مَلَك
21-04-2005, 01:54 AM
موعد زواجي قد اقترب، الأيام تمر بسرعة وكان علي أن أستعد لهذا اليوم ، قضيت معظم الأيام التي سبقت موعد زواجي في التسوق، لم أحاول التعرف على الشخص الذي سيقاسمني حياتي، كنت كلما شعرت بأن من الضروري أن أسعى للتقرب منه لأعرفه أكثر شغلت نفسي أكثر بالتسوق، لم أحظى بفرصة التعرف عليه جيدًا لكني كنت أعلم أنه لايناسبني، رجل بإمكانيات مادية عالية لكن إمكانياته العقلية والروحية محدودة جدًا، أمي سعيدة به وإخوتي كذلك، ويجب أن أكون أنا أيضا سعيدة، لذا كلما حاولت هذه الفكره السيطرة علي كنت أهرب منهابالجري المجنون في الأسواق.
اشتريت مجموعة من الأحذية الجميلة من أحد المحلات وخرجت مسرعة لأواصل تسوقي . رأيتها من بعيد وهي تقترب باتجاه المحل الذي خرجت منه، كنت أمامها مباشرة لكنها لم تلحظ وجودي، رؤيتي لها أعادت لي ذكريات المرحلة الثانوية، تذكرت زميلاتي في المدرسة، تذكرت وجهها الجميل المبتسم دائمًا، تذكرت كم كانت ضاحكة، منطلقة، متوهجه، وتذكرت أيضا كم أزعجتنا بحديثها الدائم عن ابن الجيران الذي تحبه، ولم أنسى أيضا أنني لم أكن مجرد زميلة لها.
تقدمت منها وأنا أشعر بالسعادة، اقتربت أكثر لكنها أيضا لم تنظر إلي، وقفت أمامها مباشرة وناديتها باسمها فنظرت لي ببرود، يبدو أنها لا تتذكرني- كلا إنها تتذكرني- لقد نطقت اسمي، بدأت أسألها عن حياتها، عن دراستها، أخبرتني أنها لم تكمل دراستها بسبب الزواج وأنها أصبحت أما لطفلين.
بينما كانت تتحدث بدأت أشك أنني ربما اختلطت علي الوجوه، أنا لاأعرف هذه الفتاة أبدًا، بدت لي مسلوبة الروح منطفئة، أهذه هي نفسها صديقتي القديمة، لايمكنها أن تكون هي علي أن أنسحب من أمامها بسرعة، سألتني ببرود ماذا عنك؟أخبرتها أنني سافرت أنهيت دراستي .. ولم اذكر لها أنني سأتزوج قريبًا، آخر جملة سمعتها منها قبل أن أسلم عليها كانت: وأنا تزوجت.
قالتها بحسرة ، لم تقل لي أنا هذه الجملة بل قالتها لنفسها وسرحت بعيدًا، لاأدري هل سرحت فقط وهي تقول هذه الجملة أم أنها لم تكن حاضرة من الأساس من قبل إلتقائي بها.
عندما رأيت وجهها كنت سعيدة ومتحمسة وبعد حوار سريع وقصير معها شعرت برغبة شديدة في الهرب منها ، تمنيت لو لم ألتق بها.
أخذت أفكر بعدها....
ماذا فعل بك زوجك ؟
كيف انطفأت شموعك ولماذا؟
عدت للمنزل مع أفكاري وخوفي، عدت وأخبرتهم أنني لن أتزوج الآن!
اشتريت مجموعة من الأحذية الجميلة من أحد المحلات وخرجت مسرعة لأواصل تسوقي . رأيتها من بعيد وهي تقترب باتجاه المحل الذي خرجت منه، كنت أمامها مباشرة لكنها لم تلحظ وجودي، رؤيتي لها أعادت لي ذكريات المرحلة الثانوية، تذكرت زميلاتي في المدرسة، تذكرت وجهها الجميل المبتسم دائمًا، تذكرت كم كانت ضاحكة، منطلقة، متوهجه، وتذكرت أيضا كم أزعجتنا بحديثها الدائم عن ابن الجيران الذي تحبه، ولم أنسى أيضا أنني لم أكن مجرد زميلة لها.
تقدمت منها وأنا أشعر بالسعادة، اقتربت أكثر لكنها أيضا لم تنظر إلي، وقفت أمامها مباشرة وناديتها باسمها فنظرت لي ببرود، يبدو أنها لا تتذكرني- كلا إنها تتذكرني- لقد نطقت اسمي، بدأت أسألها عن حياتها، عن دراستها، أخبرتني أنها لم تكمل دراستها بسبب الزواج وأنها أصبحت أما لطفلين.
بينما كانت تتحدث بدأت أشك أنني ربما اختلطت علي الوجوه، أنا لاأعرف هذه الفتاة أبدًا، بدت لي مسلوبة الروح منطفئة، أهذه هي نفسها صديقتي القديمة، لايمكنها أن تكون هي علي أن أنسحب من أمامها بسرعة، سألتني ببرود ماذا عنك؟أخبرتها أنني سافرت أنهيت دراستي .. ولم اذكر لها أنني سأتزوج قريبًا، آخر جملة سمعتها منها قبل أن أسلم عليها كانت: وأنا تزوجت.
قالتها بحسرة ، لم تقل لي أنا هذه الجملة بل قالتها لنفسها وسرحت بعيدًا، لاأدري هل سرحت فقط وهي تقول هذه الجملة أم أنها لم تكن حاضرة من الأساس من قبل إلتقائي بها.
عندما رأيت وجهها كنت سعيدة ومتحمسة وبعد حوار سريع وقصير معها شعرت برغبة شديدة في الهرب منها ، تمنيت لو لم ألتق بها.
أخذت أفكر بعدها....
ماذا فعل بك زوجك ؟
كيف انطفأت شموعك ولماذا؟
عدت للمنزل مع أفكاري وخوفي، عدت وأخبرتهم أنني لن أتزوج الآن!