مشاهدة النسخة كاملة : طهور ..
محمد ذيب سليمان
23-01-2015, 06:22 PM
طَهور ..
صحا من نومه فزعا
سألته زوجته :ما بك؟؟
نزل السلالم , خرج الى حديقة المنزل دون ان يجيبها
نزلت خلفه تستطلع الأمر حين سمعت صوت المجرفة
اعادت سؤالها : ما بك يا رجل ؟
نظر اليها وكان هموم الكون فوق رأسه
ولم يجبها
ملأ دلواً من تراب
صعد السلالم , دخل الحمام ومعه التراب
كانت الحيرة والدهشة والتساؤل تتلبس جسد الزوجة
وتخنق انفاسها
بعد مدة خرج من الحمام طيب النفس
سألته بحرقة : بالله عليك ما بك ؟ ما الذي يجري ؟
قال لها وبنبرة ما زالت تحمل وجعا ..
حلمت بأنني سأصبح وزيراً أو رئيس وزراء
فاغتسلتُ سبعا إحداهن بالتراب
فايدة حسن
23-01-2015, 10:38 PM
توظيف عميق لحديث ازالة نجاسة الكلب فيه اسقاط لنجاسة من يديرون امور الحكم في أوطاننا
ولا نملك الا أن ندعو : اللهم ولِ أمورنا خيارنا
مصطفى حمزة
26-01-2015, 07:42 AM
طَهور ..
صحا من نومه فزعا
سألته زوجته :ما بك؟؟
نزل السلالم , خرج الى حديقة المنزل دون ان يجيبها
نزلت خلفه تستطلع الأمر حين سمعت صوت المجرفة
اعادت سؤالها : ما بك يا رجل ؟
نظر اليها وكان هموم الكون فوق رأسه
ولم يجبها
ملأ دلواً من تراب
صعد السلالم , دخل الحمام ومعه التراب
كانت الحيرة والدهشة والتساؤل تتلبس جسد الزوجة
وتخنق انفاسها
بعد مدة خرج من الحمام طيب النفس
سألته بحرقة : بالله عليك ما بك ؟ ما الذي يجري ؟
قال لها وبنبرة ما زالت تحمل وجعا ..
حلمت بأنني سأصبح وزيراً أو رئيس وزراء
فاغتسلتُ سبعا إحداهن بالتراب
رائعة ..
في سردِها الشيّق ، وفي ومضتِها ذات الأنياب والأظافر!
حُلُمٌ كأنّه الكلب الذي لعقَ إناءَنا ! لقد جعلنا ( هؤلاء ) نرى أحلامًا كلبيّة !! لله الأمر ..
- أقترح حذف الخيار .. إما وزيرًا ، أو رئيس وزراء .. فبهذا يكون الحلم أكثرَ إقناعًا كما أظن
تحياتي وتقديري
خلود محمد جمعة
01-02-2015, 10:27 AM
حلما احتاج الى تطهير وواقع يحتاج الى إبادة
ومضة رائعة
دمت حرا
تقديري
محمد ذيب سليمان
02-02-2015, 12:52 PM
توظيف عميق لحديث ازالة نجاسة الكلب فيه اسقاط لنجاسة من يديرون امور الحكم في أوطاننا
ولا نملك الا أن ندعو : اللهم ولِ أمورنا خيارنا
الكريمة فايدة حسن
شكرا لمرورك اخيتي
لقلبك الفرح
فوزي الشلبي
03-02-2015, 03:06 PM
الأخ الأديب الشاعر النبيل أبا الأمين:
تحية كبيرة وود..من أجمل وأروع ما قرأت من الومضات ...جمعت بين الفكرة والقصة والرمز.. هكذا أنت تتحفنا بروائعك الأثيرة شعرا ونثرا وفكرا!...هل كان يمكن أن تمنعه زوجه فيما فعل وما مكر لها لو ابلغها بحلمه؟؟!!
قبلاتي وخالص دعائي!
اخوكم
آمال المصري
06-02-2015, 01:36 PM
طَهور ..
صحا من نومه فزعا
سألته زوجته :ما بك؟؟
نزل السلالم , خرج الى حديقة المنزل دون ان يجيبها
نزلت خلفه تستطلع الأمر حين سمعت صوت المجرفة
اعادت سؤالها : ما بك يا رجل ؟
نظر اليها وكان هموم الكون فوق رأسه
ولم يجبها
ملأ دلواً من تراب
صعد السلالم , دخل الحمام ومعه التراب
كانت الحيرة والدهشة والتساؤل تتلبس جسد الزوجة
وتخنق انفاسها
بعد مدة خرج من الحمام طيب النفس
سألته بحرقة : بالله عليك ما بك ؟ ما الذي يجري ؟
قال لها وبنبرة ما زالت تحمل وجعا ..
حلمت بأنني سأصبح وزيراً أو رئيس وزراء
فاغتسلتُ سبعا إحداهن بالتراب
وماذا لو حلم أنه سيصبح رئيسا ؟ وماذا لو علمت زوجه حلمه قبل أن يزيل الرجس عما رأى ؟
قوية تستنطق الواقع أجدت نسجها شاعرنا الفاضل
تحاياي
ربيحة الرفاعي
05-03-2015, 12:09 AM
لا جرم ... فبشاعة واقعهم باتت عنوانا لموجبات التطهر
شائقة السرد قوية التسديد أصابت لو سمعوا
دمت بروعتك أديبنا
تحاياي
د.حسين جاسم
02-06-2015, 03:16 PM
وماذا لو حلم أنه سيصبح رئيسا ؟ وماذا لو علمت زوجه حلمه قبل أن يزيل الرجس عما رأى ؟
قوية تستنطق الواقع أجدت نسجها شاعرنا الفاضل
تحاياي
القصة قوية بإسقاط رائع
ولكن هذا الرد الذكي استطاع أن يسرق من الضوء
تقديري
كاملة بدارنه
04-06-2015, 04:59 PM
ما كان يوما أمانة وخوفا من الله، بات خيانة وطمعا في دنياه!
قصّ ناقد وهادف
بوركت
تقديري وتحيّتي
ناديه محمد الجابي
01-03-2016, 05:47 PM
أضحك الله سنك ..
بأسلوب تشويقي وأداء ماتع كانت هذه القصة المبهرة
بدلالاتها وبفنيات طرحها
جميلة الفكرة ، ناقدة، معبرة ،لاذعة
تحياتي لهذا القلم البارع. :v1::001:
عبدالله عيسى
01-03-2016, 07:03 PM
قصة تميزت بمجموعة من الإمكانيات الإبداعية، أهمها :
الوجه السردي الجديد ، الحركة السريعة، التشويق، ثم النهاية غير المتوقعة التي ابتسم لها القارئ متوجعا ،
والتي نطقت - تأكيدا، إلا من رحم ربك - بحقيقة مؤلمة هي في صدر كل مواطن شريف وغير شريف
تحياتي لك الشاعر / محمد ذيب سليمان
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir