منافقون

[احمد المعطي]

وَذي حُلل تلبَّسُها الدَّمامَةْ
........................ليحذو حَذوْها لَمَمٌ بِقامَةْ
تراهمْ في مَظاهِرهمْ رجالٌ
.................... وفي الأعْماقِ تَبْهَتُمْ قَتامَةْ
هُموا بالفكرِ أضْغاثٌ لِوَهْمٍ
.....................وهُمْ بالوَعْيِ أبناءُ النَّعامَةْ
على حرَدٍ إذا الآراءُ تُبْدى
...............ولا شورى إذا اصْطدَمتْ بِهامَة
تُحاصِرُهمْ وتدعو لانبعاثٍ
.................وتطلقُ عينَ "زرقاء اليَمامَة"
لترى ما لمْ يَروا بعيون فكْرٍ
...................تُبَصِّر ُبالطريقِ إلى الكرامَةْ
فواحدُهم تَمطّى باعتدادٍ
.....َ............تشايِعُهُ "الهَجارسُ" للنَّدامَة
ليبدأ "داحِسا" تتلو "بَسوسا"
......................ويُشعلَ حرْبَه ثمَّ انتقامَه
بهِ الإبْداعُ يبدو -ليْت شعري-
...................ويُبْدي للَّبيب سرَّ الزَّعامَةْ
يَعَرْبدُ رعْدُهُ دونَ سحابٍ
.................ويطلقُ صقرَهُ خلْف الحَمامَةْ
وَيرْفَعُ صارما فوق الأيادي
.....................ولا يدَ كفُّها تلقى حُسامَه
فلا هوَ قامَةٌ تدعو لِحقٍّ
....................ولا مَعَ فكْرَةٌ فيها وَسامَةْ
زنيمٌ قامَ من نوْمٍ عميقٍ
.................أعِدَّ لكيْ نرى وَجْهَ الدَّمامَةْ
سيُرْمى مثل منديلٍ رَخيصٍ
...............ويُلقى الزّيْف في سَلّ القُمامَة
ونذكرُ في الزَّمان أبا رُغالٍ
.................ولا ننسى مُسيْلمة اليَمامَة؟
شراذمُ طُغْمَةٍ وقذى عيون
..................يُقدّمُها الخَنا تحتَ العَمامَة
وفي التاريخ أمثالٌ نراها
..................وما اعتبروا لحادثةٍ قُلامةْ
وفي يومٍ سيأتيهمْ كتابٌ
......................ويتبَعُ كلُّ مأمومٍ إمامَه

[عدنان الشبول]

أجدت الوصف وأحسنت السبك


لا فضّ فوك



دمتم بخير أبدا

[مازن لبابيدي]

شاعرنا المبدع أحمد المعطي لا فض فوك
شخصتهم كأنا نراهم حقا ، تبا لهم في كل زمان
ولعل الله ابتلى المؤمنين بهم ليبقوا على حذر ولا يأمنوا إلا لمن اتبع الحق ونهج نبيه صلى الله عليه وسلم .

أخي الحبيب بعض الملاحظات أرجو أن يتسع لها صدرك :
- تراهم ... رجالا (مفعول به ثان)
- لترى ما .... (الوزن غير صحيح ولو حذفت اللام يصح)
- ويبدي للبيب سر الزعامة ( كذلك مكسور الوزن )

تقديري والتحية

[عبد السلام دغمش]

كثيرٌ من هؤلاء ابتليت بهم الامة .. ومنهم يتلبس لبوس الدين وهم ظهير للظلم .
قصيدة متينة السبك والمضمون .
تحياتي .

[محمد ذيب سليمان]

ما ابتعدت كثيراعن واقعنا ايها الحبيب
وهم ظاهرون وتراهم كل عين تريد ذلك
بوركت والوصف
مودتي

[احمد المعطي]

وَذي حُلل تلبَّسُها الدَّمامَةْ
........................ليحذو حَذوْها لَمَمٌ بِقامَةْ
تراهمْ في مَظاهِرهمْ رجالاً
................... وفي الأعْماقِ تَبْهَتُهمْ قَتامَةْ
هُمو بالفكرِ أضْغاثٌ لِوَهْمٍ
.....................وهُمْ بالوَعْيِ أبناءُ النَّعامَةْ
على حرَدٍ إذا الآراءُ تُبْدى
...............ولا شورى إذا اصْطدَموا بِهامَة
تُحاصِرُهمْ وتدعو لانبعاثٍ
.................وتطلقُ عينَ "زرقاء اليَمامَة"
ترى ما لمْ يَروا بعيون فكْرٍ
....................تُبَصِّر ُبالطريقِ إلى الكرامَةْ
فواحدُهم تَمطّى باعتدادٍ
.....َ..............تشايِعُهُ "الهَجارسُ" للنَّدامَة
ليبدأ "داحِسا" تتلو "بَسوسا"
........................ويُشعلَ حرْبَه ثمَّ انتقامَه
بهِ الإبْداعُ يبدو - ليْت شعري-
................ويُبْدي للَّورى سرَّ "الزَّعامَةْ"
يَعَرْبدُ رعْدُهُ من غير غيْمٍ
..................ويطلقُ صقرَهُ خلْف الحَمامَةْ
وَيرْفَعُ صارما فوق الأيادي
......................ولا يدَ كفُّها تلقى حُسامَه
فلا هوَ قامَةٌ تدعو لِحقٍّ
....................ولا مَعَ فكْرَةٌ فيها وَسامَةْ
زنيمٌ قامَ من نوْمٍ عميقٍ
.................أعِدَّ لكيْ نرى وَجْهَ الدَّمامَةْ
سيُرْمى مثل منديلٍ رَخيصٍ
...............ويُلقى الزّيْف في سَلّ القُمامَة
ونذكرُ في الزَّمان أبا رُغالٍ
.................ولا ننسى مُسيْلمة اليَمامَة؟
شراذمُ طُغْمَةٍ وقذى عيون
..................يُقدّمُها الخَنا تحتَ العَمامَة
وفي التاريخ أمثالٌ نراها
..................وما اعتبروا لحادثةٍ قُلامةْ
وفي يومٍ سيأتيهمْ كتابٌ
......................ويتبَعُ كلُّ مأمومٍ إمامَه

[احمد المعطي]

أجدت الوصف وأحسنت السبك


لا فضّ فوك



دمتم بخير أبدا

ما كنت لأطرق هذا الموضوع لولا استفزاز بعض "شيوخ المنصر" الذين يلوون عنق الشريعة بفتاوى لا تستقيم مع علوم الدين ..أنا لست عالماً ولكن الفطرة الإنسانية لا تسوغ لي كثير مما أسمع من فتاوى علماء السلاطين
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[إدريس الشعشوعي]

قصيدة قويّة الوقع جميلة الرّصف والبيان ..

وأظنّها أجادت الوصف وأنصفَتْ .. فأحسنتَ أخي الكريم

ولا تبأس فالعبرة بالخواتيم، النّفاق إلى دركات التاريخ ودركات جهنّم .. مهما استعلى ككثرة الغثاء .. فهو غثاء.

وهذا الذي تراهُ في أمّة الإسلام هو التمحيص لا غير ، ليميز الله الخبيث من الطيّب ... ويركُمَ الخبيث بعضه فوق بعضٍ ..

قد يكثُرُ الخبث ويتظافر ويراوغ ويزيّف ويزّينُ الله لأصحابه خبثهم فيحسبون أنّهم يحسنون صنعا .. ثمّ يأتيهم ما كان يوعدون بغتةً، وتظهرَ شمسُ الطيب والحقّ فتقشع ظلامَ الباطل والخبث .. والتبرُ تبرٌ ولو كان فوق التراب، والتراب تراب ..

تحياتي وتقديري .. وفرّج الله على أمّة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم

[احمد المعطي]

شاعرنا المبدع أحمد المعطي لا فض فوك
شخصتهم كأنا نراهم حقا ، تبا لهم في كل زمان
ولعل الله ابتلى المؤمنين بهم ليبقوا على حذر ولا يأمنوا إلا لمن اتبع الحق ونهج نبيه صلى الله عليه وسلم .

أخي الحبيب بعض الملاحظات أرجو أن يتسع لها صدرك :
- تراهم ... رجالا (مفعول به ثان)
- لترى ما .... (الوزن غير صحيح ولو حذفت اللام يصح)
- ويبدي للبيب سر الزعامة ( كذلك مكسور الوزن )

تقديري والتحية

أخي الكريم ا.مازن ..نعم أخي نراهم عيانا كما نراهم في الإعلام للأسف الشديد، في حين أن العلماء بحق إما مغيبون في السجون أو معتم عليهم ومحاصرون لكي لا يصلوا إلى الناس...سعدت بمروركم أخي مازن فلك كل الشكر.
صدري يتسع لكل نقد بناء وبارك الله فيك أن نبهتني لأخطائي وقد أصلحتها.. محبتي
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[تفالي عبدالحي]

قصيدة جميلة و رائعة شاعرنا الكبير .
لقد وصفت تلك الفئة الخبيثة فأجدت الوصف .
تحياتي لك شاعرنا و دام لك الشعر و الابداع.

[احمد المعطي]

كثيرٌ من هؤلاء ابتليت بهم الامة .. ومنهم يتلبس لبوس الدين وهم ظهير للظلم .
قصيدة متينة السبك والمضمون .
تحياتي .

أخي العزيز عبد السلام ..هؤلاء القوم هم الخنجر المسموم في ظهر الأمة تماما كما الـ"مستغربين" الذين يحملون لواء الليبرالية الزائف المغيبون في جحر الضب وهم لا يشعرون...سعدت بجميل مرورك ..ودي ومحبتي.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[إيمان ربيعة]

ما كنت لأطرق هذا الموضوع لولا استفزاز بعض "شيوخ المنصر" الذين يلوون عنق الشريعة بفتاوى لا تستقيم مع علوم الدين ..أنا لست عالماً ولكن الفطرة الإنسانية لا تسوغ لي كثير مما أسمع من فتاوى علماء السلاطين
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير



جزاك الله خيرا و الله لم تقصّر سلمت يداك .... صحيح كأنهم يتوارون بين أظهرنا و الله المستعان
تحيّاتي لك و لحرفك الجميل أستاذ:17:

[احمد المعطي]

ابو

ما ابتعدت كثيراعن واقعنا ايها الحبيب
وهم ظاهرون وتراهم كل عين تريد ذلك
بوركت والوصف
مودتي



أخي الحبيب أبو الأمين هو بحق واقع مزر ومكشوف لكل ذي عين، وهم مجرد مسامير صغيرة في عجلة كبيرة تطحن الشعوب وتحقنها بمسكنات ولا تزيد عن ذلك.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[د. سمير العمري]

رصد واع ونقد مستحق لأشباه الرجال ممن تملكوا أمر الأمة ، والله خير حافظا.

وقصيدة جميل الجرس نبيلة الحس فلا فض فوك!

ثم إنه لا زال بعد التعديل بعض أخطاء أهمها:

تراهمْ في مَظاهِرهمْ رجالاً
.................... وفي الأعْماقِ تَبْهَتُمْ قَتامَةْ
لعلك هناك أردت "تبهتهم"

هُموا بالفكرِ أضْغاثٌ لِوَهْمٍ
.....................وهُمْ بالوَعْيِ أبناءُ النَّعامَةْ
همُ ترسم هكذا ويمكن رسمها شعريا لتأكيد مد الحركة همو ولكن بدون ألف.

يَعَرْبدُ رعْدُهُ دونَ سحابٍ
.................ويطلقُ صقرَهُ خلْف الحَمامَةْ
هنا كسر في وزن الصدر.

وهناك أيضا بعض هنات في التشكيل أدعوك لمراجعتها.

تقديري

[ربيحة الرفاعي]

نص شعري قوي الرسالة هادر بمعانيه
شابته بعض الأخطاء من كسر عروضي ورسم كلم مما تقدمت الإشارة إليه

دمت بخير
تحاياي

[احمد المعطي]

جزاك الله خيرا و الله لم تقصّر سلمت يداك .... صحيح كأنهم يتوارون بين أظهرنا و الله المستعان
تحيّاتي لك و لحرفك الجميل أستاذ:17:

أختي الفاضلة إيمان ربيعة ..مهما حاولوا تزيين وجوههم بالمساحيق وطولوا الذقون أو لبسوا العمم والقفاطين فلا بد أن يبدو نفاقهم في زلات ألسنهم ومواقفهم.. يريدون أن يخفوا ما الله مبديه.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[احمد المعطي]

قصيدة قويّة الوقع جميلة الرّصف والبيان ..

وأظنّها أجادت الوصف وأنصفَتْ .. فأحسنتَ أخي الكريم

ولا تبأس فالعبرة بالخواتيم، النّفاق إلى دركات التاريخ ودركات جهنّم .. مهما استعلى ككثرة الغثاء .. فهو غثاء.

وهذا الذي تراهُ في أمّة الإسلام هو التمحيص لا غير ، ليميز الله الخبيث من الطيّب ... ويركُمَ الخبيث بعضه فوق بعضٍ ..

قد يكثُرُ الخبث ويتظافر ويراوغ ويزيّف ويزّينُ الله لأصحابه خبثهم فيحسبون أنّهم يحسنون صنعا .. ثمّ يأتيهم ما كان يوعدون بغتةً، وتظهرَ شمسُ الطيب والحقّ فتقشع ظلامَ الباطل والخبث .. والتبرُ تبرٌ ولو كان فوق التراب، والتراب تراب ..

تحياتي وتقديري .. وفرّج الله على أمّة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم

صلى الله عليه وسلم
أخي العزيز إدريس ..هم كما تفضلت..ليسوا أكثر من غمامة صيف ستنجلي ذات يوم، وسيكشف الله سوءاتهم،إن عاجلا أم آجلا. وسيفرح المؤمنون بنصر الله.
تحيتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير

[محمد حمود الحميري]

نص جميل ، وكلمات رائعة طي السطور .
إن المنافقين سوس ينخر في عظام الأمة ، أجدت التوصيف فيهم .
أعطر التحايا .