عقيده

[رافت ابوطالب]

عقيدة :
الشىء المعتقد بالقلب لابد له من علم فى اعلى درجات الكمال
اذ لا اعتقاد بدون علم
فجملة سبحان الله
اذ ان معنى كلمة سبحان الله اى انزه الله سبحانه وتعالى عن اى نقص كان ولا يكون ذلك التنزيه الا بأن اثبت لله سبحانه وتعالى ما اثبته لنفسه سبحانه وتعالى على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم وأنفى عنه ما نفاه الله سبحانه وتعالى عن نفسه
ماذا بعد تنزيهى لله سبحانه وتعالى :
الحمد لله :
طالما ان الله سبحانه وتعالى اثبت له ما اثبته لنفسه سبحانه وتعالى ونفيت عنه ما نفاه عن نفسه سبحانه وتعالى وهو رب العالمين سبحانه وتعالى لزم ان كل ما بيدى من خير فهو من الله سبحانه وتعالى والشر ليس اليه سبحانه بالتالى انا احيا على ربوبية الله سبحانه وتعالى للخلق مما يلزم ان لا اصرف الحمد الا له سبحانه وتعالى وهو الثناء على الله سبحانه مع المحبة والتعظيم له سبحانه وتعالى

الله اكبر :
مما سبق صار اعتقادى القلبى ان صفة الله سبحانه وتعالى انه اكبر سبحانه وتعالى لأنه سبحانه وتعالى رب العالمين وله الصفات العلى سبحانه وتعالى
بالتالى لزم ان تدور افعالى الظاهرة والباطنة وفق مراد الله سبحانه وتعالى فلما كان ذلك فعلى وكانت صفته سبحانه انه اكبر لزم ان يكون مردود الصفة اكبر اكبرمن كل شىء فكان ذلك المردود فى الدنيا والاخرة

بسم الله توكلت على الله ولا حول ولا قوة الا بالله :
أى ابدأ امرى بسم الله والله سبحانه وتعالى هو رب العالمين سبحانه وتعالى بالتالى لا سلطان الا له سبحانه وتعالى وكل شىء يجرى وفق مراده سبحانه وتعالى والشر ليس اليه سبحانه وتعالى فلما كان سبحانه وتعالى لا حول ولا قوة الا به سبحانه وتعالى وتلك صفات ربوبيته سبحانه وتعالى لزم ان لا اتوكل الا عليه سبحانه وتعالى
وكى اتوكل على الله حق توكله يلزم ان اجعل اقوالى وافعالى الظاهرة والباطنة وفق مراده سبحانه وتعالى
فإن صار هذا هو حال الدولة الاسلامية باقامة الاسلام تشريعا بينهم صارت دولة الاسلام تحقق مردود معنى لا حول ولا قوة الا بالله كنتيجة من اثر صفة لا حول ولا قوة الا بالله فى العلو والعزة والتمكين والغنى والحكمة وكل مردود صفات الله سبحانه وتعالى فصارت فى جنة فى تلك الدنيا قبل جنة الاخرة