مشاهدة النسخة كاملة : رغم أنف الزوبعة
تبارك
03-01-2015, 09:52 PM
كنتُ أظن أن تقطير شواغلِ ودواخل النفس كلماتٍ ترسمُ لوحاتٍ استنزافٌ للمرء، وكنت حين أكتب الكلمة الأخيرة أعلم أنها الأخيرة من تنهيدةٍ تباغتُني واسترخاءٍ وفتورٍ يغلبانني. الآن أدرك أن الأكثرَ صعوبةً وأشدَ إنهاكاً للنفس هو عجزها عن الكتابة، هو احتباسُ الخواطرِ في مدائنِ الروح خاطرةً إثر خاطرة، ودوامةَ رمالٍ إثر دوامة، حتى ليخيل للناظر إليها جميعا أن عاصفةً صحراوية تجتاحها، وأن المدائنَ تجثو مشلولةً عاجزة أمام عصفٍ باردِ الأعصابِ قاتلٍ يحيلُها من خمائلٍ وربيعٍ إلى لونٍ قاحل وحيدٍ ليس فيه من معالم الحياة شيء.
خلو الفكرِ من الكلماتِ حتى كأنهُ فراغٌ ليست فيه نأمةُ حياةٍ يقلق النفس، لكن احتشادَ الخواطر والأفكار واحتدامَ صخبها وارتفاعَ ضجيجها يصيب المرء بالجنون ويشل العقل تماما! يصبح الأمر أشبه بمن التهمه البحرُ بموجِه فهو يقلِّبُه يمينا وشمالا ويغمرُهُ بالهدير ويسابِقُ الهواء إلى رئتيه، حتى يهوي في لحظةٍ تنعدم فيها أحاسيسه، فيفقد إدراكه للاتجاهات والمكان والزمان ويفقد حتى حواسه، ليغدو في فقاعة هائلة من عدم الإدراكِ إلا للبرد والخوف... والفناء!
كثيراً ما يبدأُ الأمر كذلك: صفحةٌ بيضاء ناصعة من برنامج تحرير، وارتباكُ الكلماتِ الأولى!
الهاجس الذي يتملكني أمام الرغبة العارمة في كتابة شيء ما لست أدري ما هو وأمام هذه الصفحة البيضاء، هو: لماذا أريد أن أكتب؟ ولماذا أستجيب لهذه الرغبة؟ لماذا لا أتجاهلها فحسب؟ بعد دقائق أو ساعات ستتبعثر ولو بحثت عنها حينها فلن أجد لها أثرا! أي قيمة لكلمات كاتبها بنفسه ليس يعلم قبل أن تتناثر على الورق ماهي وعن أي شيء ستتحدث؟ أليس هذا عبثا!!
زوبعة التفكير هذه كثيرا ما تباغتني، ليبددها صوت النقر على اللوحة المفاتيح وهو يتسارع.. يتسارع.. ليصمت بغتة. ورغم أنني لطالما نويت أن أفكر بالأمر بجدية إلا أن هذه الزوبعة دائما ما تتوارى ما بين المشاغل لتباغتني فقط أمام الصفحة البيضاء ورغبة الكتابة.
لو أن أحدا شكاها إلي لكنت نصحته بتجاهلها فحسب، فنثر الحروف طالما كان لا يخالف ما شرع الله، ثم هو يحوى حينا فائدة ،وحينا بعضا من حديث النفس، وحينا نفثة مصدور أو آهة مهموم، وحينا فكرة أو خاطرة أو تساؤلا أو هما أو.... فلا شيء عليه. بل قد يكون فيه مواساة أو نفع أو راحة لأحدهم. لكن الزوبعة ليست تتوقف هاهنا، بل تتمدد ليصبح التساؤل: وهل كل ما يخطه المرء ينشر على الملأ؟ وبعبارة أدق: هل كله يستحق؟ غثه وسمينه؟ كلما سطرت عبارتين سارعت إلى إنشاء موضوع وعنونته وإطلاقه على شبكة صارت تلتقط من كل شيء كل شيء!! أوليس للنصوص بعض مقومات وشروط تقفين عندها؟
لم يعد ثم فرق بين الدفتر النائم تحت وسادتك تحشرين فيه عبارات واقتباسات وأفكارا هائمة وتساؤلات مبتورة، وبين صفحة يفترض أن يكون كل معروض عليها وجبة دسمة لا يخرج بعدها من دخلها كما دخل! تتنقلين ما بين المنثور، وتقرئين تقرئين، وصفحة في كتاب لأحد المتأنين السابقين الأولين خير من كل مانثرت وأعمق!
ولست أدري...
قد يتبع!
فاطمه عبد القادر
04-01-2015, 11:41 PM
كنتُ أظن أن تقطير شواغلِ ودواخل النفس كلماتٍ ترسمُ لوحاتٍ استنزافٌ للمرء، وكنت حين أكتب الكلمة الأخيرة أعلم أنها الأخيرة من تنهيدةٍ تباغتُني واسترخاءٍ وفتورٍ يغلبانني. الآن أدرك أن الأكثرَ صعوبةً وأشدَ إنهاكاً للنفس هو عجزها عن الكتابة، هو احتباسُ الخواطرِ في مدائنِ الروح خاطرةً إثر خاطرة، ودوامةَ رمالٍ إثر دوامة، حتى ليخيل للناظر إليها جميعا أن عاصفةً صحراوية تجتاحها، وأن المدائنَ تجثو مشلولةً عاجزة أمام عصفٍ باردِ الأعصابِ قاتلٍ يحيلُها من خمائلٍ وربيعٍ إلى لونٍ قاحل وحيدٍ ليس فيه من معالم الحياة شيء.
ولا يقدر المرؤ أن يكتب أو يتكلم إلا إذا تكونت عنده فكرة ما يقتنع هو نفسه بها ,أو ربما كانت عاطفة تعذبه أو تفرحه ,وإذا ما خلت نفسه من كل هذا يحس أن كل شيء فيه مثل مدينة مهجورة مشلولة وعاجزة.
خلو الفكرِ من الكلماتِ حتى كأنهُ فراغٌ ليست فيه نأمةُ حياةٍ يقلق النفس، لكن احتشادَ الخواطر والأفكار واحتدامَ صخبها وارتفاعَ ضجيجها يصيب المرء بالجنون ويشل العقل تماما! يصبح الأمر أشبه بمن التهمه البحرُ بموجِه فهو يقلِّبُه يمينا وشمالا ويغمرُهُ بالهدير ويسابِقُ الهواء إلى رئتيه، حتى يهوي في لحظةٍ تنعدم فيها أحاسيسه، فيفقد إدراكه للاتجاهات والمكان والزمان ويفقد حتى حواسه، ليغدو في فقاعة هائلة من عدم الإدراكِ إلا للبرد والخوف... والفناء!
لكن احتشادَ الخواطر والأفكار واحتدامَ صخبها وارتفاعَ ضجيجها يصيب المرء بالجنون ويشل العقل تماما!
نعم وتشعره أنه وسط دوامة مخروطية يدور فيها من غير توقف دون أن يفقه شيئا ً.
ليغدو في فقاعة هائلة من عدم الإدراكِ إلا للبرد والخوف... والفناء!
كثيراً ما يبدأُ الأمر كذلك: صفحةٌ بيضاء ناصعة من برنامج تحرير، وارتباكُ الكلماتِ الأولى!
الهاجس الذي يتملكني أمام الرغبة العارمة في كتابة شيء ما لست أدري ما هو وأمام هذه الصفحة البيضاء، هو: لماذا أريد أن أكتب؟ ولماذا أستجيب لهذه الرغبة؟ لماذا لا أتجاهلها فحسب؟ بعد دقائق أو ساعات ستتبعثر ولو بحثت عنها حينها فلن أجد لها أثرا! أي قيمة لكلمات كاتبها بنفسه ليس يعلم قبل أن تتناثر على الورق ماهي وعن أي شيء ستتحدث؟ أليس هذا عبثا!!
زوبعة التفكير هذه كثيرا ما تباغتني، ليبددها صوت النقر على اللوحة المفاتيح وهو يتسارع.. يتسارع.. ليصمت بغتة. ورغم أنني لطالما نويت أن أفكر بالأمر بجدية إلا أن هذه الزوبعة دائما ما تتوارى ما بين المشاغل لتباغتني فقط أمام الصفحة البيضاء ورغبة الكتابة.
إفراغ الأفكار ,والخواطر والعواطف بنوعيها على ورقة بيضاء تريح العقل والقلب وتنظم الرؤية وتلمعها وتظهرها أشد لمعانا حتى تبدو كالنجوم في سماء ليلة صيف.
هذا ضروري للغاية .
لو أن أحدا شكاها إلي لكنت نصحته بتجاهلها فحسب، فنثر الحروف طالما كان لا يخالف ما شرع الله، ثم هو يحوى حينا فائدة ،وحينا بعضا من حديث النفس، وحينا نفثة مصدور أو آهة مهموم، وحينا فكرة أو خاطرة أو تساؤلا أو هما أو.... فلا شيء عليه. بل قد يكون فيه مواساة أو نفع أو راحة لأحدهم. لكن الزوبعة ليست تتوقف هاهنا، بل تتمدد ليصبح التساؤل: وهل كل ما يخطه المرء ينشر على الملأ؟ وبعبارة أدق: هل كله يستحق؟ غثه وسمينه؟ كلما سطرت عبارتين سارعت إلى إنشاء موضوع وعنونته وإطلاقه على شبكة صارت تلتقط من كل شيء كل شيء!! أوليس للنصوص بعض مقومات وشروط تقفين عندها؟
من يكتب لنفسه غير من يكتب لأحد آخر أو أكثر من أحد ,
لذا عليه مراعاة الكثير فيما يكتب وأقلها اللغة ,
لم يعد ثم فرق بين الدفتر النائم تحت وسادتك تحشرين فيه عبارات واقتباسات وأفكارا هائمة وتساؤلات مبتورة، وبين صفحة يفترض أن يكون كل معروض عليها وجبة دسمة لا يخرج بعدها من دخلها كما دخل! تتنقلين ما بين المنثور، وتقرئين تقرئين، وصفحة في كتاب لأحد المتأنين السابقين الأولين خير من كل مانثرت وأعمق!
لكن يجب أن يكون فرقا ,
المتأنين السابقين قد كتبوا لعصرهم ,لزمانهم ,للبيئة التي عاشوا بها ,
ويجب أن لا تتوقف الكتابة أبدا ,لأن لكل زمن مواويله المستحبة, وربما ربما يجد الإنسان موال يلائم خاطره ومزاجه ,
ولست أدري...
قد يتبع!
ولا أنا أيضا...
تساؤلات وتساؤلات تدور في النفس
عبرت عنها تبارك بأسلوب جميل ورائع
شكرا لك
ماسة
ربيحة الرفاعي
06-01-2015, 03:08 AM
خلو الفكرِ من الكلماتِ حتى كأنهُ فراغٌ ليست فيه نأمةُ حياةٍ يقلق النفس، لكن احتشادَ الخواطر والأفكار واحتدامَ صخبها وارتفاعَ ضجيجها يصيب المرء بالجنون ويشل العقل تماما! يصبح الأمر أشبه بمن التهمه البحرُ بموجِه فهو يقلِّبُه يمينا وشمالا ويغمرُهُ بالهدير ويسابِقُ الهواء إلى رئتيه، حتى يهوي في لحظةٍ تنعدم فيها أحاسيسه، فيفقد إدراكه للاتجاهات والمكان والزمان ويفقد حتى حواسه، ليغدو في فقاعة هائلة من عدم الإدراكِ إلا للبرد والخوف... والفناء!
===
الزوبعة ليست تتوقف هاهنا، بل تتمدد ليصبح التساؤل: وهل كل ما يخطه المرء ينشر على الملأ؟ وبعبارة أدق: هل كله يستحق؟ غثه وسمينه؟ كلما سطرت عبارتين سارعت إلى إنشاء موضوع وعنونته وإطلاقه على شبكة صارت تلتقط من كل شيء كل شيء!! أوليس للنصوص بعض مقومات وشروط تقفين عندها؟
بعض الخواطر بوح يسلبك بما يحمل من مشاعر ومعان، وبعضها فكر يستوقفك طويلا متأملا متدبرا مقدرا، فإن نثر بلغة قويمة وأداء متمكن كان حقيقا بالوقوف عليه واستمطار ديمه وحثّ مبدعه على المزيد فالمزيد لتطول مع حروفه متعة التلقي ، وقد كان لي هذا مع جميل حرفك تبارك الرائعة
أداء تعبيري متقن وعمق في الرؤية بفكر يرفده، ونص طاب موردا
وليته " يتبع"
دمت بخير غاليتي
تحاياي
خمائلٍ= خمائلَ
خلود محمد جمعة
07-01-2015, 09:07 AM
تفكير مكتوب بصوت اليراع يعبر عما يخالج النفس من تفاعلات حين تمتلء الذاكرة بأبجدية متداخلة يصعب الفصل بين حروفها وحين تفرغ من كل علامات التعجب والاستفهام والنقط
حديث النفس الذي يسحبنا الى مدارات نفلسف فيها الموقف لدرجة لا نعود نفهمها
مرآة للفكر نتعمق فيها حيث لا نعود نستوعب ملامحنا
من المفيد أخي ان نترك العنان ليراعنا ليقطع المسافات على السطور حد التعب الذي يريح أرواحنا
ما نكتب ملك لنا الا ان يقع في مرمى بصر أخر ولنا حرية القرار في مشاركته ومقاسمة حروفه مع الأخرين للفائدة والمتعة وتحقيق رغبة او هواية قد تصل الى مرتبة الابداع أو الاحتفاظ به في درج الايام الى حين ملل او أمل وتصفحه مع نسمات العمر وأخيرا تقطيع اوصال الكلمات والقائها في سلة النسيان الى حين مد أخر من بحر المداد يفيض فيغرق او يلقي لألأه على شاطيء العمر
طرح طيب ويراع متألق
كتابعين ل يتبع
بوركت
كاملة بدارنه
10-01-2015, 07:09 PM
حين تختمر الفكرة في الرّأس تجبر صاحبها أن يخرجها من العدم إلى الوجود... وللكتابة طقوس خاصّة يتقنها من أحبّ السّباحة في بحر الكلمات، وإن غابت الفكرة لابدّ أن تحضر في وقت لاحق!
حرفك جميل
بوركت
تقديري وتحيّتي
تبارك
16-01-2015, 09:24 PM
الكريمة فاطمة
"ولا يقدر المرؤ أن يكتب أو يتكلم إلا إذا تكونت عنده فكرة ما يقتنع هو نفسه بها ,أو ربما كانت عاطفة تعذبه أو تفرحه."
وأحيانا قد تكون تلك الفكرة مسيطرة في اللاوعي إن صح التعبير،
أو مثلها كمثل ما يكون في مجال إبصار المرء لكنه ليس أمامه،
فهو يرى وجوده ولا يتبين تفاصيل، وكم بدأ القلم الكتابة في اتجاه
لينتهي في اتجاه آخر، يقوده احتدام الفكر والعاطفة وتمازجهما أو تصادمهما.
"إفراغ الأفكار ,والخواطر والعواطف بنوعيها على ورقة بيضاء تريح العقل والقلب وتنظم الرؤية وتلمعها وتظهرها أشد لمعانا حتى تبدو كالنجوم في سماء ليلة صيف."
أوافقك الرأي تماما، عندما تعم الفوضى البيت يصبح إيجاد أي شيء من أصعب الصعوبات إن لم يكن مستحيلا!
فكيف عندما تتراكم العواطف مع المشاغل والمشاكل والضروريات والمواعيد في العقل!
"من يكتب لنفسه غير من يكتب لأحد آخر أو أكثر من أحد , لذا عليه مراعاة الكثير فيما يكتب وأقلها اللغة ,"
"المتأنين السابقين قد كتبوا لعصرهم ,لزمانهم ,للبيئة التي عاشوا بها ,
ويجب أن لا تتوقف الكتابة أبدا ,لأن لكل زمن مواويله المستحبة, وربما ربما يجد الإنسان موال يلائم خاطره ومزاجه ,"
هذه هي عناوين الـ "يتبع" لو قدر لتلك الزوبعة أن تعاودني، ولست أود أن أبخسها حقها بإيجاز طرف منها سريعا والقلم فاتر الهمة في يدي،
من غرس النور أنتقي باقة نجمات فتية تحية وشكرا لك على هذه القراءة المتأنية،
سأظل دائما أتذكر أننا تشاركنا بتأن وهدوء طبقا من بنيات تساؤلاتي، وسأظل أشكرك على هذه المشاركة
... مع كل الود ...
تبارك
03-05-2016, 11:41 PM
الكريمة ربيحة..
ومرور أكثر رصانة وبلاغة من النص، يجعلني أسعد بأن استمطرت كلماتي مرورا مثله :)
دمت بألف خير يا أخية، وشكرا على التصويب ؛)
***
الكريمة خلود
هل يتألق الحرف إلا بعناق حرف متألق؟! شكرا لأناقة العبارة والفكرة
مع سهولة النشر في عصرنا ما عاد كثر يتريثون قبل إطلاق العنان للقلم، مع أن ادراك الغاية في النثر يتطلب تمهلا وتمحيصا ومراجعة، وإن كان ذلك قد منح الفرصة لأقلام كثيرة لولا سهولة النشر لما تألقت وما عرفت، لكنه بالمقابل جعل البحث والوصول إلى النصوص النثرية الحقة مهمة شاقة أحيانا...
وكما قلتِ .. طالما الحرف لصاحبه فهو حر فيه، لكنه عند النشر فله من زخرف الدقة والتريث نصيب لا ينبغي أن يتجاوزه الناثر.
سعيدة بك
***
الكريمة كاملة
وأجمل منه مرورك المغموس بلطف الندى
وفيك الله بارك
كل المودة
ناديه محمد الجابي
04-05-2016, 05:28 PM
أبدعت في تصوير مشاعر الكاتب عندما تتصارع في رأسه الأفكار
وتلح عليه الرغبة في الكتابة ـ وأرسلت تساؤلات تجول في عقل كل منا.
بيان أنيق بليغ وحرف مدهش ولغة مذهلة
لكلماتك جمال ساحر ورونق وإحساس وعذوبة
نسج متقن بإبداع
سلم الفكر والقلم. :0014:
تبارك
05-08-2016, 09:42 PM
العزيزة نادية
بعض من أناقة وبلاغة حرفك الذي يزين هذه الواحة نصوصا وردودا
سلمت وباركك الله
هَنا نور
05-08-2016, 10:57 PM
الرائعة تبارك
أحضرُ صفحتكِ لأتأمل وأتعلم :hat:
تحياتي :001:
تبارك
14-08-2016, 12:21 AM
وانما ترون انعكاس جميل حرفكم وأنيق قولكم هنا :)
دمت بخير
أماني عواد
16-08-2016, 08:35 PM
الاستاذة تبارك
أن الأكثرَ صعوبةً وأشدَ إنهاكاً للنفس هو عجزها عن الكتابة، هو احتباسُ الخواطرِ في مدائنِ الروح خاطرةً إثر خاطرة،
صدقت سيدتي فاقلامنا مشاعرنا ان فقدناها فقدنا احساسنا بالحياة
بورك النبض
تبارك
23-08-2016, 11:15 PM
وهي لنا كالبصر للرسام واليد للعامل والقدم للساعي...
عجزها ينعكس على كل ملمح من ملامح حياتنا
وبوركت يا أخية:001:
ناديه محمد الجابي
19-08-2022, 12:14 PM
عندما تدق الفكرة في الرأس يكون النص وليد لهذه الفكرة فتنستنفر الحواس
لألتقاط واقتناص تلك اللحظة التي اشتعلت فنحاول اصطيادها قبل أن تنطفئ وتخبو.
وعندما يجلس المرء برفقة قلمه وتلك الورقة البيضاء تكون لحظات من التماهي المطلق والأنسجام
غير المحدود والتوازن الداخلي
عندما يترجم الإنسان ما يعتلج في عقله وقلبه من أفكار على الورق فكأنه يتحرر منها مما يجعله
يبني جسرتواصل أكثر صلابة مع ذاته ويصبح أكثر هدوءا وسعادة وتوازنا.
دام يراعك ماطرا بما لم أتذوقه إلا حلوا.
:014::hat::014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir