تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : يا قلبُ



عادل علي عبدالفتاح
19-12-2014, 03:36 AM
( يا قلب )

يا قَلْبُ ما لي أراكَ اليومَ وَلْهَانَا؟!
تشدُو بوصفِ الهوى دَمعًا و ألحَانَا

تلكَ اللَّيَالِي التي سَامَرتُهَا ألمًا
كُنْتُ الجريحَ و غَيرِي باتَ جَذلانَا

كُلُّ المواجعِ في الأَضلاعِ قد دُفِنٓتْ
أنا العليلُ و قد أَمسَيتُ حَيرَانَا

ما كنتُ أحسبُ أنَّ البُعْدَ يحرقني
حتَّى اكتويتُ و شَبَّ القلبُ نِيرَانَا

فكم أقمْنا على الأفراحِ مأدبةً
و طَارَ فيها نديمُ الليلِ فَرْحَانَا

مَنْ عاشَ في الحبِّ محرومًا له أملٌ
بأنْ تُعَانِقَهُ الأحلامُ أَزْمَانَا

لا يهنأُ المرءُ و الآلامُ تَسكُنُهُ
و لو فرشْتَ لهُ وردًا و رَيحَانَا

يَسعَى الفَتَى لأُمُورٍ ليسَ يُدْرِكُهَا
و المرءُ يُخدعُ باللذاتِ أَحيَانَا

و مِنْ بديعِ الذي قالُوهُ مِنْ حِكَمٍ
مَنْ يَزرَعِ الشَّوكَ لا يجنيهِ رُمانا


بقلم : عادل بن علي عبدالفتاح.

عبد السلام دغمش
19-12-2014, 05:47 AM
لا يهنأُ المرءُ و الآلامُ تَسكُنُهُ
و لو فرشْتَ لهُ وردًا و رَيحَانَا

يَسعَى الفَتَى لأُمُورٍ ليسَ يُدْرِكُهَا
و المرءُ يُخدعُ باللذاتِ أَحيَانَا

و مِنْ بديعِ الذي قالُوهُ مِنْ حِكَمٍ
مَنْ يَزرَعِ الشَّوكَ لا يجنيهِ رُمانا

الله الله ...
شعرك من عذب القول .. وجميل الحكمة ..
اطربت !

تقديري ومحبتي .

عاهد سليم الشريف
19-12-2014, 07:46 AM
قصيدة منسابة بوزنها وكلماتها ومعناها.

محمد ذيب سليمان
19-12-2014, 01:00 PM
لا يهنأُ المرءُ و الآلامُ تَسكُنُهُ
و لو فرشْتَ لهُ وردًا و رَيحَانَا

يَسعَى الفَتَى لأُمُورٍ ليسَ يُدْرِكُهَا
و المرءُ يُخدعُ باللذاتِ أَحيَانَا

و مِنْ بديعِ الذي قالُوهُ مِنْ حِكَمٍ
مَنْ يَزرَعِ الشَّوكَ لا يجنيهِ رُمانا




جميل حرفك وقد تدثر بالحكمة الجميلة
شكرا لك اخي على الجمال والمتعة
مودتي

عادل علي عبدالفتاح
26-12-2014, 02:40 AM
الشاعر / عبدالسلام دغمش
الشاعر / مجاهد سليم الشريف
الشاعر / محمد ذيب سليمان
أشكركم على المرور و على إعجابكم
فبكم تزدان القصيدة روعة و جمالا
مودتي

عادل علي عبدالفتاح
06-01-2015, 02:08 AM
[QUOTE=عادل علي عبدالفتاح;972705]( يا قلب )

يا قَلْبُ ما لي أراكَ اليومَ وَلْهَانَا؟!
تشدُو بوصفِ الهوى دَمعًا و ألحَانَا

تلكَ اللَّيَالِي التي سَامَرتُهَا ألمًا
كُنْتُ الجريحَ و غَيرِي باتَ جَذلانَا

كُلُّ المواجعِ في الأَضلاعِ قد دُفِنٓتْ
أنا العليلُ و قد أَمسَيتُ حَيرَانَا

ما كنتُ أحسبُ أنَّ البُعْدَ يحرقني
حتَّى اكتويتُ و شَبَّ القلبُ نِيرَانَا

فكم أقمْنا على الأفراحِ مأدبةً
و طَارَ فيها نديمُ الليلِ فَرْحَانَا

مَنْ عاشَ في الحبِّ محرومًا له أملٌ
بأنْ تُعَانِقَهُ الأحلامُ أَزْمَانَا

لا يهنأُ المرءُ و الآلامُ تَسكُنُهُ
و لو فرشْتَ لهُ وردًا و رَيحَانَا

يَسعَى الفَتَى لأُمُورٍ ليسَ يُدْرِكُهَا
و المرءُ يُخدعُ باللذاتِ أَحيَانَا

و مِنْ بديعِ الذي قالُوهُ مِنْ حِكَمٍ
مَنْ يَزرَعِ الشَّوكَ لا يجنيهِ رُمانا


بقلم : عادل بن علي عبدالفتاح.

[/الإخوة الشعراء والنقّاد أرحب بنقدكم على هذه القصيدة وذلك للفائدة .
والتعلم وانتهاج الخط الأدبي السليم ،، وأنتم متفضلون كرماء فلا تحرموني من ذوقكم.
محبتي و مودتي لكم....

هاشم الناشري
12-01-2015, 05:08 PM
سلّم الله قلبك من الهموم والحرمان! وأعاد الله عليك أيام
الهناء والصفاء.

هكذا هي الأيام شاعرنا ! ونأمل ان يكون القادم أجمل.

وجدانية رائعة وقافية موحية بالتبريح ولاعج الأشواق!

دمت مبدعًا أخي.

محبتي وتقديري.