المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حوارٌ مع ليلى



عادل علي عبدالفتاح
21-12-2014, 06:44 PM
( حِوٓارٌ مَعَ لَيْلَى )

بَعثتُ لها على عجلٍ خِطَابَا
و في مَضْمُونِهِ أَرجُو جَوَابَـا

و طَالَ الصمتُ و المجنونُ مُلقَى
على الآمالِ ينتظرُ الخِطَابَا

سألتُ الليلَ ما طولُ التمني؟!
فردَّ الليلُ حُبـًا أو عَذَابَا

فعَادَ الشَّوقُ في سَاعَاتٍ حُزنٍ
و سهمٌ في الفؤاد لقد أصَابَا

و نَادَى الليلُ يَا مِسْكِين ُ حُلمٌ
و هَلْ شَيخٌ يَعُودُ غَدًا شَبَابَا؟

و قَالتْ : يَا فَتى دَعْ عَنكَ لَومِي
فهَاجَ الشَّوقُ نارًا و اضطرابا

و زادت يَا فَتى وَصلي مُحَالٌ
و مَا آمَالُ مَنْ يَنْوي اقْتِرَابَا

بَصَرْتُ بِهَا و قَلْبِي مَا رَآهَا
و هزَّ القلبَ وِجْدَانٌ و طابَا

ََسهِرتُ الليلَ و الأَحْلاَمَ تَمْضِي
بَكَيتُ الدَّمْعَ مَا نَاجَيتُ بَابَا

و بِتُ أُخَاطِبُ القَلبَ المُعٓنَّى
وحيدًا في الهوى أرجُو صِحابَا

سألتُ النفسَ ما عشقُ التصابي؟!
فقالت: زائفٌ أضَحَى سَرَابَا

و قَالتْ : حِيلتي أَنَّي فتَاةٌ
أَخَافُ اللهَ أرْجُوهُ الثَّوَابَا

تَعَلمْ يَا فَتى أدبَ التَّلاَقِي
و ِحلَّ بدارِنا تسمعْ جَوَابَا

أجبتِ عن الخطابِ فكان جرحًا
توغـلَ بين أوردتي و ذَابَا

أصبتِ الحقَ يا ليلى بلطفٍ
و من قالَ الحقيقةَ لن يُعابَا

لكم في العينِِ سُكنى و اشتياقٌ
و رأسي مِنْ جُِروحِ الحُبِّ شَابَا

و عيشٌ قد يُكدرُهُ حبيبٌ
فتقضي العمرَ شوقًا و انتحابَا

سعيدٌ مَنْ يعيشُ بَلا همومٍ
و يَمْلأ صَدْرَهُ ودًا ِرحَابَـــا

و مَنْ يَرمِيكَ بالبَلوى افْتِرَاءً
فَقٓد أخْزَاهُ مَولاَنَا عِقَابَا

و تلكَ شَرِيعةُ الإسلامِ فينا
و سَنَّ اللهُ للنَّاسِ الحِجَابَا



بقلم : عادل بن علي عبدالفتاح .

عماد أمين
24-12-2014, 11:57 AM
ليلاك يا "عادل" مؤمنة فتمسك بها..
و ِحلَّ بدارِها تسمعْ جَوَابَا.
.
وحرفك جميل وأسلوبك متين
وشعرك مستقبلهُ مشرق.
.
أدام الله عليك إيمانك وغيرتك على دينه.
.
مودتي وتقديري

عبد السلام دغمش
24-12-2014, 01:01 PM
قصيدة عذبة الإيقاع ..
بوركتم و سلم اليراع.
تحياتي.

عادل علي عبدالفتاح
26-12-2014, 02:16 AM
الشاعر : عماد أمين
شكرا من القلب على مرورك العذب
شهاتك أفتخر بها
مودتي...

عادل علي عبدالفتاح
26-12-2014, 10:38 PM
( حِوٓارٌ مَعَ لَيْلَى )

بَعثتُ لها على عجلٍ خِطَابَا
و في مَضْمُونِهِ أَرجُو جَوَابَـا

و طَالَ الصمتُ و المجنونُ مُلقَى
على الآمالِ ينتظرُ الخِطَابَا

سألتُ الليلَ ما طولُ التمني؟!
فردَّ الليلُ حُبـًا أو عَذَابَا

فعَادَ الشَّوقُ في سَاعَاتٍ حُزنٍ
و سهمٌ في الفؤاد لقد أصَابَا

و نَادَى الليلُ يَا مِسْكِين ُ حُلمٌ
و هَلْ شَيخٌ يَعُودُ غَدًا شَبَابَا؟

و قَالتْ : يَا فَتى دَعْ عَنكَ لَومِي
فهَاجَ الشَّوقُ نارًا و اضطرابا

و زادت يَا فَتى وَصلي مُحَالٌ
و مَا آمَالُ مَنْ يَنْوي اقْتِرَابَا

بَصَرْتُ بِهَا و قَلْبِي مَا رَآهَا
و هزَّ القلبَ وِجْدَانٌ و طابَا

ََسهِرتُ الليلَ و الأَحْلاَمَ تَمْضِي
بَكَيتُ الدَّمْعَ مَا نَاجَيتُ بَابَا

و بِتُ أُخَاطِبُ القَلبَ المُعٓنَّى
وحيدًا في الهوى أرجُو صِحابَا

سألتُ النفسَ ما عشقُ التصابي؟!
فقالت: زائفٌ أضَحَى سَرَابَا

و قَالتْ : حِيلتي أَنَّي فتَاةٌ
أَخَافُ اللهَ أرْجُوهُ الثَّوَابَا

تَعَلمْ يَا فَتى أدبَ التَّلاَقِي
و ِحلَّ بدارِنا تسمعْ جَوَابَا

أجبتِ عن الخطابِ فكان جرحًا
توغـلَ بين أوردتي و ذَابَا

أصبتِ الحقَ يا ليلى بلطفٍ
و من قالَ الحقيقةَ لن يُعابَا

لكم في العينِِ سُكنى و اشتياقٌ
و رأسي مِنْ جُِروحِ الحُبِّ شَابَا

و عيشٌ قد يُكدرُهُ حبيبٌ
فتقضي العمرَ شوقًا و انتحابَا

سعيدٌ مَنْ يعيشُ بَلا همومٍ
و يَمْلأ صَدْرَهُ ودًا ِرحَابَـــا

و مَنْ يَرمِيكَ بالبَلوى افْتِرَاءً
فَقٓد أخْزَاهُ مَولاَنَا عِقَابَا

و تلكَ شَرِيعةُ الإسلامِ فينا
و سَنَّ اللهُ للنَّاسِ الحِجَابَا



بقلم : عادل بن علي عبدالفتاح .

القصيدة للنقد الهادف

عادل علي عبدالفتاح
26-12-2014, 10:40 PM
القصيدة للنقد الهادف.
أنتظر مروركم
تحياتي للجميع....

مصطفى حمزة
26-12-2014, 11:06 PM
أخي الأكرم عادل
أسعد الله أوقاتك
لايزال يتنازع المرءَ عقله وقلبه ، ولا يُهدّئ منه أو يحسمه إلاّ حُسام الإيمان !
قصيدة رائقة ، نبيلة وجميلة على الوافر الأنيق
سألتُ الليلَ ما طولُ التمني؟! * فردَّ الليلُ حُبـًا أو عَذَابَا
وقفتُ عندَ إعراب ( حُبًّا وعذابًا ) فقدّرتُ أنهما خبر لمبتدأ محذوف ، واسم معطوف عليه ( طولُ التمنّي حبٌ وعذابٌ )
وبذا يضطربُ الرويّ . أقترحُ : ( سألتُ الليلَ ما يُهدي التمني؟! * فردَّ الليلُ حُبـًا أو عَذَابَا ) فيكون إعراب حبًّا وعذابا
مفعولاً به ومعطوفًا عليه . ( طولُ التمنّي يُهدي حبّا أو عذابا )
تحياتي

د. سمير العمري
12-05-2015, 05:08 PM
قصيدة جميلة بمضمونها الراقي وبأسلوبها الشعري وإن كنت أراها بحاجة لبعض ضبط ومعالجة أفضل لتوظيف بعض المفردات وكذا للديباجة الشعرية عموما.

دمت في ترق وألق!

تقديري

حيدرة الحاج
13-05-2015, 11:24 PM
كم هي ليلات في هذا العصر والعبرة بالمسميات لا بالاسماء... اخي

ربيحة الرفاعي
23-05-2015, 06:26 PM
نص شعري طيب راق حسه وندى محموله
وكانت لي فيه لعض وقفة من مثل:

بَعثتُ لها على عجلٍ خِطَابَا = و في مَضْمُونِهِ أَرجُو جَوَابَـا
و طَالَ الصمتُ و المجنونُ مُلقَى = على الآمالِ ينتظرُ الخِطَابَا
جاءت خطاب الأولى في الصدر تصريعا فثقل ورودها عجز البت الثاني


فعَادَ الشَّوقُ في سَاعَاتِ حُزنٍ = و سهمٌ في الفؤاد لقد أصَابَا
لو راجع شاعرنا تركيب العجز!

بَصَرْتُ بِهَا و قَلْبِي مَا رَآهَا
و هزَّ القلبَ وِجْدَانٌ و طابَا
أهو الوجدان طاب وقد هز القلب!

سهِرتُ الليلَ و الأَحْلاَمَ تَمْضِي
بَكَيتُ الدَّمْعَ مَا نَاجَيتُ بَابَا
ماذا يريد شاعرنا بقوله بكيت الدمع؟


دمت بخير أيها الكريم
تحاياي