كمال حيمور
13-02-2015, 07:08 AM
الأستاذ أحمد رامي :
أبْعــدكَ غَشُــومٌ عـن أهـــلٍ = فذهبْتَ تجـوب الأمصارْ
يـتـجهّــمُـك العيــشُ مـرارا = ويحــيطُ بقـلبك أسـوارْ
صفْ لي إحساسَك و ترَسَّلْ = بعـذوبةِ نظــمِ الأشــعارْ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
من فضلكم أولا أربع دقائق للتعرف على طير الوقواقhttps://www.youtube.com/watch?v=QY2J1hMd8Gw
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
الجواب:ـ
يا أمي رفقًا ضُمّيني= لأُحلِّقَ مثل الأطيارْ
لكنَّ جناحي مكْسورٌ= مُذْ أبعدنيْ وحشٌ ضار
واستعمرَ عشي دولتهُ= ورمى بي خلْفَ الأسوار
هذا يا أمي وقْواقٌ= هوَ فرخُ حرامٍ غدار
وأنا ابنكِ يا أمُّ خذيني= هل زاغت عنّي الأبصار؟
ريشاتكِ كمْ تُشبهُ ريشي= والمنقارُ هو المنقار
ولساني غرَّدَ عربيًا= يهديكِ أرقَّ الأشعار
أغصان الزّيتونةِ حنّتْ= لي وبكى إكليل الغار
أعواد اللوزةِ تعرفني= لو نطقتْ كُشِفتْ أسرار
أماه غدوتُ غريبًأ عن= وطني وأجوبُ الأقطار
أبحث عنْ مأواً يحميني= من مخلبِ نسرٍ جبار
منْ لفحة حرٍ تلفحني= أو منْ لسْعةِ بردٍ قار
وبغاثُ الطيرِ لتجويعي= تسعى ولتشديد حصار
ونعيب البومة يجلدني= بعتابٍ كلهيبِ النار
وغرابيبٌ تنعقُ: تعسًا= للاجئِ كلّلهُ العار
هجرَ العش الدافي جبنًا= أم باع الأوطانَ وطار؟
سأعودُ اليومَ إلى عشي= وسأسلُكُ دربَ الثوار
تحتَ جناحي أحملُ كفني= سأُعدّ العدَّةَ للثار
لنْ أقبل غيركَ يا وطني= دارًا لو جبتُ الأمصار
فبلادُ العربِ بها عشي= والقدسُ القدسُ هي الدار
أبْعــدكَ غَشُــومٌ عـن أهـــلٍ = فذهبْتَ تجـوب الأمصارْ
يـتـجهّــمُـك العيــشُ مـرارا = ويحــيطُ بقـلبك أسـوارْ
صفْ لي إحساسَك و ترَسَّلْ = بعـذوبةِ نظــمِ الأشــعارْ
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
من فضلكم أولا أربع دقائق للتعرف على طير الوقواقhttps://www.youtube.com/watch?v=QY2J1hMd8Gw
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــ
الجواب:ـ
يا أمي رفقًا ضُمّيني= لأُحلِّقَ مثل الأطيارْ
لكنَّ جناحي مكْسورٌ= مُذْ أبعدنيْ وحشٌ ضار
واستعمرَ عشي دولتهُ= ورمى بي خلْفَ الأسوار
هذا يا أمي وقْواقٌ= هوَ فرخُ حرامٍ غدار
وأنا ابنكِ يا أمُّ خذيني= هل زاغت عنّي الأبصار؟
ريشاتكِ كمْ تُشبهُ ريشي= والمنقارُ هو المنقار
ولساني غرَّدَ عربيًا= يهديكِ أرقَّ الأشعار
أغصان الزّيتونةِ حنّتْ= لي وبكى إكليل الغار
أعواد اللوزةِ تعرفني= لو نطقتْ كُشِفتْ أسرار
أماه غدوتُ غريبًأ عن= وطني وأجوبُ الأقطار
أبحث عنْ مأواً يحميني= من مخلبِ نسرٍ جبار
منْ لفحة حرٍ تلفحني= أو منْ لسْعةِ بردٍ قار
وبغاثُ الطيرِ لتجويعي= تسعى ولتشديد حصار
ونعيب البومة يجلدني= بعتابٍ كلهيبِ النار
وغرابيبٌ تنعقُ: تعسًا= للاجئِ كلّلهُ العار
هجرَ العش الدافي جبنًا= أم باع الأوطانَ وطار؟
سأعودُ اليومَ إلى عشي= وسأسلُكُ دربَ الثوار
تحتَ جناحي أحملُ كفني= سأُعدّ العدَّةَ للثار
لنْ أقبل غيركَ يا وطني= دارًا لو جبتُ الأمصار
فبلادُ العربِ بها عشي= والقدسُ القدسُ هي الدار