صناعة الإرهاب!

[احمد المعطي]

فخرُ الصِّناعَةِ فكرَة الإرْهابِ
.........................وَمَكيدَةُ الأفّاكِ والنَّصاب
هِيَ لعبَةٌ "الرّوليتِ" لعبةُ قاتلٍ
.....................قابيلُ بالدَّمِ في دُروب الغابِ
"شارْلي" سِلاحٌ كالرَّصاص أَزيزُهُ
................. ودَسيسَةُ الـ"موساد" والعَرّابِ
هذا الذي زَرَعوهُ في أحْداقنا
.......................وتَعهَّدوا برعايةٍ الإخْصاب
في ترْبَةٍ الإيمانِ يُفْسِدُ طُهْرَها
......................ليَمدَّ عوْسَجُه جذورَ عَذاب
ويَمُدُّ في عيْن الكَفيفِ سَوادَه
..................والوَهْمُ يغطشُ أعيُنَ الأعْرابِ
عيناهُ زرْقاوان يسرقُ بَحْرَنا
.......................وَقلوبُنا البيضاءُ للأغرابِ
ما ضرَّنا؟.. في البَحْرِ مُتَّسعٌ لنا
.......................والبرُّ للضيفان والأحْبابِ
قابيلُ أو "شارْلي"ألستُ أخاهُما؟
..................هابيلُ ذاكَ الهادِيءُ المُجْتابِ
القتلُ شرْعٌ والمَساخرُ دأبهُ
.....................وأنا القتيلُ وذلك الإرْهابي
وَجَريرتي أني انتصرْتُ لأمتي
.................وأبيْتُ أن أرْضى بدفن غُراب
فوقفتُ في وجْه العُداة مُغاضبا
....................لأُعِدَّ ما أسطيعُ من أسْبابِ
حُريَّتي خطَرٌ وفيه تَجاوُزٌ
..................وتجاوُز الأشواك بدْءُ عقابي
حرَّيّة التعبير بدْعَةُ داعرٍ
.......................فيها جَهنَّمُ وبذرَةُ صابي
هذا رَسول اللهِ سيِّدُ خلْقِه
............كالشمْس في الأفلاكِ كيفَ نُحابي؟
أيضيرُ ما بعدَ الثريّا شاتمٌ
..................ليضيرَه في الخلْقِ نبْحُ كلاب
نفدَ الكلامُ فأيُّ وجهُ جَريمةٍ!!
.....................وبأيِ وجْهٍ أرْتدي أثوابي؟
سأشقُّ أثوْابَ الخطيئةِ صائحاً
..............في الناسِ: قوموا قوْمَةَ الوَثّاب
إرْهابُهم بلغ الزُّبى وحصانُهمْ
..............في الدَّارِ يدخلُ من فُروجِ الباب

[بشار عبد الهادي العاني]

صدقت شاعرنا الفاضل , بات الإرهاب فخر صناعتهم , شكراً لقلمك الأبي.

همسة:
أظن أن الوزن شذ في عدة مواضع سهواً , سأشير إليها إن أحببت.
تحيتي وتقديري...

[عبد السلام دغمش]

تلك هي صناعة الإرهاب ، يزرعونها في عقول الموهومين بينما يغضون الطرف عن المغتصب والقاتل .
قصيدة جميلة ومباشرة . فلا فض فوك.
تحياتي.

[هبة الفقي]

هي صناعة حقا
وتجارة خاسرة صدقت شاعرنا
تحتاج إلى بعض تنقيح وعناية منك حتى تظهر في أبهى صورة
تقديري

الأخت الشاعرة الفاضلة هبة.. شكرا لمرورك الجميل، نعم هي كذلك، صناعة، أما كونها خاسرة فالخسارة المدوية التي تعاني منها أمتنا هذه الأيام لا تحتاج إلى إيضاح..شكرا لاهتمامك وتنبيهك للأخطاء العروضية.. لقد قمت بتصويبها.
تحيتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

فخرُ الصِّناعَةِ فكرَة الإرْهابِ
.........................وَمَكيدَةُ الأفّاكِ والنَّصاب
هِيَ لعبَةٌ "الرّوليتِ" لعبةُ قاتلٍ
.....................قابيلُ بالدَّمِ في دُروب الغابِ
"شارْلي" سِلاحٌ كالرَّصاص أَزيزُهُ
................. ودَسيسَةُ الـ"موساد" والعَرّابِ
هذا الذي زَرَعوهُ في أحْداقنا
......................وتَعهَّدوا برعايةٍ الإخْصاب
في ترْبَةٍ الإيمانِ يُفْسِدُ طُهْرَها
......................ليَمدَّ عوْسَجُه جذورَ عَذاب
ويَمُدُّ في عيْن الكَفيفِ سَوادَ
..................والوَهْمُ يغطشُ أعيُنَ الأعْرابِ
عيناهُ زرْقاوان يسرقُ بَحْرَنا
.......................وَقلوبُنا البيضاءُ للأغرابِ
ما ضرَّنا؟.. في البَحْرُ مُتَّسعٌ لنا
.......................والبرُّ للضيفان والأحْبابِ
قابيلُ أو "شارْلي"ألستُ أخاهُما
..................هابيلُ ذاكَ الهادِيءُ المُجْتابِ؟
للبحرُ شرْعٌ والمَساخرُ دأبهُ
.....................وأنا القتيلُ وذلك الإرْهابي
وَجَريرتي أني انتصرْتُ لأمتي
.................وأبيْتُ أن أرْضى بدفن غُراب
فوقفتُ في وجْه العُداة مُغاضبا
....................لأُعِدَّ ما أسطيعُ من أسْبابِ
حُريَّتي خطَرٌ وفيه تَجاوُزٌ
..................وتجاوُز الأشواك بدْءُ عقابي
حرَّيّة التعبير بدْعَةُ داعرٍ
.......................فيها جَهنَّمُ وبذرَةُ صابي
هذا رَسول اللهِ سيِّدُ خلْقِه
............كالشمْس في الأفلاكِ كيفَ نُحابي؟
أيضيرُ ما بعدَ الثريّا شاتمٌ
..................ليضيرَه في الخلْقِ نبْحُ كلاب
نفدَ الكلامُ فأيُّ وجه جَريمةٍ!!
.....................وبأيِ وجْهٍ أرْتدي أثوابي؟
سأشقُّ أثوْابَ الخطيئةِ صائحاً
..............في الناسِ: قوموا قوْمَةَ الوَثّاب
إرْهابُهم بلغ الزُّبى وحصانُهمْ
..............في الدَّارِ يدخلُ من فُروجِ الباب

[غلام الله بن صالح]

صدقت شاعرنا
سلم اليراع ودمت متألقا
مودتي وتقديري

[احمد المعطي]

تلك هي صناعة الإرهاب ، يزرعونها في عقول الموهومين بينما يغضون الطرف عن المغتصب والقاتل .
قصيدة جميلة ومباشرة . فلا فض فوك.
تحياتي.

أخي الشاعر القدير عبد السلام ..نعم هي صناعة بكل ما في الكلمة من معنى.. الشعر في حالات كهذه يجب أن يكون مباشرا ليفهمه الجميع ..الشعر رسالة.. لك الشكر والامتنان لمروركم.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[عصام إبراهيم فقيري]

لا فض الله فاك شاعرنا

صدقت وما قلت إلا حقا

تحيتي لك وليراعك أيها النبيل

[احمد المعطي]

هي صناعة حقا
وتجارة خاسرة صدقت شاعرنا
تحتاج إلى بعض تنقيح وعناية منك حتى تظهر في أبهى صورة
تقديري

الاخت الفاضلة ا. هدى الفقي ...سعدت بمرورك فلك الشكر والامتنان .. نعم وجدت هفوات في النص نشأت عن السهو.. هنا :
ويَمُدُّ في عيْن الكَفيفِ سَوادَه...(سقطت الهاء)
فيها جهنم ..و بذرة صابي..(الواو زائدة)
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[محمد حمود الحميري]

قصيدة مثخنة بالشعر والشعور
تحمل الحس الصادق الموجوع .
تحياتي

[احمد المعطي]

صدقت شاعرنا
سلم اليراع ودمت متألقا
مودتي وتقديري

أخي الحبيب المبدع غلام الله ..شكرا لمرورك الجميل.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[ربيحة الرفاعي]

للبحرُ شرْعٌ والمَساخرُ دأبهُ
وأنا القتيلُ وذلك الإرْهابي
وَجَريرتي أني انتصرْتُ لأمتي
وأبيْتُ أن أرْضى بدفن غُراب
فوقفتُ في وجْه العُداة مُغاضبا
لأُعِدَّ ما أسطيعُ من أسْبابِ
وتجاوُز الأشواك بدْءُ عقابي

نص قوي هادر بحسّه ومعانيه
كسرت عروض بعض أبياته كما في

هِيَ لعبَةٌ "الرّوليتِ" يَلْعَبُها
.....................قابيلُ بالدَّمِ في دُروب الغابِ
اضطربت العروضة في صدر البيت

هذا الذي زَرَعوهُ في أحْداقنا
......................وتَعهَّدوهُ برعايةٍ الإخْصاب
ويضطرب العجز في " وتعهدوه"

ويَمُدُّ في عيْن الكَفيفِ سَوادَ
..................والوَهْمُ يغطشُ أعيُنَ الأعْرابِ
والعروضة هنا

وَلَحرَّيّة التعبير بدْعَةُ داعرٍ
.......................فيها جَهنَّمُ وبذرَةُ صابي
" وَ لَ " جاءتا زيادة متحركين في أول التفعيلة الأولى

نفدَ الكلامُ فأيُّ جَريمةٍ!!
.....................وبأيِ وجْهٍ أرْتدي أثوابي؟
والصدر هنا أيضا


دمت بروعتك شاعرنا
تحاياي

[احمد المعطي]

صدقت شاعرنا الفاضل , بات الإرهاب فخر صناعتهم , شكراً لقلمك الأبي.

همسة:
أظن أن الوزن شذ في عدة مواضع سهواً , سأشير إليها إن أحببت.
تحيتي وتقديري...

أعتذر لكم أخي العزيز بشار عن التأخير في الرد نتيجة السهو والنسيان
شكرا لجميل مروركم ..وتنبهكم للأخطار العروضية التي وقعت فيها خلال ارتجال القصيدة ..لقد قمت بتصويبها بارك الله فيك وجزاك خيرا..محبتي
تحيتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

تلك هي صناعة الإرهاب ، يزرعونها في عقول الموهومين بينما يغضون الطرف عن المغتصب والقاتل .
قصيدة جميلة ومباشرة . فلا فض فوك.
تحياتي.


شكرا لك أخي عبد السلام على جميل مروركم ..أحيانا تستحب المباشرة لتوصيل الفكرة لأكبر عدد من المتلقين الذين تختلف قدراتهم اللغوية من إنسان لآخر..هذا النص جاء رداً على قصيدة لأحد الأخوة.. أما موضوع الإرهاب فهي مصيبة هذه الأمة المبتلاة، ببعض الأنظمة التي تسبح في التيار المعاكس لتوجهات الشعوب، وتسبّح بحمد أولياء النعم ممن يصنعون الإرهاب بيننا والمضحك أننا الأمة الوحيدة التي يمكن بيعه وتسويقه فيها، رغم معرفتها الأكيدة بالمُصنّع والمستورد والموزّع والوكيل الحصري،حتى الغاية من التصنيع، فكل هؤلاء مستفيدون من هذه السلعة الحقيرة، والأكثر إيذاء عدم التفريق والخلط المتعمد بين الإرهاب الرسمي الذي لم يتم وضع تعريف محدد له لغايات المُصنِّع، وبين المقاومة المشروعة.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[ثروت محمد صادق]

لله درك صدقت وأبدعت شاعرنا الراقي
تحاياي