تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أفكار الحب العتيقة !



حسن أحمد
26-12-2014, 07:05 PM
تغيرت أفكار الحب العتيقة،
وأصبح الجميعُ يبحث عن أصدقاء،
عن تلك الصداقة الغريبة التي لا تمت للحب بِصله،
صداقة من نوع آخر نلجأُ إليها عند الحاجه،
صداقة لا تشعر، لا تتألم، لا تغضب،
فقط كومة من القش ثابتة وكأنها فزاعة،
نغرسُها في قلب الأرض حتى تنزف ألمًا وكمدًا،
من أجل أن نكفَ بِها الأذى الذي يُحيطُ بِنا،
من أجل أن نركن إليها عند حاجتنا لصد الأحزانِ عنا،
فقط لإنها خالية من الأحاسيسِ لن تشعُرّ بِفرحنا !

مصطفى حمزة
26-12-2014, 11:54 PM
أخي الأكرم حسن
أسعد الله أوقاتك
الحبّ ، والصداقة
كلٌّ منهما أسٌ في تكوين الإنسان ..لايموتان فيه أبدًا ، ولكن ينامان على يديه هو ، وقد يستمر النوم سُباتًا طويلاً ؛ بقدر ما ينسى أو يتناسى الحديثَ مع نفسه !
خدعونا فانخدعنا ببدائل صناعيّة عن الحب والصداقة ،بوسائل اتصال ألكترونية ، ما فيها رائحة الحبيب ، ولا بسمة الصديق ! وليسَ فيها خفق قلبين
عند اللقاء حُبًّا أو صداقة ..
الأمر بسيط علاجه لو أردناه ..
أن نجعلَ النفسَ أغلى من النت وأخواته ، فنهجره وإياها لأجلها . ونجلو عن الحبّ الحقيقيّ بأنواعه صدأ المصالح العابرة ، واللذائذ الخادعة .. لنعيد نسغ
الأحاسيس الحقيقية لذواتنا
والحديث ذو شجون
نصٌ تأمليّ ثريّ الفكرة
تحياتي

خلود محمد جمعة
28-12-2014, 11:57 AM
يجمع الأصدقاء إحساس لا يترجم ويصل بلغة لا يعرفها الا الاصدقاء الحقيقيون
نحن من نلبس العلاقات اسماء لا تناسبها
طرح موشح بالحزن على علاقة راقية
بوركت وكل التقدير

فاطمه عبد القادر
29-12-2014, 12:33 AM
تغيرت أفكار الحب العتيقة،
وأصبح الجميعُ يبحث عن أصدقاء،
عن تلك الصداقة الغريبة التي لا تمت للحب بِصله،
صداقة من نوع آخر نلجأُ إليها عند الحاجه،
صداقة لا تشعر، لا تتألم، لا تغضب،

السلام عليكم
لكل زمن نمطه المعين في الحياة .
وربما كان هذا نمط الحياة العصرية ,
بالنسبة للمشاعر تجاه الحب أو الصداقة ,فلا أعتقد أن أي جيل من الأجيال يخلو منها مهما كانت ظروفه .
لكنها تتغير من شخص لآخر ,ومن جيل لآخر, وحتى بحياة الإنسان نفسه من عمر لآخر.
الحب أو الصداقة لا يمكنها أبدا أبدا أن لا تشعر ولا تتألم ولا تغضب ولا تشتاق .
لكن ضغوط الحياة تجعلها بالقعر ,
بحث في عالم المشاعر بأسلوب راقٍ وجميل
شكرا لك أخي العزيز ,
ماسة

حسن أحمد
30-12-2014, 09:03 PM
أخي الأكرم حسن
أسعد الله أوقاتك
الحبّ ، والصداقة
كلٌّ منهما أسٌ في تكوين الإنسان ..لايموتان فيه أبدًا ، ولكن ينامان على يديه هو ، وقد يستمر النوم سُباتًا طويلاً ؛ بقدر ما ينسى أو يتناسى الحديثَ مع نفسه !
خدعونا فانخدعنا ببدائل صناعيّة عن الحب والصداقة ،بوسائل اتصال ألكترونية ، ما فيها رائحة الحبيب ، ولا بسمة الصديق ! وليسَ فيها خفق قلبين
عند اللقاء حُبًّا أو صداقة ..
الأمر بسيط علاجه لو أردناه ..
أن نجعلَ النفسَ أغلى من النت وأخواته ، فنهجره وإياها لأجلها . ونجلو عن الحبّ الحقيقيّ بأنواعه صدأ المصالح العابرة ، واللذائذ الخادعة .. لنعيد نسغ
الأحاسيس الحقيقية لذواتنا
والحديث ذو شجون
نصٌ تأمليّ ثريّ الفكرة
تحياتي



شكراً كثيرة ولاتكفي لهذا الحضور الجميل والمميز
وشكراً للقراءة الرائعة التي أبهجتني كثيراً ..


أحترامي وتقديري.

حسن أحمد
30-12-2014, 09:05 PM
يجمع الأصدقاء إحساس لا يترجم ويصل بلغة لا يعرفها الا الاصدقاء الحقيقيون
نحن من نلبس العلاقات اسماء لا تناسبها
طرح موشح بالحزن على علاقة راقية
بوركت وكل التقدير



كل الأحترام والشكر لحضورك الفاخر والعطر سيدتي الفاضلة ..

مودتي وتقديري.

حسن أحمد
30-12-2014, 09:12 PM
تغيرت أفكار الحب العتيقة،
وأصبح الجميعُ يبحث عن أصدقاء،
عن تلك الصداقة الغريبة التي لا تمت للحب بِصله،
صداقة من نوع آخر نلجأُ إليها عند الحاجه،
صداقة لا تشعر، لا تتألم، لا تغضب،

السلام عليكم
لكل زمن نمطه المعين في الحياة .
وربما كان هذا نمط الحياة العصرية ,
بالنسبة للمشاعر تجاه الحب أو الصداقة ,فلا أعتقد أن أي جيل من الأجيال يخلو منها مهما كانت ظروفه .
لكنها تتغير من شخص لآخر ,ومن جيل لآخر, وحتى بحياة الإنسان نفسه من عمر لآخر.
الحب أو الصداقة لا يمكنها أبدا أبدا أن لا تشعر ولا تتألم ولا تغضب ولا تشتاق .
لكن ضغوط الحياة تجعلها بالقعر ,
بحث في عالم المشاعر بأسلوب راقٍ وجميل
شكرا لك أخي العزيز ,
ماسة



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة

صدقتي أستاذتي الفاضلة،
ولكن بإعتقادي مشاعر الحب والصداقة لها قواعد ثابتة لاتتغير بتغير الزمن
ربما الأشخاص هم من يتغيرون بحسب مصالحهم.


مرور مميز وثري، وقراءة رائعة منك أختي الكريمة

باقة من شكر تليق بحضورك الذي سرني

أحترامي وتقديري وأمتناني.

ربيحة الرفاعي
02-01-2015, 12:47 AM
نص نثري بعمق فلسفي وطرح تأملي وأداء أدبي جميل
راق لي مروري به

دمت بخير

تحاياي

حسن أحمد
03-01-2015, 06:42 PM
نص نثري بعمق فلسفي وطرح تأملي وأداء أدبي جميل
راق لي مروري به

دمت بخير

تحاياي



ولِمرورك باقة ملونة من الشكر تليق به


أحترامي وتقديري الكبير.

تبارك
03-01-2015, 10:11 PM
صداقة من نوع آخر نلجأُ إليها عند الحاجه،
صداقة لا تشعر، لا تتألم، لا تغضب،

نص موجز وجميل، وأدى الفكرة.. أهنئك عليه.
مهما امتلأت حياتنا بهذا النمط من العلاقات العابرة، يبقى للروح أخوة علاقتها بهم لا تتكرر،
ولو جمد صقيع هذه الحياة الباردة التي ارتضيناها أو اعتدناها كل ما فينا، فهم شمس الربيع
التي تذيب هذا الصقيع وتعيد للقلب نضرته.

كل التقدير

آمال المصري
06-01-2015, 04:11 PM
الأفكار لاتتغير والأحاسيس لاتُعدم ولكنها النفوس تتغير والقلوب تتقلب لترينا شطرًا آخر من الحياة
نص يدعو للفكر أحسنت صياغته ونسجه أديبنا الفاضل
دمت بألق
تحاياي

كاملة بدارنه
21-01-2015, 06:33 PM
غابت قيم عديدة بانزواء النّاس أمام الشّاشات بأسماء حقيقيّة أحيانا ومزيّفة أخرى
المعظم يشكو ويقبع هناك ناسيا ما شكا منه، والأمر يحيّر
كلام معبّر
بوركت
تقديري وتحيّتي

حسن أحمد
14-02-2015, 06:05 PM
الأفكار لاتتغير والأحاسيس لاتُعدم ولكنها النفوس تتغير والقلوب تتقلب لترينا شطرًا آخر من الحياة
نص يدعو للفكر أحسنت صياغته ونسجه أديبنا الفاضل
دمت بألق
تحاياي



صدقتي بارك الله فيك
هيّ النفوس تتغير بالفعل.

كل الشكر لحضورك الثري الذي أبهجني أختي الفاضلة


أحترامي وتقديري.

حسن أحمد
14-02-2015, 06:08 PM
غابت قيم عديدة بانزواء النّاس أمام الشّاشات بأسماء حقيقيّة أحيانا ومزيّفة أخرى
المعظم يشكو ويقبع هناك ناسيا ما شكا منه، والأمر يحيّر
كلام معبّر
بوركت
تقديري وتحيّتي


فعلاً محير أختي الفاضلة


كل التقدير لهذا الحضور الثري الذي سرني كثيراً

باقة من شكر تليق بحضورك المعطر.

حسن أحمد
14-02-2015, 06:10 PM
نص موجز وجميل، وأدى الفكرة.. أهنئك عليه.
مهما امتلأت حياتنا بهذا النمط من العلاقات العابرة، يبقى للروح أخوة علاقتها بهم لا تتكرر،
ولو جمد صقيع هذه الحياة الباردة التي ارتضيناها أو اعتدناها كل ما فينا، فهم شمس الربيع
التي تذيب هذا الصقيع وتعيد للقلب نضرته.

كل التقدير


شكراً لك أخي الفاضل


أحترامي وتقديري.

ناديه محمد الجابي
27-09-2018, 06:10 PM
يخيل إلى إنك تتحدث عن علاقات الصداقة الألكترونية
وصف رائع وتوظيف للحرف تألقت به الصورة وبرعت في تصويره
بورك الحرف والوصف والواصف
ودام قلمك الممطر يغلفه الإحساس.
:002::006::002: