تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أدميت قلبي يا فتاة



مازن لبابيدي
23-02-2015, 08:10 AM
https://dl.dropboxusercontent.com/u/80162443/fatat.jpg



أدميتِ قلبيَ يا فتاةُ بنظرةٍ = تستأصلُ الأشباحَ مِن مَرآها
تَرنو عُيونُكِ للأديمِ تُسائِلُ الـ= أرضَ التي عَجنتهُمُ بثراها
أين الذين تشدقوا بِعروبةٍ = مِن دِجلةٍ للأطلسيِّ مَداها
أين الكذوبُ المُدَّعي قوميةً = ذاق اليمينُ الويلَ مِنْ يُسراها
أين اللئامُ شِعارُهم حريةٌ = سَحقوا الذين تطلعوا لِسناها
أين الحقوقُ وواضِعوا ميثاقِها = أين الأساطيلُ التي ترعاها
لُعنوا ومَن والاهُمُ وأَحَبَّهُم = ويَرُمُّ كالخنزيرِ في مَرعاها
تبًا لأذنابِ القرودِ إذا ارتدَوا = تاجَ الممالكِ وارتقوا لذُراها


*****

إدريس الشعشوعي
23-02-2015, 08:54 AM
يا ربّ تولاّنا برحمتك واحشرنا في جملة المساكين ولا تؤاخذنا بذنوبنا وقسوة قلوبنا وبما فعل السفهاء واللئامُ فأفسدوا في الأرض ..

هنا يا أستاذنا مازن يبكي القلبُ وتدمعُ العينُ ويتبرّأُ العبدُ من كلّ ظالمٍ وجبان ورعديد وحاكم غاشم ومطبّل للظلمة حيث ما كانوا على العروش أو يتزيّنون بالشعارات البرّاقة والخداعة ..

هنا حرف سامقٌ شامخٌ وأبياتٌ جليلة رائعة ، دمتَ ودام قلمك النابض حياة وضميرا ونقاءً .. ودام الإبداع والجمال باطنا وظاهرا .. والعفو منكم

عدنان الشبول
23-02-2015, 10:37 AM
كثيرات هنّ الفتيات اللواتي أدمين قلوبنا ، وكثيرون من أهلنا تجرعوا العلقم من خيباتنا وقساوتنا وظلمنا

خيبات عربية وغباء وحقد وسفك دماء اجتمعت لتجلنا نبكي ...نبكي فقط !!


لا حول ولا قوّة إلا بالله


قصيدة رائعة وحس إنساني كما عهدناك أستاذي الحبيب


دمتم بخير أبدا

محمد ذيب سليمان
23-02-2015, 10:39 AM
بوركت ايها الحبيب وهذا الحرف الموجع
الذي يعري سادة هذه الأمة وكبراءها وهم انفسهم
من حملوا الخنجر لطعن شعوبهم او المساعدة في طعن
الشعوب العربية المسلمة طمعا في رضا الشيطان
..
ذكرتني بقصيدة قرأتها قبل يومين للشاعر " احمد مطر "
بما تجمل من وجع وسخرية حين يقول تحت عنوان ..
يا ولدي لا تكبر

" للشاعر أحمد مطر"

.
فهمت الان ياولدي
لماذا قلت لاتكبر؟!
فمصرٌ لم تعٌد مصراَ
وتونس لم تعد خضرا
وبغدادٌ هي الأٌخرى
تذوق خيانة العسكر
وإن تسأل عن الاقصى
فإن جراحهم اقسى
بني صهيون تقتلهم
ومصرٌ تغلق المعبر..
وحتى الشام ياولدي
تموت بحسرةٍ أكبر
هنالك لوترى حلبا
فحق الطفل قد سٌلِبا
وعرِض فتاة اغتصبا
ونصف الشعب في المهجر
صغيري إنني أرجوك لا تكبر
فأُمتنا مٌمزقة
وأمتنا مقسمة
وكل دقيقة تخسر
وحول الجيد مشنقة
وفي أحشائها خنجر
هنا سيسي
هنا سبسي
هنا حوثي
هنا حفتر
هنا إيران وأمريكا
وإسرائيل
وبنعمر
هنا عربي يخذلنا
ومسلم جاء ينحرنا
وإرهابي يفجرنا
ولا ندري لم فجر
فهمت الان يا ولدي
لماذا قلت لا تكبر

مولود خلاف
23-02-2015, 11:09 AM
بوركت شاعرنا
أنا شخصيا فقدت الأمل في العرب وأصبحت أشك في كل الذي تغنوا به في ماضيهم
هل حقا كانت فيتا نخوة وكرما وووووووو
إن صدق الأوائل فيما قالوا فأين هي على الأقل تلك الجينات وأنت الطبيب التي حملت تلك الأنفة التي تغنينا بها
حركت أخي مواجعنا
مودتي أيها الحبيب

مصطفى حمزة
23-02-2015, 11:19 AM
أخي الحبيب مازن ، الطبيب الأديب النبيل
أسعد الله أوقاتك
صورة موجعة لاشكّ .. وطاعنة لاشك .. لكنّها ضمنَ عشرات الآلاف من مثلها ، ولعلها ليست الأقسى والآلم بينها .
وأبياتكِ عبّرت عن مواجع الآلاف من قلوب النبلاء ، ونبضها وحرقتِها ، وعن الأيادي القصيرة التي لاحولَ لها ولاقوة
وجاءت لتعبّر بجمال الشعر وإيحاءاته عن مقاصد ألسنة لاتكفّ عن الدعاء والرجاء إلى رب السماء .
فلا فُضّ فوك ، وجعل الله أبياتك في ميزان حسناتك ، تأخذ بها أجر الدعاء .
ولكن أرجوك ألا تعلّق ولو أملاً صغيرًا على أن تحرك أبياتك - بل وديوان العرب القديم والحديث - شعرةً في ضمائر ( أولئك ) !!
ولعلّ الألم والخيبة والإحباط لا تُنسينا وجه الخير في كلّ شرّ .. ألا ترى معي - أخي الحبيب - أنّ القوميّة تُحتَضَر ؟ وأنّ رابطة الإسلام
في مخاض .. وإن كانت آلامُها مُبرّحة ؟!
تحياتي وتقديري

فتحي علي المنيصير
23-02-2015, 12:17 PM
تبًـا لأذنـابِ الـقـرودِ إذا ارتــدَوا
تـــاجَ المـمـالـكِ وارتـقــوا لــذُراهــا


شكرا على هذا الوجع يا صديقي

بشار عبد الهادي العاني
23-02-2015, 04:15 PM
وأدميتنا أنت بحرفك أيها الحر الأبي .
وهل هناك أصدق قولاً من عيون الطهر والبراءة؟
تبت يداهم من صامتين وخانعين ومنافقين , وعاشت تلك النظرات التي تكشف زيف الحقيقة وصدق الواقع الموجع.
لكم كل محبة وتقدير أستاذي الغالي...

عبد السلام دغمش
23-02-2015, 06:24 PM
أبيات جسدت الألم الموغل في الصدور ..
اللهم انت حسبنا ونعم الوكيل .
بوركتم شاعرنا و أستاذنا د. مازن.
مودتي.

مازن لبابيدي
24-02-2015, 05:15 AM
يا ربّ تولاّنا برحمتك واحشرنا في جملة المساكين ولا تؤاخذنا بذنوبنا وقسوة قلوبنا وبما فعل السفهاء واللئامُ فأفسدوا في الأرض ..

هنا يا أستاذنا مازن يبكي القلبُ وتدمعُ العينُ ويتبرّأُ العبدُ من كلّ ظالمٍ وجبان ورعديد وحاكم غاشم ومطبّل للظلمة حيث ما كانوا على العروش أو يتزيّنون بالشعارات البرّاقة والخداعة ..

هنا حرف سامقٌ شامخٌ وأبياتٌ جليلة رائعة ، دمتَ ودام قلمك النابض حياة وضميرا ونقاءً .. ودام الإبداع والجمال باطنا وظاهرا .. والعفو منكم

أخي الشاعر الحبيب إدريس الشعشوعي ، أسر باسمك ومرورك وكلماتك الجميلة ،

أدام الله عليك نعمه ظاهرة وباطنة ، ولك الشكر

مازن لبابيدي
24-02-2015, 05:18 AM
كثيرات هنّ الفتيات اللواتي أدمين قلوبنا ، وكثيرون من أهلنا تجرعوا العلقم من خيباتنا وقساوتنا وظلمنا

خيبات عربية وغباء وحقد وسفك دماء اجتمعت لتجلنا نبكي ...نبكي فقط !!


لا حول ولا قوّة إلا بالله


قصيدة رائعة وحس إنساني كما عهدناك أستاذي الحبيب


دمتم بخير أبدا

نعم أخي الحبيب عدنان ، كثيرات هم ، ولكن انظر في عيني هذه كيف تذبحك يأسا وإحباطا وألما ولوما وعتبا، لتختزل في نظرتها كل الكارثة بجميع أبعادها.

الروعة كانت في حضورك معي.

محبتي الدامعة

مازن لبابيدي
24-02-2015, 05:22 AM
بوركت ايها الحبيب وهذا الحرف الموجع
الذي يعري سادة هذه الأمة وكبراءها وهم انفسهم
من حملوا الخنجر لطعن شعوبهم او المساعدة في طعن
الشعوب العربية المسلمة طمعا في رضا الشيطان
..


بارك الله فيك أستاذي الشاعر الكبير محمد ذيب،

هم عراة بدون تعرية أخي الكريم، وإنما هو التقريع والتوبيخ والتصغير.

أشكر لك مرورك الكريم.

مازن لبابيدي
24-02-2015, 05:25 AM
بوركت شاعرنا
أنا شخصيا فقدت الأمل في العرب وأصبحت أشك في كل الذي تغنوا به في ماضيهم
هل حقا كانت فيتا نخوة وكرما وووووووو
إن صدق الأوائل فيما قالوا فأين هي على الأقل تلك الجينات وأنت الطبيب التي حملت تلك الأنفة التي تغنينا بها
حركت أخي مواجعنا
مودتي أيها الحبيب

أدرك ما تشعر به أخي الحبيب أبا أنس

ولكن نعم كانت في أجدادنا نخوة وكرامة، وكان فيهم الأذلاء العملاء كذلك، تماما كما كان هابيل وقابيل ابنا آدم.

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.

لا أوجعك الله أخي الحبيب

دمت بخير وعافية.

محمد حمود الحميري
24-02-2015, 03:57 PM
شاعرنا الحبيب الدكتور ــ مازن لبابيدي ، طيب الله أوقاتك
قصيدة موجعة تدمي القلوب ، فلا فض فوك أخي الحبيب .
نقبل كل التقدير والمحبة .

هبة الفقي
24-02-2015, 11:55 PM
صورة موجعة وحقيقة مؤلمة
أبدعت أستاذي وشاعرنا المبدع د.مازن لبابيدي
لا فض فوك
أسأل الله أن يعود مجد أمتنا وكرامتها
حفظك الله
تقديري

مازن لبابيدي
01-03-2015, 02:32 PM
أخي الحبيب مازن ، الطبيب الأديب النبيل
أسعد الله أوقاتك
صورة موجعة لاشكّ .. وطاعنة لاشك .. لكنّها ضمنَ عشرات الآلاف من مثلها ، ولعلها ليست الأقسى والآلم بينها .
وأبياتكِ عبّرت عن مواجع الآلاف من قلوب النبلاء ، ونبضها وحرقتِها ، وعن الأيادي القصيرة التي لاحولَ لها ولاقوة
وجاءت لتعبّر بجمال الشعر وإيحاءاته عن مقاصد ألسنة لاتكفّ عن الدعاء والرجاء إلى رب السماء .
فلا فُضّ فوك ، وجعل الله أبياتك في ميزان حسناتك ، تأخذ بها أجر الدعاء .
ولكن أرجوك ألا تعلّق ولو أملاً صغيرًا على أن تحرك أبياتك - بل وديوان العرب القديم والحديث - شعرةً في ضمائر ( أولئك ) !!
ولعلّ الألم والخيبة والإحباط لا تُنسينا وجه الخير في كلّ شرّ .. ألا ترى معي - أخي الحبيب - أنّ القوميّة تُحتَضَر ؟ وأنّ رابطة الإسلام
في مخاض .. وإن كانت آلامُها مُبرّحة ؟!
تحياتي وتقديري

بالطبع أخي الحبيب لا أعلق أملا على ميت ينتظر دفنه، وإنما لا بد للصرخة من دوي ولا بد للزفرة من مخرج، ولعل في بعض قولنا اعتذار من الله والتاريخ.

أعتز بك أبا عقبة، ولك أطيب التحية والتقدير

مازن لبابيدي
08-03-2015, 06:53 AM
تبًـا لأذنـابِ الـقـرودِ إذا ارتــدَوا
تـــاجَ المـمـالـكِ وارتـقــوا لــذُراهــا


شكرا على هذا الوجع يا صديقي

أخي الشاعر الأستاذ فتحي المنيصير

الشكر لمرورك الطيب وتعليقك الكريم

تحيتي

مازن لبابيدي
08-03-2015, 06:57 AM
وأدميتنا أنت بحرفك أيها الحر الأبي .
وهل هناك أصدق قولاً من عيون الطهر والبراءة؟
تبت يداهم من صامتين وخانعين ومنافقين , وعاشت تلك النظرات التي تكشف زيف الحقيقة وصدق الواقع الموجع.
لكم كل محبة وتقدير أستاذي الغالي...

نعم أخي الحبيب بشار ، عيون الصدق والطهر والبراءة ، عيون المصاب والإحباط والخيبة ، عيون المرارة والأسى واليأس ...

هذه كلها التي أملت علي هذه الأبيات القليلة ، مطلقة نذرا من مداد غاضه هول المشهد وجففته حرقة الألم.

تقديري لتعليقك الملتهب الغيور.

وأطيب تحية

سحر أحمد سمير
08-03-2015, 05:16 PM
بينما أنا أتفرس في ملامحها دب اليأس في نفسي و أحسست أن عمرها قد تقدم بها قرنا من الزمان بسبب الأهوال التي عاصرتها و أن نفسها قد شاخت من الوحدة و الخوف ..
و حين قرأت أبياتك المتدفقة عروبة قد طرزت حواشيها بصوت حنون دافئ يحرك في نفسي كل معاني الرجولة و الإنسانية ..فكانت أشبه بلوحة سريالية تجسد الإحساس بالحرمان و عدم الأمان ..و رغم هذا سوف تبزغ تلك الزهرة الحلوة الندية نباتا زكيا لأنها جديرة بالسعادة..

دمت و دام قلمك الوضاء باذخا بالرصانة ..دكتور مازن لبابيدي

تحاياي

سامي الحاج دحمان
08-03-2015, 05:36 PM
شكرا لحرفك الهادر

صورة عن الحال

فسبحان مغير الأحوال

فعسى أن نغير ما بأنفسنا

أصبحنا أسرى الأخطبوط الذي تمتد أذرعه بعيدا بعيدا و في كل الإتجاهات

بورك حرفك و نبضك

محبتي و تقديري

مازن لبابيدي
15-03-2015, 03:21 PM
أبيات جسدت الألم الموغل في الصدور ..
اللهم انت حسبنا ونعم الوكيل .
بوركتم شاعرنا و أستاذنا د. مازن.
مودتي.

بارك الله لي فيك أخي الحبيب عبد السلام وفي نبضك المؤمن.

لك المودة والتحية

مازن لبابيدي
15-03-2015, 03:22 PM
شاعرنا الحبيب الدكتور ــ مازن لبابيدي ، طيب الله أوقاتك
قصيدة موجعة تدمي القلوب ، فلا فض فوك أخي الحبيب .
نقبل كل التقدير والمحبة .

حفظ الله قلبك الجميل أخي الحبيب محمد ،

أعتز بتقديرك

مودتي والتحية

مازن لبابيدي
15-03-2015, 03:24 PM
صورة موجعة وحقيقة مؤلمة
أبدعت أستاذي وشاعرنا المبدع د.مازن لبابيدي
لا فض فوك
أسأل الله أن يعود مجد أمتنا وكرامتها
حفظك الله
تقديري

يعود إن شاء الله وقد بدأت الأمة تخلع لباس الوهن والذل، وتستعيد أسباب الشرف والعز.

أعتز بك أختي هبة، شكرا لتقديرك

تحيتي

غسان عبدالفتاح
15-03-2015, 08:37 PM
أيـــن الـذيــن تـشـدقــوا بِـعـروبــةٍ
مِــن دِجـلـةٍ للأطـلـسـيِّ مَـداهــا

أيـن الكـذوبُ المُدَّعـي قوميـةً
ذاق اليمينُ الويلَ مِـنْ يُسراهـا

أيـــن الـلـئـامُ شِـعـارُهــم حــريــةٌ
سَحقـوا الذيـن تطلعـوا لِسناهـا

الأخ الشاعر مازن لبابيدي
بوركت ، قصيدة جميلة جدا
دمت شاعرا
تقديري

د. سمير العمري
30-04-2015, 07:50 PM
هذا هو قلب الشاعر الإنسان فيك إذ وقفت هذا الموقف الإنساني النبيل تأثرا بما أصاب هذه الفتاة المقهورة بأوجاع أمة انكفأت على علفها وتاجرت بعفتها وكرامتها للأسف.

قصيدة رائعة ومؤثرة فلا فض فوك أيها المبدع!

واضعوا ... بل واضعو.

تقديري

مازن لبابيدي
11-05-2015, 01:44 PM
بينما أنا أتفرس في ملامحها دب اليأس في نفسي و أحسست أن عمرها قد تقدم بها قرنا من الزمان بسبب الأهوال التي عاصرتها و أن نفسها قد شاخت من الوحدة و الخوف ..
و حين قرأت أبياتك المتدفقة عروبة قد طرزت حواشيها بصوت حنون دافئ يحرك في نفسي كل معاني الرجولة و الإنسانية ..فكانت أشبه بلوحة سريالية تجسد الإحساس بالحرمان و عدم الأمان ..و رغم هذا سوف تبزغ تلك الزهرة الحلوة الندية نباتا زكيا لأنها جديرة بالسعادة..

دمت و دام قلمك الوضاء باذخا بالرصانة ..دكتور مازن لبابيدي

تحاياي

تعليق جميل من أديبة سبرت عمق الوجدان وحساسية الحرف.

شكرا لإطرائك أختي سحر سمير

تحيتي

مازن لبابيدي
11-05-2015, 01:51 PM
شكرا لحرفك الهادر

صورة عن الحال

فسبحان مغير الأحوال

فعسى أن نغير ما بأنفسنا

أصبحنا أسرى الأخطبوط الذي تمتد أذرعه بعيدا بعيدا و في كل الإتجاهات

بورك حرفك و نبضك

محبتي و تقديري

مرحبا بأخي الشاعر المبدع سامي الحاج دحمان

عسى يتغير الحال إن شاء الله ، وقد بدأت الأمة كما نرى تغير ما بنفسها

بارك الله فيك

تحيتي

مازن لبابيدي
11-05-2015, 02:37 PM
أيـــن الـذيــن تـشـدقــوا بِـعـروبــةٍ
مِــن دِجـلـةٍ للأطـلـسـيِّ مَـداهــا

أيـن الكـذوبُ المُدَّعـي قوميـةً
ذاق اليمينُ الويلَ مِـنْ يُسراهـا

أيـــن الـلـئـامُ شِـعـارُهــم حــريــةٌ
سَحقـوا الذيـن تطلعـوا لِسناهـا

الأخ الشاعر مازن لبابيدي
بوركت ، قصيدة جميلة جدا
دمت شاعرا
تقديري

الأخ الشاعر غسان عبد الفتاح

شكرا لمرورك الجميل وإطرائك الكريم

تحيتي

مازن لبابيدي
11-05-2015, 02:41 PM
هذا هو قلب الشاعر الإنسان فيك إذ وقفت هذا الموقف الإنساني النبيل تأثرا بما أصاب هذه الفتاة المقهورة بأوجاع أمة انكفأت على علفها وتاجرت بعفتها وكرامتها للأسف.

قصيدة رائعة ومؤثرة فلا فض فوك أيها المبدع!

واضعوا ... بل واضعو.

تقديري

أشكر لك أخي الشاعر الكبير د. سمير العمري مرورك المغدق ووصفك الجميل واستحسانك لقصيدتي المتواضعة .

كما أشكر لك نصائحك الدائمة التي تكرمني بها .

مودتي وتحيتي

أحمد الجمل
11-04-2016, 01:51 AM
إي والله صدقت وأحسنت
وعساك بخير أيها الطيب النقي
تحيتي ومحبتي

نداء ميداني
11-04-2016, 10:08 AM
وتعرقل المشروع ليس غضاضة=حتى يصير بفيك من بلواها
كانت بطولات تسطر قصة=بيمين من نهجوا وفي يسراها
صدام رمز للبطولة يعتلي=تلك المنصة هاتفا لحماها
عاشت فلسطين تعالى صوته=هو في الممات القدس لم ينساها
ان التامر منذ عشر ومائة=من السنوات للغرب بناها
هل يا اخي بقصور فهم نعتلي=وبقول قدح نسترد رباها

أحمد عبدالله هاشم
11-04-2016, 10:24 AM
أحسنت الوصف والتصوير.. جاءت أنيقة برغم الوجع
مودتي وإعجابي يا شاعر

ناديه محمد الجابي
11-04-2016, 10:53 AM
كلماتك صرخة تصل إلى شغاف القلوب ولب العقول فتنتزع الدمعة
وتجبر على التوقف والتحسر على حال الأمة
كان حديثا ذا شجون في قصيدة حزينة مؤلمة
بها معان كبيرة وصورا مبتكرة وقد أبدعت
شكرا لهذه الرائعة التي خطت بدمع الألم.

مكانك فارغ د. مازن ـ فهل من عودة قريبة؟؟؟
تحياتي وتقديري. :001:

سلوى سعد
11-04-2016, 11:09 AM
كثيراً مثلها أدمين قلوبنا ، لكن للأسف هناك قلوباً لم تتحرك لها
لا تسأل عن العروبة ، فربما ما زالت في سبات
كلمات جميلة ورائعة ، شكراً لك

نداء ميداني
11-04-2016, 11:37 AM
هو في كلام القدح تعجب كثرة=زبد البحار لناظريه كثيرُ
والصيد يأتي بالجهود قليله=لكنه عند الطعام مجيرُ
لا تعجبن اذا الجباه تعطرت=بدلا عن الأُوراكيدا جرجيرُ

فاتن دراوشة
11-04-2016, 02:58 PM
أدمت قلبك فرسمت دماؤه لوحة الوجع بأسمى الصّور وأعمق العبارات

وبحت بما أدمى قلوبنا

لكنّه لن يُدميَ قلوبَهم لكونها حجارة وليست قلوبا بل إنّ من الصّخر ما يتفجّر فيخرج منه الماء لكنّ قلوبهم أشدّ قسوة وصلابة منه أيضا

دام حرفك قنابلَ ترميها في وجوههم أستاذنا

مازن لبابيدي
05-08-2021, 07:41 AM
إي والله صدقت وأحسنت
وعساك بخير أيها الطيب النقي
تحيتي ومحبتي

أحسن الله إليك أخي الكريم أحمد الجمل ، وأحمد الله إليك على كل حال

ولكم وافر الحب والتحية

مازن لبابيدي
05-08-2021, 07:43 AM
أختي الأديبة نداء الميداني ، أشكر لك مرورك الكريم في صفحتي

تحيتي لك

مازن لبابيدي
05-08-2021, 07:45 AM
أحسنت الوصف والتصوير.. جاءت أنيقة برغم الوجع
مودتي وإعجابي يا شاعر

ولك أطيب الود أخي أحمد هاشم ،

شكرا لإطرائك الكريم ولك التحية

مازن لبابيدي
05-08-2021, 07:47 AM
كلماتك صرخة تصل إلى شغاف القلوب ولب العقول فتنتزع الدمعة
وتجبر على التوقف والتحسر على حال الأمة
كان حديثا ذا شجون في قصيدة حزينة مؤلمة
بها معان كبيرة وصورا مبتكرة وقد أبدعت
شكرا لهذه الرائعة التي خطت بدمع الألم.

مكانك فارغ د. مازن ـ فهل من عودة قريبة؟؟؟
تحياتي وتقديري. :001:


أختي العزيزة نادية،

لا أستغني أبدا عن مكان أنتم فيه بقلوبكم الجميلة وكلماتك الآسرة

تأخذنا الدنيا يمنة ويسرة ، ولكن قلوبنا أبدا مع الأصل والحق

احترامي وإجلالي لك أختي ، وأطيب تحية

مازن لبابيدي
05-08-2021, 07:50 AM
كثيراً مثلها أدمين قلوبنا ، لكن للأسف هناك قلوباً لم تتحرك لها
لا تسأل عن العروبة ، فربما ما زالت في سبات
كلمات جميلة ورائعة ، شكراً لك

أختي سلوى سعد ، صدقت وصدق قلبك

ولا تزال قلوب كثيرة مثل قلبك ، والخير في الأمة إلى يوم الدين إن شاء الله وإنما هي محن يمحصنا الله بها

مازن لبابيدي
05-08-2021, 07:51 AM
هو في كلام القدح تعجب كثرة=زبد البحار لناظريه كثيرُ
والصيد يأتي بالجهود قليله=لكنه عند الطعام مجيرُ
لا تعجبن اذا الجباه تعطرت=بدلا عن الأُوراكيدا جرجيرُ

ومرة أخرى لك الشكر أختي الشاعرة نداء ميداني

تحيتي لك

مازن لبابيدي
05-08-2021, 07:58 AM
أدمت قلبك فرسمت دماؤه لوحة الوجع بأسمى الصّور وأعمق العبارات

وبحت بما أدمى قلوبنا

لكنّه لن يُدميَ قلوبَهم لكونها حجارة وليست قلوبا بل إنّ من الصّخر ما يتفجّر فيخرج منه الماء لكنّ قلوبهم أشدّ قسوة وصلابة منه أيضا

دام حرفك قنابلَ ترميها في وجوههم أستاذنا

شاعرتنا الحصيفة فاتن دراوشة

دمت بأدبك وفكرك الراقيين

أعتز بإطرائك وحضورك