تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : (من طهرِ آثامي لذنبِ متابي )



فتون حسين سلمان
21-12-2014, 07:14 PM
من رمسكَ أطلُّ على الحياة كالزهرة الذابلة من خمائل الماضي , فأشرف منك على الأبد وما وراء الأبد فأتنفسكَ داءاً أداوي به أنفاسي عندما يعز الأساة


بكَ ما أُحسُّ وفي ترابكَ ما بي
وحضورُ إصباحي كليلِ غيابي
وطهارةُ الباقي الذي هيَّأتهُ
في ذمَّةِ الذنبِ الذي بترابي
لهفي على ابن السماءِ أضمُّهُ
مرحى بذنبٍ طاهرٍ بإيابِ
يا أنتَ من أيِّ العوالمِ تأتني ؟
يا أنت أسئلتي بغير جوابي !
أذكرتَ إحساسي عشيَّةَ لاطفتْ
شفتيَّ منكَ أناملٌ بعتابِ ؟
ويمينكَ امتسحت يتيمَ جدائلي
فتقاطرت بالسعدِ ملء إهابي
أوعيتَ إسهابي بشرحِ مدامعي
لكَ ما يطولُ بغيرها إسهابي ؟
بكتِ العيونُ وأنتَ دانٍ يومها
كبكائهنَّ وأنت في الغيَّابِ
لكنَّ في هذا البكاء خناجرٌ
يرنو إلى الماضي لطعنِ شبابي
أقبلْ إليَّ ولا تدع لجموحهِ
ما يستطيلُ بعيشتي وعذابي
خذني إليكَ توسَّلِ الله الذي
بالموتِ ساوى البرَّ بالأوشابِ
أقبلْ بهِ هاتِ اليقينَ وأخلني
بكَ من زفير الهمِّ والأوصابِ
ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
تئدُ الحياة بها إلى أن تنتهي
عندَ الترابِ ببعثها كترابِ
فالروحُ قرباني إليكَ حبيبُ من
بك مهجةٌ ضاعت عن الأحبابِ
21-12-2014م

احمد المعطي
22-12-2014, 12:01 PM
أحسنتِ هذا البحرُ بعضُ صحابي
...............فيه الجَمالُ وَموْجــــةٍ بعُبـــــاب
لولا هِناتٍ في الخليــــل لمَسـتُها
...............حمَلتْ فيوضَ المــــاءِ للأحْبــاب
برَشاقة تهمي دمــوع غيومها
..............بحُروف عاشـــــــقة من الأهْداب
فتسوّري المحرابَ كي تتطهَّري
............من أنَّـــة "العنوان" والأوْصــــاب
ولتقنتي في سجْـــدَة ودعائها
.........................فالله يغفرُ زلَّةَ التــوّاب

خالد عباس بلغيث
22-12-2014, 02:51 PM
هلّا فتونُ سجدت في محرابي
وعزفت دمعة نادم تواب
لا تخطئي هذا الطريق فانه
ترياق كل تأوهٍ وعذاب
ادمت ذم الحظ يا بنت السنا
والندب فوق سرابك الخلّاب
ما تنفع الذكرى لمن لم ينتفع
وارى بأنك من أولى الألباب

الطنطاوي الحسيني
22-12-2014, 10:29 PM
خذني إليكَ توسَّلِ الله الذي
بالموتِ ساوى البرَّ بالأوشابِ
أقبلْ بهِ هاتِ اليقينَ وأخلني
بكَ من زفير الهمِّ والأوصابِ

احسنت شاعرتنا المبدعة
دمت مبدعة ابدا
كل القصيدة رائقة جميلة ولكني لم استسغ او لعلي لم افهم
البيتين
ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
تئدُ الحياة بها إلى أن تنتهي
عندَ الترابِ ببعثها كترابِ
لعل شر الشعر ما يشرح
دمت بروعتك وانطلاقاتك

فتون حسين سلمان
23-12-2014, 08:06 PM
خذني إليكَ توسَّلِ الله الذي
بالموتِ ساوى البرَّ بالأوشابِ
أقبلْ بهِ هاتِ اليقينَ وأخلني
بكَ من زفير الهمِّ والأوصابِ

احسنت شاعرتنا المبدعة
دمت مبدعة ابدا
كل القصيدة رائقة جميلة ولكني لم استسغ او لعلي لم افهم
البيتين
ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
تئدُ الحياة بها إلى أن تنتهي
عندَ الترابِ ببعثها كترابِ
لعل شر الشعر ما يشرح
دمت بروعتك وانطلاقاتك

لاخيب الله لك ظنا استاذ طنطاوي

فتون حسين سلمان
23-12-2014, 08:19 PM
هلّا فتونُ سجدت في محرابي
وعزفت دمعة نادم تواب
لا تخطئي هذا الطريق فانه
ترياق كل تأوهٍ وعذاب
ادمت ذم الحظ يا بنت السنا
والندب فوق سرابك الخلّاب
ما تنفع الذكرى لمن لم ينتفع
وارى بأنك من أولى الألباب

لا ارد عليك استاذي خالد ابو الغيث الا بهذا
كلا ولا لغة له الا الذي
قد جال في عينيه او عينيا
او لفظة جمدت على شفتيه من
فزعٍ كما ماتت على شفتيا
او حسرة مني إليه وحسرة
مرتدة من ناظريه إليا
لا حرمك الله ممن تحب

على خيطر جمال الدين
23-12-2014, 09:08 PM
من رمسكَ أطلُّ على الحياة كالزهرة الذابلة من خمائل الماضي , فأشرف منك على الأبد وما وراء الأبد فأتنفسكَ داءاً أداوي به أنفاسي عندما يعز الأساة


بكَ ما أُحسُّ وفي ترابكَ ما بي
وحضورُ إصباحي كليلِ غيابي
وطهارةُ الباقي الذي هيَّأتهُ
في ذمَّةِ الذنبِ الذي بترابي
لهفي على ابن السماءِ أضمُّهُ
مرحى بذنبٍ طاهرٍ بإيابِ
يا أنتَ من أيِّ العوالمِ تأتني ؟
يا أنت أسئلتي بغير جوابي !
أذكرتَ إحساسي عشيَّةَ لاطفتْ
شفتيَّ منكَ أناملٌ بعتابِ ؟
ويمينكَ امتسحت يتيمَ جدائلي
فتقاطرت بالسعدِ ملء إهابي
أوعيتَ إسهابي بشرحِ مدامعي
لكَ ما يطولُ بغيرها إسهابي ؟
بكتِ العيونُ وأنتَ دانٍ يومها
كبكائهنَّ وأنت في الغيَّابِ
لكنَّ في هذا البكاء خناجرٌ
يرنو إلى الماضي لطعنِ شبابي
أقبلْ إليَّ ولا تدع لجموحهِ
ما يستطيلُ بعيشتي وعذابي
خذني إليكَ توسَّلِ الله الذي
بالموتِ ساوى البرَّ بالأوشابِ
أقبلْ بهِ هاتِ اليقينَ وأخلني
بكَ من زفير الهمِّ والأوصابِ
ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
تئدُ الحياة بها إلى أن تنتهي
عندَ الترابِ ببعثها كترابِ
فالروحُ قرباني إليكَ حبيبُ من
بك مهجةٌ ضاعت عن الأحبابِ
21-12-2014م
سبحان الله ..
عنوان يحمل من الظلم والباطل ما لا يدع لذي عقل ودين صبرا !
أي طهر آثام هذا؟ بل أي ذنب لمتاب هذا ؟!
أفيقوا معشر الكتاب ، ولا تدعوا مجالا للشك والريبة زاعمين أن هذا من باب التجديد في الشعر ، ومعللين بأن هذا أيضا من فنون البلاغة ، ووالله إن البلاغة والشعر منه براء !.تلك المدرسة الجديدة ومن على شاكلتها قد توسعوا فيما لا يحمد عقباه توسعوا في الأخيلة والتشبيهات على غير عادة النهج العربي الأصيل ، وقد رأيت بعضهم من قبل يستخدم التصعير مع الكف ، والمعروف أن التصعير مع الخد كما جاء في القرآن الكريم ، والذي زاد الطين بلة أن جعل ذلك التصعير الغير ملائم في موقف التضرع والخضوع لله في موقف الدعاء !! ، ولو أتيحت لي فرصة لعملت في تلك المدرسة الجديدة الخاوية بمعولي ما استمسك بيدي، ولأفردت لها نافذة خاصة كي أهدم كل أركانها وأسسها بالدليل القاطع البتار .
الذنب هو الذنب ، والتوبة هي التوبة ، فلم تقحمون هذا في هذا ، وتلبسون هذا ثياب هذا ، وذاك ثياب ذاك ؟!

(ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
تئدُ الحياة بها إلى أن تنتهي
عندَ الترابِ ببعثها كترابِ
فالروحُ قرباني إليكَ حبيبُ من
بك مهجةٌ ضاعت عن الأحبابِ )
لا إله إلا الله..
كفور بمن ؟ مؤمنة بمن ؟ ثم ما هذا القربان الغاشم؟!
كنت عزمت عدم الردود من قبل في مثل هذه الأمور لأن البعض يضيق صدره ، ويحسب بأني أتربص للغير ، وحاشا لله أن يكون هذا مقصدي ، وما كنت يوما ما إلا ناصحا .
هدانا الله جميعا إلى ما يحب ويرضاه .

محمد محمد أبو كشك
24-12-2014, 07:19 AM
السلام عليكم ورحمة الله ...ردوا التحية اولا ,,,لم اسمع هههههههه اه سمعت الان وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته الله الله هذا ما اريد سماعه فعلا السلام والرحمة والبركة ,,,,وهو ما يعطيني الامان والشجاعة لادخل معلقا ومقترحا فالنصح عادة يكون ثقيلا وكنت قد عزمت عدم التداخل صراحة لنفس الاسباب التي أخشى ان تسيء اختي فتون فهمها كما حدث معي من قبل في غير هذا الموضع معها هي نفسها ومع غيرها من اخواني اللذين هم اشقاء واحبهم جميعا في الله ولكن أرىفعلا ناقدنا الكريم علي قد اصاب في تحليله وهو ما نقصده تماما فالحرية في الشعر مقيدة بعناصر الالتزام بما يقال وما لا يقال ..
وطبعا قد لا يعجب كلامي البعض وقد نرى الجدال ومن يقول :انتم لا تفهمون والشاعرة تقصد كذا وووو كل ذلك أمر مفهوم ومفروغ منه ولا نريد ان نجادل معاذ الله بل هو مجرد تعقيب ارجو ان تسمحوا لي به حتى ابريء ذمتي امام الله
وطبعا ولا نشك للحظة للحظة واحدة في صلاح وتقوى إخواننا من الشعراء والشواعر وانما فقط مثلنا مثل شخص راى اخاه يجمح فكاد يوقعه حصانه من اعلى الجبل و انا شخصيا تعاملت مع بعضهم من قريب فوجدتهم قمة في الالتزام والتقوى ولي اصدقاء الان في الواحة كثر -ونتخانق تليفونيا حتى ههههههه ويقول لي يا واد يا محمد انت مش فاهم اقول له انت اللي مش فاهم ووووو,,-ولكن تأتي لتحاوره في بيت او أكثر شطح به خياله فيقول لك انت لا تفهم مقصدي من البيت ,,,,,فمثلا هنا شاعر يقول : اذكروا محاسن أنثاكم عنوانه وحده استفزني يا اخي مش معقول مش معقول !!! ويستفز اي انسان صراحة ولما دخلت وجدته يتحدث بشكل طيب ووجدته انسان محترم جدا ,,,هو انسان رائع وممتاز لا شك ولكن كان في غير ما قال مندوحة هنا تتلخص الامسألة كلها
إذن المشكل كله في تبني الشاعر والشاعرة لما لا ينبغي تبنيه وهو ما لن يقتنع به من حوا علي او حوار محمد في الغالب فالنصح عادة ثقيل على القلوب ويقل لك مثلا وانت مالك يا عم ؟!وذلك ليس لانه يجادل بباطل ونحن نجادل بحق من وجهة نظره -وان كان ذلك هو ما يحدث-بل لانه يرى انه يسير بشكل معين ونيته تشفع له والمهم نيته من وجهة نظره ,,طبعا الاعمال بالنيات ولا شك ولكننا نقصد هنا ان النيات لن تصلح ما التبس عند الناس ,,,واذا كنا لمنا على شاعر يقول : قدر احمق الخطى لانه سب الدهر فستجده يقول لك انا اقصد حظي كان سيء فقط ,,آآآه هنا تجد اللبس يحصل ,,,طيب لم لا نترك ما يريبنا الى ما لا يريبنا ولم لا يقول واجهت مشقات في دربي وووو ويخرجنا جميعا من اللبس
هناك الاف التعبيرات والخيال والصور كثير جدا

يقول الشاعر هناك مثلا : اذكروا محاسن انثاكم !!!!!
لا حول ولا قوة الا بالله و طبعا سيقول انا قصدي كذا وكذا وانها مغلباني ووو

طيب والله فهمنا ولكن ولكن هناك ما يقال وهناك ما لا يقال
طيب هناك الف عنوان يليق يا جماعة
أختي فتون شاعرة رومانسية ممتازة وقد قلت لها هذا من قبل واراها من افضل الشواعر في الخيال والرومانسية الحالمة وشعرها من احلى الاشعار عموما ولكن فعلا يجمح خيالها بعيدا بعيدا الى حيث لا تتصور هي نفسها ..وهنا تكمن المشكلة ففي غمرة خيالنا يجب ان ننتبه ولو للحظة للّجام والا سقط منا زمام الفرس
هذا يذكرني تماما بخيال جرى بجواده حتى كاد ان يقع من على قمة الجبل ولو نبهته لقال لك دعني اشطح واطير يا اخي انت لا تفهم طموحي
وهنا لو سألت فتونا نفسها لربما جاوبتك اخي علي بانها لا تقصد ما فهمته ولا ما فهمته انا ولكن هي تتحدث في كناية وتمثيل وتشبيه وووو
انا لا اشك طبعا في ذلك هي من اطيب الناس وارقهم واشعرهم وانسانة ممتازة واتشرف بانها رفيقة لنا هنا
لكن ذلك اجتهاد خاطيء منها امر جموح خيالها عن اللازم

الرأي الصواب والرأي غير الصواب سيحدث هنا خلافا

فهي لن تقتنع برأيي ولا برأيك غالبا يا علي من خلال خبرتي بالحوار في هذه الامور
وانا وانت لن نقتنع برأيها
وستجد هنا حوارا مفتوحا بين من انتقد وبين من يدافع عن شعره من وجهة نظره غالبا دون الوصول لنقطة سواء

اذن ما الحل ؟؟؟!!
الحل في رأيي هو أن لا أفتي أنا أو عليّ لان النصح دوما يكون ثقيلا حتى وان كنا محقين بل نريد حكما بين الأطراف المعنية

طيب وهل سنبحث عن حكم في مئات القصائد؟؟!!!
انا كرجل مرّ ورأى ما رآه اخي عليّ ,,,ورأى ما رآه أخي الطنطاوي والذي اكتفي بالتلميح وهذا يحسب له أقول أقترح عمل لجنة علمية فقهية تكون لجنة رقابية على الاعمال عامة وليس هنا فقط بحيث نستفتيها في ما اختلفنا فيه في مثل هذه المواقف ابتغاء مرضات الله وحده لا مرضاتنا نحن
اتخيل انني صاحب هذه القصيدة مثلا وقال لي علي هذا الرأي ,,صدقيني يا فتون انا من نفسي سأراجع نفسي واقف وانظر واقول : طيب ما المشكل ؟ هنا أم هنا آه لعلي كنت لاقول كذا,,آه لعل عليّ فهم كذا واحاسب نفسي اولا حتى اقتنع وضميري واجري بعدها جريا الى الفقهاء من حولي في مسجد في البيت المجاور في التليفزيون ايا كان واستفتيهم وآخذ بما لا يدع مجالا للخلاف ..هذا عن نفسي صراحة
وفكرتي في امر اللجنة ليست جديدة وانما بت مقتنعا بها الان جدا حيث اشعر بالحرج كلما واجهت بيتا او ابيات وسكت عنها فلم لا تغنينا اللجنة عن الحرج؟!
تماما كما يحدث في اي نزاع عادي فيلجأ الطرفان لحكم يفصل في نزاعهما

اذن اقترح لجنة عامة تختارها الواحة الكريمة ووالله عندنا من العلماء والفقهاء الكثير واذا عجزنا نسأل اهل اذكر ان كنا لا نعلم ....اقترح لجنة لتقواها ولعلمها ونختصم جميعا في ساحتها بشكل سري ولما تصل الى نتيجة معينة سواء في ناحية هذا او ناحية ذاك يوضع العمل امام الواحة وترى اللجنة حينها جواز العمل من عدم جوازه هذا اذا اختصم امامها احد وارى ان اعباءها ستكون ثقيلة جدا
طبعا هذه الفكرة ليست سهلة التحقيق ولكن على الأقل ستكفينا جميعا عناء الحوار والجدال على الملأ وستكون لجنة ذات نافذة لا يراها الا الاطراف المعنية وفي النهاية يرضى الجميع بحكم فصل لا اختلاف فيه -طبعا كل ذلك اقتراح فقط -
هذا ولا ننسى اننا جميعا حكم على انفسنا قبل كل ذلك والحلال بين والحرام بين
وارجو ان يتسع صدركم جميعا لنا وكلكم اخواني واخواتي
هو البحث عن مخرج لمثل هذه الامور طبعا بالحقووالله لان يحذف المرء منا عنوانا او بيتا او ابياتا لهو أهون من ان يأتي بما يعتذر منه ولا انسى والله انني كنت مرة انظم بيتا فراجعت نفسي فيه وقلت : حرام يا محمد فاذا بي وفقني الله لانظم بيتا طيبا جميلا وسميت القصيدة باسمه يومها ... والضاد مليئة بالخيال الطيب واللفظ الطيب والقول الطيب وانصح نفسي واخواني جميعا بتقوى الله في كل حرف نكتبه
هذا و دمتم في امان الله والسلام عليكم رحمة الله و لا اله الا الله محمد رسول الله

فتون حسين سلمان
24-12-2014, 08:43 PM
سبحان الله ..
عنوان يحمل من على ظلم والباطل ما لا يدع لذي عقل ودين صبرا !
أي طهر آثام هذا؟ بل أي ذنب لمتاب هذا ؟!
أفيقوا معشر الكتاب ، ولا تدعوا مجالا للشك والريبة زاعمين أن هذا من باب التجديد في الشعر ، ومعللين بأن هذا أيضا من فنون البلاغة ، ووالله إن البلاغة والشعر منه براء !.تلك المدرسة الجديدة ومن على شاكلتها قد توسعوا فيما لا يحمد عقباه توسعوا في الأخيلة والتشبيهات على غير عادة النهج العربي الأصيل ، وقد رأيت بعضهم من قبل يستخدم التصعير مع الكف ، والمعروف أن التصعير مع الخد كما جاء في القرآن الكريم ، والذي زاد الطين بلة أن جعل ذلك التصعير الغير ملائم في موقف التضرع والخضوع لله في موقف الدعاء !! ، ولو أتيحت لي فرصة لعملت في تلك المدرسة الجديدة الخاوية بمعولي ما استمسك بيدي، ولأفردت لها نافذة خاصة كي أهدم كل أركانها وأسسها بالدليل القاطع البتار .
الذنب هو الذنب ، والتوبة هي التوبة ، فلم تقحمون هذا في هذا ، وتلبسون هذا ثياب هذا ، وذاك ثياب ذاك ؟!

(ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
تئدُ الحياة بها إلى أن تنتهي
عندَ الترابِ ببعثها كترابِ
فالروحُ قرباني إليكَ حبيبُ من
بك مهجةٌ ضاعت عن الأحبابِ )
لا إله إلا الله..
كفور بمن ؟ مؤمنة بمن ؟ ثم ما هذا القربان الغاشم؟!
كنت عزمت عدم الردود من قبل في مثل هذه الأمور لأن البعض يضيق صدره ، ويحسب بأني أتربص للغير ، وحاشا لله أن يكون هذا مقصدي ، وما كنت يوما ما إلا ناصحا .
هدانا الله جميعا إلى ما يحب ويرضاه .


عزيزي خيطر
شكرا لاهتمامك وشكر الله لك وكان في عونك
ثقتي في الله كبيرة سيدي وأنا على يقين أنه تبارك وتعالى يفهمني وحاشا لله مافهمتني ولا أظن وحسبي أن الله يفهمني ولو كنت على علم بكيفية ورود الإبل لكان ردي غير هذا اخي خذ أو دع ،،،،، دم بخير وابق على اتصال

فتون حسين سلمان
24-12-2014, 09:25 PM
من رمسكَ أطلُّ على الحياة كالزهرة الذابلة من خمائل الماضي , فأشرف منك على الأبد وما وراء الأبد فأتنفسكَ داءاً أداوي به أنفاسي عندما يعز الأساة


بكَ ما أُحسُّ وفي ترابكَ ما بي
وحضورُ إصباحي كليلِ غيابي
وطهارةُ الباقي الذي هيَّأتهُ
في ذمَّةِ الذنبِ الذي بترابي
لهفي على ابن السماءِ أضمُّهُ
مرحى بذنبٍ طاهرٍ بإيابِ
يا أنتَ من أيِّ العوالمِ تأتني ؟
يا أنت أسئلتي بغير جوابي !
أذكرتَ إحساسي عشيَّةَ لاطفتْ
شفتيَّ منكَ أناملٌ بعتابِ ؟
ويمينكَ امتسحت يتيمَ جدائلي
فتقاطرت بالسعدِ ملء إهابي
أوعيتَ إسهابي بشرحِ مدامعي
لكَ ما يطولُ بغيرها إسهابي ؟
بكتِ العيونُ وأنتَ دانٍ يومها
كبكائهنَّ وأنت في الغيَّابِ
لكنَّ في هذا البكاء خناجرٌ
يرنو إلى الماضي لطعنِ شبابي
أقبلْ إليَّ ولا تدع لجموحهِ
ما يستطيلُ بعيشتي وعذابي
خذني إليكَ توسَّلِ الله الذي
بالموتِ ساوى البرَّ بالأوشابِ
أقبلْ بهِ هاتِ اليقينَ وأخلني
بكَ من زفير الهمِّ والأوصابِ
ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
تئدُ الحياة بها إلى أن تنتهي
عندَ الترابِ ببعثها كترابِ
فالروحُ قرباني إليكَ حبيبُ من
بك مهجةٌ ضاعت عن الأحبابِ
21-12-2014م
ماتصنع البنت الكفور بسجدةٍ للماء مؤمنة ٌ بلمع سراب تئد الحياة بها إلى أن تنتهي عند التراب ببعثها كتراب
أسألكم بالله فهمتم هذه الجملة بأنها كفر بالله أو شطحة أو تعدّ تجيز منكما ما سببتماه لي من ألم أقسم لكما عزيزاي أني أحبكما وما انزعجت بنقدكما بقدر انزعاجي لمحدودية فهمكما ، أخشى أن يكون فهمتم من قولي: لهفي عليه ابن السماء ، أني مسيحية أو مدعية بأن لله تبارك وتعالى وتنزه ولدا
لا اشك ابدا في حسن نيتكما وواثقة من حرصكما على مافيه الخير ومستعينة بالله الذي وهبكما ما حرمني منه وأخلاني مما ملأكما منه ،
فأطهر آثامي بريء من ذنب متابي

محمد محمد أبو كشك
25-12-2014, 11:26 AM
يا اختي فتون ..قد قرأت تعليقي وما به الا نصح طيب بل واثنيت عليك كما رأيت وانت اهل لذلك الثناء
وما اعتب عليك الا انني اراك جمح بك الخيال الى ما لا تتصورين ففهمته على نحو اقلقني
نعم أفهم حسن نيتك وأعرف أنك والحمد لله من الطيبات المؤمنات وأعظم بها من منة ونعمة أختي في الله
فقط هو عتاب الاخوة والاشارة الى ما هو افضل من أخ لاخته ولو لم افعل هذا فاين هي الاخوة اذن فالمؤمن مرآة اخيه
معاذ الله ان نكفر مؤمنا معاذ الله بل نثق في تدينك وايمانك باذن الله
انما فقط وجدت القصيدة مالت للمبالغة الغير محسوبة وما علي هنا الا ان اعبر بأدب واقتراح علك قرأته فلم اصادر على رأي احد بل دعوت الى حيادية في الحكم والتوجيه نسأل فيه اهل الذكر ولست هنا الا رجلا رأى امرا في نفسه منه شيء فقال أدع الريبة الى غير الريبة وهو ما اشير به على استاذتي واختي الكريمة التي اعلم عنها تقواها وحرصها ولا جدال ولا شيء بل هو الرأي الناصح من أخ لأخته ولن اطيل عليك وما دمت قد علقت هذا التعليق ووصفتنا بمحدودية الفهم وهو ما حز في نفسي بكل اسف وقد كنت لين الجانب في نصحك واخذت الامور بموعظة حسنة واثنيت وما هكذا يكون التوصيف لمن يخالفك الرأي ,,فلربما كنا على سعة من الفهم لا تصل اليك فقط لكنني اسامح في ذلك واصبر على وصفك ولا يعيب ابا الحسين ان يعبر عما يريبه وما في ذلك محدودية فهم بل هو الحرص على ان نقول ما يقال وان نبتعد عما لا يقال وان نجتنب اللبس افضل من ان نقع فيه فانا شخصيا ارجو ان تشرحي بالتحديد مقصدك واطنبي وفسري لي مقصدك حبا وكرامة واعذري محدودية فهمي كما وصفت ففهميني مقصدك وما اريد ان اشق عليك فان فعلت اكن شاكرا واعذري أخاك الف مرة وبحكمة وروية بيني ووضحي ما اردت من الابيات لمثلي ولمثل كل من لم يفهم حسن نيتك
ما هو ماؤك الذي لا تقتنعين به ؟! وما هو سرابك الذي تقتنعين به ؟!
وهل كان التعبير هو الامثل ام ان هناك ما كان افضل ,,؟
وهل نقتنع بالسراب اصلا اذا كنا علمنا انه سراب ؟! وهل يصح ان نصف ما نؤمن به انه سراب اصلا ؟!
وما سجدة للماء ؟!
وهل يصح هذا التركيب ؟!
كما انني اريد توضيح مقصدكم في الابيات الاخيرة تحديدا ..وما قربان الروح؟! وهل تملكينها ؟!وهل يصح ان تعطي روحك قربانا اصلا لغير الله ؟!
.فالروح نبذلها في سبيل الله فقط يا فتون كأن تنالي الشهادة في سبيل الله فتبذلين روحك في سبيل الله حينها
وما معنى بعثها كتراب ؟
وهل يصح هذا التركيب؟
طيب انا سافترض للحظة انني امر على القصيدة لاول مرة الان واريد معرفة توضيح المقصد والذي اثق انه طيب ولا الوم فقط الا في استخدام تراكيب غير مفهومة من ناحية وغير مناسبة من ناحية اخرى ومبالغات غير مقبولة من وجهة نظري من ناحية ثالثة أ
هي فرصة طيبة لكل شاعر ان يطلب منه الناس شرح عمله وانا كلي شغف ان افهم مقصدك وعلى اساس ما توضحين نكمل حوارنا ان شاء الله
وسلام الله عليك اختي فتون شاعرتنا الكريمة وليتسع صدرك لي اختي واستاذتي
أخوك محمد

على خيطر جمال الدين
25-12-2014, 01:41 PM
يا اختي فتون ..قد قرأت تعليقي وما به الا نصح طيب بل واثنيت عليك كما رأيت وانت اهل لذلك الثناء
وما اعتب عليك الا انني اراك جمح بك الخيال الى ما لا تتصورين ففهمته على نحو اقلقني
نعم أفهم حسن نيتك وأعرف أنك والحمد لله من الطيبات المؤمنات وأعظم بها من منة ونعمة أختي في الله
فقط هو عتاب الاخوة والاشارة الى ما هو افضل من أخ لاخته ولو لم افعل هذا فاين هي الاخوة اذن فالمؤمن مرآة اخيه
معاذ الله ان نكفر مؤمنا معاذ الله بل نثق في تدينك وايمانك باذن الله
انما فقط وجدت القصيدة مالت للمبالغة الغير محسوبة وما علي هنا الا ان اعبر بأدب واقتراح علك قرأته فلم اصادر على رأي احد بل دعوت الى حيادية في الحكم والتوجيه نسأل فيه اهل الذكر ولست هنا الا رجلا رأى امرا في نفسه منه شيء فقال أدع الريبة الى غير الريبة وهو ما اشير به على استاذتي واختي الكريمة التي اعلم عنها تقواها وحرصها ولا جدال ولا شيء بل هو الرأي الناصح من أخ لأخته ولن اطيل عليك وما دمت قد علقت هذا التعليق ووصفتنا بمحدودية الفهم وهو ما حز في نفسي بكل اسف وقد كنت لين الجانب في نصحك واخذت الامور بموعظة حسنة واثنيت وما هكذا يكون التوصيف لمن يخالفك الرأي ,,فلربما كنا على سعة من الفهم لا تصل اليك فقط لكنني اسامح في ذلك واصبر على وصفك ولا يعيب ابا الحسين ان يعبر عما يريبه وما في ذلك محدودية فهم بل هو الحرص على ان نقول ما يقال وان نبتعد عما لا يقال وان نجتنب اللبس افضل من ان نقع فيه فانا شخصيا ارجو ان تشرحي بالتحديد مقصدك واطنبي وفسري لي مقصدك حبا وكرامة واعذري محدودية فهمي كما وصفت ففهميني مقصدك وما اريد ان اشق عليك فان فعلت اكن شاكرا واعذري أخاك الف مرة وبحكمة وروية بيني ووضحي ما اردت من الابيات لمثلي ولمثل كل من لم يفهم حسن نيتك
ما هو ماؤك الذي لا تقتنعين به ؟! وما هو سرابك الذي تقتنعين به ؟!
وهل كان التعبير هو الامثل ام ان هناك ما كان افضل ,,؟
وهل نقتنع بالسراب اصلا اذا كنا علمنا انه سراب ؟! وهل يصح ان نصف ما نؤمن به انه سراب اصلا ؟!
وما سجدة للماء ؟!
وهل يصح هذا التركيب ؟!
كما انني اريد توضيح مقصدكم في الابيات الاخيرة تحديدا ..وما قربان الروح؟! وهل تملكينها ؟!وهل يصح ان تعطي روحك قربانا اصلا لغير الله ؟!
.فالروح نبذلها في سبيل الله فقط يا فتون كأن تنالي الشهادة في سبيل الله فتبذلين روحك في سبيل الله حينها
وما معنى بعثها كتراب ؟
وهل يصح هذا التركيب؟
طيب انا سافترض للحظة انني امر على القصيدة لاول مرة الان واريد معرفة توضيح المقصد والذي اثق انه طيب ولا الوم فقط الا في استخدام تراكيب غير مفهومة من ناحية وغير مناسبة من ناحية اخرى ومبالغات غير مقبولة من وجهة نظري من ناحية ثالثة أ
هي فرصة طيبة لكل شاعر ان يطلب منه الناس شرح عمله وانا كلي شغف ان افهم مقصدك وعلى اساس ما توضحين نكمل حوارنا ان شاء الله
وسلام الله عليك اختي فتون شاعرتنا الكريمة وليتسع صدرك لي اختي واستاذتي
أخوك محمد
بارك الله فيك أبا الحسين.
لقد أتيت لنا بالخلاصة ، ونريد من الشاعرة توضيح العنوان توضيحا تفصيليا ، وكذلك توضيح بعض الأبيات الأخرى .. وما أخال إلا أن الخرق اتسع على الراقع !.

فتون حسين سلمان
25-12-2014, 07:22 PM
ذكرياتي (ربيع الحياةِ)

يا يراعاً ينزُّ بالأمنياتِ فوقَ طرسٍ يفيض بالذكرياتِ
أمسنا كان هاهنا يتهادى بالصبا في مرابع الصَّبوات
وخطى العمر بين سود الليالي لم يزل وقعها على الربوات
والنسيم العليل يسترق الخطوَ برجعٍ مغرِّد النفحاتِ
وهو ما زال في (التهائمِ) يسري مستسرّ الخطى على الشرفات
قد ترامى به الوجوم على الأين , كليل الأنفاسِ والنبراتِ
لم يعد ينفث العبير وما عاد يبثُّ الفتونَ بالشذراتِ
فإذا بالخريفِ والحطب اليابس يعني كهولة السنواتِ
في إهابٍ .. كان الربيع به يلهو ..فأضحى المراد للعلَّاتِ
والهوى كان يوم كانَ فتيَّا يقطف العمر من ربيع الحياةِ
وذُكاء التي تقيمُ وراء السحبِ عرساً حسَّانهُ نفثاتي
سكبت ضوءها لتغسل بالإشعاعِ جرحا أحسُّ في عمق ذاتي
والمجالات كلُّها فتنةٌ يقظى تمدُّ الظلالَ في الرحباتِ
بمراحٍ به السنون استدارت فرمتنا بحلوه للشتات
وانتفضنا نعيدها ذكرياتٍ وصداها المبحوح في العرصاتِ
تستعيد النداء بين طلولٍ ورسومٍ وأربعٍ دارساتِ
ذكَّرتني أيامَ نفرحُ بالغيثِ ونعدو في السيل بالوثباتِ
والجدار الذي يريد سقوطاً راح يعطي الإنذار بالطقطقاتِ
نحن من تحتهِ نجلجلُ بالضحكِ ونثني الأعناق باللفتاتِ
ونباح الكلاب يخترق الآذانِ بصوتِ ممزق النَّبحاتِ
وقطيع الأغنامِ يلذعها البرد فترجو المعين بالغمغماتِ
والرذاذ الملتاع من صخب الريح يدق الأبواب والعتباتِ
والعيون التي تحاذر أن تلقاه خلف النوافذ المقفلاتِ
والظلامُ الرهيب يلتحف الصمت , ويرخي ستائرا داكناتِ
وعلى الدربِ هوَّةٌ تنشر الذعر بما حولها من العثراتِ
واللحاظ التي تخطَّفها البرق تضيء الطريق بالومضاتِ
وعلى نورها نسير زرافات ,نباري الرعود بالقهقهاتِ
والسحابُ الذي تكامل عبر الأفق خلَّى السبيل للنيراتِ
فأضاءت بنورها معبر الجونِ وقد ماس بالخطى الخَفِراتِ
وانبرى يوصل السرى في جيوبٍ وشقوقٍ مضيئة الفتحاتِ
وعيون النجوم تومض فيها تحت سجف الظلامِ بالرعشات
أينَ يا ربعُ بعد زحف العوادي مرتع كان مخصب الجنباتِ ؟
أين بيض المنى بسود الليالي؟ أين منى الورى؟واين لداتي ؟
أين شطري الذي افتقدت , وقد عشت على فقدهِ رفيق شكاتي ؟
كان لي توأما , وآسى جراحي بالذي فيه من جميل السمات
كان أغلى من الحياة لروحي بالهوى فيه كم سرت نغماتي
كان لي غنوةً وما زالت الغنوة ملء الأسمار والندوات
كان محراب وحدتي, كان قيثار نشيدي ,وكانَ المفتاح للمعضلاتِ
كلما الهم عضَّني منه نابٌ وتململتُ جاء بالمذهلاتِ
فأراه الدواء للنفس والداء ومن بعده فقدت أُساتي
غالهُ الموتُ وهو في ميعةِ العمرِ وابقى الحياةَ للفلذاتِ
أين شطري ترى ؟! وهل ترقب النفس جوابا لسؤلها من رفاتِ
كانَ أحلى من الجمالِ بما يعطي وبعضٌ من العطاء حياتي
فلروحي الغداةَ أصدح بالنجوى ورجع الصدى يبلُّ لهاتي
فالشباب الذي قطفنا جناه ذبلت فيه نضرة الورقات
فوقفنا بالعمر نأنس بالقفر ,وهل في القفار من مؤنساتِ ؟
كم ننادي والصوت يرجع سؤلا عن ليالٍ بحبنا مقمراتِ
أين ما مُزنُ قهقهات الصبايا من خرير السيول في الطرقاتِ ؟
أين جرُّ الذيول في وحلها الراسب من كلِّ أغيدٍ وفتاةِ ؟
أين لا أين فالقضاء طواها فارتضينا الرجوع بالحسراتِ
وعلى رغم ما يثير شجاها فسحة العمر لا تزال تواتي
وإذا كان حبُّنا قد توارى فهنا اليوم مشرق الصفحات
للتي عادها الهوى فتغنَّت لتعيد التغريد بالخفقاتِ
لا حنينا كما يريد التمني بل نشيدا لصفونا في الحياة
فالليالي التي طواها صبانا برزت في مدارج الأمسياتِ
والذي حرَّك المعازف بالذكرى لحاظ تنير في الحجراتِ
تحت أهدابها من الليل جنحٌ والثريا في ضاحك الوجناتِ
جئتهُ والشجون تحرق قلبا يستحث الوجيب بالدقاتِ
خوف أن يسكت الأنين شجاه بعد أن عاد ذائب الحبات
وأنا الآن أستزيد من الذكرى جبين الصباح بالقبلاتِ
وربيع الحياة أنقى المرايا لهوانا وأكرم المعطياتِ
وحديث العيون عن ليلة الصفو ببحر مصفق الموجاتِ
وصفير الرياح يلهث بالإعياء بين الجحور والصخرات
والضباب المسكوب فوق تلال الرمل يبقى نداه في الهضبات
والوجيب المنغوم من خافق الوالهِ أفشى الأسرار بالنبضات
في الحكايات عن غرامٍ تلظَّى بأمانٍ مشبوبة الجمرات
ورؤاهُ العذاب كانت على الدرب تناغي الإحساس والخلجاتِ
بابتسامات وردهِ ولحاظٍ غرداتٍ ذكيَّةِ اللمحاتِ
قيَّدتني على هواه وألقت بفؤادي ما بين ماضٍ وآتِ
فأرى الأمس في مغاني التصابي قد تلاقى بحاضرٍ في فلاةِ
في مكانٍ تثاءب البيد عنهُ جنح ليلٍ يضيء بالهمساتِ
عند شطٍّ يصفِّق الموج فيهِ والدجى يغرق المدى في سباتِ
فيه مدَّت لي السعادة فيئا خطرت في امتداده ذكرياتي
وأنا والسهاد نعبر في الصحراء عمراً موزَّع الرغباتِ
نتحدى الآلام في المركب الصعب ونحتث خطونا بالثباتِ
والمجاديف لا تزال تغني لشراع السفين بالأمنياتِ
ومن الشوق لهفة تحمل الذكرى تناغى بها (ربيع الحياةِ )
يا (بوادي الكتاب) يا (ملتقى الأحبابِ) يا (من أتيت بالبركاتِ)
الحبيب الذي وجدت بنجواه أنيسا يحدُّ من شطحاتي
من هوىً لم يكن سوى ومض برقٍ لسرابٍ أثار من نزواتي
ورمى بي إلى المتاهة في البيداء .. أقفو خطاه في السهراتِ
ما تلوَّتْ بي المآسي على الدرب ..فماذا أضاعَ منِّي أناتي ؟
أهو الحُسن؟ ألفُ حسنٍ تمنَّى سلوتي في القديم من ليلاتي
قلت أهوى الشبيه فيهِ فيمضي يتلهى بمقودي وقناتي
فرجعت الغداة أسال عن مضناي ما بين حيرتي بالتفاتي
للذي أطلب الشبيه له وهماً فأجني الثمار من هفواتي
بحنيني , وبالذي أسهدَ العينَ وأبكى الفؤاد بالزفراتِ
وهو في لجِّها على الزورق الحاني يغذُّ السرى لشطِّ النجاةِ
حيث ألقي العصا ونفرحُ باللقيا , وفي ظلِّ أسعد اللحظاتِ
يا (بوادي الكتاب)يا (ملتقى الأحبابِ)أرجو العطاء منك فهاتي
فالتي تلبس الحياء رداءا والدلال الصداح في الحركاتِ
قد تهادت بين الندامى بشعرٍ يتغنَّى كالناي في الحلباتِ
وانثنت كالغزالِ تخطر وثباً كفراشٍ يرفُّ في الجنَّاتِ
وطيوف الأحلامِ فوق المحيَّا نافست بالرؤى سنا النيراتِ
بالتفاتي إلى يميني أراهُ في يساري يهيمُ في سبحاتي
قالَ ماذا؟ قلت أخاف من البرد قالَ البرود في الكلماتِ
طفلةٌ أحفظ العهود لمن أهوى.. ولكنه شحيح الهباتِ
والدجى راقصٌ وفي كبد الزرقاء بدرٌ ينير في خطراتي
حجبته عنِّي العوائق والأقدارُ مدّت إليه بالأنملات
ورمتهُ إلى الردى في طريقٍ عجزت عن عبوره قدراتي
والأسى ضاق بالصمودِ حباني من معانيه أصعب الصهواتِ
و بها قد عبرت جسر الأماني لا أبالي الأسنة المشرعاتِ
كلما جاءت السهامُ أصابت واستدارت تجود بالطعناتِ
والجراح التي طويت بنفسي صرخت بالأنينِ في جنباتي
يا دموع الأسى رويت حياتي فكفى ما لقيته من عظات
فالغراس التي سقيت بدمعي بادلتني الإحسان بالسيئات
وأرتني كيف الجحود إذا ما راش سهما أصاب بالمهلكات
فاليمين التي سقتها رواءً بادلت بترها بشرِّ أداة
وإلى أن نمت وطاب جناها أسلمتها الأقدار للحشرات
فإذا بالتراب يلحقه الجدب وهل في الجديب من طيبات ؟
قد أصاب الفساد خصب ثراه فأمات الفروع والشجراتِ
فالثرى الخصب ينبت الخير للناس ويربي الثمار بالحسنات
والجديب الجديب ينضح لؤما وجناه إن جاد للدودات
ومن الباطل الذي يكره الله يمين تمدّ للنكرات
بارك الله فيك أبا الحسين.
لقد أتيت لنا بالخلاصة ، ونريد من الشاعرة توضيح العنوان توضيحا تفصيليا ، وكذلك توضيح بعض الأبيات الأخرى .. وما أخال إلا أن الخرق اتسع على الراقع !.

حسبي الله ونعم الوكيل
ومن قال لكما أني شاعرة أصلا قلت لك أستاذي محمد اذا تذكر يوما ما ، ما انا إلا شويعرة ما زالت تحبو في عالمك الرحب
وقلت هذا الكلام انني لست شاعرة هنا في الواحة في أكثر من موضع قلت اني لم اتعلم العروض ولم اجاوز تعليمي الثانوي فما اكتبه من هرطقات أكتبه هكذا كما يأتيني والله لا افكر ولا انقح ولا اعيد ترتيب ولكني احس بما اقول اشعر به وهذا يكفيني ولو كنت حريصة على تفاعل من يتفاعل او نقد من ينتقد لوجدتني هنا وهناك اتابع ما ينشره شعراء الواحة فهم اهلا لذلك ويستحقون متابعتي ولكن ليكن في معلومكما أني حتى لا اكتب ما اقول بل يُكتب لي ما أقول وظللت هنا في الواحة لأشهر وهناك ممن وجدتهم ثقة من أعطيتهم كلمة مروري لهذه الصفحة ليقوم بنشر ما قلت بعد ان قام بكتابتة ولولا فضل الله علي بأن أكرمني بأمثالهم لما دخلت ولا نشرت ولا نافست هذا هو الأمر بما فيه فلا خرق ولا راقع فلست بشاعرة صدقوني فقط هاوية للشعر إعتبروها صدقة تصدقتم بها عليّ بمروركم من هنا دون جروح ودون فتح مواضيع ربما إن فتحت وقعت فيما تتوقعون وقوعي فيه ، فعلا لست شاعرة واعتبروني متكلفة لما لا يعنيني ودمتم بخير وسعادة وأسأل من الله ألا يخيب لي فيكم ظنا دمتم

محمد محمد أبو كشك
25-12-2014, 07:38 PM
حسبي الله ونعم الوكيل
ومن قال لكما أني شاعرة أصلا قلت لك أستاذي محمد اذا تذكر يوما ما ، ما انا إلا شويعرة ما زالت تحبو في عالمك الرحب
وقلت هذا الكلام انني لست شاعرة هنا في الواحة في أكثر من موضع قلت اني لم اتعلم العروض ولم اجاوز تعليمي الثانوي فما اكتبه من هرطقات أكتبه هكذا كما يأتيني والله لا افكر ولا انقح ولا اعيد ترتيب ولكني احس بما اقول اشعر به وهذا يكفيني ولو كنت حريصة على تفاعل من يتفاعل او نقد من ينتقد لوجدتني هنا وهناك اتابع ما ينشره شعراء الواحة فهم اهلا لذلك ويستحقون متابعتي ولكن ليكن في معلومكما أني حتى لا اكتب ما اقول بل يُكتب لي ما أقول وظللت هنا في الواحة لأشهر وهناك ممن وجدتهم ثقة من أعطيتهم كلمة مروري لهذه الصفحة ليقوم بنشر ما قلت بعد ان قام بكتابتة ولولا فضل الله علي بأن أكرمني بأمثالهم لما دخلت ولا نشرت ولا نافست هذا هو الأمر بما فيه فلا خرق ولا راقع فلست بشاعرة صدقوني فقط هاوية للشعر إعتبروها صدقة تصدقتم بها عليّ بمروركم من هنا دون جروح ودون فتح مواضيع ربما إن فتحت وقعت فيما تتوقعون وقوعي فيه ، فعلا لست شاعرة واعتبروني متكلفة لما لا يعنيني ودمتم بخير وسعادة وأسأل من الله ألا يخيب لي فيكم ظنا دمتم

بوركتم اختي فتون
وانت شاعرة كبيرة على الاقل في نظري انا شخصيا وفي نظرنا كلنا
الامر بمنتهى البساطة هو توضيح معنى الابيات ,,,ما يغضبك في هذا ,,,,انت قلت عنا اننا محدودي الفهم طيب انا محدود الفهم يا ستي واريد ان افهم معنى ابياتك من فضلك ,,,هل هذا صعب ؟!
ثم لا تفريع للموضوع نحن نختلف في مسألة دقيقة جدا جدا والحوار هنا مهم جدا لنتعلم كلنا
وانا اولكم ,,,,,,,,,,,انا اريد فهم ما التبس علينا منك انت حيث لا احد غيرك يستطيع توضيح ما في بطن الشاعر

ولا نريد ان نشق عليك فان ابيت فاسكت وانصرف عن الموضوع وقد وصلت رأيي والحمد لله
ولكن كلي ثقة ان فتون ستشرح مقصدها من الابيات لاخيها محمد محدود الفهم
انتظر ردك ...اما انصرف او افهم :0014: وهذا سيكون اخر مرور لي هنا ان شاء الله حيث اكتفي بردك القادم منعا لطول الجدال والضغائن
فما نقصد الا خيرا وانت تعلمين ذلك واعذري غضب من غضب ولكن طالما اننا هنا نتعلم جميعا فعلينا ان نوسع صدرنا ونقارع الحجة فاما اقنعناك واما اقنعتنا
وصدقيني هو وعد ان لا امر هنا بعد تعليقك القادم ان شاء الله حيث لا اجد جديدا اضيفه ولكن احب الاستماع لرأيك وشرحك انت نفسك للابيات والعنوان خاصة

محمد ذيب سليمان
25-12-2014, 09:26 PM
السلام عليكم ايها الأحبة
تابعت منذ البداية ولم اتدخل لأكون هنا في هذه اللحظة ...
لست ممن يحب الدخول في نقاش في هذا الموضوع وهذا الإختلاف
مع انني اجد معكم الحق اخواي علي خيطر جمال الدين ودكتور محمد ابو كشك فيما
قلتماه وما توصلتم اليه من منظوركما وانا على يقين ان الشاعرة ايضا لا تقصد
ما وصل اليكما وإن كان ما كتبته يوحي بذلك ..
اعرف ايمانها واخلاقها ولكنه الشعر الذي يوقع صاحبه ان لم يعالج الجملة بروية
او ان لم يعد لها اكثر من مرة
وقد قلت لها كثيرا في مواضع وقصائد مختلفة خلال تعليقى ان تعود بالمراجعة
ولكنها طريقتها التي اعتمدت عليها وأظنها ستعود للنصيحة بعد حين
حينما تستوعب انها شاعرة وأن ما تكتبه ليس ملكا لها
حقيقة أنا لم احضر للدفاع عن الشاعرة او مؤزرتكما بل دخلت لأقول مع كل احترام للجميع ان
ابنتنا فتون وفي تعليقها الأخير كانت تقول بانها ليست شاعرة وتود ان توقف هذا الذي يجري
بأدب لا يجرح حالها ولا غيرها
ولا ننسى انها في عمر بناتنا ولا اجد ان الإستمرار في المتابعة مجديا او سيقود الى نتيجة
وان كان مطلبكما حق في الشرح ولكن حتى لو شرحت وجهة نظرها وفهمها الذي بنت عليه ابياتها
فان شرحها شيحتاج الى شرح جديد او عدم الوصول الى قناعتكما ..
ولهذا فانا هنا فضا لنزاع واختلاف بطيب الكلمة وتسامح ..
اود ان اقول فقط لابنتي فتون ان النص وبمجرد عرضه على العام يخرج من كونه نصا لصاحبه
ويصبح ملكا للمتلقى يفهمه كيف يراه ويحاسب صاحبه كيف يفهمه ولا ينتظر من صاحب النص شرحا

مودتي للأحبة جميعا
وارجو ان تسامحوني لدخولي ..

محمد محمد أبو كشك
25-12-2014, 10:02 PM
السلام عليكم ايها الأحبة
تابعت منذ البداية ولم اتدخل لأكون هنا في هذه اللحظة ...
لست ممن يحب الدخول في نقاش في هذا الموضوع وهذا الإختلاف
مع انني اجد معكم الحق اخواي علي خيطر جمال الدين ودكتور محمد ابو كشك فيما
قلتماه وما توصلتم اليه من منظوركما وانا على يقين ان الشاعرة ايضا لا تقصد
ما وصل اليكما وإن كان ما كتبته يوحي بذلك ..
اعرف ايمانها واخلاقها ولكنه الشعر الذي يوقع صاحبه ان لم يعالج الجملة بروية
او ان لم يعد لها اكثر من مرة
وقد قلت لها كثيرا في مواضع وقصائد مختلفة خلال تعليقى ان تعود بالمراجعة
ولكنها طريقتها التي اعتمدت عليها وأظنها ستعود للنصيحة بعد حين
حينما تستوعب انها شاعرة وأن ما تكتبه ليس ملكا لها
حقيقة أنا لم احضر للدفاع عن الشاعرة او مؤزرتكما بل دخلت لأقول مع كل احترام للجميع ان
ابنتنا فتون وفي تعليقها الأخير كانت تقول بانها ليست شاعرة وتود ان توقف هذا الذي يجري
بأدب لا يجرح حالها ولا غيرها
ولا ننسى انها في عمر بناتنا ولا اجد ان الإستمرار في المتابعة مجديا او سيقود الى نتيجة
وان كان مطلبكما حق في الشرح ولكن حتى لو شرحت وجهة نظرها وفهمها الذي بنت عليه ابياتها
فان شرحها شيحتاج الى شرح جديد او عدم الوصول الى قناعتكما ..
ولهذا فانا هنا فضا لنزاع واختلاف بطيب الكلمة وتسامح ..
اود ان اقول فقط لابنتي فتون ان النص وبمجرد عرضه على العام يخرج من كونه نصا لصاحبه
ويصبح ملكا للمتلقى يفهمه كيف يراه ويحاسب صاحبه كيف يفهمه ولا ينتظر من صاحب النص شرحا

مودتي للأحبة جميعا
وارجو ان تسامحوني لدخولي ..

السلام عليكم ورحمة الله
صدقني اخي واستاذي محمد
اختنا فتون شاعرة ممتازة وما اردنا الضغط عليها ابدا بل تجدني كنت هادئا في حواري جدا جدا رغم انفعالها هي الغير مبرر ولكن قلت اصبر صبر الاخ الكبير سنا طبعا فقط وهو ما تعلمته هنا حيث فعلا بدأت اتحاور بمنطق ليس لانتصر بل لاصل لقلب المتلقي فاما اقنعته واما اقنعني
ومداخلتك هذه مداخلة استاذ واب وشاعر وناقد كانت في وقتها لا لنصرة فلان او علان بل لنصل جميعا الى الصواب
كلنا نتعلم و سنظل نتعلم طبعا ان شاء الله والمهم ان نقبل النصح بصدر رحب وانا والله احبكم جميعا في الله وهي اختي وانا اسامحها لانها مثل اختي تماما ولعلك ترجع الى حواري من البداية تجدني فعلا انصحها برفق الاخ الكبير سنا لا علما فهي كبيرة قدرا وشعرا وخيالها خصب وفقط تحتاج الى كبح جماح خيالها عند اللزوم وما اردنا الا ان يكون شعرها في اجمل الصور وانقي رداء وانا اقول لها ان شاء الله حتما ستصلين ولكن قولي ان شاء الله في توقيعك وفي قلبك ايضا ,,,,,,,,,ان شاء الله نرى فتونا شاعرة ملء الاسماع والابصار كما نتمناها اختا وبنتا وشاعرة وانا لن اطيل وبوركتم وهداني الله واياكم جميعا الى ما يحب ويرضى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته:noc:

محمد ذيب سليمان
26-12-2014, 12:22 AM
ارجو ان تسامحنا فتون على هذا وعلى صفحتها ..
نعم أخي محمد تلبعت تماما ولم اترك حرفا وانا اعرفكم انت رقيق ورهيق الحس وكم انت هاديء الطبع
ولكن يا أخي نزق الشباب انت تعرفه ايضا وفتون فتاة شابة ولها العذر في نزقها مع انها ايضا كانت في
معظم ما كتبت هادئة ايضا قياسا مع الشباب الا من بعض هفوات وانا على يقيت لا تقصد المعنى الحرفي
لقولتها
شكرا لك ولأخي علي خيطر على مداخلاتكم الحريصة على اللغة والمعنى
وشكرا لفتون على تألقها كشاعرة وندعوها معا على العودة لنصوصها
مراجعة ما كتبت
كل الحب لهذه القلوب الطيبة ولهذا المكان الجميل الذي جمعنا معاا
ولسوف نيقى اخوة متحابين وهاجسنا واحد ..
مودتي

فتون حسين سلمان
26-12-2014, 09:39 AM
ارجو ان تسامحنا فتون على هذا وعلى صفحتها ..
نعم أخي محمد تلبعت تماما ولم اترك حرفا وانا اعرفكم انت رقيق ورهيق الحس وكم انت هاديء الطبع
ولكن يا أخي نزق الشباب انت تعرفه ايضا وفتون فتاة شابة ولها العذر في نزقها مع انها ايضا كانت في
معظم ما كتبت هادئة ايضا قياسا مع الشباب الا من بعض هفوات وانا على يقيت لا تقصد المعنى الحرفي
لقولتها
شكرا لك ولأخي علي خيطر على مداخلاتكم الحريصة على اللغة والمعنى
وشكرا لفتون على تألقها كشاعرة وندعوها معا على العودة لنصوصها
مراجعة ما كتبت
كل الحب لهذه القلوب الطيبة ولهذا المكان الجميل الذي جمعنا معاا
ولسوف نيقى اخوة متحابين وهاجسنا واحد ..
مودتي

ممتنة للطفك وكرمك ابي الغالي واعتذاري للاساتذة الكرام خيطر وكشك كم انا فخورة بك سيدي
لي ألف قلبٍ بقلبي يحمل الألما
وساكنٌ فيه يقلوني بما كتما
أدسه في تراب البين يمقتني
حفظته مثل باقي الناس ما سلما
أعيده بإستماع النبض دمت له
أفرّم السمع في انصاته فرما

محمد محمد أبو كشك
26-12-2014, 09:49 AM
الحمد لله ..

وبالتوفيق والسداد اختي فتون وان شاء الله نتوقع ان نرى اسمك لامعا في عالم الشعر قريبا ان شاء الله
وبارك الله في استاذنا محمد ذيب صاحب القلم المضيء والقلب الجميل والحس الرقيق والقول السديد
وبارك الله في اخي عليّ خيطر صاحب القلب الصادق والرأي الرشيد والحس الطيب والرأي الناصح الامين المخلص الذي يرشد فيه للخير وللصواب
وبارك الله في اختي فتون ابنة واختا وشاعرة تسمع وتشير وتراجع وتصبر وتحسن الظن وتنظم ان شاء الله في قادم الايام دررا من درر الشعر العربي
وتمنياتي لنا جميعا بصفاء ومودة وتناصح ولا حرمنا الله من تلك الأخوة الصادقة الخالصة لوجه الله في واحتنا واحة الخير والحب والاخوة وبارك الله فيكم جميعا جميعا وكل عام انتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله

فتون حسين سلمان
26-12-2014, 05:22 PM
غطَّى الزمانُ عيونَهُ وبكى
أسفاً عليَّ بدمعِهِ اشتبكا
وعصاتهُ في كفِّهِ ارتبكتْ
واستعبرت وبدمعها ارتبكا
وتوكأت في طيِّهِ حُرَقٌ
في طيِّها بتألُّمِي احتبكا
وكأنها طفل بغصتها
وكأنه يبكي فكيف بكى
فتراحمت في داخلي نُهَدٌ
وتطاحنت آهاتُهُ (عَبَكَا )
طحنتْهُ أيامي التي يبست
ورششتها دمعي غدت (لَبَكَا )






الحمد لله ..

وبالتوفيق والسداد اختي فتون وان شاء الله نتوقع ان نرى اسمك لامعا في عالم الشعر قريبا ان شاء الله
وبارك الله في استاذنا محمد ذيب صاحب القلم المضيء والقلب الجميل والحس الرقيق والقول السديد
وبارك الله في اخي عليّ خيطر صاحب القلب الصادق والرأي الرشيد والحس الطيب والرأي الناصح الامين المخلص الذي يرشد فيه للخير وللصواب
وبارك الله في اختي فتون ابنة واختا وشاعرة تسمع وتشير وتراجع وتصبر وتحسن الظن وتنظم ان شاء الله في قادم الايام دررا من درر الشعر العربي
وتمنياتي لنا جميعا بصفاء ومودة وتناصح ولا حرمنا الله من تلك الأخوة الصادقة الخالصة لوجه الله في واحتنا واحة الخير والحب والاخوة وبارك الله فيكم جميعا جميعا وكل عام انتم بخير
والسلام عليكم ورحمة الله

خليل حلاوجي
26-12-2014, 08:04 PM
قد يصنع المتلقي من النص نصًا آخر ... في دورة تعدد القراءات .. وقد يختبئ المقصد خلف ترميز مكثف .. وقد ينحت الشاعر في صخر أو يغرف من بحر ..

وهنا ...


تابعت وبدقة رؤية الكاتبة و موقف الناقدين لتأويلات قصيدتها .. ومقصدها ..

فما وجدت إلا أن الحقيقة اللغوية تلزم الطرفين بالحقيقة الأدبية .. فللنص شروطه في المبنى وللقارئ شروطه في المعنى .. وأرى عافية المقصد تحمي الطرفين ..




راق لي النص .. أنه جعلنا نلتفت لصاحب النص وثراء الاستخدامات التأويلية ...



بورك الجميع وننتظر المزيد ..




تقديري.

فتون حسين سلمان
26-12-2014, 09:03 PM
قد يصنع المتلقي من النص نصًا آخر ... في دورة تعدد القراءات .. وقد يختبئ المقصد خلف ترميز مكثف .. وقد ينحت الشاعر في صخر أو يغرف من بحر ..

وهنا ...


تابعت وبدقة رؤية الكاتبة و موقف الناقدين لتأويلات قصيدتها .. ومقصدها ..

فما وجدت إلا أن الحقيقة اللغوية تلزم الطرفين بالحقيقة الأدبية .. فللنص شروطه في المبنى وللقارئ شروطه في المعنى .. وأرى عافية المقصد تحمي الطرفين ..




راق لي النص .. أنه جعلنا نلتفت لصاحب النص وثراء الاستخدامات التأويلية ...



بورك الجميع وننتظر المزيد ..




تقديري.
لي في الخيال حبيب هدني بعده
لا جاءني لا توارى لم يجد وعده
أفقت في حبه إبان غدرته
ومازج الحب من يلهو معي وغده
أواه لو زارني ما كنت أزفره
إلّا شهيقا ولم ينعم معي وجده
أقتاته مثل روحي لا أباعده
ونبضه في دمي يحلو معي شهده
أعبُّه قُبلة أنسى الضياع بها
أعيشه لحظةً يذوي بها قدُّه
أواه لو أرتمي يوما بمسجده
لاستغفرت أضلعي وكأنها عبده
واستمطرت كعبتي ريان موعده
واستذرف الدمع جذلاناً به عدّه
يا ويحه إن قلاني كيف اكفره
وويح من إن بكت يبكي بها ورده
استاذي العزيز حلاوجي أقسم لك أني وجدت مشاركتك هنا كما تجد تائهة في البيداء لطريقها وكم أتمنى من الله الا يخيب لك ظنا في من وما تحب الله يسعدك برضاه وتقواه

عصام إبراهيم فقيري
26-12-2014, 09:43 PM
كنت أود لو وقفت على الحياد
ولكني وجدت نفسي لوهلة أستنطق لساني لأفصح عما يدور في النفس تجاه هذه القصيدة ولا أراني إلا إني أجيزها بكل تراكيبها وصورها وجمالها فهي لوحة بديعة تفتح مساحات واسعة للتأويل تحمل بين طياتها تفاصيل عميقة جدا وصور ودلالات شعرية لافتة بل مدهشة
والجمال يتدرج من أولها حتى يكتمل في آخرها ليبلغ الذروة فالخاتمة جميلة جدا ولا أرى فيها بأس كما تطرق لها أخوتي الشعراء ، أجد أن الصورة واضحة والمعنى التي أرادت الشاعرة إيصاله فقد بلغ ووصل ولا مساحات للتأويل خلاف ذلك

حقيقة حتى وإن أرادت هي أن تواري شاعريتها ولا تعترف بها لا أرى إلا وأنها شاعرة وأديبة وتمتلك كل أدوات النجاح

فمن يكتب هذه الأبيات المدهشة فقد امتلأ شاعرية وروعة

تحيتي واحترامي وفائق التقدير

فتون حسين سلمان
26-12-2014, 11:45 PM
كنت أود لو وقفت على الحياد
ولكني وجدت نفسي لوهلة أستنطق لساني لأفصح عما يدور في النفس تجاه هذه القصيدة ولا أراني إلا إني أجيزها بكل تراكيبها وصورها وجمالها فهي لوحة بديعة تفتح مساحات واسعة للتأويل تحمل بين طياتها تفاصيل عميقة جدا وصور ودلالات شعرية لافتة بل مدهشة
والجمال يتدرج من أولها حتى يكتمل في آخرها ليبلغ الذروة فالخاتمة جميلة جدا ولا أرى فيها بأس كما تطرق لها أخوتي الشعراء ، أجد أن الصورة واضحة والمعنى التي أرادت الشاعرة إيصاله فقد بلغ ووصل ولا مساحات للتأويل خلاف ذلك

حقيقة حتى وإن أرادت هي أن تواري شاعريتها ولا تعترف بها لا أرى إلا وأنها شاعرة وأديبة وتمتلك كل أدوات النجاح

فمن يكتب هذه الأبيات المدهشة فقد امتلأ شاعرية وروعة

تحيتي واحترامي وفائق التقدير

لك مني تقديري واحترامي أستاذ عصام شهادتك فخر لي وأسعدتني بمرورك من هنا واسال الله العلي العظيم أن يسعدك برضوانه وجنته ابق على اتصال

محمد محمد أبو كشك
27-12-2014, 12:26 PM
كنت قد علقت تعليقا هنا الان ولكن مسحته تلبية لامر اخي وراي اخي محمد ذيب حيث منع الجدال الان على الاقل ,,,,,,, ولعل رأينا يتضح من خلال الايام والمواضيع عموما
لذا فاكتفي بما قلته قديما وفيه الكفاية

محمد محمد أبو كشك
27-12-2014, 12:47 PM
اغلق الامر الان اخي عصام اغلق الامر فلا اريد فتح شيء الان منعا للجدال والامر بين وواضح لمن راى جيدا ,,,

عصام إبراهيم فقيري
27-12-2014, 12:52 PM
وعليكم السلام أخي محمد أبو كشك

لا يمكن وبأية حال توضيح الواضحات ولن أزيد

محاولة الوصاية والغوص في نوايا البشر وسبر أغوارها لا أحبها البتة
فدع ما عند الناس لهم و ما عندك لك ، أما تراها قد أبانت سلامة قصدها و طهارة نيتها حتى وقد أتيت تشد على خناقها لتدخل نيتها عنوة في المحظور

عن نفسي فإني أجيزها ولا أرى في القصيدة ما يضير
ولن تدخلني غياهب الجدل والمراء لأظل هنا بالساعات أجادل عما أرتضيته أنا ورفضته أنت
حين تقرأ نصا فمن الأفضل أن تمنح لنفسك حق الفهم الذي يناسبك ولتذكر أن للكاتب ما يقصد وربما غاب عنك

وتذكر دائما أن نصف المعرفة جهل ولن تستطيع فهم نوايا الناس

تحيتي وتقديري

محمد محمد أبو كشك
27-12-2014, 01:10 PM
وعليكم السلام أخي محمد أبو كشك

لا يمكن وبأية حال توضيح الواضحات ولن أزيد

محاولة الوصاية والغوص في نوايا البشر وسبر أغوارها لا أحبها البتة
فدع ما عند الناس لهم و ما عندك لك ، أما تراها قد أبانت سلامة قصدها و طهارة نيتها حتى وقد أتيت تشد على خناقها لتدخل نيتها عنوة في المحظور

عن نفسي فإني أجيزها ولا أرى في القصيدة ما يضير
ولن تدخلني غياهب الجدل والمراء لأظل هنا بالساعات أجادل عما أرتضيته أنا ورفضته
حين تقرأ نصا فمن الأفضل أن تمنح لنفسك حق الفهم الذي يناسبك ولتذكر أن للكاتب ما يقصد وربما غاب عنك

وتذكر دائما أن نصف المعرفة جهل ولن تستطيع فهم نوايا الناس

تحيتي وتقديري
لا تعليق على مثل ما جئت به ....لا لعجز ولا لضعف ولا لجهل كما تزعم ,, معاذ الله
ولكن تقديرا لقوم كرام وعدتهم من قبل ان اكون عذب اللسان حلو المنطق واحسن التعليق واصبر على من آذاني وقد آذيتني الان ولن ارد عليك ولكن اسأل الله أن ييسر لي من عباده من يرد عني ولا حول ولاقوة الا بالله
أما ابنتنا فتون فردودي عليها من الالف الى الياء ردود اب وردود اخ ما ضيق بل صبر وارشد وعلم

عصام إبراهيم فقيري
27-12-2014, 01:23 PM
أخي الغالي معاذ الله أن أسيء لك أو أتجاوز احترامي وتقديري فليس بيني وبينك غير الود وجميل المعاملة

ويعلم الله إني ما أسأت إليك ولا تجاوزت ولكني أراك تقرأ على عجل وتتوقف عند ما حاك في النفس فتراه جارحا

وما تعليقي إلا ردا على مداخلتك والتي أراك قمت بإزالتها حيث ألزمتني حق قبولي للنص ورددته علي وكأني صرت خصمك لأبين لك كل الأسباب التي جعلتني أرتضيه وأتقبله وكأنك تريد مصادرة رأيي لحكم رأيك وتفرض علي ما تقبلته أنت وكأنه كل الحقيقة ... حتى أنا لا أدعي أنني حزت الحقيقة عن آخرها و من قال بذلك فقد غالط نفسه .

اقرأ ردي على مهل وستجدني لم أتجاوز احترامي معك للوهلة وأن ردي كان بكل احترام وتقدير لشخصك

والسلام خير ختام ولنغلق هذه الصفحة

ربما سببنا من الأذى الكثير للأخت فتون صاحبة القصيدة وعلينا التوقف ولنحفظ الود بيننا جميعا فمهما اختلفنا نظل أخوة وأحبة على الدوام


محبتي أخي الغالي وأعتذر إن كنت قد وضعت ما يزعجك ويكدر صفوك وقبلة مني على الرأس تقديرا واعتذارا

وها أنا أذيل خاتمتي بنقطة .

محمد ذيب سليمان
27-12-2014, 01:36 PM
بوركتما أخواي
والله ان الشد في اي موضوع يقود الى مالا يرد احدكما
او غيركما ..
واتمنى ان يقرأ النص كل على ما فهم
أما النوايا فإنها تبقى في علم الله مع تأكيدي
أن الشاعرة لم يخطر في بالها ما توصل اليه الأحبة
ومع علمي الأكيد ان أخواي من قبل لم يقصدا تجريحا
وانما ثورة على معنى وصلا اليه ..
ومنعا لنقاش قد يؤدي الى سوء فهم .. لنحصر الموضوع ..
الى هذا الحد وانا على يقين ايضا ان الشاعرة قادرة بعد حين على توضيح ما لم يتضح
اما انا فلم اعلن رؤيتي قاصدا كي استطيع ان اكون هنا بينكم
لقلوبكم جميعا بساتين فرح

د. سمير العمري
27-12-2014, 06:15 PM
قصيدة جميلة يا فتون وفيها الكثير من الألق الشعري والأداء الجميل الذي يعد بشاعرية كبيرة متى صقلت الموهبة وتمكنت من الأدوات وتجنبت المتشابهات.

أما من حيث القصيدة فقد جاءت بجرس جميل وحس رقيق منفعل وقافية لافتة وتراكيب مميزة عموما ، ولكن استوقفني فيها أيضا بعض ما وجدته لم يرق للمستوى ومن أهم هذا:

لهفي على ابن السماءِ أضمُّهُ
مرحى بذنبٍ طاهرٍ بإيابِ
هنا يثقل قطع همز ابن وكان يمكنك أن تجدي لها مخارج أفضل من شاكلة لهفي عليك ابن السماء.

يا أنتَ من أيِّ العوالمِ تأتني ؟
يا أنت أسئلتي بغير جوابي !
هنا خطأ لغوي فأنت جزمت الفعل تأتني بدون مسوغ والصواب لغة "تأتيني".
ثم في العجز نسبة الجواب إليك مربك للمعنى وأفضل منه ترك جواب نكرة تعميم.

ويمينكَ امتسحت يتيمَ جدائلي
فتقاطرت بالسعدِ ملء إهابي
البيت جميل ولكن امتسح ليست اشتقاقا صحيحا.

ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
الكفر ليس مختصا بالمرأة ولذا الأصوب هو أن تقولي البنت الكفورة والولد الكفور.

ثم أخيرا هناك ما لا يحبذ من تكرار ألفاظ في القافية في نص قصير كهذا مثل تراب.


أما بخصوص ما دار حول النص من جدل حاد فإنني وجدت فيه ما لا يناسب سواء من حيث الأسلوب أو من حيث المضمون ، فمن باب لا يصح لامرئ أن يتأله على الناس ويكشف عن قلوبهم ونواياهم أو أن يجعل نفسه قيوما على الناس ومحاسبا فيقرعهم ويكفرهم بزعم النصح وبفهمه يزكي التزامه على عيره وتقواه على الناس وما علم أن النار إنما تسعر بأمثال هؤلاء ممن قرأ ليقال قارئ وجاد ليقال جواد ونصح ليقال تقي ناصح ولو صدق أمثال هؤلاء لأسروا النصح ولانوا بالقول.

أما ما أشار إليه الكرام من بعض ألفاظ في العنوان وفي القصيدة فلهم بعض الحق في فهم ظاهر في النص أو قاصر عنه ، والأصل أن نحسن الظن وأن نتحرى المعنى المقصود في النوايا دون افتراضها أو الكشف عنها فما يعلم الغيب إلا الله. وفي نفس الوقت أرى أن مثل ما أشار إليه الأحبة الكرام هو مما يندرج في مواضع الشبهات التي يجدر بالمرء تحري تحاشي الوقوع فيها وإن كان لا محالة فالأفضل بعض توضيح يكشف ولو بالتلميح عن المعنى. وأنا بالقطع ضد توجه بعض الأدباء الشعري بتناول الثوابت والقيم ومناهج الدين بما لا يسمح به الشرع والمنطق ويجب محاربة أمثالهم ، ولكني أيضا ضد كل متنطع يحرم كل ما يعن له ويخطئ بل وقد يكفر كل من لا يروق له.

أما طهر الإثم وإثم التوب فهو من المتشابهات ظاهرا كما أسلفت ولكن ربما غاب عن الأحبة قول السلف " قد يعمل العبد ذنبًا فيدخل به الجنة، ويعمل الطاعة فيدخل بها النار! قالوا: وكيف ذلك؟ قال: يعمل الذنب فلا يزال يذكر ذنبه، فيُحدث له انكسارًا وذلًّا وندمًا، ويكون ذلك سبب نجاته, ويعمل الحسنة، فلا تزال نصب عينيه، كلما ذكَرها أورثتْه عجبًا وكِبرًا ومنّة, فتكون سبب هلاكه" فهذا معنى محتمل للمقصود ، وهناك أيضا معنى اللغة الذي يحتمل الكثير من المعاني ، وهناك أيضا أمثلة عديدة تضع احتمال منطقي كأن يكون امرؤ قد تاب عن فعل خير كأن يقول أحدهم في ساعة غضب "تبت عن الثقة بالناس" فهذا توب من وجهة نظره فيه إثم من جهة الشرع والخلق ، وأما مقابله ففي قوله تعالى "أخرجو آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون" فهم رأوا في إثمهم طهرا.

أما في البيت:
ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
فالكفر أولا له معان لغوية وسياقات في المعاني والكنايات لا تحصر ، وفي القرآن العديد من الآيات التي تتحدث عن الكفر والكفر المقابل لا يتسع المجال لذكرها الآن. ولكن أنا مثلا قلت من قبل في قصيدة لي "وها كفرت بهذا العشق فانصرفي" فهل بت كافرا بالله أستتاب بها؟؟
ثم لو تأمل الأحبة في المعنى المحتمل هنا وهو أن البنت كفورة بسحدة للماء ومؤمنة بلمع السراب وتتساءل ماذا تصنع لوجدوا أنها قالت عكس ما فهموا. طبعا لا أنفي احتمال وجود المعنى المعكوس أيضا وأتفهم أنه قد يكون كناية وإسقاط ولكني شخصيا لا أتقبله ولا أراه مناسبا إن كان في هذا السياق.

فالروحُ قرباني إليكَ حبيبُ من
بك مهجةٌ ضاعت عن الأحبابِ
هذه من شاكلة ما يقال "تفديك روحي" أو "روحي فداك" فإن كانت تعبيرا معنويا عن التقدير والمحبة حسنت وإن كانت بقصد التطبيق أو تم تطبيقها فهذا يتوقف على الموقف فإن افتدى الرجل أهل بيته مات شهيدا وإن شنق رجل نفسه حسرة على موت حبيب أو حبيبة مات جيفة قاتلا إلى النار.

باختصار ... كفانا تنطعا في الدين وعلينا أن نحسن الظن وإن كان ثمة نصح في موضعه وفي سياقه في السر وباللين والموعظة الحسنة ، وأوجه الخطاب أيضا لصاحبة النص أن تجنبي موضع الشبهات واجعلي من شعرك بيانا وقولا يحسب لك لا عليك.

تقديري

عصام إبراهيم فقيري
27-12-2014, 06:30 PM
قصيدة جميلة يا فتون وفيها الكثير من الألق الشعري والأداء الجميل الذي يعد بشاعرية كبيرة متى صقلت الموهبة وتمكنت من الأدوات وتجنبت المتشابهات.

أما من حيث القصيدة فقد جاءت بجرس جميل وحس رقيق منفعل وقافية لافتة وتراكيب مميزة عموما ، ولكن استوقفني فيها أيضا بعض ما وجدته لم يرق للمستوى ومن أهم هذا:

لهفي على ابن السماءِ أضمُّهُ
مرحى بذنبٍ طاهرٍ بإيابِ
هنا يثقل قطع همز ابن وكان يمكنك أن تجدي لها مخارج أفضل من شاكلة لهفي عليك ابن السماء.

يا أنتَ من أيِّ العوالمِ تأتني ؟
يا أنت أسئلتي بغير جوابي !
هنا خطأ لغوي فأنت جزمت الفعل تأتني بدون مسوغ والصواب لغة "تأتيني".
ثم في العجز نسبة الجواب إليك مربك للمعنى وأفضل منه ترك جواب نكرة تعميم.

ويمينكَ امتسحت يتيمَ جدائلي
فتقاطرت بالسعدِ ملء إهابي
البيت جميل ولكن امتسح ليست اشتقاقا صحيحا.

ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
الكفر ليس مختصا بالمرأة ولذا الأصوب هو أن تقولي البنت الكفورة والولد الكفور.

ثم أخيرا هناك ما لا يحبذ من تكرار ألفاظ في القافية في نص قصير كهذا مثل تراب.


أما بخصوص ما دار حول النص من جدل حاد فإنني وجدت فيه ما لا يناسب سواء من حيث الأسلوب أو من حيث المضمون ، فمن باب لا يصح لامرئ أن يتأله على الناس ويكشف عن قلوبهم ونواياهم أو أن يجعل نفسه قيوما على الناس ومحاسبا فيقرعهم ويكفرهم بزعم النصح وبفهمه يزكي التزامه على عيره وتقواه على الناس وما علم أن النار إنما تسعر بأمثال هؤلاء ممن قرأ ليقال قارئ وجاد ليقال جواد ونصح ليقال تقي ناصح ولو صدق أمثال هؤلاء لأسروا النصح ولانوا بالقول.

أما ما أشار إليه الكرام من بعض ألفاظ في العنوان وفي القصيدة فلهم بعض الحق في فهم ظاهر في النص أو قاصر عنه ، والأصل أن نحسن الظن وأن نتحرى المعنى المقصود في النوايا دون افتراضها أو الكشف عنها فما يعلم الغيب إلا الله. وفي نفس الوقت أرى أن مثل ما أشار إليه الأحبة الكرام هو مما يندرج في مواضع الشبهات التي يجدر بالمرء تحري تحاشي الوقوع فيها وإن كان لا محالة فالأفضل بعض توضيح يكشف ولو بالتلميح عن المعنى. وأنا بالقطع ضد توجه بعض الأدباء الشعري بتناول الثوابت والقيم ومناهج الدين بما لا يسمح به الشرع والمنطق ويجب محاربة أمثالهم ، ولكني أيضا ضد كل متنطع يحرم كل ما يعن له ويخطئ بل وقد يكفر كل من لا يروق له.

أما طهر الإثم وإثم التوب فهو من المتشابهات ظاهرا كما أسلفت ولكن ربما غاب عن الأحبة قول السلف " قد يعمل العبد ذنبًا فيدخل به الجنة، ويعمل الطاعة فيدخل بها النار! قالوا: وكيف ذلك؟ قال: يعمل الذنب فلا يزال يذكر ذنبه، فيُحدث له انكسارًا وذلًّا وندمًا، ويكون ذلك سبب نجاته, ويعمل الحسنة، فلا تزال نصب عينيه، كلما ذكَرها أورثتْه عجبًا وكِبرًا ومنّة, فتكون سبب هلاكه" فهذا معنى محتمل للمقصود ، وهناك أيضا معنى اللغة الذي يحتمل الكثير من المعاني ، وهناك أيضا أمثلة عديدة تضع احتمال منطقي كأن يكون امرؤ قد تاب عن فعل خير كأن يقول أحدهم في ساعة غضب "تبت عن الثقة بالناس" فهذا توب من وجهة نظره فيه إثم من جهة الشرع والخلق ، وأما مقابله ففي قوله تعالى "أخرجو آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون" فهم رأوا في إثمهم طهرا.

أما في البيت:
ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
فالكفر أولا له معان لغوية وسياقات في المعاني والكنايات لا تحصر ، وفي القرآن العديد من الآيات التي تتحدث عن الكفر والكفر المقابل لا يتسع المجال لذكرها الآن. ولكن أنا مثلا قلت من قبل في قصيدة لي "وها كفرت بهذا العشق فانصرفي" فهل بت كافرا بالله أستتاب بها؟؟
ثم لو تأمل الأحبة في المعنى المحتمل هنا وهو أن البنت كفورة بسحدة للماء ومؤمنة بلمع السراب وتتساءل ماذا تصنع لوجدوا أنها قالت عكس ما فهموا. طبعا لا أنفي احتمال وجود المعنى المعكوس أيضا وأتفهم أنه قد يكون كناية وإسقاط ولكني شخصيا لا أتقبله ولا أراه مناسبا إن كان في هذا السياق.

فالروحُ قرباني إليكَ حبيبُ من
بك مهجةٌ ضاعت عن الأحبابِ
هذه من شاكلة ما يقال "تفديك روحي" أو "روحي فداك" فإن كانت تعبيرا معنويا عن التقدير والمحبة حسنت وإن كانت بقصد التطبيق أو تم تطبيقها فهذا يتوقف على الموقف فإن افتدى الرجل أهل بيته مات شهيدا وإن شنق رجل نفسه حسرة على موت حبيب أو حبيبة مات جيفة قاتلا إلى النار.

باختصار ... كفانا تنطعا في الدين وعلينا أن نحسن الظن وإن كان ثمة نصح في موضعه وفي سياقه في السر وباللين والموعظة الحسنة ، وأوجه الخطاب أيضا لصاحبة النص أن تجنبي موضع الشبهات واجعلي من شعرك بيانا وقولا يحسب لك لا عليك.

تقديري


كبير بعقلك وفكرك وجميل قولك يا دكتورنا الراقي

كنت قد قررت بعدم الحديث ولكني وجدت نفسي أستقي من معين علمك الوافر وقد قلت وصادقت على ما أشرت إليه لإخوتي وأحمد الله إن جاءت مداخلتي بنفس الشيء الذي أوردته لنا ..

لله درك ولا فض فوك أستاذنا الغالي
وبعد قولك لا قول لأحد . فقد وضعت الحجة والدليل على من يرى لنفسه حق الوصاية على الناس و سبر حتى نواياهم

تحيتي ومحبتي لك بلا حد :0014: :0014: :0014:

محمد محمد أبو كشك
27-12-2014, 06:47 PM
جزاكم الله خيرا ولن اطيل منعا للجدال :
هاتوا لي جملة واحدة كفرت بها احدا ..اذكروها لي
ما قلت الا خيرا بادب ورقة وكأب وكأخ
وانظروا في كلامي حرفا حرفا
وكما احسنتم ظنكم بها فاحسنوا ظنكم بي
هذا وبارك الله فيكم وسلام الله عليكم اخوتي في الله اخوتي في الله اخوتي في الله

خليل حلاوجي
27-12-2014, 07:26 PM
وجزاكم الله خيرا وفضلًا وبركة يا شاعرنا محمد كشك .. الظن بكم حسن وجميعنا نحسن النية بنواياك أنها النقاء بعينه ..
والظن بشاعرتنا واديبتنا : فتون هو ظن الطيبة والنقاء .. وكل من كتب هنا حرفًا ..

بارك الله في الجميع وسلام الله على فضلاء الواحة .. اخوة في الله


رعاكم ربي من فوق سبع سماوات ..

محمد محمد أبو كشك
27-12-2014, 08:03 PM
واحب ان اضيف فقط جزئية هامة بينها اخي محمد ذيب وهي ان النص اذا خرج امام الناس ما عاد ملكا لصاحبه ونقده مكفول للجميع ,وقد نقدت بادب ورقة ودعابات في بعض الاحيان وصبرت ايضا على اهانات حتى ما رددت على من اهانوني هذه المرة
وذلك لان لي هدفا وهو ان ادعو بالتي هي احسن وبالحكمة والموعظة الحسنة وما كلامي من كلام اخي الحبيب الامير دكتور سمير العمري ببعيد في نصحها بل يكاد يتطابق مع ما بينته انا نفسي من قبل في جزئية ان ندع ما يريبنا الى ما لا يريبنا واجتهدت في فهم ما اتت به فرفضت بعضه وسألت عن بعض اخر
وفي النهاية يكون الحوار له قيمته وهي الوصول الى القول الفصل في قول ما ,وما نكفر احدا ولا ننصب انفسنا الهة معاذ الله ........وسبحان الله وحده لا اله الا هو ......
هو الرأي والمشورة اذن ..فان قبلت بها فهذا عين ما نتمنى وان لم تقبل بها فقد ادينا ما علينا ولا نبتغي في ذلك الا وجه الله ,,,
ولكن عادة يكون النصح من سن متقاربة ثقيلا بعض الشيء ربما لو كنت في سن اكبر قليلا لقبلت مني ولكن هي العادة جرت على ذلك فلا يقبل المرء نصح شقيقه ويقبل نصح ابيه رغم تطابق النصح ..أقول لاخي مثلا بيتك صغير الحجم فيقول بل واسع فاذا قال له ابي بيتك صغير يسمع لابي ويقول ما اصغره من بيت ,,,,,,آه رحم الله ابي الحبيب رحمه الله ,,,,,معظمنا هكذا فعلا .....

محمد ذيب سليمان
27-12-2014, 08:45 PM
قصيدة جميلة يا فتون وفيها الكثير من الألق الشعري والأداء الجميل الذي يعد بشاعرية كبيرة متى صقلت الموهبة وتمكنت من الأدوات وتجنبت المتشابهات.

أما من حيث القصيدة فقد جاءت بجرس جميل وحس رقيق منفعل وقافية لافتة وتراكيب مميزة عموما ، ولكن استوقفني فيها أيضا بعض ما وجدته لم يرق للمستوى ومن أهم هذا:

لهفي على ابن السماءِ أضمُّهُ
مرحى بذنبٍ طاهرٍ بإيابِ
هنا يثقل قطع همز ابن وكان يمكنك أن تجدي لها مخارج أفضل من شاكلة لهفي عليك ابن السماء.

يا أنتَ من أيِّ العوالمِ تأتني ؟
يا أنت أسئلتي بغير جوابي !
هنا خطأ لغوي فأنت جزمت الفعل تأتني بدون مسوغ والصواب لغة "تأتيني".
ثم في العجز نسبة الجواب إليك مربك للمعنى وأفضل منه ترك جواب نكرة تعميم.
ويمينكَ امتسحت يتيمَ جدائلي
فتقاطرت بالسعدِ ملء إهابي
البيت جميل ولكن امتسح ليست اشتقاقا صحيحا.

ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
الكفر ليس مختصا بالمرأة ولذا الأصوب هو أن تقولي البنت الكفورة والولد الكفور.
ثم أخيرا هناك ما لا يحبذ من تكرار ألفاظ في القافية في نص قصير كهذا مثل تراب.

أما بخصوص ما دار حول النص من جدل حاد فإنني وجدت فيه ما لا يناسب سواء من حيث الأسلوب أو من حيث المضمون ، فمن باب لا يصح لامرئ أن يتأله على الناس ويكشف عن قلوبهم ونواياهم أو أن يجعل نفسه قيوما على الناس ومحاسبا فيقرعهم ويكفرهم بزعم النصح وبفهمه يزكي التزامه على عيره وتقواه على الناس وما علم أن النار إنما تسعر بأمثال هؤلاء ممن قرأ ليقال قارئ وجاد ليقال جواد ونصح ليقال تقي ناصح ولو صدق أمثال هؤلاء لأسروا النصح ولانوا بالقول.
أما ما أشار إليه الكرام من بعض ألفاظ في العنوان وفي القصيدة فلهم بعض الحق في فهم ظاهر في النص أو قاصر عنه ، والأصل أن نحسن الظن وأن نتحرى المعنى المقصود في النوايا دون افتراضها أو الكشف عنها فما يعلم الغيب إلا الله. وفي نفس الوقت أرى أن مثل ما أشار إليه الأحبة الكرام هو مما يندرج في مواضع الشبهات التي يجدر بالمرء تحري تحاشي الوقوع فيها وإن كان لا محالة فالأفضل بعض توضيح يكشف ولو بالتلميح عن المعنى. وأنا بالقطع ضد توجه بعض الأدباء الشعري بتناول الثوابت والقيم ومناهج الدين بما لا يسمح به الشرع والمنطق ويجب محاربة أمثالهم ، ولكني أيضا ضد كل متنطع يحرم كل ما يعن له ويخطئ بل وقد يكفر كل من لا يروق له.

أما طهر الإثم وإثم التوب فهو من المتشابهات ظاهرا كما أسلفت ولكن ربما غاب عن الأحبة قول السلف " قد يعمل العبد ذنبًا فيدخل به الجنة، ويعمل الطاعة فيدخل بها النار! قالوا: وكيف ذلك؟ قال: يعمل الذنب فلا يزال يذكر ذنبه، فيُحدث له انكسارًا وذلًّا وندمًا، ويكون ذلك سبب نجاته, ويعمل الحسنة، فلا تزال نصب عينيه، كلما ذكَرها أورثتْه عجبًا وكِبرًا ومنّة, فتكون سبب هلاكه" فهذا معنى محتمل للمقصود ، وهناك أيضا معنى اللغة الذي يحتمل الكثير من المعاني ، وهناك أيضا أمثلة عديدة تضع احتمال منطقي كأن يكون امرؤ قد تاب عن فعل خير كأن يقول أحدهم في ساعة غضب "تبت عن الثقة بالناس" فهذا توب من وجهة نظره فيه إثم من جهة الشرع والخلق ، وأما مقابله ففي قوله تعالى "أخرجو آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون" فهم رأوا في إثمهم طهرا.

أما في البيت:
ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
فالكفر أولا له معان لغوية وسياقات في المعاني والكنايات لا تحصر ، وفي القرآن العديد من الآيات التي تتحدث عن الكفر والكفر المقابل لا يتسع المجال لذكرها الآن. ولكن أنا مثلا قلت من قبل في قصيدة لي "وها كفرت بهذا العشق فانصرفي" فهل بت كافرا بالله أستتاب بها؟؟
ثم لو تأمل الأحبة في المعنى المحتمل هنا وهو أن البنت كفورة بسحدة للماء ومؤمنة بلمع السراب وتتساءل ماذا تصنع لوجدوا أنها قالت عكس ما فهموا. طبعا لا أنفي احتمال وجود المعنى المعكوس أيضا وأتفهم أنه قد يكون كناية وإسقاط ولكني شخصيا لا أتقبله ولا أراه مناسبا إن كان في هذا السياق.

فالروحُ قرباني إليكَ حبيبُ من
بك مهجةٌ ضاعت عن الأحبابِ
هذه من شاكلة ما يقال "تفديك روحي" أو "روحي فداك" فإن كانت تعبيرا معنويا عن التقدير والمحبة حسنت وإن كانت بقصد التطبيق أو تم تطبيقها فهذا يتوقف على الموقف فإن افتدى الرجل أهل بيته مات شهيدا وإن شنق رجل نفسه حسرة على موت حبيب أو حبيبة مات جيفة قاتلا إلى النار.

باختصار ... كفانا تنطعا في الدين وعلينا أن نحسن الظن وإن كان ثمة نصح في موضعه وفي سياقه في السر وباللين والموعظة الحسنة ، وأوجه الخطاب أيضا لصاحبة النص أن تجنبي موضع الشبهات واجعلي من شعرك بيانا وقولا يحسب لك لا عليك.

تقديري




شكرا لك أيها الأمير على مداخلتك الرائعة في حسم امر حاولت جاهدا ان اوقفه عند حد
وكل ما اتمناه ان تبقى الواحة كما اردتها نقية جميلة وان تبقى بيننا بما تحمل من علم وهبك الله
ورأي حصيف راق
دمت ودام الأحبة والشاعرة

محمد محمد أبو كشك
28-12-2014, 05:17 AM
وجزاكم الله خيرا وفضلًا وبركة يا شاعرنا محمد كشك .. الظن بكم حسن وجميعنا نحسن النية بنواياك أنها النقاء بعينه ..
والظن بشاعرتنا واديبتنا : فتون هو ظن الطيبة والنقاء .. وكل من كتب هنا حرفًا ..

بارك الله في الجميع وسلام الله على فضلاء الواحة .. اخوة في الله


رعاكم ربي من فوق سبع سماوات ..

الحمد لله.. ,,يسر الله لك من ينصرك ويشد عضدك في الحق كما يسرك لي وشد عضدي بك ايها الطيب الكريم اخي الفاضل حلاوجي..
جزاك الله خيرا على حسن ظنك بي أستاذي وأخي :noc:

على خيطر جمال الدين
29-12-2014, 04:43 PM
قصيدة جميلة يا فتون وفيها الكثير من الألق الشعري والأداء الجميل الذي يعد بشاعرية كبيرة متى صقلت الموهبة وتمكنت من الأدوات وتجنبت المتشابهات.

أما من حيث القصيدة فقد جاءت بجرس جميل وحس رقيق منفعل وقافية لافتة وتراكيب مميزة عموما ، ولكن استوقفني فيها أيضا بعض ما وجدته لم يرق للمستوى ومن أهم هذا:

لهفي على ابن السماءِ أضمُّهُ
مرحى بذنبٍ طاهرٍ بإيابِ
هنا يثقل قطع همز ابن وكان يمكنك أن تجدي لها مخارج أفضل من شاكلة لهفي عليك ابن السماء.

يا أنتَ من أيِّ العوالمِ تأتني ؟
يا أنت أسئلتي بغير جوابي !
هنا خطأ لغوي فأنت جزمت الفعل تأتني بدون مسوغ والصواب لغة "تأتيني".
ثم في العجز نسبة الجواب إليك مربك للمعنى وأفضل منه ترك جواب نكرة تعميم.

ويمينكَ امتسحت يتيمَ جدائلي
فتقاطرت بالسعدِ ملء إهابي
البيت جميل ولكن امتسح ليست اشتقاقا صحيحا.

ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
الكفر ليس مختصا بالمرأة ولذا الأصوب هو أن تقولي البنت الكفورة والولد الكفور.

ثم أخيرا هناك ما لا يحبذ من تكرار ألفاظ في القافية في نص قصير كهذا مثل تراب.


أما بخصوص ما دار حول النص من جدل حاد فإنني وجدت فيه ما لا يناسب سواء من حيث الأسلوب أو من حيث المضمون ، فمن باب لا يصح لامرئ أن يتأله على الناس ويكشف عن قلوبهم ونواياهم أو أن يجعل نفسه قيوما على الناس ومحاسبا فيقرعهم ويكفرهم بزعم النصح وبفهمه يزكي التزامه على عيره وتقواه على الناس وما علم أن النار إنما تسعر بأمثال هؤلاء ممن قرأ ليقال قارئ وجاد ليقال جواد ونصح ليقال تقي ناصح ولو صدق أمثال هؤلاء لأسروا النصح ولانوا بالقول.

أما ما أشار إليه الكرام من بعض ألفاظ في العنوان وفي القصيدة فلهم بعض الحق في فهم ظاهر في النص أو قاصر عنه ، والأصل أن نحسن الظن وأن نتحرى المعنى المقصود في النوايا دون افتراضها أو الكشف عنها فما يعلم الغيب إلا الله. وفي نفس الوقت أرى أن مثل ما أشار إليه الأحبة الكرام هو مما يندرج في مواضع الشبهات التي يجدر بالمرء تحري تحاشي الوقوع فيها وإن كان لا محالة فالأفضل بعض توضيح يكشف ولو بالتلميح عن المعنى. وأنا بالقطع ضد توجه بعض الأدباء الشعري بتناول الثوابت والقيم ومناهج الدين بما لا يسمح به الشرع والمنطق ويجب محاربة أمثالهم ، ولكني أيضا ضد كل متنطع يحرم كل ما يعن له ويخطئ بل وقد يكفر كل من لا يروق له.

أما طهر الإثم وإثم التوب فهو من المتشابهات ظاهرا كما أسلفت ولكن ربما غاب عن الأحبة قول السلف " قد يعمل العبد ذنبًا فيدخل به الجنة، ويعمل الطاعة فيدخل بها النار! قالوا: وكيف ذلك؟ قال: يعمل الذنب فلا يزال يذكر ذنبه، فيُحدث له انكسارًا وذلًّا وندمًا، ويكون ذلك سبب نجاته, ويعمل الحسنة، فلا تزال نصب عينيه، كلما ذكَرها أورثتْه عجبًا وكِبرًا ومنّة, فتكون سبب هلاكه" فهذا معنى محتمل للمقصود ، وهناك أيضا معنى اللغة الذي يحتمل الكثير من المعاني ، وهناك أيضا أمثلة عديدة تضع احتمال منطقي كأن يكون امرؤ قد تاب عن فعل خير كأن يقول أحدهم في ساعة غضب "تبت عن الثقة بالناس" فهذا توب من وجهة نظره فيه إثم من جهة الشرع والخلق ، وأما مقابله ففي قوله تعالى "أخرجو آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون" فهم رأوا في إثمهم طهرا.

أما في البيت:
ما تصنعُ البنتُ الكفورُ بسجدةٍ
للماءِ مؤمنةٌ بلمعِ سرابِ
فالكفر أولا له معان لغوية وسياقات في المعاني والكنايات لا تحصر ، وفي القرآن العديد من الآيات التي تتحدث عن الكفر والكفر المقابل لا يتسع المجال لذكرها الآن. ولكن أنا مثلا قلت من قبل في قصيدة لي "وها كفرت بهذا العشق فانصرفي" فهل بت كافرا بالله أستتاب بها؟؟
ثم لو تأمل الأحبة في المعنى المحتمل هنا وهو أن البنت كفورة بسحدة للماء ومؤمنة بلمع السراب وتتساءل ماذا تصنع لوجدوا أنها قالت عكس ما فهموا. طبعا لا أنفي احتمال وجود المعنى المعكوس أيضا وأتفهم أنه قد يكون كناية وإسقاط ولكني شخصيا لا أتقبله ولا أراه مناسبا إن كان في هذا السياق.

فالروحُ قرباني إليكَ حبيبُ من
بك مهجةٌ ضاعت عن الأحبابِ
هذه من شاكلة ما يقال "تفديك روحي" أو "روحي فداك" فإن كانت تعبيرا معنويا عن التقدير والمحبة حسنت وإن كانت بقصد التطبيق أو تم تطبيقها فهذا يتوقف على الموقف فإن افتدى الرجل أهل بيته مات شهيدا وإن شنق رجل نفسه حسرة على موت حبيب أو حبيبة مات جيفة قاتلا إلى النار.

باختصار ... كفانا تنطعا في الدين وعلينا أن نحسن الظن وإن كان ثمة نصح في موضعه وفي سياقه في السر وباللين والموعظة الحسنة ، وأوجه الخطاب أيضا لصاحبة النص أن تجنبي موضع الشبهات واجعلي من شعرك بيانا وقولا يحسب لك لا عليك.

تقديري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
حياك الله وبياك أستاذنا القدير الموقر العمري .
بداية أستاذي العزيز - وبعد أن راجعت المداخلات - لم أجد أحدا كفّر أحدا هنا ، والمداخلات أمامك ..
أما أنا فقد قلت عن العنوان بأنه ظالم باطل لرؤية رأيتها ، ولي الحق في ذلك ، وقلت أيضا في معرض الاستفهام والتعجب عما رأيته في بعض الأبيات التي لم ترق لي : ( مؤمنة بمن ؟ كفورة بمن؟ ثم ما هذا القربان الغاشم ؟) هذا كل ما ذكرته بالحرف الواحد .. أما أخي الكريم الدكتور محمد أبو كشك فكان ألين مني قولا وأحسن أسلوبا جزاه الله خير الجزاء ..فأينا إذا كان من المتنطعين ؟! وأينا كان من المكفرين عباد الله ممن تسعر النار بهم يوم القيامة ؟! .. سبحان الله .

أما أسلوبي فقد غلبت عليه الحدة والتقريع واللوم ، وقد أكون مخطئا في ذلك ، لكنني لما رأيت أن الأمر يتزايد في مثل تلك الأمور من غير مبالاة - ولم يستجب بعض الشعراء ممن شاهدوا حوارات مثل هذه الحوارات من قبل - عمدتُ إلى ذلك الأسلوب مضطرا ..والغريب أن يخرج أحد من الناس ليقول أنا أجيز القصيدة !! ..فعلام أجازها هداه الله ؟!

وأما عنوان القصيدة فلا أراه حتى الآن إلا خارجا عن المألوف ومخالفا لآداب الشرع ، وهو كالداء العضال والمرض الخبيث يجب بطره على الفور حتى لا يصاب الجسد كله بالفساد ناهيك عما في باقي الأبيات ..
ولا يشفع له ما ذكرت من رواية أحد السلف الصالح ، لأن العنوان لا يسع كل هذا المعنى المفهوم من الرواية ،وإلا احتاج كل شاعر إلى فقيه ومُفتي يجلس بجانبه يوضح للناس ما للشاعر وما عليه..وأنا أراهن لو كانت الشاعرة قد سمعت بهذه الرواية من قبل !
ويكفينا فخرا أن الدكتور العمري قد وافق رأينا رأيه ، ودعا الشاعرة أن تتجنب موضع الشبهات ، وهذا ينطبق على قصائد كثيرة هنا وهناك..
حفظكم الله ورعاكم .