رافت ابوطالب
09-03-2015, 11:07 AM
هكذا سينهار الغرب والشرق :
قاعدة :
الكمال المطلق والعلو الغير منقطع هو من كان منهجه منهج الله الحى الذى لا يموت سبحانه وتعالى اذ أن منهجه سبحانه وتعالى يحمل صفاته سبحانه وتعالى
بالتالى فمن اتخذ منهجا اخر يعتبر فى نقص وتعارض ومنقطع حتى وان كان ظاهرة الاولى انه فى علو
حتى نعلم كيف سينهار اهل الكفر بالغرب والشرق لابد ان نعلم ابتداءا بما كان علوه الظاهرى الذى نراه ونرى كيف ان ذلك العلو لهم فى جانب واحد فقط بينما يقابله جانب اخر فى تناقص حتى يكون هو الفاعل المستقبلى لتلك الدول
اولا نبدأ بجانب العلو الظاهرى :
الله سبحانه وتعالى كل ما فى الكون يسبحه سبحانه وتعالى
قال تعالى {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }الحديد1
قال تعالى {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً }الإسراء44
والتسبيح هو تنزيه الله سبحانه وتعالى من كل نقص كان ولا يتأتى ذلك الا باثبات ما اثبته سبحانه لنفسه ونفى ما نفاه سبحانه عن نفسه
بالتالى انا اثبت لمن كانت صفته التسبيح انه على علم تام لا نقص فيه بالله سبحانه وتعالى لأسمائه سبحانه وصفاته سبحانه وتعالى
فيأتى السؤال تحقيق التسبيح اليس له من منهج
بالتالى لابد لمن كان صفته التسبيح من منهج يجعل علاقته بالله سبحانه وتعالى فى اعلى درجات الكمال حتى يكون صفة التسبيح اسما له
بالتالى
فانا اثبت لكل من كان صفته التسبيح انه على علم تام بالله سبحانه وتعالى وعلى علم صار صبغة له بالتشريع الذى يكون به امره ودوره بالكون الذى بيننا
قال تعالى {قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى }طه50
بالتالى فما نتناوله بايدينا من مادة صفاتها ثابتة واحتمال تغيره عما هى عليه صار مستحيلا الا ان يشاء الله غير ذلك
لذلك فكل معادن الارض وكل الفلزات والا فلزات صفاتها ثابتة بناءا على ذلك التسبيح
كما ان قوى الترابط فى داخل تلك العناصر نتيجة ذلك التسبيح
اذ لو صار هناك انحراف ولو ضئيلا حتى لا يمكن تداركه بأى عنصر ما لهدمت منظومة التفاعلات بين العناصر وصار هناك خللا فى الكون وصار ما كان بالامس حديدا يكون اليوم عنصرا اخر له صفات مختلفة لا تقوم مقام الحديد فى خصائصها لذلك فما كان مبنيا بالامس على الحديد سينهار كنتيجة للصفة الحادثة على ذلك العنصر
بالتالى لم يكن هناك دليل لعلم قط نبدأ عنده بنيان دنيانا اذ ما كان بالامس شىئ صار اليوم شيئا اخر
ولما كانت اجسادنا نحن البشر وكل الكائنات بالكون ما هى الا مجموعة من العناصر فان الخلل سيعترى تلك الاجساد فتنهار البشرية وكل الكائنات بالارض حتى لا يكون هناك بناء قط يمكن ان يقال انه شىء اى ان التسبيح للخلق هو سبب جعل الكمال الذى نحيا عليه الان
بالتالى فالانسان علمه يعتمد على ثبات خصائص المادة التى بين يديه
فلما قام الانسان بتركيب خصائص عنصر ما مع خصائص عنصر اخر كان ذلك العلو الظاهرى للغرب والشرق
فلما قام الانسان بجعل نفسه تحت رقابة الاجهزة التى بناها من تلك المواد صار خروجه عن منظومة العمل المكلف به اقل ما يمكن فكانت سرعة انتاجه التى نراها الان
ناتى الان الى كيف سيكون انهياره:
الان الانسان يعلو على اثر تسبيح ما حوله من خلق لكن كيف يعلو هو كجنس بشرى وهو كافر بالله سبحانه بجانب ان الشيطان عدو له
فهنا تاتى اسباب انهياره :
فهو لا يرتبط بمنهج الكمال فيما يأكله أو يشربه أو يقيم به اسرته
والله سبحانه وتعالى ماحرم شئا على البشرية الا لعلمه سبحانه وتعالى ان المداومة على تناول ذلك الحرام سيكون له من الضرر الجسدى و الضرر فى التمييز بين الصواب والخطأ ما ان داوم الانسان على ذلك الحرام يؤدى الى نشوء جنس من البشر به من الخلل التصورى فى ان يتلزز بأن يدمر بعضه بعضا
فيصير هناك منظورا اخر لتناول الانسان للمادة التى بين يديه ان توظف فقط لما طرأ عليه من متعة جديدة الا وهى لزة تدمير البشرية
والحقيقة انا ارى ان ذلك الامر قد قرب الى درجة ان انتظر حدوثه اليم قبل الغد
والنجاة من قبل بداية سلسلة الانهيارات تلك ان تعود البشرية الى ربها سبحانه وتعال الذى سبح له كل شىء فتوقف اقوالها وافعالها وفق مراد الله سبحانه وتعالى فيكون ما وصلت اليه من نعم فى علوها بالدَنيا قبل الاخرة
والا فانتظروا الدمار اليوم قبل غد
قاعدة :
الكمال المطلق والعلو الغير منقطع هو من كان منهجه منهج الله الحى الذى لا يموت سبحانه وتعالى اذ أن منهجه سبحانه وتعالى يحمل صفاته سبحانه وتعالى
بالتالى فمن اتخذ منهجا اخر يعتبر فى نقص وتعارض ومنقطع حتى وان كان ظاهرة الاولى انه فى علو
حتى نعلم كيف سينهار اهل الكفر بالغرب والشرق لابد ان نعلم ابتداءا بما كان علوه الظاهرى الذى نراه ونرى كيف ان ذلك العلو لهم فى جانب واحد فقط بينما يقابله جانب اخر فى تناقص حتى يكون هو الفاعل المستقبلى لتلك الدول
اولا نبدأ بجانب العلو الظاهرى :
الله سبحانه وتعالى كل ما فى الكون يسبحه سبحانه وتعالى
قال تعالى {سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }الحديد1
قال تعالى {تُسَبِّحُ لَهُ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَالأَرْضُ وَمَن فِيهِنَّ وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلاَّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَـكِن لاَّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ إِنَّهُ كَانَ حَلِيماً غَفُوراً }الإسراء44
والتسبيح هو تنزيه الله سبحانه وتعالى من كل نقص كان ولا يتأتى ذلك الا باثبات ما اثبته سبحانه لنفسه ونفى ما نفاه سبحانه عن نفسه
بالتالى انا اثبت لمن كانت صفته التسبيح انه على علم تام لا نقص فيه بالله سبحانه وتعالى لأسمائه سبحانه وصفاته سبحانه وتعالى
فيأتى السؤال تحقيق التسبيح اليس له من منهج
بالتالى لابد لمن كان صفته التسبيح من منهج يجعل علاقته بالله سبحانه وتعالى فى اعلى درجات الكمال حتى يكون صفة التسبيح اسما له
بالتالى
فانا اثبت لكل من كان صفته التسبيح انه على علم تام بالله سبحانه وتعالى وعلى علم صار صبغة له بالتشريع الذى يكون به امره ودوره بالكون الذى بيننا
قال تعالى {قَالَ رَبُّنَا الَّذِي أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى }طه50
بالتالى فما نتناوله بايدينا من مادة صفاتها ثابتة واحتمال تغيره عما هى عليه صار مستحيلا الا ان يشاء الله غير ذلك
لذلك فكل معادن الارض وكل الفلزات والا فلزات صفاتها ثابتة بناءا على ذلك التسبيح
كما ان قوى الترابط فى داخل تلك العناصر نتيجة ذلك التسبيح
اذ لو صار هناك انحراف ولو ضئيلا حتى لا يمكن تداركه بأى عنصر ما لهدمت منظومة التفاعلات بين العناصر وصار هناك خللا فى الكون وصار ما كان بالامس حديدا يكون اليوم عنصرا اخر له صفات مختلفة لا تقوم مقام الحديد فى خصائصها لذلك فما كان مبنيا بالامس على الحديد سينهار كنتيجة للصفة الحادثة على ذلك العنصر
بالتالى لم يكن هناك دليل لعلم قط نبدأ عنده بنيان دنيانا اذ ما كان بالامس شىئ صار اليوم شيئا اخر
ولما كانت اجسادنا نحن البشر وكل الكائنات بالكون ما هى الا مجموعة من العناصر فان الخلل سيعترى تلك الاجساد فتنهار البشرية وكل الكائنات بالارض حتى لا يكون هناك بناء قط يمكن ان يقال انه شىء اى ان التسبيح للخلق هو سبب جعل الكمال الذى نحيا عليه الان
بالتالى فالانسان علمه يعتمد على ثبات خصائص المادة التى بين يديه
فلما قام الانسان بتركيب خصائص عنصر ما مع خصائص عنصر اخر كان ذلك العلو الظاهرى للغرب والشرق
فلما قام الانسان بجعل نفسه تحت رقابة الاجهزة التى بناها من تلك المواد صار خروجه عن منظومة العمل المكلف به اقل ما يمكن فكانت سرعة انتاجه التى نراها الان
ناتى الان الى كيف سيكون انهياره:
الان الانسان يعلو على اثر تسبيح ما حوله من خلق لكن كيف يعلو هو كجنس بشرى وهو كافر بالله سبحانه بجانب ان الشيطان عدو له
فهنا تاتى اسباب انهياره :
فهو لا يرتبط بمنهج الكمال فيما يأكله أو يشربه أو يقيم به اسرته
والله سبحانه وتعالى ماحرم شئا على البشرية الا لعلمه سبحانه وتعالى ان المداومة على تناول ذلك الحرام سيكون له من الضرر الجسدى و الضرر فى التمييز بين الصواب والخطأ ما ان داوم الانسان على ذلك الحرام يؤدى الى نشوء جنس من البشر به من الخلل التصورى فى ان يتلزز بأن يدمر بعضه بعضا
فيصير هناك منظورا اخر لتناول الانسان للمادة التى بين يديه ان توظف فقط لما طرأ عليه من متعة جديدة الا وهى لزة تدمير البشرية
والحقيقة انا ارى ان ذلك الامر قد قرب الى درجة ان انتظر حدوثه اليم قبل الغد
والنجاة من قبل بداية سلسلة الانهيارات تلك ان تعود البشرية الى ربها سبحانه وتعال الذى سبح له كل شىء فتوقف اقوالها وافعالها وفق مراد الله سبحانه وتعالى فيكون ما وصلت اليه من نعم فى علوها بالدَنيا قبل الاخرة
والا فانتظروا الدمار اليوم قبل غد