إسماعيل صباح
19-04-2005, 10:45 PM
أقدم لكم هذه القصيدة المنقولة من أحد الإخوة هدية لأسرى فلسطيم في سجوم الإحتلال آملا أن تنال إعجابكم وأن لا تنسوا صاحبها من صالح دعاءكم
عيد الأسير
عيد الأسير سعادة ولو انقضى = بين القيود وتلكم الأغلال
آه عليك يا قيود وما الذي = احكيه حتى في رثا الأطلال
عيد الأسير ستنقضي أيامه = حتما وتبقى قصة الأبطال
أنا ما أسرت لأنني أبغي الخنا = أو الفجور ونشوة البطَال
أنا ما أسرت خيانة لأمانة = كلا ولا سعيا وراء المال
فلنا على مر السنين بصائر = منها مثال قصة لبلال
كم عاف في الحر الشديد حجارة = تعلو على ظهر نحيل بالي
أحد يرددها وسوط يضرب = لا ينثني عن قولها بجلال
وعلا على بيت الكريم مرددا = يوم الفتوح بروعة وجمال
الله أكبر بالأذان تزينت = بطحاء مكة رغم كل ضلال
حالان يوم عذابه وقد انقضى = وبصبره قد حاز أحسن حال
فغدا بلال سيد الأبطال في = صبر الرجال فمرحبا ببلال
وكذا ابن حنبل حين يدعو مبدع = خلق القران يصده بمقال
ويصابر الضرب الشديد تجلداً = وعلى يديه القيد ذو الأثقال
فحمى حمى الدين الحنيف وسنة = ومضى يقارع اخوة الجهال
فسرت بسيرته الركائب كلها = وغدا إمام بقية الأجيال
وكذا ابن تيميه الأسير بقلعة = ضربت عليه بسورها المتعالي
قد قال قولته الشهيرة حسبها = مثلاً يقال لأروع الأمثال
نفيي سياحتي التي أسمو بها = والصدر يحوي جنة الآمال
والسجن خلوتي التي أخلو بها = في غدوتي بالله والآصال
يا اخوتي ها قد ذكرت أئمة = كانوا كنجم ساطع متلالي
يا اخوتي كما كان الألى = قد عانقوا في المجد شم جبال
فمن السعادة أن نكون كمثلهم = في الصبر عند تغير الأحوال
فالله أهلك من تسابق في الأذى = للمؤمنين بسجنهم ونكال
وعلا الأسير بذكره متواثباً = يرجو الجنان بصبره المتوالي
فالعيد عيد المؤمنين بربهم = صبراً وإيماناً وحسن فعال
هذا هو العيد الذي أعني به = عيد الأسير بتلكم الأغلال
عيد الأسير
عيد الأسير سعادة ولو انقضى = بين القيود وتلكم الأغلال
آه عليك يا قيود وما الذي = احكيه حتى في رثا الأطلال
عيد الأسير ستنقضي أيامه = حتما وتبقى قصة الأبطال
أنا ما أسرت لأنني أبغي الخنا = أو الفجور ونشوة البطَال
أنا ما أسرت خيانة لأمانة = كلا ولا سعيا وراء المال
فلنا على مر السنين بصائر = منها مثال قصة لبلال
كم عاف في الحر الشديد حجارة = تعلو على ظهر نحيل بالي
أحد يرددها وسوط يضرب = لا ينثني عن قولها بجلال
وعلا على بيت الكريم مرددا = يوم الفتوح بروعة وجمال
الله أكبر بالأذان تزينت = بطحاء مكة رغم كل ضلال
حالان يوم عذابه وقد انقضى = وبصبره قد حاز أحسن حال
فغدا بلال سيد الأبطال في = صبر الرجال فمرحبا ببلال
وكذا ابن حنبل حين يدعو مبدع = خلق القران يصده بمقال
ويصابر الضرب الشديد تجلداً = وعلى يديه القيد ذو الأثقال
فحمى حمى الدين الحنيف وسنة = ومضى يقارع اخوة الجهال
فسرت بسيرته الركائب كلها = وغدا إمام بقية الأجيال
وكذا ابن تيميه الأسير بقلعة = ضربت عليه بسورها المتعالي
قد قال قولته الشهيرة حسبها = مثلاً يقال لأروع الأمثال
نفيي سياحتي التي أسمو بها = والصدر يحوي جنة الآمال
والسجن خلوتي التي أخلو بها = في غدوتي بالله والآصال
يا اخوتي ها قد ذكرت أئمة = كانوا كنجم ساطع متلالي
يا اخوتي كما كان الألى = قد عانقوا في المجد شم جبال
فمن السعادة أن نكون كمثلهم = في الصبر عند تغير الأحوال
فالله أهلك من تسابق في الأذى = للمؤمنين بسجنهم ونكال
وعلا الأسير بذكره متواثباً = يرجو الجنان بصبره المتوالي
فالعيد عيد المؤمنين بربهم = صبراً وإيماناً وحسن فعال
هذا هو العيد الذي أعني به = عيد الأسير بتلكم الأغلال