تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا تدفؤوني ..



عبد العزيز الجلالي
08-01-2015, 01:10 AM
لا تُدْفِئونِي..

https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpa1/v/t1.0-9/s526x395/10915137_879615575403596_5691147299472671675_n.jpg ?oh=d0b0d0bf9445a5043659c1d58be0e87e&oe=55422FBB&__gda__=1429449309_c9f4ba6c033a0e40222451dad5de41f 3


مالبردَ أشكو ولا الإعوازَ ماأجدُ=فقد بلوت قلوبا ملؤها بَرَدُ
نم يابني فداك النفس لو نفعت =وكلّ أنفس حكّامي وما ولدُوا
هذا سويداء قلبي في يدي وعلى=كفّي وهذا سواد العين والكبدُ
واحزن نفسي وَيَا وجْدي وَيَالهَفي =وليس يُجديه لا لهْفٌ ولا وَجَدُ
لاتدفئوني فذا قلْبي وَذي كبدي=منْ لفحِ حرّهما مازلت أتّقدُ
ولسْت أبكي فتىً قد جئت أُسلمه=للقبر لمّا يبِنْ في أفقه السّعَدُ
أبكي هواني على حكّام أمتنا=فرغم فرقتهم في ظلمنا اتّحدوا
عمْيٌ عن الكرْب بل همْ كربنا أبدا =فما ندائيَ أين الغوْث والمددُ
لم يكفهم نفطنا والغاز مبتذلٌ =إلى الأعادي فبئس البؤس والحرَدُ
حتى دمانا وما ضخّت خوافقنا=لكم شرابٌ أيا ولاّتنا فرِدُوا
قد أجْدب العمْر لمّا استمْطرتْ بكُمُ=سُحْب الأماني فلا مالٌ ولا ولدُ

مصطفى حمزة
08-01-2015, 06:34 PM
صفريّةً تركوها عندما وجدوا * من السلامةِ أن يَمضوا ولا يَرِدوا !
ما الصورةُ التي أرفقتَها ، بأروعَ من التي صغتَها .. وكلتاهما تركت في القلبِ من الألم والروعِ ما تركتْ !
أصبحَ حديثُ المصطفى – صلى الله عليه وسلم – " لا يؤمن أحدُكم حتى يُحب لأخيه ما يُحب لنفسِه " وحديثه : " ما آمن بي من بات شبعانَ وجاره جائعٌ وهو يعلم " .. وغيرُها .. أصبحتْ غريبة المعنى عن عقول وقلوب هؤلاء ، قاصية عن عيونهم .. وعمّا تبقى من إيمانهم الناقص .. تستغربها إنسانيتهم الشوهاء.. وآذانهم الصماء !
وأصبحَ عدلُ عمر ، وسيرته ، وأخباره .. أصبحتْ من منسيّاتهم ..بل أصبحتْ ممّا يخافون البوح به !
عمر الذي قال : ( لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها : : لِمَ لم تمهد لها الطريق يا عمر )
فليشكُ الأبُ المكلوم على ولده الذي قضى صبرًا وبردًا بين يديه .. فليشكُ إلى الله وحده .. وليبكِ بين يديه وحده .. وليرفع ظلامته إليه وحده .. وليدعُ ملءَ قلبه وروحه ..لله وحده .. الذي هو وحده يعلم الحكمة من إمهال الظالمين .. الذين يُحاربونه ويقتلون عباده ..
لا فُضّ فوك أخي النبيل ، الشاعر الفذّ عبد العزيز
تحياتي وتقديري

عبد السلام دغمش
08-01-2015, 08:09 PM
" لا تدفئوني فذا قلبي وذي كبدي ... من لفح حرّهما ما زلت أتقدُ "
موجعة هذه القصيدة وقد نطقت الأبيات كما نطقت الصورة .. وأدمت قلوبنا، فإلى الله المشتكى .
دمت شاعرنا وبورك فيك.

عبد العزيز الجلالي
13-01-2015, 10:53 AM
صفريّةً تركوها عندما وجدوا * من السلامةِ أن يَمضوا ولا يَرِدوا !
ما الصورةُ التي أرفقتَها ، بأروعَ من التي صغتَها .. وكلتاهما تركت في القلبِ من الألم والروعِ ما تركتْ !
أصبحَ حديثُ المصطفى – صلى الله عليه وسلم – " لا يؤمن أحدُكم حتى يُحب لأخيه ما يُحب لنفسِه " وحديثه : " ما آمن بي من بات شبعانَ وجاره جائعٌ وهو يعلم " .. وغيرُها .. أصبحتْ غريبة المعنى عن عقول وقلوب هؤلاء ، قاصية عن عيونهم .. وعمّا تبقى من إيمانهم الناقص .. تستغربها إنسانيتهم الشوهاء.. وآذانهم الصماء !
وأصبحَ عدلُ عمر ، وسيرته ، وأخباره .. أصبحتْ من منسيّاتهم ..بل أصبحتْ ممّا يخافون البوح به !
عمر الذي قال : ( لو عثرت بغلة في العراق لسألني الله تعالى عنها : : لِمَ لم تمهد لها الطريق يا عمر )
فليشكُ الأبُ المكلوم على ولده الذي قضى صبرًا وبردًا بين يديه .. فليشكُ إلى الله وحده .. وليبكِ بين يديه وحده .. وليرفع ظلامته إليه وحده .. وليدعُ ملءَ قلبه وروحه ..لله وحده .. الذي هو وحده يعلم الحكمة من إمهال الظالمين .. الذين يُحاربونه ويقتلون عباده ..
لا فُضّ فوك أخي النبيل ، الشاعر الفذّ عبد العزيز
تحياتي وتقديري


وتعليقك لايقل تعبيرا عنهما الاثنين أستاذي الكريم مصطفى نفع الله بك وكان الله في عون اخواننا المتضعفين ..

الطنطاوي الحسيني
13-01-2015, 11:48 AM
تكفيني الدموع شاعرنا
وامضي رحمك الله ورحمهم
ولعنة الله على الظالمين اجمعين
دمت ابيا عربيا

محمد حمود الحميري
13-01-2015, 07:43 PM
لا تُدْفِئونِي..

https://fbcdn-sphotos-g-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xpa1/v/t1.0-9/s526x395/10915137_879615575403596_5691147299472671675_n.jpg ?oh=d0b0d0bf9445a5043659c1d58be0e87e&oe=55422FBB&__gda__=1429449309_c9f4ba6c033a0e40222451dad5de41f 3


مالبردَ أشكو ولا الإعوازَ ماأجدُ=فقد بلوت قلوبا ملؤها بَرَدُ
نم يابني فداك النفس لو نفعت =وكلّ أنفس حكّامي وما ولدُوا
هذا سويداء قلبي في يدي وعلى=كفّي وهذا سواد العين والكبدُ
واحزن نفسي وَيَا وجْدي وَيَالهَفي =وليس يُجديه لا لهْفٌ ولا وَجَدُ
لاتدفئوني فذا قلْبي وَذي كبدي=منْ لفحِ حرّهما مازلت أتّقدُ
ولسْت أبكي فتىً قد جئت أُسلمه=للقبر لمّا يبِنْ في أفقه السّعَدُ
أبكي هواني على حكّام أمتنا=فرغم فرقتهم في ظلمنا اتّحدوا
عمْيٌ عن الكرْب بل همْ كربنا أبدا =فما ندائيَ أين الغوْث والمددُ
لم يكفهم نفطنا والغاز مبتذلٌ =إلى الأعادي فبئس البؤس والحرَدُ
حتى دمانا وما ضخّت خوافقنا=لكم شرابٌ أيا ولاّتنا فرِدُوا
قد أجْدب العمْر لمّا استمْطرتْ بكُمُ=سُحْب الأماني فلا مالٌ ولا ولدُ


صورة ناطقة .. تطرب الذائقة ، رغم الوجع .
حفظك الله شعرًا وشعورًا ودمت متألقًا أخي الحبيب .
تقبل شكري وتقديري .

هاشم الناشري
21-01-2015, 08:44 AM
صورة مؤلمة وقصيدة تحاكيها لوعة في زمن هوان الإنسان
على أخيه!

لا حول ولا قوة إلا بالله.

دمت مبدعًا تقيًا نقياً أخي الشاعر عبدالعزيز الجلالي.

محبتي وتقديري.

عبد العزيز الجلالي
25-01-2015, 07:10 PM
صورة مؤلمة وقصيدة تحاكيها لوعة في زمن هوان الإنسان
على أخيه!

لا حول ولا قوة إلا بالله.

دمت مبدعًا تقيًا نقياً أخي الشاعر عبدالعزيز الجلالي.

محبتي وتقديري.


شكرا استاذي الكريم هشام الناشري

عماد أمين
25-01-2015, 09:09 PM
الصورة مؤلمة.....وكلماتُك.
.
لنا ولهم الله.
.
شاعر متمكن ..أسأل الله أن يديم نعمه عليك
.
مودتي وتقديري

ربيحة الرفاعي
20-03-2015, 11:01 PM
أبـــكـــي هـــوانـــي عـــلــــى حـــكّــــام أمــتــنـــا
فــرغــم فـرقـتـهــم فـــــي ظـلـمـنــا اتّــحـــدوا
عمْـيٌ عـن الكـرْب بـل هــمْ كربـنـا أبــدا
فـــمـــا نـــدائـــيَ أيــــــن الـــغــــوْث والـــمــــددُ
لــــــم يـكـفــهــم نـفـطــنــا والـــغـــاز مــبــتــذلٌ
إلــى الأعــادي فبـئـس الـبـؤس والـحــرَدُ

صورة موجعة تحرشت بضمير ينزف قهرا وحزنا، حكتها قصيدة متقنة الوصف عميقة الحس جياشة بالمعاني القوية المتحركة
فرج الله كربة أمتنا بولاة أمورها ومطايا الممزقين جسدها وولدها من بنيها

ولا فض فوك شاعرنا
تحاياي

عصام إبراهيم فقيري
21-03-2015, 12:54 PM
لله أنت شاعرنا البديع صورة موجعة وشعر موجع لكنه صادق القصد والشعور
لا فض فوك شاعرنا المبدع
نسأل الله أن يصلح حال الأمة ويثبتنا على ما يحبه ويرضاه

تقديري وتحيتي

عبد العزيز الجلالي
25-03-2015, 01:45 PM
الصورة مؤلمة.....وكلماتُك.
.
لنا ولهم الله.
.
شاعر متمكن ..أسأل الله أن يديم نعمه عليك
.
مودتي وتقديري


نعم أخي الكريم لنا ولهم الله .. أشكر لك إطراءك ومرورك الجميل

عبد العزيز الجلالي
25-03-2015, 01:50 PM
لله أنت شاعرنا البديع صورة موجعة وشعر موجع لكنه صادق القصد والشعور
لا فض فوك شاعرنا المبدع
نسأل الله أن يصلح حال الأمة ويثبتنا على ما يحبه ويرضاه

تقديري وتحيتي


مرحبا بك أخي الشاعر عصام الفقيري في متصفحي المتواضع وأشكر ما تفضلت به من اطراء

د. سمير العمري
03-10-2020, 12:42 AM
قصيدة جميلة الأداء نبيلة الأرب ومميزة الديباجة فلا فض فوك!
شاعر مثلك ليس بحاجة لمثل تلك الضرورات المستثقلة فاحرص على تجنبها.


تقديري