المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصة ابو بكر الجزائري وابن باز مع الملك عبدالله رحمهم الله



شاهر حيدر الحربي
07-02-2015, 01:46 PM
هِيَ قِصّةٌ بَعْضُ الثِّقَاتِ رُوَاتُها=عَنْ إخْوَةٍ فِيْ الله فِي الصُّوْمَالِ
ظلما يريدُ الظالمونَ قصاصهم=وسيُعدمونَ الصبحَ باستعجالِ
ضاقتْ على أهلِ الصلاحِ وساعها=فتشاوروا لمْ يُبْطِئوا في الحالِ
وصلتْ إلى شيخِ الجزائرِ جمرةً=فبكى أبو بكرٍ على الأبطالِ
دقّوا على بنْ بازَ مفتي أرضنا=منْ بعدِ نصفِ الليلِ بالجوالِ
فأجابَ يبكي بالبصيرةِ عينه=يُفْدَونَ بالأرواحِ والأموالِ
للهِ إنّا راجعونَ يعيدها=لايتركونَ الذِّكرَ في الأهوالِ
طلبَ الأميرَ ملبيا إخوانهُ=قالوا بأنَّ سموهُ متخالي
فأجابَ حالا تخبروهُ بأنّني=إنْ لمْ يجبْ آتي إليهِ بحالي
نهضَ الأميرُ منَ الفراشِ مبَجِّلا=بنْ بازَ ماذا قدْ أرادَ الغالي
سمعَ الحديثَ ومابكى بلْ زمْجرَ=خسئَ الكذوبُ يحلّها جوّالي
مادامَ ذلكَ قدْ تولّى أمرها=ناموا فعبدُ اللهِ للأهوالِ
قدْ كانَ في يومِ الوقيعةِ نائبا=لأخيهِ والأثنينِ خيرُ رجالِ
عفوا فقدْ أنسَ القصيدُ لذكره=وإلى الرثاءِ أميلُ في موالي
هيا نعودُ لقصةِ الشبّانِ منْ=يتضرعونَ بسجنهمْ لليالي
يبدوا بأنّ دعائهمْ في ليلهم=يقضيهِ ربيْ بالمليكِ العالي
صدرتْ أوامر يطلقون سراحهم=منْ دونِ ضُمّانٍ ولا كُفَّالِ
كلُّ الثلاثةِ منْ ذكرتُ بإسمهمْ=ماتوا فهل من داعيٍ لجبالِ
هي قصةٌ قدْ أعْجَبَتْني صغتها=لتكونَ في التاريخِ للأجيالي

عبد السلام دغمش
08-02-2015, 04:11 PM
قصيدة طيبة وسرد ماتع شاعرنا الكريم.
رحمهم الله ،وكما ذكرتم فالله تعالى يستجيب دعاء المظلومين.
فقط أشير أن الرويّ في البيت الأخير يكفيه الكسر كتابة " للأجيالِ "
تحياتي.

شاهر حيدر الحربي
08-02-2015, 04:42 PM
قصيدة طيبة وسرد ماتع شاعرنا الكريم.
رحمهم الله ،وكما ذكرتم فالله تعالى يستجيب دعاء المظلومين.
فقط أشير أن الرويّ في البيت الأخير يكفيه الكسر كتابة " للأجيالِ "
تحياتي.

شكر الله لك بذل وقتك وجهدك لقراءتها وأعتذر عن هذا الخطأ الذي لا أدري كيف وقعت فيه فهي واضحة جدا وجزاك الله خيرا على دعائك الطيب أستاذي الكريم

شاهر حيدر الحربي
10-02-2015, 10:24 AM
هِــيَ قِـصّــةٌ بَـعْــضُ الـثِّـقَـاتِ رُوَاتُـهــا=عَــنْ إخْــوَةٍ فِــيْ الله فِــي الـصُّـوْمَـالِ
ظـلـمـا يـريــدُ الظـالـمـونَ قـصـاصـهـم=وسـيُـعـدمــون الـصــبــحَ بـاسـتـعـجــالِ
ضاقتْ على أهلِ الصلاحِ وساعها=فتـشـاوروا لــمْ يُبْـطِـئـوا فـــي الـحــالِ
وصلـتْ إلــى شـيـخِ الجـزائـرِ جـمـرةً=فـبـكـى أبــــو بــكــرٍ عــلــى الأبــطــالِ
دقّــوا عـلـى بـــنْ بـــازَ مـفـتـي أرضـنــا=مـــنْ بـعــدِ نـصــفِ الـلـيــلِ بـالـجــوالِ
فــأجـــابَ يـبــكــي بـالـبـصـيـرةِ عـيــنــه=يُــــفْـــــدَ نَ بــــــــــالأرواحِ والأمــــــــــوالِ
للهِ إنّـــــــــــــا راجـــــــعـــــــونَ يـــعـــيــــدهــــا=لايـ ــركــونَ الــذِّكـــرَ فــــــي الأهــــــوالِ
طـــلــــبَ الأمـــيــــرَ مــلــبــيــا إخــــوانــــهُ=قــــالــ ـوا بــــــــأنَّ ســــمــــوهُ مــتــخــالـــي
فـــأجـــابَ حــــــالا تــخــبــروهُ بــأنّــنــي=إنْ لــــمْ يــجــبْ آتــــي إلــيــهِ بـحـالــي
نـهـضَ الأمـيـرُ مــنَ الـفــراشِ مـبَـجِّـلا=بـــــنْ بـــــازَ مـــــاذا قـــــدْ أرادَ الــغــالــي
سمـعَ الحديـثَ ومابكـى بـلْ زمْجـرَ=خـســئَ الــكــذوبُ يـحـلّـهـا جــوّالــي
مـــــادامَ ذلـــــكَ قـــــدْ تـــولّـــى أمـــرهـــا=نــــــامــــ ـوا فــــعــــبــــدُ اللهِ لــــــلأهــــــوالِ
قـــدْ كـــانَ فـــي يـــومِ الوقـيـعـةِ نـائـبــا=لأخـــيـــهِ والأثــنــيــنِ خـــيــــرُ رجـــــــالِ
عـفــوا فـقــدْ أنِـــسَ القـصـيـدُ لــذكــره=وإلـــــى الــرثـــاءِ أمــيـــلُ فـــــي مــوالـــي
هــيـــا نــعـــودُ لـقــصــةِ الـشــبّــانِ مــــــنْ=يــتــضــرعـــو َ بـســجــنــهــمْ لــلــيـــالـــي
يــبــدوا بــــأنّ دعـائـهــمْ فـــــي لـيـلـهــم=يـقـضــيــهِ ربــــــيْ بـالـمـلـيــكِ الــعــالـــي
صــدرتْ أوامــر يطـلـقـون سـراحـهـم=مــــــــنْ دونِ ضُــــمّـــــانٍ ولا كُــــفَّـــــالِ
كــلُّ الثـلاثـةِ مــنْ ذكـــرتُ بإسـمـهـمْ=مــاتــوا فــهــل مـــــن داعـــــيٍ لـجــبــالِ
هـــي قـصــةٌ قـــدْ أعْجَبَـتْـنـي صغـتـهـا=لـتــكــونَ فـــــي الـتــاريــخِ لـلأجـيــالِ