إدريس الشعشوعي
10-03-2015, 06:22 PM
مِنْ أينَ أبدأ بسْطتي في ذكْرِهِ ،،،،، صلواتُ ربّي والسّلامُ الأوْرَفُ
طِبتُمْ أحبّتَهُ بمَدْحٍ زاخِرٍ ،،،،، طُوبَى لِمَنْ أوْلاهُ مدْحاً يَشرُفُ
وهَمَتْ مَدامِعُ حرْفِهِ وجَنَانِه ،،،،، وعُيُونُهُ في السِّرِّ دمْعاً تذرِفُ
طوبى لِمَنْ تسْري النّسائمُ حَرَّةً ،،،،، تلْقَاهُ قلباً بالصّبابةِ يرجِفُ
لمّا تناءَتْ بالجُسُومِ دِيارُها ،،،،، والشوقُ يخفِقُ في القلوبِ يُرَفرِفُ
أوّاهُ من بَيْنٍ تمَلّى بيننا ،،،،، والبيْنُ في المعنى أشدُّ وأعنَفُ
أوّاهُ يا صاحي أبَنْتَ مواجعي ،،،،، والسّتْرُ كانَ على المَواجِعِ يَلطُفُ
من أينَ أبدأُ قصّتي في حُبِّهِ ،،،،، وأنا المُقيمُ على الخطايا المُسْرِفُ
أيُقالُ حُبٌّ والحياةُ غريقةٌ ،،،،، في بحرِ ذنبٍ والدّنايا طُوَّفُ
من أينَ أبدأُ والحقيقةُ أنّني ،،،،، قبلَ التَّدَنُّسِ كنتُ رُوحاً تعرِفُ
وهناك يومَ الذرِّ أُشْرِِِِِبْتُ الهوى ،،،،، وسُقيتُ سِرّاً بالمحبّةِ يُوصَفُ
الحُبُّ لي حُبٌّ قديمٌ حُبُّهُ ،،،،، أشرِبْتُهُ واليومَ منهُ أغرِفُ
في وسْطِ ليلي لاحَ لي بدرُ ،،،،، الهوى فطفِقْتُ أسْري علَّ فجري يُشرِفُ
بدري سرَى والفجرُ لاحَ فأشرَقتْ ،،،،، شمسي فشمسُ الحبُّ سِرٌّ يَجْرِفُ
هامَ الفؤادُ بذكرِكُمْ مُتولّهاً ،،،،، أهفو إليكُمْ والجوارِحُ عُزَّفُ
من فرْطِ قهري والعُذولُ تَلَوّمُوا ،،،،، قالوا دَعِيٌّ في المحبّةِ مُرْجِفُ
آهٍ فماذا للمُحِبِّ علامةٌ ،،،،، إن لمْ تكُنْ فيهِ الجوانِحُ عُوَّفُ ؟
والنّارُ نارٌ في الأضالعِ صَهدُها ،،،،، والحزنُ بادٍ والعزوفُ يُطوِّفُ
إن يُقبِلُوا والبيْنُ فيهمْ حاكِمٌ ،،،،، فلقدْ عزفنا بعدَ أنْ قالوا قِفُوا
هدَّ الجفاءُ على الخواءِ قلوبَنا ،،،،، إنْ كنتُمُ أهلَ الوصالِ فأنصِفوا
إنْ كنتُمُ للعِشقِ أهلاً خبّرُوا ،،،،، أهلَ الصّبابَةِ كيفَ في هَجْرٍ كُفُوا ؟
أو نَوِّحُوا مثلَ الثّكالى واجْنحُوا ،،،،، حقّاً على الخالي بُكاءً يَعصِفُ
يا لائمي فيما تَلُومُ ومُهجتي ،،،،، مكلومَةٌ بالضّيمِ أضحَتْ تنزِفُ
اليومَ لي قلبٌ مُعنَّى شاهِدٌ ،،،،، وهناكَ من عَهْدِ الأحبّةِ مُنصِفُ
سيري بلاَ لفتٍ إلى بِيدِ الـ سّلا ،،،،، يا نفسُ سيري واطْرَحي ما يُضعِفُ
فالدّربُ بانَ يَلُوحُ من نورٍ دنا ،،،،، سيري إلى سيدٍ كرامٍ شُرِّفُوا
وتوّلّهي وتأوّهي وتعَمَّمِي ،،،،، أهلُ العمامَةِ إن بَدَوْا قدْ يُزلِفُوا
فهمُ الأحبّةُ والمرامُ على المَدَى ،،،،، وهُمُ النّدى وهُمُ الضيّاءُ الأكنَفُ
هُمْ سَاكِنُو طَيْبا فيا طِيبَ النِّدَا ،،،،، نادَيْتُهمْ والرُّوحُ ولْهى تَدْنِفُ
هُمْ نُورُها الرَّوضا وأهلُ القبّةِ الـ ،،،،، خضْرا إليهمْ مُهجتي تستشرِفُ
نَادَيْتُهم والحالُ منّي عاثرٌ ،،،،، والآهُ آهٍ في الفؤادِ يُعَنّفُ
قد جئتُ حَسْراً لا مُصِرّاً خاشِعاً ،،،،، بيْنََ التزلُّفِ والتلَهُّفِ أزحَفُ
ويْحي تعمّمَ بالتأدّبِ من دُعُوا ،،،،، وأتيْتُ صِفْراً والحَيَاءُ يُغلِّفُ
وهمَسْتُ إنَّ القوْمَ جاؤوا بالرّجا ،،،،، ولهُمْ ظهيرٌ من ليالٍ أسْلَفوا
وأتَى رجائي من ليالٍ في الدّجى ،،،،، من غيرِ بَدْرٍ أو نُجُومٍ تُسْعِفُ
فالبدرُ أنتُمْ والنّجومُ وشمسُ مَنْ ،،،،، فيكُم يُرَجّي ليلَهُ كيْ تعطِفوا
من بعدِ ما سطعَتْ عليهِ شمسُهُ ،،،،، دهراً تولّتْ واسْترابَ الموقِفُ
02/2010
طِبتُمْ أحبّتَهُ بمَدْحٍ زاخِرٍ ،،،،، طُوبَى لِمَنْ أوْلاهُ مدْحاً يَشرُفُ
وهَمَتْ مَدامِعُ حرْفِهِ وجَنَانِه ،،،،، وعُيُونُهُ في السِّرِّ دمْعاً تذرِفُ
طوبى لِمَنْ تسْري النّسائمُ حَرَّةً ،،،،، تلْقَاهُ قلباً بالصّبابةِ يرجِفُ
لمّا تناءَتْ بالجُسُومِ دِيارُها ،،،،، والشوقُ يخفِقُ في القلوبِ يُرَفرِفُ
أوّاهُ من بَيْنٍ تمَلّى بيننا ،،،،، والبيْنُ في المعنى أشدُّ وأعنَفُ
أوّاهُ يا صاحي أبَنْتَ مواجعي ،،،،، والسّتْرُ كانَ على المَواجِعِ يَلطُفُ
من أينَ أبدأُ قصّتي في حُبِّهِ ،،،،، وأنا المُقيمُ على الخطايا المُسْرِفُ
أيُقالُ حُبٌّ والحياةُ غريقةٌ ،،،،، في بحرِ ذنبٍ والدّنايا طُوَّفُ
من أينَ أبدأُ والحقيقةُ أنّني ،،،،، قبلَ التَّدَنُّسِ كنتُ رُوحاً تعرِفُ
وهناك يومَ الذرِّ أُشْرِِِِِبْتُ الهوى ،،،،، وسُقيتُ سِرّاً بالمحبّةِ يُوصَفُ
الحُبُّ لي حُبٌّ قديمٌ حُبُّهُ ،،،،، أشرِبْتُهُ واليومَ منهُ أغرِفُ
في وسْطِ ليلي لاحَ لي بدرُ ،،،،، الهوى فطفِقْتُ أسْري علَّ فجري يُشرِفُ
بدري سرَى والفجرُ لاحَ فأشرَقتْ ،،،،، شمسي فشمسُ الحبُّ سِرٌّ يَجْرِفُ
هامَ الفؤادُ بذكرِكُمْ مُتولّهاً ،،،،، أهفو إليكُمْ والجوارِحُ عُزَّفُ
من فرْطِ قهري والعُذولُ تَلَوّمُوا ،،،،، قالوا دَعِيٌّ في المحبّةِ مُرْجِفُ
آهٍ فماذا للمُحِبِّ علامةٌ ،،،،، إن لمْ تكُنْ فيهِ الجوانِحُ عُوَّفُ ؟
والنّارُ نارٌ في الأضالعِ صَهدُها ،،،،، والحزنُ بادٍ والعزوفُ يُطوِّفُ
إن يُقبِلُوا والبيْنُ فيهمْ حاكِمٌ ،،،،، فلقدْ عزفنا بعدَ أنْ قالوا قِفُوا
هدَّ الجفاءُ على الخواءِ قلوبَنا ،،،،، إنْ كنتُمُ أهلَ الوصالِ فأنصِفوا
إنْ كنتُمُ للعِشقِ أهلاً خبّرُوا ،،،،، أهلَ الصّبابَةِ كيفَ في هَجْرٍ كُفُوا ؟
أو نَوِّحُوا مثلَ الثّكالى واجْنحُوا ،،،،، حقّاً على الخالي بُكاءً يَعصِفُ
يا لائمي فيما تَلُومُ ومُهجتي ،،،،، مكلومَةٌ بالضّيمِ أضحَتْ تنزِفُ
اليومَ لي قلبٌ مُعنَّى شاهِدٌ ،،،،، وهناكَ من عَهْدِ الأحبّةِ مُنصِفُ
سيري بلاَ لفتٍ إلى بِيدِ الـ سّلا ،،،،، يا نفسُ سيري واطْرَحي ما يُضعِفُ
فالدّربُ بانَ يَلُوحُ من نورٍ دنا ،،،،، سيري إلى سيدٍ كرامٍ شُرِّفُوا
وتوّلّهي وتأوّهي وتعَمَّمِي ،،،،، أهلُ العمامَةِ إن بَدَوْا قدْ يُزلِفُوا
فهمُ الأحبّةُ والمرامُ على المَدَى ،،،،، وهُمُ النّدى وهُمُ الضيّاءُ الأكنَفُ
هُمْ سَاكِنُو طَيْبا فيا طِيبَ النِّدَا ،،،،، نادَيْتُهمْ والرُّوحُ ولْهى تَدْنِفُ
هُمْ نُورُها الرَّوضا وأهلُ القبّةِ الـ ،،،،، خضْرا إليهمْ مُهجتي تستشرِفُ
نَادَيْتُهم والحالُ منّي عاثرٌ ،،،،، والآهُ آهٍ في الفؤادِ يُعَنّفُ
قد جئتُ حَسْراً لا مُصِرّاً خاشِعاً ،،،،، بيْنََ التزلُّفِ والتلَهُّفِ أزحَفُ
ويْحي تعمّمَ بالتأدّبِ من دُعُوا ،،،،، وأتيْتُ صِفْراً والحَيَاءُ يُغلِّفُ
وهمَسْتُ إنَّ القوْمَ جاؤوا بالرّجا ،،،،، ولهُمْ ظهيرٌ من ليالٍ أسْلَفوا
وأتَى رجائي من ليالٍ في الدّجى ،،،،، من غيرِ بَدْرٍ أو نُجُومٍ تُسْعِفُ
فالبدرُ أنتُمْ والنّجومُ وشمسُ مَنْ ،،،،، فيكُم يُرَجّي ليلَهُ كيْ تعطِفوا
من بعدِ ما سطعَتْ عليهِ شمسُهُ ،،،،، دهراً تولّتْ واسْترابَ الموقِفُ
02/2010