اللقاء المنتظر

[سلوى سعد]

لقد طال الانتظار
في كل عام نحدد موعد اللقاء
لكنكِ لا تلبي النداء
لابد وأن نلتقي في يوم ما
لا أعرف متى أو حتى أين سنلتقي
لكننا حتماً سنلتقي
ولو كان آخر يوم في حياتي
سأنتظركِ اليوم ...
وغداً ...
وفي كل يوم سأستعد للقاء
سأنتظر رنين الهاتف
وسماع صوتكِ
وأنتِ تحددين موعد اللقاء
لأعقد قراني عليكِ
سأجلب معي كل ما يلزم من أوراق وشهود
سيفرح الجميع بهذا القران
إلا
أنا
بقدر فرحتهم سيكون حزني
ستكون دموعي
سيكون عزائي
في هذه الحياة
لأنك ِ لستِ من اختياري
لستِ حلم الطفولة
لستِ المستقبل المنتظر
ولا حتى هدفاً في حياتي
لكنكِ ...
ستكونين سعادةً وفرحاً لغيري
ستبتهج حياتهم
وتشق الابتسامة وجوههم
سيرتاح بالهم من التفكير
سينامون نوماً عميقاً

[سلوى سعد]

سأنتظركِ في كل صباح
سأنتظر اطلالتكِ البهية
وسماع تغريدك
لابد وأن يرن الهاتف
رن الهاتف رن
إنها هي بالتأكيد
يالا سعادتي
سأرتاح من سماع لماذا
ومتى وأخواتهما
رن الهاتف رن
وليته لم يرن
لم تكن سوى ...
إعلان لشركة الاتصالات
سيرن الهاتف وسأسمع صوتك

[سلوى سعد]

تعالي يا صغيرتي
هيّا
فبعدك أرهقني
وغيابك جمدني
لا أستطيع الحراك
لا أستطيع صعود السلم
تعالي ...
فأنا في قفص محبوسة
أنتظرك لتفتحي لي القفص
لتنيري دربي
لتمنحيني حريتي
لا تبخلي علي بلحظة من وقتك
أنا في انتظارك

[سلوى سعد]

أنتظركِ منذ سنوات ، وما زال الأمل قائماً على اللقاء ، فأنتِ تعلمين المكان لكن الموعد لا يزال مجهولاً حتى هذه اللحظة ، لعل القدر يجمعنا في هذا العام ، وتغمرنا السعادة والفرح ، وتتلون حياتنا بأجمل الألوان الزاهية ، وتنتهي كل همومنا ، وتشرق شمس الأمل وتمطر علينا غيوم السرور والبهجة ، سروراً وسعادةً لا تنتهي .
سأنتظركِ في كل صباح مع تغريد العصافير وقطرات الندى المنعشة ، وسأنتظركِ في كل يوم وسأنتظر اتصالك المصون وأستقبله بوجهٍ بشوش .

[سلوى سعد]

يبدو أن الموعد قد تأجل ، لا أدري متى سيكون اللقاء ، لكني أدرك بأننا سنلتقي يوماً ما مهما باعدت بيننا الأيام والظروف ، أجل سنلتقي وسيفرح الجميع بهذا اللقاء ، وسنتبادل العهد بالإخلاص والوفاء ، وسنصعد السلم سوياً ، سنرتقي ونتميز ، وسنترك بصمتنا ليذكرنا التاريخ بعد رحيلنا .

[سامي محمد جعفر]

راقية مشاعرك...

سامية حروفك....

نابضة سطورك ....

لا حرمنا الله من جمال حضورك


ساميــــــــــــــــ

[خلود ماجد]

الانتظار صعب
أتابعك بصمت عزيزتي
شكرا لك

[سلوى سعد]

راقية مشاعرك...

سامية حروفك....

نابضة سطورك ....

لا حرمنا الله من جمال حضورك


ساميــــــــــــــــ

أسعدني مرورك أستاذ سامي محمد جعفر
لك الشكر والتقدير

[سلوى سعد]

الانتظار صعب
أتابعك بصمت عزيزتي
شكرا لك


سعيدة جداً بمتابعتك ، وشكراً لكِ
مودتي وتقديري

[سلوى سعد]

انتظر وصول ولي العهد الثاني شهوراً ، بل عدها بالساعة والدقيقة ، اليوم الساعة السادسة مساءاً سيصل ، هكذا قدروا الخبراء الوقت ، يا ترى كيف سيكون ؟ هل يشبه الأول أم منْ يشبه ؟ طويل أم قصير ؟ سأكون أول من يستقبله مع صديقي ، انتظر وانتظر حتى اقترب الموعد ، لكن وحوش السماء كانت أسرع إليه من وصول ولي العهد الثاني ، صعدت روحه إلى السماء ، وبعدها بساعات وصل ولي العهد الثاني ، أخذ يترقب ويتجول بين الأعين ، هناك شخص لا أراه ، لماذا تأخر ؟ انتظر ولي العهد يوماً بعد يوم اللقاء بهذا الشخص ، وكان الأمل بداخله لا يتزحزح ، لديه ثقة وأمل كبير بلقاء هذا الشخص مرة أخرى ، لقد تأخر موعد اللقاء ، لكنهما حتماً سيلتقيان .

[سلوى سعد]

عشرة ، لقد عددت عشرة تلو عشرة ، ولم يعد ، لقد وعدني في يوم العيد بأنه سيذهب إلى المتجر ليشتري لي الحلوى ثم يعود بسرعة ، عددت عشرات العشرات ولم يأتِ ، وبينما كنت ألعب لامست همساته أذنيّ ، ناديته وركضت نحو الباب ، لكن المقبض كان مرتفعاً ، بكيت وناديته وسرعان ما تلاشت همساته ، وعدت لأكمل العشرة ؛ عله يطل البدر علينا منيراً باسماً ، سأعد العشرة تلو العشرة حتى نلتقي .

[سلوى سعد]

أنتظرك منذ آخر لقاء ، أنتظرك دون ملل أو كلل لأن هناك شمس أمل تلوح في سمائي ، تخبرني في كل يوم بقدومك في نفس الموعد والمكان ، في كل يوم أنتظرك أمام البحر الجميل لأغوص في أمواج ذكرياتي ، لأسترجع تغريدك الذي ما زال يختبئ داخل أذنيّ ، ولتسطع ابتسامتك لتملأ العالم أملاً بأن الغد أفضل ، ساعات وساعات أقضيها بين الذكريات وبين الأمل في اللقاء من جديد ، سأنتظر حتى يمل الانتظار مني أو نلتقي من جديد .

[سلوى سعد]

أجمل خطأ يحدث ، وأجمل شروق في الكون ، في يومٍ كان مستحيل أما اليوم فهو حقيقة ، لم أصدق أن هذا الشروق حقاً يفعل هذا ، حتى رأيته بنفسي ، واستمعت إلى نغماته الرنانة ، ولامست أطرافه لأصدقه ، فأصبح رفيقي في ليلي ونهاري ، في أفراحي وأحزاني ، أروع صدفة حدثت ، وأقل كلمة تقال أنه الشروق ، أطير بين بساتين أحلامي فأجد أنه لا يشبهها ، وأحلق عالياً في السماء باحثةً عن لقاء ، ساعات لا نمل منها ، فليت اللقاء يلبي النداء .

[سلوى سعد]

عند غرق الشمس في بحر الحب ، وإطلالة البدر في الأعالي ، في الظلام وسيادة الهدوء في المكان ، ونجوم تتلألأ كشموع تنير الأفق ، أتى الموعد بكل شوق وابتهاج وسعادة، وأشرقت شمس الأمل ، لحظات وساعات انتظار مرت كسنوات طوال ، أتى الموعد بانتظام دون لقاء أو اعتذار ، حينها كل شيء مات إلا شمس الأمل ما زالت مشرقة بأن اللقاء سيكون في الموعد مهما طال الانتظار فلابد للموعد من لقاء .

[سلوى سعد]

متى يحين اللقاء ؟ متى تشرق حياتنا من جديد ؟ طال الانتظار لكن شمس الأمل لن تغيب ستبقى مشرقة ، وسيبقى الموعد في انتظار اللقاء .

[سلوى سعد]

تتزاحم الأفكار وتتعارك ، ليبدأ القلب بالخفقان وتشد الأعصاب ، ويبدأ نهر الدموع بالجريان من أعلى قمم الخدود ، وتدور لماذا في كل مكان ، لماذا لم يطل البدر علينا ؟ لماذا ؟ ولماذا ......... ؟ دقت الساعة تلو الساعة ، وغادر الموعد تلو الآخر ، وما زالت الدنيا ظلام دون إطلالة البدر ، وبزوغ السعادة والسرور ، تلوح من بعيد شمس الأمل ، بأن اللقاء قريب قريب .

[سلوى سعد]

سأنتظرك في نفس المكان والزمان ، سأنتظرك لآخر نبضة في قلبي ، يهمس لي الأمل بأننا سنلتقي ، ويقذف الأخرون سهام اليأس والإحباط بأنه حلم كاذب ، سينتهي يوماً ما وستقتل الحقيقة كل شيء، فيغلق قلبي أبوابه وأذنيه ويأبى أن يصدق سهامهم ، أيكون هناك لقاء لنا أم لقاؤنا مجرد حلم في عالم الأحلام .

[فاتن دراوشة]

خواطر جميلة ومشاعر صادقة

دام لبوحك النّقاء غاليتي

[سلوى سعد]

ما زالت رائحة عطرك في المكان ، وهمسك يسكن الفؤاد ، وما زالت تترقبك العينان ، في كل يوم تخبرني شمس الأمل بقدومك ، فأصل المكان باكراً لأسبح في بحر الخيال ، ويخرجني منه بحر الواقع قائلاً : ما زال الوقت باكراً على الموعد يا صغيرتي ، ألم تملِ أو تيأسِ من انتظار هذا الموعد ؟ في كل يوم تجلسي ساعات هنا ولا شيء سوى نهر دموعٍ يجري ، ووردة تذبل أمامي ثم تذهب .
ليتك تعلم يا بحر أنه سيأتي الموعد يوما ، أملي ونبضي وكل شيء يخبرني بذلك ، لكن لا أعلم إن كان سيأتي الموعد في موعده أم سيأتي متأخراً ، سأبقى عند وعدي وعهدي وسأنتظره كل يوم .

[سلوى سعد]

خواطر جميلة ومشاعر صادقة

دام لبوحك النّقاء غاليتي

مرورك الأجمل أستاذة فاتن دراوشة
كل الشكر والتحية لك

[سلوى سعد]

طار قلبي كفراشة بين الورود ، اليوم سألتقي بمن اشتاقت إليه العيون ، تبقى ساعة إلا خمس دقائق على اللقاء ، كل شيء يابحر يخبرني بقدومه اليوم ، طال الغياب فهل ستكون هناك بهجة للقاء ؟ شهور وشهور مضت على آخر لقاء ، وهاهي الآن خمس دقائق تفصلنا عنه فهل سيخلف الميعاد ؟ هاهو نور يحجب الشمس بضيائه ، بدر منه غار القمر ، كريم يسير بخطوات جذابة ، اقترب واقترب لكن اللقاء بدأ ببرود وليس باشتياق ، غرد وغرد ثم رحل بعد أن أطلق رصاصته الأخيرة ، قطع كل حبال الوصل ونزع بيده سهمه الذي غرسه في فؤادي وحطمه بيديه ومضى دون سؤال عن حال أو وداع ، يا بحر لا تخبر الديار بما جرى فلعل رياح الشوق والاشتياق تعود في يوم كما اتت ، ولعل الزمان يفسر لي سبب تغير اتجاه الرياح .

[سلوى سعد]

اليوم الرابع والعشرون بعد المئة على آخر لقاء جمعنا ، في كل يوم طيفك يطوف أمامي ، وعطرك يملأ أرجاء المكان ، ابتسامتك تحجب ضوء الشمس ، وتغريدك يتسلل إلى أذنيّ ، فأركض لأكحل عينيّ برؤيتك ، أضحك لضحكتك وأستمتع بحديثك مع الآخرين ، أريد أن ألوح بيدي وأقول أنا هنا ؛ لتراني وأسألك لِمَ كل هذا الغياب ؟؟؟
لِمَ كل هذا الجفاء ؟؟؟ أماتت الوعود ؟؟؟ أراك وتراني كل يوم وتتلاقى عينانا ، وتخبر بكل شيء دون حديث ، مازلت أحفظ الموعد والمكان ، ما تحب وتكره ، أحفظ برنامجك اليومي ، أتذكر وعودك والبحر يستمع لنا ويحفظها مثلي ، فلم نسيت كل هذا ؟؟؟ لم السكون والتجاهل ؟؟؟
ماذا جرى ؟؟؟ تتأملني بهدوء وتراقبني بصمت ، تتابع تحركاتي وتسير خلفي ، ما سر هذا التغير المفاجئ ؟؟؟
سأنتظرك في نفس الموعد والمكان ، أعلم أنك ستقرأ حروفي ولن تجيبني لكن أملي في لقائك ما زال موجود ولن يغيب أبداً .

[سلوى سعد]

حبيبتي الشقراء تهمس في أذني كل صباح ومساء متى يحين اللقاء ؟
عذرا حبيبتي إن أطلت عليك
بيني وبينك تنسيق أمني وحواجز وجنود ، فهل تعتقدين أنهم سيقبلون ؟
تزدادين جمالا في كل الفصول ، يا بياض الثلج وزهرة الربيع
عشقتك القلوب دون أن تراك ، وهتفت الألسن بالروح نفديك
ليعزف الشعراء ألحانهم ويتغنون بجمالك يا آسرة القلوب ❤

[سلوى سعد]

أتراك تحفظ الوعد أم نسيته كموعدنا ؟ برودك كدرجة حرارة خمسين تحت الصفر في فصل الشتاء ، تقتل المشردين من الديار ، وتقتل أعصابي ببرودك هذا ، عيناك تتابعني ، وصمتك يعذبني ، وهمساتك ما زالت تأسرني ، كسجين بريء خلف القضبان يعيش ، لم كل هذا السكون ؟ وسط غيوم التساؤلات ، متى ستمطر سماؤنا الإجابات ؟ ما زلت أحفظ الموعد ، وغروب الشمس الجميل ، و إطلالة البحر بأمواجه الهادئة ، وتهيج الآن وكأنها تقول أعترض على هذا الجمود ، حتى أنت يا طائر النورس تشبهني ، فكلانا ما زال ينتظر اللقاء من جديد ، كلانا ما زالت شمس الأمل مشرقة أمامه ، في كل مرة تسمع السماء صوتك وأنت تنادي وعلى كل سرب يمر من هنا ، بينما أنا أكتفي بالانتظار الصامت ، سننتظر و سنحفظ الوعد والعهد حتى يزهر اللقاء ❤

[سحر أحمد سمير]

غدا ستورق في ليالي الحزن أيام سعيدة ..

شعورك راقي و حسك مرهف أستاذة سلوى سعد ..

دام لك الإبداع عزيزتي ؛ تحياتي و احترامي

[سلوى سعد]

على تلك الصخور نحتنا أسامينا ، لتبقى ما بقينا فلا تتأثر بلطمات الأمواج لها ، ولا بعدد السنين ، هناك التقينا ، تسامرنا وضحكنا ، هناك نقشنا أحلامنا سويا ، تلك الصخور والأمواج وحتى مغيب الشمس جميعهم يشهدون على وعودنا وعلى عهودنا ، انتظرتك في الموعد لكنك لم تأت ، ولم تعتذر عن الحضور ، كل ما كان في المكان عبيرك فقط ، غربت الشمس باكرا في ذلك اليوم ، لكنه الآن الموعد المائة بعد الألف الذي تخلفه ، فهل خلفت وعودك ، مازالت الصخور تحمل أسماءنا ، وتسجل الأمواج همساتنا ، هذه المرة الأولى التي لم أجد فيها جورية حمراء في المتجر ، فاشتريت البيضاء ووضعتها على ضريح حبنا ، لعلك تمر يوما وتجدها .

#سلوى_سعد

[ناديه محمد الجابي]

ما أصعب أن تنتظر ويطول إنتظارك ـ ليمر الوقت بطيئا مملا بلا طعم أو مذاق
وتحاول النسيان ولكن لا سبيل فمن تنتظره يسكن بداخلك، وهو حلم حياتك وأمنية عمرك
وتلوح لك من بعيد شمس الأمل، تعدك بأن اللقاء قريب
ثم يأتي اللقاء ـ ولكن ليته لم يأت.
كلماتك تلامس القلب بشوقها، وحزنها، ووجعها، وترقبها.. وذلك الإنتظار.
أمام نصوصك وحروفك تنحني لك الذائقة إعجابا وتقديرا.
:cup::005::cup:

[وفاء محمود كحيل]

الأخت الفاضلة أ. سلوى
دام نبض المشاعر جميلاً ودمتِ بكل جمال ورقي البوح
وفقك الله

[عبدالحكم مندور]

هل سنظل ننتظر أم نعيش الحياة ونأنس باختيار الله ..كل التقدير