مشاهدة النسخة كاملة : ق.ق.ج الجار الذي .....!!
حسام القاضي
25-01-2015, 02:56 PM
الجار الذي....!
بعد أن تيقن من مصرعه بسنوات ، جلس على باب قصره يفتل شاربه ؛فقد عاد رجلا من جديد ، يضع ساقا على ساق وفي يسراه مبسم نرجيلته بينما يمناه تهوي بسوط على ظهور العبيد الداخلين حاملين أمتعته وبضائعه لقاء كسرة خبز ،يغادر مبسم النرجيلة فمه لحظات ليبصق عليهم، يناول الداخل رغيفا من الخبز ، لكنه يعلم أنه في كل خطوة يخطوها للأمام يقتسم معه أحد أبنائه الأوغاد جزءا منه حتى لا يتبقى معه عند خروجه سوى كسرة..أخيرا صار ينتظره على باب الخروج ليركله ويستولي عليها .."رحم الله الجار الذي......!!"
ـــــــــــــــــــــــــ ــــــ
الكويت جريدة الراي 20-1-2015
http://www.alraimedia.com/Articles.aspx?id=557671
http://www.alraimedia.com/UI/PDF.aspx?i=12986&p=22
آمال المصري
28-01-2015, 10:05 AM
الرجولة لاتغيب لتعود مجددا ولكن بغياب الرجل الحقيقي " الجار " يرتع الصعاليك في خير تركه والذي يكون نعمة لهم ونقمة لمن يستحقه
اختزالية رائعة لواقع بئيس تفتح أبواب التأويل لكثير من القراءات أجدت وأبدعت نسجها أديبنا الكبير
بوركت ألفا
تحاياي
خلود محمد جمعة
29-01-2015, 08:23 PM
نعم الجار الذي استحل الدار واستكثر على قاطنيها كسرة خبز هي لهم
اسقاط سياسي ذكي من يراع متمرس
احذروا جيرانكم فالعدوى منتشرة
بوركت وكل التقدير
رويدة القحطاني
02-02-2015, 02:55 PM
قال رسول الله والله لا يؤمن من لا يخشى جاره بوائقه ولكننا بتنا نرى كيف يظلم الجار جاره وكيف يستغل الجغرافيا كي يخنقه ويسيء إليه ويكون أشد قسوة في الحصار عليه من عدوه.
ومضة قصصية رائعة أيها الأديب المبدع وفيها إسقاط سياسي ينكأ الجراح عند كل حر من أبناء أمتنا الواحدة.
ربيحة الرفاعي
03-02-2015, 02:13 AM
بعد سنوات من مصرعه جلس على باب قصره، وليس مهما هنا على أيهما تعود هاء الضمير في قصره، فقد تسيّد القزم المشهد، وفتل شاربه ووضع ساقا على ساق إذ غاب الرجل الحقيقي، وبات الظلم بلا رادع وسلب العامل أجره متاحا و...
قرأت فيها ما أنضم للكاتب بتركه دفين السطور، وأدعو لأوطاننا العربية بالنهضة ولشعوبها جميعا بالاكتفاء والعزّ والتلاحم وعودة الإخاء بينهم
قصة قصيرة محدودة عدد ةالسطور ثقيلة المحمول لا حرمك البهاء
تحاياي
حسام القاضي
01-05-2015, 08:45 AM
الرجولة لاتغيب لتعود مجددا ولكن بغياب الرجل الحقيقي " الجار " يرتع الصعاليك في خير تركه والذي يكون نعمة لهم ونقمة لمن يستحقه
اختزالية رائعة لواقع بئيس تفتح أبواب التأويل لكثير من القراءات أجدت وأبدعت نسجها أديبنا الكبير
بوركت ألفا
تحاياي
أديبتنا / آمال المصري
تحيتي
نعم هي لاتغيب .
كعادتك عميقة في قراءاتك وتأويلاتك
أشكرك جزيل الشكر
حسام القاضي
01-05-2015, 08:47 AM
نعم الجار الذي استحل الدار واستكثر على قاطنيها كسرة خبز هي لهم
اسقاط سياسي ذكي من يراع متمرس
احذروا جيرانكم فالعدوى منتشرة
بوركت وكل التقدير
أديبتنا الراقية / خلود
هو الجار المتعدد الأوجه
والذي أشرت انت اليه ببراعة
تقديري واحترامي
مع شكري الجزيل
حسام القاضي
01-05-2015, 08:50 AM
قال رسول الله والله لا يؤمن من لا يخشى جاره بوائقه ولكننا بتنا نرى كيف يظلم الجار جاره وكيف يستغل الجغرافيا كي يخنقه ويسيء إليه ويكون أشد قسوة في الحصار عليه من عدوه.
ومضة قصصية رائعة أيها الأديب المبدع وفيها إسقاط سياسي ينكأ الجراح عند كل حر من أبناء أمتنا الواحدة.
أديبتنا الرائعة / رويدة القحطاني
عميقة هي دائما تعقيباتك الثرية المضيئة
..نعم تتميز عروبتنا الحديثة بكل هذه البوائق
التي تودي بنا دائما ..من يدري ربما يأتي فيه اليوم
التي ننقيها من شائبها ونعيدها إلى سابق عهدها
جزيل شكري
مع تقديري واحترامي
حسام القاضي
01-05-2015, 08:53 AM
بعد سنوات من مصرعه جلس على باب قصره، وليس مهما هنا على أيهما تعود هاء الضمير في قصره، فقد تسيّد القزم المشهد، وفتل شاربه ووضع ساقا على ساق إذ غاب الرجل الحقيقي، وبات الظلم بلا رادع وسلب العامل أجره متاحا و...
قرأت فيها ما أنضم للكاتب بتركه دفين السطور، وأدعو لأوطاننا العربية بالنهضة ولشعوبها جميعا بالاكتفاء والعزّ والتلاحم وعودة الإخاء بينهم
قصة قصيرة محدودة عدد ةالسطور ثقيلة المحمول لا حرمك البهاء
تحاياي
أديبتنا القديرة / ربيحة الرفاعي
كالعادة تتحفينا برؤية باهرة عميقة
تثري العمل وتضيئه..
أشاطرك الدعاء لأوطاننا بالشفاء والنهوض وكل البهاء
تقديري واحترامي الدائمين لك.
وليد مجاهد
06-07-2015, 07:30 PM
هكذا يكون حكم الرويبضة وشعب الرويبضة وهكذا يكون حال اللئيم الذي يفتري حين يتمكن ويتعالى حين يسيطر
قصة مؤلمة ولها إسقاطات متعددة برأيي
تحيتي
ناديه محمد الجابي
25-11-2015, 09:25 PM
بعد سنوات من مصرعه جلس على باب قصره، وليس مهما هنا على أيهما تعود هاء الضمير في قصره، فقد تسيّد القزم المشهد، وفتل شاربه ووضع ساقا على ساق إذ غاب الرجل الحقيقي، وبات الظلم بلا رادع وسلب العامل أجره متاحا و...
قرأت فيها ما أنضم للكاتب بتركه دفين السطور، وأدعو لأوطاننا العربية بالنهضة ولشعوبها جميعا بالاكتفاء والعزّ والتلاحم وعودة الإخاء بينهم
قصة قصيرة محدودة عدد ةالسطور ثقيلة المحمول لا حرمك البهاء
تحاياي
لم أجد أجمل من تعليق د. ربيحة على قصتك القوية بفكرتها
والبديعة برمزيتها ـ والتي صغتها بسرد ماتع وأسلوب مائز.
دمت وسامق فكرك. :001:
كاملة بدارنه
06-12-2015, 03:34 PM
."رحم الله الجار الذي......!!"
لا تزال الرّحمة مطلوبة في حقّ الجار بعدما تضاعف جلد الجيران!
رائعة الفكرة والرّمز
بوركت
تقديري وتحيّتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir