدٌ" منتحلْ
وانحرافاتٌ نَراها في الدُّجى
........................وجنونٌ وقرارٌ مرْتجلْ
بينَ نارين نُعاني ..حالُنا
..............مثل فأر جاء من مخْض الجبلْ
***
لا مِراءَ اليومَ ومْضٌ واضمَحلْ
..............لا نجومٌ في السَّما فالنَّجْمُ ضَلْ
وحَمامٌ ضاقَ ذرْعا صبُرهُ
.................امتطى الغيْبَ بعيداً وارتحلْ
وحِمامٌ حلَّ في أعقابهِ
....................يأكلُ الناسَ جهاراً لم يَزلْ
بخيارٍ ليسَ خيراً يرْتَجى
.................بل خيارُ العجْزِ يُزْريه الفشلْ
وخيارُ العقلِ يُرْجى فجرُهُ
.................. مَهْرُهُ يغلو ويودي بالخَللْ
يشعلُ الرأسَ بضوءٍ ساطعٍ
.....................ودَمٍ يحيي هتافاتِ الأوَلْ
................في سباقِ الوقت يُضنيها هُبَلْ
حمْحمتْ وهيَ تباري طيْفَها
.........................تتغنّى وتباهي بالزَّجَلْ
وخيولُ الناسِ أنهتْ شوطَها
......................وخيولي يتغشّاها الوَجلْ
بينَ إقدامٍ وإحجامٍ ولا
...................غيرُ ظلٍّ في غَباشات المُقلْ
عادياتٌ مورياتٌ يا لها
.................من خيالاتٍ تراءتْ في كَسلْ
ذاتَ نومٍ ..ذاتَ يومٍ ..كلها
......................زائفاتٌ في خيالي تُنتَحلْ
***
لخيول الحقِّ في روحي جَدلْ
................وصهيلٌ في ضلوعي لم يَزلْ
ثوْرَةُ البركان فيها حَرّةٌ
......................وزفير في حنايايَ اقتتلْ
غيرَ أني في جنوني حائرٌ
..............بيْنَ "فجرٍيْنِ"على مَرْمى زُحلْ
ليْتَ للفجرِ خيولٌ تُمتطى
....................... ليُوافيها خَيالي بالقُبَلْ
ونثيرُ النَّقْعَ جيشاً يلتقي
...................بخميسٍ ضفةَ النهرِ وَصلْ
يضحك البحرُ فيعلو موْجُهُ
............ لانفجار الضوءِ في وجه الفشلْ
***
لا يَحُكُّ الجلدَ إلا ظُفْرنا
..................وعلى الجلدِ أساطينُ الدَّجلْ
أينَ أحلامُ تلاشتْ كالصدى
..............وانطوتْ بعدَ انطواءٍ لـ "العَملْ"
أينَهُ الفارسُ والأقصى على
..................بُعدِ "زلزالٍ" يوافيه الأجلْ؟
لستُ أنسى "الوعدَ" لكن هالني
................. غفلةٌ تنمو و"مجدٌ" منتحلْ
وانحرافاتٌ نَراها في الدُّجى
........................وجنونٌ وقرارٌ مرْتجلْ
بينَ نارين نُعاني ..حالُنا
..............مثل فأر جاء من مخْض الجبلْ
***
لا مِراءَ اليومَ ومْضٌ واضمَحلْ
..............لا نجومٌ في السَّما فالنَّجْمُ ضَلْ
وحَمامٌ ضاقَ ذرْعا صبُرهُ
.................امتطى الغيْبَ بعيداً وارتحلْ
وحِمامٌ حلَّ في أعقابهِ
....................يأكلُ الناسَ جهاراً لم يَزلْ
بخيارٍ ليسَ خيراً يرْتَجى
.................بل خيارُ العجْزِ يُزْريه الفشلْ
وخيارُ العقلِ يُرْجى فجرُهُ
.................. مَهْرُهُ يغلو ويودي بالخَللْ
يشعلُ الرأسَ بضوءٍ ساطعٍ
.....................ودَمٍ يحيي هتافاتِ الأوَلْ