شعر فصيح(أشواق)

[لطفي عبدالرحمن السيد]

ماذا أقول وقولي فيكي لا يجدي
يامن أرسلت سهام الشوق من بعد
هذي حروفي تتوارى من خزي
والشعر من عجز دفن في المهد
ماذا أقول وقلبي قال من قبل
أموت شوقا أهيم فيكي من أمد
ياحاكم القلب ,نشتاق رؤيتكم
فالقلب يشكو كم عاني من فقد
يامالك الروح نبغي منك مقربة
ان لاح طيفك سقانا من شهد
ماذا سأفعل ما عاد لي صبر
سأطلب صبرا من حقبة الود

[أحمد رامي]

أهلا بك أخي عبد الرحمن بين أهلك و إخوتك و أتمنى ان يطيب لك المقام هنا و ان تستفيد ...
إلى ما كتبت :





ماذا أقول وقولي فيكي لا يجدي

فيكِ


يامن أرسلت سهام الشوق من بعد
هذي حروفي تتوارى من خزي
والشعر من عجز دفن في المهد
ماذا أقول وقلبي قال من قبل
أموت شوقا أهيم فيكي من أمد

فيكِ

ياحاكم القلب ,نشتاق رؤيتكم
فالقلب يشكو كم عاني من فقد

كم عانى بالألف المقصورة و ليس بالياء .

يامالك الروح نبغي منك مقربة
ان لاح طيفك سقانا من شهد
ماذا سأفعل ما عاد لي صبر
سأطلب صبرا من حقبة الود



أليست القصيدة على بحر محدد ؟ أم أنها بلا بحر ؟

أنتظر إجابتك .

[فاتن دراوشة]

:003:
أليس من الغَريب أن تكلف نفسك عناء فتح صفحة ثمّ تختفي بعد أن يجيبك من طرقت بابه لنهل العلم؟؟؟

أتمنّى أن تتابع ما بدأته هنا أو أن تعود لطلب إغلاق صفحتك

مودّتي

[لطفي عبدالرحمن السيد]

سأفعل ان شاء الله أرجو من الاساتذه قبول أسفي

[لطفي عبدالرحمن السيد]

سالت على مضض من عينها دمعة
تبكي جحيم خطاً كي توقد الشمعة
كانت بها أمل لو يرتقي وطن
لو يعتلي علل أو يمتطي درعه
افنت عقود سنين الصبر في يده
كيما تحيل ذميم السوء للروعه
في كفه كفها ما زال مشتبكا
لكنه أبدا لم يقبل البيعه
عاشت تبث عيون الترب لوعتها
رد التراب هنا لن يرحم اللوعه
أضحت تصوغ أمانيها على مهل
لكنها عجلا فاقت على الصفعة
لو أنها وعيت كم كنت أخبرها
إنا هنا بلد لم يعتد الرفعة
في قلبها نسجت من رفعة حلماً
لكنني أسفا لم أستطع قمعه
عاثت بها زمناً للهم محرقة
لم تخل من وجع في قلبها رقعة
عفت لنا وطناً في أرضه محنٌ
فالهجر أفضل ان لم تنتظر نفعه
راقت لها غربة والقلب منكسر
لا خير في وطن لم يحتضن زرعه
ما زال نبض صميم القلب محترق
في روحه ألم قد يمنع الرجعة

[فاتن دراوشة]

سالت على مضض من عينها دمعة
تبكي جحيم خطاً كي توقد الشمعة
كانت بها أمل لو يرتقي وطن
لو يعتلي علل أو يمتطي درعه
افنت عقود سنين الصبر في يده
كيما تحيل ذميم السوء للروعه


لتسهيل العمل سنقسّم النصّ إلى فقرات ولنبدأ بهذه الفقرة أخي وبعد معالجة كلّ فقرة تدرج ثلاثة أبيات جديدة

[فاتن دراوشة]

سالت على مضض(مَضَضٍ) من عينِها دمعة
تبكي جحيم خطاً(خُطًى) كي توقدَ الشّمعة
كانت بها (أملًا) لو يرتَقي وطنٌ
لو يَعتَلي (عِلَلًا) أو يمتَطي دِرعَهْ
ا(أَ)فنَت عُقودَ سنين الصّبرِ في يدِهِ
كَيْما تُحيلَ ذَميمَ السّوءِ للرّوعَه

بداية عليكَ شكل الأبيات أخي لأنّ ذلك يُساعدُ القارئ على القراءة
كما وعليك مراجعة ما تكتب جيّدا للتأكّد من خلوّه من الهنات النحويّة
والخطوة الثّالثة بخصوص العروض لم أشعر أنّك نظمت هذه الأبيات وفق بحر معروف من بحور الشّعرفهل أنت على دراية بالبحور وتفعيلاتها؟
إن كنت على دراية بها أرجو أن تذكر البحر وتقوم بتقطيع أبياتك هذه لنستدلّ على الطّريقة التي تقطّع بها وأسباب الخلل

[لطفي عبدالرحمن السيد]

مستفعلن فاعلن مستفعلن فاعلن
كتبتها على البسيط

[فاتن دراوشة]

حسنًا أخي أدرج الأبيات المقتبسة مع الشّكل لننتقل للخطوة التّالية

فالشّكل الصّحيح يوضّح الوزن للقارئ

بانتظارك

[لطفي عبدالرحمن السيد]

لا استطيع التشكيل من على التليفون اسفا

[فاتن دراوشة]

سالَتْ عَلى (مَضَضٍ) من عَيْنِها دَمْعَةْ
تَبكِي جَحيمَ (خُطًى) كَيْ تُوقِدَ الشّمعَةْ
كانَتْ بِها (أَمَلًا) لَوْ يَرتَقي وَطَنٌ
لَوْ يَعْتَلي (عِلَلًا) أو يمتَطي دِرعَهْ
(أَ)فْنَتْ عُقودَ سِنينِ الصّبرِ في يدِهِ
كَيْما تُحيلَ ذَميمَ السّوءِ للرّوعَ(ةْ)

التّشكيل مهمّ أخي فبعض المفردات لو لُفظت بشكل يختلف عمّا قصدته أنت ستجعل القارئ يقرأ الوزن مشروخا وبناء على ما أشرته عن البحر أعدت قراءة الأبيات وشكّلتها.
ولكن أتمنّى منك أن تجد بديلا للهاتف النقّال لكي تستفيد وتنقّح ما يقع من هنات نحويّة أو إملائيّة في النصّ.

[أحمد رامي]

لا استطيع التشكيل من على التليفون اسفا



أخي الكريم لطفي , بوجود كيبوردات متنوعة فيمكنك أن تجد بسهولة كيبوردا يحمل زرا للتشكيل و الهمزات يناسبك .

ننتظرك ...

[لطفي عبدالرحمن السيد]

سالتْ على وجعٍ من عينها دمْعَة
والقلبُ في يَدِهَا كي يوقد الشمعَة
كانتْ بها أملاً لوْ يَرْتَقِي وطنٌ
لوْ يَعْتلِي أُمَمَاً أوْ يَمْتطِي دِرْعَه
أَفْنَتْ عقودَ سنين الصبرِ فِي يَدِهِ
كَيْمَا تُحِيلَ حُطَاماً فوقها رَوْعَه
فِي كَفَّهِ كَفُّهَا مَا زَالَ مُشْتَبِكاً
لَكِنَّهُ أَبَداً لمْ يَقْبلْ البَيْعَه
عَاشَتْ تَبُثُّ عُيونَ التُّرْبِ لَوْعَتَها
عَلَّ التُرابَ هنا انْ َيرْحمَ اللُّوْعَه
أَضْحَتْ تَصُوغ أمَانِيها على مَهَلٍ
لكِنَّها عَجَلاً فاقتْ على الصفَعَة
لوْ أنَّها وَعِيَتْ مَا كُنْتُ أُخْبِرُها
إنَّا هُنا بلدٌ لمْ يَعْتِدْ الرَّفْعَة
فِي قَلْبها نَسَجَتْ مِنْ رِفْعَةٍ حُلُمَاً
لكنَّها أسَفاً لمْ تَرْتَقِبْ قمْعَه
عَاثَتْ بها زمَناً للهمِّ محرقةٌ
لمْ تَخْلُ مِنْ وجعٍ فيْ قَلْبِها رُقْعَة
عَفَّتْ هنا وطناً فِي أَرضِهِ محنٌ
فالهجرُ أَحْرى إذا لم تنتظرْ نفْعَه
راقتْ لها غربةٌ والقلبُ مُنْكسرٌ
لا خيرَ فِي وطنٍ لم يحتضنْ زَرْعَه
ما زالَ نبضُ صميمِ القلبِ محترقاً
في روحها ألمٌ قدْ يمنعُ الرَّجْعَة

[فاتن دراوشة]

سالتْ على وجعٍ من عينها دمْعَة
والقلبُ في يَدِهَا كي يوقد الشمعَة
كانتْ بها أملاً لوْ يَرْتَقِي وطنٌ
لوْ يَعْتلِي أُمَمَاً أوْ يَمْتطِي دِرْعَه
أَفْنَتْ عقودَ سنين الصبرِ فِي يَدِهِ
كَيْمَا تُحِيلَ حُطَاماً فوقها رَوْعَه
فِي كَفَّهِ كَفُّهَا مَا زَالَ مُشْتَبِكاً(كًا)
لَكِنَّهُ أَبَداً لمْ يَقْبلْ البَيْعَه
عَاشَتْ تَبُثُّ عُيونَ التُّرْبِ لَوْعَتَها
عَلَّ التُرابَ هنا انْ َيرْحمَ اللُّوْعَه
أَضْحَتْ تَصُوغ أمَانِيها على مَهَلٍ
لكِنَّها عَجَلاً فاقتْ على الصفَعَة
لوْ أنَّها وَعِيَتْ مَا كُنْتُ أُخْبِرُها
إنَّا هُنا بلدٌ لمْ يَعْتِدْ الرَّفْعَة
فِي قَلْبها نَسَجَتْ مِنْ رِفْعَةٍ حُلُمَاً
لكنَّها أسَفاً لمْ تَرْتَقِبْ قمْعَه
عَاثَتْ بها زمَناً للهمِّ محرقةٌ(ما هو سبب الرّفع هنا؟)
لمْ تَخْلُ مِنْ وجعٍ فيْ قَلْبِها رُقْعَة
عَفَّتْ هنا وطناً فِي أَرضِهِ محنٌ
فالهجرُ أَحْرى إذا لم تنتظرْ نفْعَه
راقتْ لها غربةٌ والقلبُ مُنْكسرٌ
لا خيرَ فِي وطنٍ لم يحتضنْ زَرْعَه
ما زالَ نبضُ صميمِ القلبِ محترقاً
في روحها ألمٌ قدْ يمنعُ الرَّجْعَة

[لطفي عبدالرحمن السيد]

سبب الرفع في محرقة على انها فاعل عاثت محرقة للهم بها ( مَحْرَقَةٌ وليست مُحْرِقَةً)

[فاتن دراوشة]

سبب الرفع في محرقة على انها فاعل عاثت محرقة للهم بها ( مَحْرَقَةٌ وليست مُحْرِقَةً)

أرأيتَ أهميّة التّشكيل للكلمة أخي

حسنا أنا بانتظار تعديل ما أشرت له بالأحمر لننتقل إلى مرحلة جديدة

[لطفي عبدالرحمن السيد]

سالتْ على وجعٍ من عينها دمْعَة
والقلبُ في يَدِهَا كي يوقد الشمعَة
كانتْ بها أملاً لوْ يَرْتَقِي وطنٌ
لوْ يَعْتلِي أُمَمَاً أوْ يَمْتطِي دِرْعَه
أَفْنَتْ عقودَ سنين الصبرِ فِي يَدِهِ
كَيْمَا تُحِيلَ حُطَاماً فوقها رَوْعَة
فِي كَفَّهِ كَفُّهَا مَا زَالَ مُشْتَبِكاً(كًا)*
لَكِنَّهُ أَبَداً لمْ يَقْبلْ البَيْعَة
عَاشَتْ تَبُثُّ عُيونَ التُّرْبِ لَوْعَتَها*
عَلَّ التُرابَ هنا*أنْ َيرْحمَ اللُّوْعَة
أَضْحَتْ تَصُوغ أمَانِيها على مَهَلٍ
لكِنَّها عَجَلاً فاقتْ على الصفَعَة
لوْ أنَّها وَعِيَتْ مَا كُنْتُ أُخْبِرُها
إنَّا هُنا بلدٌ لمْ*يَعْتَدْ*الرَّفْعَة
فِي قَلْبها نَسَجَتْ مِنْ رِفْعَةٍ حُلُمَاً*
لكنَّها أسَفاً لمْ تَرْتَقِبْ قمْعَه
عَاثَتْ بها زمَناً للهمِّ مَحْرَقةٌ
لمْ تَخْلُ مِنْ وجعٍ فيْ قَلْبِها رُقْعَة
عَفَّتْ هنا وطناً فِي أَرضِهِ محنٌ*
فالهجرُ أَحْرى إذا لم تنتظرْ نفْعَه
راقتْ لها غربةٌ والقلبُ مُنْكسرٌ
لا خيرَ فِي وطنٍ لم يحتضنْ زَرْعَه
ما زالَ نبضُ صميمِ القلبِ محترقاً*
في روحها ألمٌ قدْ يمنعُ الرَّجْعَة

[فاتن دراوشة]

سالتْ على وَجَعٍ مِنْ عَيْنِها دَمْعَةْ
والقلبُ في يَدِهَا كَيْ يوقِدَ الشّمعَةْ
كانَتْ بِها أملاً لوْ يَرْتَقِي وطنٌ
لوْ يَعْتلِي أُمَمًا أوْ يَمْتطِي دِرْعَه
أَفْنَتْ عقودَ سنينِ الصّبرِ فِي يَدِهِ
كَيْمَا تُحِيلَ حُطَامًا فوقَها رَوْعَةْ
فِي كَفَّهِ كَفُّهَا مَا زَالَ مُشْتَبِكًا
لَكِنَّهُ أَبَدًا لمْ يَقْبلِ البَيْعَةْ
عَاشَتْ تَبُثُّ عُيونَ التُّرْبِ لَوْعَتَها
عَلَّ التُرابَ هنا أنْ َيرْحمَ اللُّوْعَة
أَضْحَتْ تَصُوغُ أمَانِيها على مَهَلٍ
لكِنَّها عَجَلاً فاقتْ على الصفَعَة
لوْ أنَّها وَعِيَتْ مَا كُنْتُ أُخْبِرُها
إنَّا هُنا بلدٌ لمْ يَعْتَدِ الرَّفْعَةْ
فِي قَلْبها نَسَجَتْ مِنْ رِفْعَةٍ حُلُمًا
لكنَّها أسَفًا لمْ تَرْتَقِبْ قمْعَه
عَاثَتْ بها زمَنًا للهمِّ مَحْرَقةٌ
لمْ تَخْلُ مِنْ وجعٍ فيْ قَلْبِها رُقْعَةْ
عَفَّتْ هنا وطنًا فِي أَرضِهِ محنٌ
فالهجرُ أَحْرى إذا لم تنتظرْ نفْعَه
راقتْ لها غربةٌ والقلبُ مُنْكسرٌ
لا خيرَ فِي وطنٍ لم يحتضنْ زَرْعَه
ما زالَ نبضُ صميمِ القلبِ محترقًا
في روحها ألمٌ قدْ يمنعُ الرَّجْعَة

[عادل العاني]

جميل ما خطّه قلمك ونبض به قلبك ,
بحر البسيط والوزن الذي نظمت عليه هو :

مستفعلن فاعلن مستفعلن فعِلن
مستفعلن فاعلن مستفعلن فعْلن
وجوازات مستفعلن الأولى في كل شطر أن تأتي مخبونة ( متفعلن ) وكذلك تفعيلة ( فاعلن ) تأتي مخبونة ( فعِلن ) ولا يجوز الزحاف في غيرها حيث يعتبر زحافا غير محبب.

وترميزه :
مستفعلن = / ه / ه / / ه ويجوز متفعلن / / ه / / ه

فاعلن = / ه / / ه ويجوز فعِلن / / / ه

مستفعلن = / ه / ه / / ه

العروض = فعِلن = / / / ه

وتتكرر التفعيلات في الشطر الثاني وفيه:

الضرب = فعْلن = / ه / ه

والروي في القصيدة هو حرف العين

وسنستعرض القصيدة لاحقا .

لكن فقط لي ملاحظات على القصيدة :

- يجب إظهار السكون في آخر الضروب كما أشرتها الأستاذة فاتن.

- ( الكف ) مؤنث وليس مذكرا.


تحياتي وتقديري