تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : تُوتَةُ الدَّار



مؤيد حجازي
23-12-2014, 10:46 PM
تُوتَةُ الدار



مع الإعتذار لشاعر فلسطين الراحل أبي عرب رحمه الله وطيب ثراه


مقدمة


عزفُ الشاعرِ شوقاً صارْ
ناراً تُضرِمُ فينا نَزْفْ
نزفٌ فينا يُضْرِمُ نارْ
صارَ بِشَوقِ الشاعرِ عَزْفْ
------------
شطرانِ و لحْنٌ و نَدِيمْ
لَحنٌ و نَديمٌ شطرانْ
ونديمانِ و لحنٌ شَطْرْ



علـى غُصنِهـا المشـتـاقِ صُـبـحٌ و طـائِـرُ=و أوراقُ بـــــــــوحٍ خــضَّــرَتـــهـــا الــمــشـــاعـــرُ
إذا راقَصَتهـا الريـحُ مِـنْ جـانِـبِ الـنـوى=تَـقَـسَّـمَــتِ الألـــحـــانُ و اهْـــتَـــزَّ شـــاعـــرُ
جَـدَائِـلُـهــا الـخــضــراءُ أرْخَـــــتْ حـنـيـنَـهــا=عـلــى كَـتِــفِ الـمَـحْــرومِ والـجِـيــدُ ظــاهِــرُ
و تـوتَـتُـهـا الـحـمــراءُ مُــــذْ شَـــــطَّ رِيـقُــهَــا=تــذابَــحَ ــتِ الأهــــــــواءُ فــالـــحـــبُّ كــــافــــرُ
يُـرَوِادُهَــا الـجـيـرانُ عــــنْ حَــــبِّ عِـقْـدِهَــا=فـتُـغْـدِق ــهُــم حــــتــــى تــفـــيـــضَ الــجـــواهـــرُ
وتَـمـنَــحُــهُــم بــالـــجُـــودِ و الـــــــــودِّ قُـــرْبَـــهَـــا=فـتَــ ــظُــمُ بــــيــــنَ الـعـاشــقِــيــنَ الأواصــــــــرُ
أصــابَــتْ فُــــؤَادي فـــــي تـبـاشـيــرِ عُــمْـــرِه=و ألقَتْ وِدادي في الهَوى وهوَ صاغرُ
و أغْوَتْ مِدادِي مُذْ تَهَجَّيْتُ حَرْفَهَـا=فَـظَــلَّــتْ بـــــلادي فـــــي هـــوَانـــا تُــفَــاخِــرُ
تُــغَــازِلُــنِـــي والـــبُـــعْـــدِ يَـــغْـــتـــالُ فَـــرْحَـــتِــــي=بِــر ؤيـــتِـــهَـــا و الـــشــــاهــــداتُ الــــدفــــاتــــرُ
ولا شيءَ إلا الشِّعرُ فـي رِحلَـةِ الدُّجـى=يُـــنَـــادِمُـ ــنِــــي لـــــــمَّـــــــا إلـــــيـــــهـــــا أُســـــــافِــــــــرُ
تَـقَـاسَـمَـهَـا الــفُــجَّــارُ و احْـــتَـــلَّ أرضَـــهَـــا=و قَــبَّــلَ فـيـهــا الـطُّـهْــرَ بـالــغــدرِ عَــاهِـــرُ
و أَلبَسَـهَـا ثـوبـاً مــنَ الفـقـرِ و احْتَـسَـى=مُــــدَامَ هَــواهَــا حــيـــنَ مَــاتَـــتْ ضـمــائــرُ
و تَــســألُــنِـــي.. والــغــالــيـــاتُ دُمـــوعُـــهَـــا=تُـعَـ ِّبُــنــي والـــحـــزنُ فـــــــي الــبُــعـــدِ قـــاهِــــرُ
أَمِـــــنْ رَجْــعَـــةٍ يـــــا حِـــــبُّ أَمْ أَنَّ مَــاءَنَـــا=تُــجَـــفّ ـــفُـــهُ ظُـــلْــــمَــــاً عــلـــيـــنـــا الـــمَــــصَــــادِرُ
أَمِـــــــــنْ قُـــبْـــلَـــةٍ واللهِ أشْــــتَـــــاقُ لَــثْــمَـــهَـــا=و أُصْــبُــوحَـــةٍ يَــهْــفُـــو إلــيــهـــا الــمــســافــرُ
و أُنْــشُــودَةٍ لِـلـطَّـيـرِ فــــي عُــــرسِ وَصْـلِـنــا=تُـــسّـــمّ ـــعُـــهـــا لــلــغــائـــبـــيـــنَ الـــــحَـــــواضِــــــر ُ
عــلــى غُـصْـنِــيَ الــــوَرَّاقِ كَــفَّـــاكَ تَـرْتَــمِــي=فَـتَـحـضـ ُــهــا فــــــــي رِقَّــتَــيْــهَــا الأســـــــــاورُ
و تُطْـعِـمُـهـا خَــمْــرَاً مـــــنَ الــتـــوتِ أحْــمَـــرَاً=تَـــــــد ورُ بـــــــه عـــنــــدَ الــمُــلُـــوكِ الــعَــصَــائِــرُ
فَـأُخْــبِــرُهــا والـــصَّــــدْرُ تَــغْــشَـــاهُ غَــــصَّــــةٌ=و نَـبْـضِــي إلـيـهــا كُــــلَّ حَــــرْفٍ يُــغــادرُ
و أَجْهَـرُ مِــلءَ الـفَـأْلِ بالـقـولِ : عـائِـدٌ=و تُــحْـــرِقُـــنِـــي مِـــــمَّــــــا أُلاقِـــــــــــي الـــسَّــــرَائِــــرُ




خاتمة



دَمْعُ التوتَةِ يَحْرِقُ قَلْبْ
ذَنْبُ فِراقٍ زادَ الصَّدْعْ
صَدْعٌ زادَ فِرَاقَاً ذَنْبْ
يَحْرِقُ قَلْبَ التوتَةِ دَمْعْ
------------
ذنْبانِ و وَعْدٌ و فِرَاقْ
وَعْدٌ و فِراقٌ ذَنْبانْ
و فِراقَانِ و وَعْدٌ ذَنْبْ





::

م/ مؤيد حجازي

مازن لبابيدي
24-12-2014, 05:15 PM
يُـرَوِادُهَــا الـجـيـرانُ عــــنْ حَــــبِّ عِـقْـدِهَــا=فـتُـغْـدِق ــهُــم حــــتــــى تــفـــيـــضَ الــجـــواهـــرُ
....=....
تُــغَــازِلُــنِـــي والـــبُـــعْـــدِ يَـــغْـــتـــالُ فَـــرْحَـــتِــــي=بِــر ؤيـــتِـــهَـــا و الـــشــــاهــــداتُ الــــدفــــاتــــرُ
....=.....
و أَجْهَـرُ مِــلءَ الـفَـأْلِ بالـقـولِ : عـائِـدٌ=و تُــحْـــرِقُـــنِـــي مِـــــمَّــــــا أُلاقِـــــــــــي الـــسَّــــرَائِــــرُ




::



لا فض فوك قصيدة رائعة أخي الشاعر المبدع مؤيد حجازي ، غنية بالصور المعبرة والعاطفة السخية .

تقديري وإعجابي

وتحية عطرة

عبد السلام دغمش
24-12-2014, 08:14 PM
قصيدة مميزة تجود بالمعاني والمشاعر ..
التوتة لا تزال تذرف الدمع .. ولكن جذورها ضاربة في الأرض بعمق الذكريات ..
تقديري شاعرنا الكبير .

مؤيد حجازي
24-12-2014, 09:27 PM
لا فض فوك قصيدة رائعة أخي الشاعر المبدع مؤيد حجازي ، غنية بالصور المعبرة والعاطفة السخية .

تقديري وإعجابي

وتحية عطرة

أكرمتني بحضورك الكريم د. مازن

إعجابك وسام فخر واعتزاز

شكراً لك

مؤيد حجازي
24-12-2014, 09:29 PM
قصيدة مميزة تجود بالمعاني والمشاعر ..
التوتة لا تزال تذرف الدمع .. ولكن جذورها ضاربة في الأرض بعمق الذكريات ..
تقديري شاعرنا الكبير .

ستبقى جذور هذه التوتة ضاربة بإذن الله حتى نعود..

تحياتي لك وشكري الجزيل أستاذ عبد السلام

لك الورد

د. سمير العمري
24-12-2014, 09:37 PM
تُــغَــازِلُـــنِـــي والـــبُـــعْــــدِ يَـــغْـــتــــالُ فَـــرْحَـــتِــــي
بِـــرُؤيـــتِـــهَــــا و الــــشــــاهـــــداتُ الــــدفــــاتـــــرُ
ولا شـــــيءَ إلا الشِّــــعـرُ فــي رِحـلَـــةِ الـدُّجـى
يُـنَــــادِمُـنِـي لــمَّــــــــا إلــيـــــهـــــا أُســــافِــــــــرُ

الله الله!

قصيدة جميلة استحقت التأهل للنهائي وفيها الكثير من الشعر والجليل من الشعور!

للتثبيت

ودمت متألقا ولا فض فوك!

تقديري

هبة الفقي
24-12-2014, 09:46 PM
و أَلبَسَـهَـا ثـوبـاً مــنَ الـفـقـرِ و احْـتَـسَـى
مُـــــدَامَ هَــواهَـــا حــيـــنَ مَـــاتَـــتْ ضــمــائــرُ
و تَــســألُــنِـــي.. والــغــالــيـــاتُ دُمـــوعُـــهَــــا
تُـعَـذِّبُــنــي والـــحــــزنُ فـــــــي الــبُــعـــدِ قـــاهِــــرُ

ما شاء الله
راقية وموجعة لله درك شاعرنا الكريم المبدع مؤيد حجازي
دمت مبدعا راقيا
تقديري

محمد تمار
24-12-2014, 10:49 PM
بوركت وبورك قلمك الرائع
خالص مودتي

محمد محمد أبو كشك
25-12-2014, 08:33 AM
مؤيد ويا لروعة مؤيد وتوته وياسمينه

احمد المعطي
25-12-2014, 11:18 AM
لتوتةِ دارالعزِّ يَهتِفُ ثائرُ
...............وتأتي لأهل الدار يوماً بَشائرُ
وتحملُ ذكرى الأمس حمْرُ ثمارها
.............فتضحكُ والأشرارُ منها يغادروا
وتُمطرُ بعد الجدْبِ مزْنُ ديارنا
.................ليخضرَّعشبُ والرَّبيعُ يُسامرُ
ويطلقُ طيرٌ في السماء جناحه
.................وتطلقُ أنفاسَ التراب أزاهرُ
أجدْتَ وكان الحرفُ منكَ مميّزاً
............وعبّرتَ عن جرْحٍ وجرْحك غائرُ
أخَ الجرْح والأيامُ ترتقُ جرْحنا
.............لنا الغدُ والمفتاحُ فالبابُ صابرُ

هاشم الناشري
25-12-2014, 07:00 PM
تُــغَــازِلُـــنِـــي والـــبُـــعْــــدِ يَـــغْـــتــــالُ فَـــرْحَـــتِــــي
بِـــرُؤيـــتِـــهَــــا و الــــشــــاهـــــداتُ الــــدفــــاتـــــرُ

ولا شـــــيءَ إلا الشِّــــعـرُ فــي رِحـلَـــةِ الـدُّجـى
يُـنَــــادِمُـنِـي لــمَّــــــــا إلــيـــــهـــــا أُســــافِــــــــرُ

وقد كان شعرك نديمًا وفيًا ، باح بمكنونات قلبك النقي وحبك الكبير!

هنبئًا لتلك الدفاتر التي تضم هذا البوح الآسر والمشاعر الصادقة.

قصيدة محلقة في فضاء الإبداع تستحق الحفاوة هي وشاعرها المبدع.

دمت متألقًا أخي.

محبتي وتقديري.

بشار عبد الهادي العاني
25-12-2014, 09:09 PM
توتنا أجود وأطهر من لبلابهم الطفيلي , مغدق سخي متجدد, جذوره تتشبث بالقيعان منذ آلاف السنين.
بوركت والشعر والشعور أخي الحبيب.
كل تحية وتقدير...

مؤيد حجازي
26-12-2014, 07:58 PM
تُــغَــازِلُـــنِـــي والـــبُـــعْــــدِ يَـــغْـــتــــالُ فَـــرْحَـــتِــــي
بِـــرُؤيـــتِـــهَــــا و الــــشــــاهـــــداتُ الــــدفــــاتـــــرُ
ولا شـــــيءَ إلا الشِّــــعـرُ فــي رِحـلَـــةِ الـدُّجـى
يُـنَــــادِمُـنِـي لــمَّــــــــا إلــيـــــهـــــا أُســــافِــــــــرُ

الله الله!

قصيدة جميلة استحقت التأهل للنهائي وفيها الكثير من الشعر والجليل من الشعور!

للتثبيت

ودمت متألقا ولا فض فوك!

تقديري

أمير الواحة.. وأستاذ الفصاحة

تعطرت القصيدة بك..

أدام الله عزك و بيض وجهك

قوافل الشكر لقلبك

مؤيد حجازي
26-12-2014, 08:07 PM
و أَلبَسَـهَـا ثـوبـاً مــنَ الـفـقـرِ و احْـتَـسَـى
مُـــــدَامَ هَــواهَـــا حــيـــنَ مَـــاتَـــتْ ضــمــائــرُ
و تَــســألُــنِـــي.. والــغــالــيـــاتُ دُمـــوعُـــهَــــا
تُـعَـذِّبُــنــي والـــحــــزنُ فـــــــي الــبُــعـــدِ قـــاهِــــرُ

ما شاء الله
راقية وموجعة لله درك شاعرنا الكريم المبدع مؤيد حجازي
دمت مبدعا راقيا
تقديري

شاعرتنا القديرة
هبه الفقي

بحضورك تتزين القصائد

جزيل الشكر

الطنطاوي الحسيني
27-12-2014, 09:38 AM
فَــأُخْـــبِـــرُهـــا والــــــصَّــــــدْرُ تَــــغْــــشَــــاهُ غَــــــصَّــــــةٌ
و نَــبْــضِــي إلــيــهــا كُـــــــلَّ حَـــــــرْفٍ يُـــغــــادرُ
و أَجْـهَــرُ مِـــلءَ الــفَــأْلِ بـالـقــولِ : عــائِــدٌ
و تُــــحْــــرِقُــــنِـــ ــي مِــــــــمَّـــــــــا أُلاقِـــــــــــــــــي الـــــسَّــــــرَائِــــ ــرُ
/
/
/ يال قلبك ايها الحب الشاعرُ

اخي مؤيد احزنتنا وافرحتنا واشجيتنا
يالك من شاعر حر أصيل و فاضل نحرير
دمت بروعتك ابدا اخي و اعادكم بعد النصر بكل خير و رفعة
دمت مبدعا رائعا

نافذ الجعبري
27-12-2014, 12:13 PM
أخي الحبيب مؤيد
لاأملك إلا أن أقول بأنني قد مررت
بروض بديع يزهو بجمال الحرف
وروعة المفردة وصدق العواطف
وقد زينته توتة الدار بشموخها وتحديها لنوائب الدهر
دام لك البهاء ودمت في خير وألق
تقديري ومودتي

مؤيد حجازي
29-12-2014, 07:55 AM
بوركت وبورك قلمك الرائع
خالص مودتي

بارك الله فيك أخي الكريم محمد تمار

أسعدني حضورك البهي

تحياتي

مؤيد حجازي
29-12-2014, 08:05 AM
مؤيد ويا لروعة مؤيد وتوته وياسمينه

بعض ما لديكم ياعزيزي محمد

كلك ذوق

محمد ابوحفص السماحي
29-12-2014, 05:33 PM
الشاعر مؤيد حجازي
تحياتي
شعر رائق..و شاعر رائع..
تقبل خالص تقديري و إعجابي

شاهر حيدر الحربي
18-01-2015, 08:56 AM
صفقت وأقسم على ذلك صفقت وحيدا في غرفتي بإعجاب كبير فأنت شاعر تغرف من صخر قصيدة من اجمل قصائد الطويل التي قرأتها

مؤيد حجازي
02-04-2015, 11:17 AM
لتوتةِ دارالعزِّ يَهتِفُ ثائرُ
...............وتأتي لأهل الدار يوماً بَشائرُ
وتحملُ ذكرى الأمس حمْرُ ثمارها
.............فتضحكُ والأشرارُ منها يغادروا
وتُمطرُ بعد الجدْبِ مزْنُ ديارنا
.................ليخضرَّعشبُ والرَّبيعُ يُسامرُ
ويطلقُ طيرٌ في السماء جناحه
.................وتطلقُ أنفاسَ التراب أزاهرُ
أجدْتَ وكان الحرفُ منكَ مميّزاً
............وعبّرتَ عن جرْحٍ وجرْحك غائرُ
أخَ الجرْح والأيامُ ترتقُ جرْحنا
.............لنا الغدُ والمفتاحُ فالبابُ صابرُ

لنا الغد والمفتاح فالباب صابر

::

الله عليك أستاذ أحمد المعطي.. لقد نثرت عطرك الفواح على القصيدة

لله درك

وكم أسعدتني أبياتك

مؤيد حجازي
02-04-2015, 11:19 AM
تُــغَــازِلُـــنِـــي والـــبُـــعْــــدِ يَـــغْـــتــــالُ فَـــرْحَـــتِــــي
بِـــرُؤيـــتِـــهَــــا و الــــشــــاهـــــداتُ الــــدفــــاتـــــرُ

ولا شـــــيءَ إلا الشِّــــعـرُ فــي رِحـلَـــةِ الـدُّجـى
يُـنَــــادِمُـنِـي لــمَّــــــــا إلــيـــــهـــــا أُســــافِــــــــرُ

وقد كان شعرك نديمًا وفيًا ، باح بمكنونات قلبك النقي وحبك الكبير!

هنبئًا لتلك الدفاتر التي تضم هذا البوح الآسر والمشاعر الصادقة.

قصيدة محلقة في فضاء الإبداع تستحق الحفاوة هي وشاعرها المبدع.

دمت متألقًا أخي.

محبتي وتقديري.



الأستاذ القدير هاشم الناشري

أسعد برؤية اسمك..
فكيف بكلماتك؟؟

أكرمتني والقصيدة بحضورك

أحمد رامي
03-04-2015, 12:35 AM
..

الله الله الله !

ما أجملك أيها المبدع أوصلتنا حد الدهشة , إتقان و إحكام في العمل ...
أخذت الذائقة ريها من صبوح شعرك ,و اكتست من قشيب حرفك .

لافض الله فاك ..


سفائن محبة , و شطآن ود , في بحر ياسمين شامي .

ربيحة الرفاعي
16-05-2015, 07:41 PM
ربما أتيح لكف الغدر أن تصفع بقسوتها أغصان التوتة ولفأسه أن يقطع منها الفرع والساق، لكن جذورها الممتدة عميقا في الأرض تعانق ترابها وتأبى أن تقلع وإن اجتهد في ذلك

قصيد حلّق فيه الشعور وتألق وزهى الشعر وأشرق فانثال على قلب التلقي ساحرا مثمرا انبهارا وإيمانا
فلا فض الله فاك شاعرنا

تحاياي