المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : البَهاراتُ ، ومَعِدَتي ... وأنا !



مصطفى حمزة
13-01-2015, 07:57 PM
البَهاراتُ ، ومَعِدَتي .. وَأنا !

سأبقى أتناول البَهاراتِ ، وسأبقى أتألمُ ، ولن أندمْ !هكذا ، عُنودًا ومُعانَدَةً لهذه المَعِدَةِ الجاحِدةِ الحمقاءِ ، وقـُرحتِها الدخيلةِ اللئيمةِ !
وكيفَ يُطعَمُ الطَّعامُ – يا ناسُ - بلا بَهاراتٍ ؟! وكيفَ أستسيغُه من غيرِ الفـُلفلِ الأسودِ والمعجونِ الأحمرِ، والقـَرْنِ الأخضرِ ، و المطحونِ من كل لونٍ ؟!
جرّبوا أكلَ لُحوم البرّ والبحرِ من غير بَهارات ؛ وستشمَتُ بكم حينَها الأسماكُ والخِرافُ والأبقارُ لأنكم دفعتم أثمانَ لُحومِها بلا جَدوى !
وحاوِلوا إكمالَ وجبةٍ واحدةٍ صغيرةٍ مِنْ أيّ مأكلةٍ خلتْ من البَهاراتِ ، تعلموا فضلَ البَهاراتِ على ذَوائِقِ العالَمين ! فلا الملوخيّةُ ملوخيّةٌ ، ولا المقلوبةُ مقلوبةٌ ، ولا الكبسةُ كبسةٌ، ولا المنسَفُ منسَفٌ بدونِها . ولا أيُّ طـُعْمَةٍ فاخرةٍ أو غيرِ فاخرةٍ ومن أي عائلةٍ كانت ؛ ستهـِشّ لها الذائقةُ أو تَبَـشُّ من غيرِ توابلَ وأفاويهَ ؛ تلحَفُها وتكْتَنِفُ أمزجتَها .
عشرين سنةً ، ومعدتي اللئيمةُ هذه تُدلّلُ كُلّ الدلال :
سَقَتْها أمّي – رحِمَها الله تعالى – من لبنِها ، وأطعَمَتْها من صُنع يدِها ، وممّا جادَ به حنانُها . وأكرمَها أبي من أطايِب السُّوق ، ولذائذِ الفصولِ الأربعةِ .. بكل ما استطاع جَنْيُهُ وجُهدُه . ثم تعّهدتُها أنا بعدَهما ؛ ألبّي رغباتِها ، وأرسل فيها من كلّ ما أحلّ الله لها ، وقَدَرْتُ على ثمنه .
وفي يومٍ مُكْفَهِرٍّ تعيسٍ ، لا أدري ما اعتراها ! أهو العُسْرُ ألمّ بها ، أم زائرٌ غريبٌ جاءها ، أم هو تآمرٌ خارجيٌّ ، أم صدمةٌ أصابتها ؟ أمْ جُنّتْ ! والله لا أدري ، ولا درى الأطبّاءُ ما جرى لها حتى الآن !!
خُدشَ غلافها المُبَطِّنُ خَدشةً ، كأنّه خُمشَ بِظُفْرٍ ، فتغيّرتْ وانقلبتْ عليَّ ، وقـَلبت أيامي معَها وعَكّرتْ صَفْوَها !وما زلتُ – من يومِها ذاكَ – أشربُ الماءَ الفُراتَ ، فإذا بهِ عصيرُ ليمونٍ خالصُ الحُموضة ! وتطلبُ نفسي قِطعة الحلوى ؛ فتتناولها طحنًا وعجنًا لتحوّلَها بتدبيرِ لئيمٍ إلى قِطعةٍ من الألم اللّهْبانِ !
أمّا البَهارات بأنواعِها ؛ فَعَيْنُها تُبغضُ أنْ تقعَ عليها ، كأنّها عدوّتُها اللدودةُ من زمنٍ بعيدٍ ، أو كأنّما هي قاتلةُ أبيها ؛ فهي تطلـُب عندَها ثأرًا قديمًا غاليًا ! فإنْ وَطِئَتْ أثارةٌ منها عَتَبَةَ بابِها ولو كانت حَشوَ مُضْغةٍ ، أو مزيجَ لَعْقَةٍ ، أو رَشْفة شَفَةٍ ؛ تُرسِلْ عليَّ شُواظ َ النارِ ، يرقـُصُ في حلـْقي ثم يندفِعُ إلى رأسي ، فيفتِنُ عقلي ، ويلعَجُ حِسّي ، فلا أقوى على عَملٍ مِنَ الأعمال ولا أرى جمالاً من جِمالٍ .. يدومُ ذلك كلَّ مرّةٍ ما شاءتْ وشاءَ لها العُدوان !
ولاتزال عليّ ثائرةً ، وما زِلتُ عليها صابِرًا ، أدعو اللهَ لها بالهدايةِ والرشادِ ، بعدَ أنْ رَفضتْ كلّ وساطةٍ ودواءٍ !
مسكينةٌ مَعِدَتي - على لؤمِها - وحمقاءُ أيضًا ؛ لقدْ أصابَها ممّا أصابني من حِرمانٍ ، ومِن ألمٍ ومِن سُهدِ الليالي ؛ إذْ آثرت العيشَ في العِداء والخِصام ، وفي النّكَدِ والكَبَدِ ، وقدْ كانَ يكفينا – لو علمتْ - هذا الجسدُ ؛ لنعيشَ فيهِ في وئامٍ وسلامٍ وسَعادةٍ ، ونسيتْ حمقائي أنّنا من رَحِمٍ واحدةٍ وفي جَسَدٍ واحدٍ ، وأنّنا سائِرانِ معًا إلى مصيرٍ واحدٍ .. إلى التراب !

فاطمه عبد القادر
14-01-2015, 01:24 AM
مسكينةٌ مَعِدَتي - على لؤمِها - وحمقاءُ أيضًا ؛ لقدْ أصابَها ممّا أصابني من حِرمانٍ ، ومِن ألمٍ ومِن سُهدِ الليالي ؛ إذْ آثرت العيشَ في العِداء والخِصام ، وفي النّكَدِ والكَبَدِ ، وقدْ كانَ يكفينا – لو علمتْ - هذا الجسدُ ؛ لنعيشَ فيهِ في وئامٍ وسلامٍ وسَعادةٍ ، ونسيتْ

السلام عليكم
بل مسكين هو الإنسان ,كم عليه أن يعاني ويكابد في هذه الحياة ,
لا يكاد جسم يخلو من علة معينة تلازمه وتنكد حياته ليلا نهارا ,
هذا مع كل النكد الآخر الذي في المحيط ,
معك حق ,,البهارات هي التي تجعل كل طعام شهي ,
ولكن ألا نقدر استبدالها بالبهارات الباردة ؟فهي أيضا برائحة وطعم جميل ؟
أو مثلا بالأعشاب الطبيعية ؟
ألا يمكن أن يرتاح المرؤ بإزالة المرض بعملية جراحية ويرتاح تماما؟
من الممكن أن يكون هذا الأمر غير ممكن وهو البلاء الأشد .أعرف ذلك !
نثرية جميلة ,بلغة متمكنة ,وأسلوب ذكي ,وموضوع يهم الجميع ,
ربما لم يكن جرحا في المعدة ولكن الأكيد أن هناك مشكلة في كل جسم .
كان الله بعون كل أحد على كل بليّة ,
شكرا لك أخي
ماسة

كاملة بدارنه
14-01-2015, 05:40 PM
كان الله في العون أخي ... وسلامتك من الوجع
عليك بعصير البطاطا الحلوة على الرّيق أو مطحون قشور الرّمان المجفّفة المخلوطة بالعسل ... وصفتها للبعض واستفادوا
حرف معبّر
بوركت
تقديري وتحيّتي

مصطفى حمزة
14-01-2015, 09:17 PM
أختي الفاضلة ، أديبتنا الماسّة
أسعد الله أوقاتك
أشكر مرورك ، وكلامك الطيب ، وأكرمتني بالثناء
تحياتي

مصطفى حمزة
14-01-2015, 09:19 PM
كان الله في العون أخي ... وسلامتك من الوجع
عليك بعصير البطاطا الحلوة على الرّيق أو مطحون قشور الرّمان المجفّفة المخلوطة بالعسل ... وصفتها للبعض واستفادوا
حرف معبّر
بوركت
تقديري وتحيّتي
أختي الفاضلة ، الأستاذة كاملة
أسعد الله أوقاتك
أشكرك على فضلك ونُصحك ، وعلى ( النقد الأدبي الفني ) للنصّ !!
تحياتي

كاملة بدارنه
14-01-2015, 09:40 PM
أختي الفاضلة ، الأستاذة كاملة
أسعد الله أوقاتك
أشكرك على فضلك ونُصحك ، وعلى ( النقد الأدبي الفني ) للنصّ !!
تحياتي

العفو أستاذ مصطفى أنا لم أنقد النّصّ نقدا أدبيّا، بل اعتبرته حالة خاصّة وعلّقت بناء على ذلك
بوركت
تقديري وتحيّتي

عدنان الشبول
14-01-2015, 10:39 PM
في قمة نكدي قرأت هذا النص، فرأيتني أتحول بين الإبتسام مرّة وبين تفكيري بالذهاب ( بجاهة عشائرية ) لمقابلة معدة أستاذنا أبو عقبة عساها تعود إلى رشدها وتعي المصلحة العامة للجسد الواحد !!



هذا النص برأيي تحفة فنّية راقية ، فيه السخرية وفيه الألم وفيه خيال الشاعر الأديب حين يصنع الحوار الذي يعبر عن معاناة بشرية يعيشها ملايين الناس مع محبوبة عزيزة تلازمهم العمر كله وهي المعدة .


نص سأعودلقراءته مرة ثانية عندما توجعني معدتي لأقرأه عليها ( علّها تفهم ) !!

دمتم بصحة وعافية

مصطفى حمزة
15-01-2015, 04:17 AM
العفو أستاذ مصطفى أنا لم أنقد النّصّ نقدا أدبيّا، بل اعتبرته حالة خاصّة وعلّقت بناء على ذلك
بوركت
تقديري وتحيّتي
أسعد الله صباحَك أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة كاملة
أنا من يطلب العفو
وإنك لخيرُ مَن يعلم أنّ أيّ حالّة خاصّة يعبّر عنها الأديب ، لاقيمةَ فكريّة لها إن لم تمسّ الإنسان ، وإلاّ أصبحت ( خبرًا ) يموت في اليوم الثاني لكتابته
هذا فضلاً عن أنّ النصّ ( أيّ نص ) له جانبٌ لغوي شكليّ ، ممكن أن يحمل قيمة ما ..
دمتِ بألف خير

مصطفى حمزة
15-01-2015, 06:02 AM
في قمة نكدي قرأت هذا النص، فرأيتني أتحول بين الإبتسام مرّة وبين تفكيري بالذهاب ( بجاهة عشائرية ) لمقابلة معدة أستاذنا أبو عقبة عساها تعود إلى رشدها وتعي المصلحة العامة للجسد الواحد !!
هذا النص برأيي تحفة فنّية راقية ، فيه السخرية وفيه الألم وفيه خيال الشاعر الأديب حين يصنع الحوار الذي يعبر عن معاناة بشرية يعيشها ملايين الناس مع محبوبة عزيزة تلازمهم العمر كله وهي المعدة .
نص سأعودلقراءته مرة ثانية عندما توجعني معدتي لأقرأه عليها ( علّها تفهم ) !!
دمتم بصحة وعافية
الحبيب الأديب ، الأستاذ عدنان
أسعد الله أوقاتك
تُعجبني حين تمزج في رؤيتك بين العلم والأدب ، وبين المدنية والعشائرية ، وبين بلاد الهارودز وبلاد المنسف ! كأني بك تحمل الأصالة حيثما تذهب ..
أشكرك على قراءتك الشفيفة وتذوقك الراقي للفكرة والكلمة .. وعلى الإسقاط الإنساني لما تقرأ ..
دمتَ بألف خير

الطنطاوي الحسيني
15-01-2015, 09:49 AM
قطعة ادبية خالصة مذهبة
كنت اقرأها بعدما سمعتها منك اخي ابو عقبة بطريقتك الجميلة اللذيذة الحارقة
ذكاء فكرة واداء و رونق ابداع وابتكار
شفاك الله وعافاك انت ومعدتك حتى لانقع معها في الخصومة نحن نقدر عليك فانت صاحبنا وحبيبنا لكن هي فلا
دمت مبدعا رائعا و دمت بصحة و عافية

كاملة بدارنه
15-01-2015, 04:12 PM
أسعد الله صباحَك أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة كاملة
أنا من يطلب العفو
وإنك لخيرُ مَن يعلم أنّ أيّ حالّة خاصّة يعبّر عنها الأديب ، لاقيمةَ فكريّة لها إن لم تمسّ الإنسان ، وإلاّ أصبحت ( خبرًا ) يموت في اليوم الثاني لكتابته
هذا فضلاً عن أنّ النصّ ( أيّ نص ) له جانبٌ لغوي شكليّ ، ممكن أن يحمل قيمة ما ..
دمتِ بألف خير
وأسعد الله أصباحك وأماسيك أخي الأستاذ مصطفى ...
بصراحة لي مشكلة مع الوجع، وعندما أقرأ عنه أشعر بمعاناة من كتبه وقد أتوجّع وجعه،(بالمختصر، الموجوع يشعر بوجع الآخر) وحتّى إن كان متخيّلا وليس واقعيّا وأنسى أنّه نصّ أدبيّ .
سلامتك من كلّ أنواع الوجع
تقديري وتحيّتي

مصطفى حمزة
15-01-2015, 08:01 PM
وأسعد الله أصباحك وأماسيك أخي الأستاذ مصطفى ...
بصراحة لي مشكلة مع الوجع، وعندما أقرأ عنه أشعر بمعاناة من كتبه وقد أتوجّع وجعه،(بالمختصر، الموجوع يشعر بوجع الآخر) وحتّى إن كان متخيّلا وليس واقعيّا وأنسى أنّه نصّ أدبيّ .
سلامتك من كلّ أنواع الوجع
تقديري وتحيّتي
سلمك الله
وشفاك وعافاك
أختي الفاضلة ،خلوقة الواحة اﻷستاذة كاملة

علاء الدين حسو
15-01-2015, 08:24 PM
موازنة جميلة لا يمكن فصلها ، بين الانسانية والانسان بين شهوتين ، شهوة التملك والطعام ، والضحية في كلا الامرين الانسان ..

نسال المولى ان يشفى الامة من مرضها

مودتي

خلود محمد جمعة
19-01-2015, 09:31 AM
بهارات ومقبلات ومعدة متمردة وحرب متجددة مع كل وجبة
قطعة أدبية بنكهة البهارات ورائحة الهيل والزعفران تفتح شهيتنا على المزيد من الحرف الدسم اللذيذ
أبعد الله عنك كل ألم
بوركت واليراع
كل التقدير

مصطفى حمزة
19-01-2015, 09:47 AM
موازنة جميلة لا يمكن فصلها ، بين الانسانية والانسان بين شهوتين ، شهوة التملك والطعام ، والضحية في كلا الامرين الانسان ..

نسال المولى ان يشفى الامة من مرضها

مودتي

أخي الأكرم علاء الدين
أسعد الله أوقاتك
قراءة إنسانية عميقة
بوركت

مصطفى حمزة
19-01-2015, 09:51 AM
بهارات ومقبلات ومعدة متمردة وحرب متجددة مع كل وجبة
قطعة أدبية بنكهة البهارات ورائحة الهيل والزعفران تفتح شهيتنا على المزيد من الحرف الدسم اللذيذ
أبعد الله عنك كل ألم
بوركت واليراع
كل التقدير
أختي العزيزة الفاضلة ، الدكتورة خلود
أسعد الله أوقاتك
رائعة هذه ( الخلطة ) .. إعلان ترويجيّ لمطعم الكلام والطعام !
تحياتي

ربيحة الرفاعي
24-01-2015, 11:01 PM
تعجبني الخواطر المثقلة بالبوح حين تزينها لغة أدبية راقية، فأقرأها بتأن وأستشعر حسّ الكاتب وخلجاته مع كلّ جملة وكل صورة ..


خُدشَ غلافها المُبَطِّنُ خَدشةً ، كأنّه خُمشَ بِظُفْرٍ ، فتغيّرتْ وانقلبتْ عليَّ ، وقـَلبت أيامي معَها وعَكّرتْ صَفْوَها! وما زلتُ – من يومِها ذاكَ – أشربُ الماءَ الفُراتَ ، فإذا بهِ عصيرُ ليمونٍ خالصُ الحُموضة ! وتطلبُ نفسي قِطعة الحلوى ؛ فتتناولها طحنًا وعجنًا لتحوّلَها بتدبيرِ لئيمٍ إلى قِطعةٍ من الألم اللّهْبانِ !
***
ولاتزال عليّ ثائرةً ، وما زِلتُ عليها صابِرًا ، أدعو اللهَ لها بالهدايةِ والرشادِ ، بعدَ أنْ رَفضتْ كلّ وساطةٍ ودواءٍ !

أي وصف هذا لقرحة المعدة وأي إبداع جعل الوجع ناطقا!

مبدع في وصفك، ومتألق ببوحك وأصيل بلغتك
لا حرمك البهاء

تحاياي

ماجد محمد حموي
26-01-2015, 07:24 PM
كل التقدير لهذا الأدب الشهي أخي الاستاذ مصطفى ، وكل التبجيل لهذه المعدة فهي أولاً معدة أستاذ تجمعنا معه مائدة أدبية مشتركة وثانياً لأنها الحافز لكتابة هذا الإبداع .

ما أظن معدتك ابتدعت القرحة إلا لنتح قريحتك واتحافنا بهذا البديع .

لا تصغ لوصفات أخرى والتزم بهذه الخلطة وهي صفحتان من النثر مع ثلاثة أو أربعة أبيات من الشعر في مساء كل يوم وسترتاح معدتك الأديبة إن شاء الله .

تمنياتنا لكم بالشفاء

مصطفى حمزة
12-02-2015, 07:11 AM
أخي الأكرم العزيز ، الأستاذ الطنطاوي
أغرقتَني - أو كِدتَ - في بحر مديحكَ وإعجابك ، وأنا لا أجيد العومَ في مثل هذه المياه !
فلك الشكر الجزيل ، والتقدير الوافي
دمت بألف خير

مصطفى حمزة
12-02-2015, 07:15 AM
أخي الأكرم الأستاذ ماجد
أسعد الله أوقاتك
وردُّكَ قطعة أدبية بديعة ، ووصفتكَ ناجعة ، ولكنْ ليس للجميع ... إنّها وصفة خاصّة لم يأكل القليل ليعيشَ عمرَه أضعافًا .. بالقراءة والكتابة .. رغم العِلل !
لك شكري الجيل مع تحياتي وتقديري

رويدة القحطاني
01-06-2015, 12:00 AM
عندما تصاب المعدة بالقرحة تقرّح القلب بالصبر على ما تحرمنا منه من لذيذ ما يؤكل
نصك فيه جدّية وفكر جميل

ناديه محمد الجابي
15-03-2019, 09:46 PM
لم يكن خدش في غلافها المبطن ـ وإنما هو كان بداية لمرض كبر واستفحل وخبث
شافاك الله وعافاك وأبعد عنك كل شر أيها الأديب الكبير والقادر على
تحويل ألامك إلى قطعة أدبية نثرية رائعة بلغتها الراقية
وتلقائيتها الآسرة.
أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ.
:001::011::001: