فوزي الشلبي
29-01-2015, 08:49 AM
ثوري في المدائنِ
يا جراحي!
تحيةُ ثائرٍ لمدى الصَّباحِ
فثوري في المدائنِ يا جراحي
***
وقودي الثأرَ في لممِ الأعادي
وصُبّي الجمرَ في لفحِ الرِّياحِ
***
شبابٌ في الكنانةِ قد أقاموا
سيوفَ العزِّ تَخْفُقُ بالجناحِ
***
كلابُ السيسي قدْ نهشتْ لحوماً
كراماً في المنازلِ والمَراحِ
***
تبدَّلتْ اللَّيالِ نجومَ عزٍّ
وجاءَ العبدُ يحكمُ كلَّ ساحِ
***
تَعللَّ في الخيانةِ كلَّ غدرٍ
ويخذُلُهُ الكلامُ وقَوْلُ صاحِ
***
فبئسَ العبدُ يحكمُ في كرامٍ
وشيمتُهُ التَّسوُّلُ لانبطاحِ
***
وبئسَ الذِّئبُ يقفو خطوَ أُسْدٍ
وعاثرُ سيرِهِ خَطْوُ الكُساحِ
***
فَتَيْهاً في المآسدِ خطوُ مُرسي
رئيسُ القومِ في القولِ الفِصاحِ
***
زَعيمٌ في الرِّيادَةِ ما استطالتْ
نجومٌ أن تهادتْ للصَّباحِ
***
وخيلُكَ في نُجودٍ المجدِ سَبْقٌ
وترفلُ حينَ تخطرُ بالسَّلاحِ
***
فمنْ تَخَذَ التِّلاوَةَ آيَ حِفْظٍ
أقامَ اللَّيْلَ في صدرِ انْشراحِ
***
كمنْ تَخَذَ المراقِصَ والبَغايا
ودَيْدَنُهُ المُجونُ وكأسُ راحِ
***
ومنَ طعنَ العقيدةَ في صميمٍ
ومكرُ القسِّ يَحبُرُ لاجْتِياحِ
***
أهذا الكلبُ يرفعُ رايَ كُفرٍ
ورأيُ العُهْرِ في آهٍ و آحِ
***
أيَرْسُمُ دينَنا فنٌّ بِعُرْيٍ
ومنْ تخذَ القُرونَ بتيسِ واحي
***
أَيا أُسْدَ الكِنانَةِ لا تعودوا
وهذا الكلبُ يزأرُ بالنُّباحِ
***
أَقيموا الدِّينَ ما غصَّتْ بقسٍ
حلوقُ المكرِ في قولِ افتِضاحِ
***
وهُبّوا للسِّلاحِ إذا أماطتْ
وجوهُ الذِّئْبِ في سَفْرِ الوِشاحِ
***
فلا تمضي الحياةُ بصمتِ حُرٍّ
إذا رقصَ العبيدُ على الجِراحِ
يا جراحي!
تحيةُ ثائرٍ لمدى الصَّباحِ
فثوري في المدائنِ يا جراحي
***
وقودي الثأرَ في لممِ الأعادي
وصُبّي الجمرَ في لفحِ الرِّياحِ
***
شبابٌ في الكنانةِ قد أقاموا
سيوفَ العزِّ تَخْفُقُ بالجناحِ
***
كلابُ السيسي قدْ نهشتْ لحوماً
كراماً في المنازلِ والمَراحِ
***
تبدَّلتْ اللَّيالِ نجومَ عزٍّ
وجاءَ العبدُ يحكمُ كلَّ ساحِ
***
تَعللَّ في الخيانةِ كلَّ غدرٍ
ويخذُلُهُ الكلامُ وقَوْلُ صاحِ
***
فبئسَ العبدُ يحكمُ في كرامٍ
وشيمتُهُ التَّسوُّلُ لانبطاحِ
***
وبئسَ الذِّئبُ يقفو خطوَ أُسْدٍ
وعاثرُ سيرِهِ خَطْوُ الكُساحِ
***
فَتَيْهاً في المآسدِ خطوُ مُرسي
رئيسُ القومِ في القولِ الفِصاحِ
***
زَعيمٌ في الرِّيادَةِ ما استطالتْ
نجومٌ أن تهادتْ للصَّباحِ
***
وخيلُكَ في نُجودٍ المجدِ سَبْقٌ
وترفلُ حينَ تخطرُ بالسَّلاحِ
***
فمنْ تَخَذَ التِّلاوَةَ آيَ حِفْظٍ
أقامَ اللَّيْلَ في صدرِ انْشراحِ
***
كمنْ تَخَذَ المراقِصَ والبَغايا
ودَيْدَنُهُ المُجونُ وكأسُ راحِ
***
ومنَ طعنَ العقيدةَ في صميمٍ
ومكرُ القسِّ يَحبُرُ لاجْتِياحِ
***
أهذا الكلبُ يرفعُ رايَ كُفرٍ
ورأيُ العُهْرِ في آهٍ و آحِ
***
أيَرْسُمُ دينَنا فنٌّ بِعُرْيٍ
ومنْ تخذَ القُرونَ بتيسِ واحي
***
أَيا أُسْدَ الكِنانَةِ لا تعودوا
وهذا الكلبُ يزأرُ بالنُّباحِ
***
أَقيموا الدِّينَ ما غصَّتْ بقسٍ
حلوقُ المكرِ في قولِ افتِضاحِ
***
وهُبّوا للسِّلاحِ إذا أماطتْ
وجوهُ الذِّئْبِ في سَفْرِ الوِشاحِ
***
فلا تمضي الحياةُ بصمتِ حُرٍّ
إذا رقصَ العبيدُ على الجِراحِ