المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقل الغريب



كاملة بدارنه
11-03-2015, 08:57 PM
حقل الغريب
"هذا حقل الغريب، تجد فيه كلّ جديد"... كان هذا جواب الشّاب عندما سأله أبو محمود: أليس هذا حقل القمح الخاص بأبي أسعد؟
كيف هذا؟ أعرفُ أبا أسعد منذ ثلاثين عاما، وهو يتناوب زراعة الحقل بالقمح سنةّ، وبالبطّيخ أخرى!
يبدو أنّ هذا الشّابّ غريب، ولا يعرف صديقي وطباعه... أيعقل أنّه تعب ولم يعد يفلح الأرض، وسلّم الأمر لأولاده؟! لا بدّ أنّ هناك أمرا فادحا حصل في فترة انقطاعي عن زيارته، خلال السّنوات الثّلاث الماضية، وعدم مجيئي لشراء القمح، لكنّه لم يتأخّر عن زيارتي للاطمئنان على صحّتي خلال فترة مرضي تلك إلّا شهرا، ولم يذكر لي خلال أحاديثنا سوى أنّه بخير، وأنّ وضعه في تحسّن مستمرّ.
كيف غام فكري ولم أسأله عن مصدر كلّ تلك الخضراوات التي كان يجلبها حين يأتي إلينا؟ هل يجوز أنّه أُقنع بالتّنازل عن زراعة القمح والبّطيخ الذي لم تعرف المنطقة نوعا أجود وأطيب مذاقا منه؟
وإن نفد من كلّ الحقول، يظل حقل أبي أسعد المغدق والمزوّد لما نقص في الموسم المعدّ للبطّيخ؟!
انتفض ونفض عنه ركام الأفكار والتّساؤلات التي هاجمته وضايقته، وتوجّه صوب بيت صديقه.
استقبله ، والشّوق يفرد أجنحته لاحتضان صديقه العزيز (أبو محمود) مرحّبا فرحا... جلسا في غرفة الاستقبال ذات الأثاث الفاخر الذي لم يره من قبل، وبادره أبو أسعد، وهو ينظر بإعجاب للأريكة المميّزة التي يجلس عليها بالحديث قائلا:
أصرّت أم أسعد على تجديد أثاث البيت... ثمّ بدأ يسرد على مسامعه قصّة حقله الجديد، وركّز على أنّ مرشدَين زراعيّين هما من أقنعاه بضرورة التّجديد والتّغيير، خاصّة وأنّ السّوق بات يحتاج إلى الأنواع العديدة من الخضار أكثر منه للقمح!
خلال هذه اللحظات، تمنّى لو يستطيع وضع إصبعيه في أذنيه حذر صواعق صديقه المغيظة القاتلة!
كرّر سؤاله عن إمكانيّة العودة لزراعة القمح، لكنّ الجواب كان مؤكّدا استحالة العودةَ لتلك الأيّام!.
أحسّ بالدّوار، ولم يشأ أن يظهر حزنه وغضبه لصديقه بعد غيابه الطّويل عنه. أصرّ أبو أسعد على إبقائه لتناول طعام العشاء، ولم يشفع له مثله: "ضيف المَسا مالو عَشا".
زُيّن العشاء بأطباق ملئت بشتّى أنواع الخضار المطبوخ والنّيء، ولم ينتبه أبو أسعد أنّ صاحبه قد غصّ بالطّعام أكثر من ثلاث مرّات.
بعد العشاء، نهض مستأذنا يبغي العودة إلى بلدته، ومعتذرا عن تلبية الدّعوة للعبة (المنقلة) التي يعشقها ويدمنها.
لأوّل مرّة يشعر أنّ أذرع أخطبوط الغربة تحاصره، فأسرع في التّخلّص منها قبل أن تمتصّه...
غادر القرية ملقيا نظرة طويلة على الحقل الجديد، أو كما أسموه (حقل الغريب)، فاحتقن وجهه ثمّ أدمعت عيناه وأكمل طريقه.
استغربت أمّ محمود عودة زوجها خالي الوفاض، حتّى من سلام أم أسعد وعائلتها، وأقلقها أمره حين لم ينادِ الأولاد لنقل القمح إلى المخزن. فقد ذهب ليشتري قمحا!.. سألته والدّهشة تنشرها حركات اليدين وملامح الوجه:
أين القمح؟ هل نسيك صاحبك أبو أسعد؟
لم يكن بمقدوره أن يجيب. وبالأحرى لم يطق سماع الاسم المذكور لحظتها، وتوجّه لغرفته طالبا عدم الإزعاج، فهو مرهق.
ترى، هل صفعتك اليد النّاعمة، وأنت ذو الكفّ الخشنة التي تجرح من لامسها يا أبا أسعد؟!
لم تفارق مخيّلتَه صورُ زيارته، ولم تغادر ذاكرته السّمعيّة الأحاديث التي ألقاها على مسامعه... فلا يعقل أنّ صديق الشّباب الذي التقى به صدفة في إحدى الجمعيّات الزّراعيّة، حيث عمل فيها موظّفا، ولفت نظره اهتمام ذاك الشّابّ بأرضه وإصراره على التّمسّك بأكل خبزه من قمح حقله فقط، رافعا لواء: "الويل لأمّة لا تأكل خبزها من قمح حقلها!"، أن يفعل ما فعل!
أيعقل أن يتنازل عن مبادئه، ويسلّم أرضه لغريب؟ ومن هو هذا الغريب؟! كيف يجرؤ على إخباري بأنّ مرشدين زراعيّين - جنّدهما غريب – قد أقنعاه بضرورة تغيير نوع المزروعات، ولا ضرورة لقتل الأرض مقابل عدد أطنان قليلة من القمح؟ لماذا لم يصرّ على اعتراضه وهياجه، عندما عرضت عليه الفكرة مثلما أخبره؟
تساؤلات كثيرة وخزت أشواكها دماغ أبي محمود، وحرمّت النّوم عليه؛ ليتذكّر كلام صاحبه الذي بدا سعيدا لما هو فيه، وأشفق عليه إشفاقا مصحوبا بالغضب.
لقد أخبره أنّ الصّفقة اقتضت بأن يسلّم مسؤوليّة أرض الحقل للغريب مقابل أن يزوّده بالأطنان التي كان يحصدها من القمح، وزيادة على ذلك، له ثلث ما ينبته الحقل من مزروعات. كانت تلك صفقة مربحة، فقد باع من القمح، وخزن مؤونة عائلته.
وفي موسم البّطيخ، أليس حراما أن تنتج الأرض نوعا واحدا، وهناك العديد من الخضار التي ستملأ السّوق، وتسدّ حاجة سكان القرية وما يجاورها؟
عرض مغرٍ من قبل الغريب ... لقد كبر وبدأ التّعب ينال منه. فالبطّيخ يحتاج عناية وتعبا، والأولاد مشغولون بدراستهم ولا يعتنون بالأرض مثله. وكان الشّرط أن يعطى ثلث الأرباح، ووافق على ذلك بعد الإغراء الأوّل.
أغرته الرّاحة، وأسعده المال، ودفع أقساط التّعليم بسهولة ونام مطمئن الحال!
في السّنة الثّالثة، ظلّ الاتّفاق مثل الثّانية، لكن حصل ما لم يكن بالحسبان، حيث ادّعى الغريب أنّ الدّيدان هاجمت الزّرع، وكذلك بعض الحشرات المؤذية، ويتطلّب الأمر المال الكثير لشراء الأدوية، ويجب عليه الدّفع؛ لأنّه شريك. وبما أنّ معظم المال قد سدّد للأقساط التّعليميّة، وجدّدت أم أسعد أثاث البيت، فإنّ الوضع صعب للغاية!. ومن أين سيأتي بما طلب منه؟
عرف الغريب بالأمر فعرض عليه أن يرهن دونما من الأرض، وهو يقوم بما يجب. ويمكنه استرداده متّى توفّر لديه ذاك المبلغ المساوي لسعر الدّونم.
برقت عيناه للفكرة، وهو الواثق بأنّ أرباح الموسم ستكون وفيرة، وسيرجع أرضه بأسرع وقت...
تبّا لك يا أبا أسعد! لم أعهدك، طوال سنين صداقتنا غبيّا وأحمق مثلما عهدتك اليوم!
الجرذان تقرضك، وتبني أوكارها لتستوطن أرضك، والدّيدان تأكل زرعك، وسوس الخشب الجديد ينخر بيتك، ولا تنتبه لكلّ هذا؟!
صاح أبو محمود، فاستفاقت زوجه، وحسبته يحلم فذهبت لإحضار كوب ماء ...
بات يعدّ الدّقائق والسّاعات المتبقيّة على انبثاق الفجر؛ ليعود إلى صديقه ويلقي ما في جعبته، وإن أدّى ذلك إلى خسارة صديق عزيز!

مازن لبابيدي
12-03-2015, 08:43 AM
حكاية موجعة حقا وتصوير رمزي لمزرعة أكبر وأوطان تباع وترهن .

السردية والتفصيل استحوذت على مجمل القصة ، انطوت على حبكة دارت في رأس أبي محمود.

الخاتمة قوية ومعبرة، وما بدا كالحلم لغرابته وبشاعته هو حقيقة كان يجب الوقوف لها والتصرف حيالها ، وهي الرسالة التي سلمتها لنا القصة من الكاتبة.

شعرت بحاجة لبعض التكثيف والاختصار في التفاصيل التي يمكن الاستغناء عن بعضها .

للتثبيت تقديرا وإعجابا

تحيتي لك أديبتنا الكبيرة كاملة بدارنة

رياض شلال المحمدي
13-03-2015, 08:55 AM
" وَطَنٌ للبيع " ! ، لافتة عريضةٌ تستحقُّ أن تعلّق على أغلب بلاد
العُرْب ، وهكذا ، فمنهم مَن رَهنَ ، أو مَن باعَ ليشري في بريق الغربة بعض
متاع ، وإن هو إلا متاع الغرور ، قَصٌّ من واقع الحضارة والحياة جميل بقطع النظر عن
دلالة المُسمّيات والأسماء ، و .... طوبى لمن باع دنياه بآخرته مؤسّسًا لبيادر الخير عنوانًا
، بورك عطاء الأديبات ، تقديري .

عبد السلام دغمش
13-03-2015, 12:08 PM
قصة جميلة تحمل إسقاطات .
لا تزال الأرض كموروث تحمل معانٍ كبيرة ، بينما اللعب بمصيرها حين تسلم للغرباء تحت دعاوي التنمية والاستثمار له عواقبه.
ثم برز هناك جانب الصداقة الأصيلة التي يحملها أبو محمود والتي تناولها النص .
نص متميز بأسلوبه السلس و مراميه.
تحياتي و تقديري .

حسن أحمد
15-03-2015, 04:59 PM
طرح جميل ومشوق وفيه من الدروس الكثيرة
وصدق من قال بإن القناعة كنز لا يفنى.


رائعة وأكثر أديبتنا الفاضلة


تقديري وأحترامي.

خلود محمد جمعة
18-03-2015, 08:53 AM
للتنازل الأول صعوبة تتلاشى بتوالي التنازلات الى أن يصبح عادة تنتهي بفقدان الذات وذوبان الهوية
ومن حالة الانكار التي صدمته مما ادى الى هروبه الى حالة التصديق الذي دفعته لمواجهة الامر
الرسالة نبيلة وعميقة بسرد جاذب وحبكة مشوقة بحرف ذهبي لامع
رائعة كعادتك سيدة الحرف
بوركت وكل التقدير مع خالص مودتي
:014::014::014::014:

كاملة بدارنه
27-03-2015, 08:33 AM
حكاية موجعة حقا وتصوير رمزي لمزرعة أكبر وأوطان تباع وترهن .

السردية والتفصيل استحوذت على مجمل القصة ، انطوت على حبكة دارت في رأس أبي محمود.

الخاتمة قوية ومعبرة، وما بدا كالحلم لغرابته وبشاعته هو حقيقة كان يجب الوقوف لها والتصرف حيالها ، وهي الرسالة التي سلمتها لنا القصة من الكاتبة.

شعرت بحاجة لبعض التكثيف والاختصار في التفاصيل التي يمكن الاستغناء عن بعضها .

للتثبيت تقديرا وإعجابا

تحيتي لك أديبتنا الكبيرة كاملة بدارنة

وتحيّة شكر وإعزاز لك أخي الدكتور مازن على مداخلتك الكريمة والتّثبيت
ثبّتك الله في الدّارين
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
27-03-2015, 02:30 PM
" وَطَنٌ للبيع " ! ، لافتة عريضةٌ تستحقُّ أن تعلّق على أغلب بلاد
العُرْب ، وهكذا ، فمنهم مَن رَهنَ ، أو مَن باعَ ليشري في بريق الغربة بعض
متاع ، وإن هو إلا متاع الغرور ، قَصٌّ من واقع الحضارة والحياة جميل بقطع النظر عن
دلالة المُسمّيات والأسماء ، و .... طوبى لمن باع دنياه بآخرته مؤسّسًا لبيادر الخير عنوانًا
، بورك عطاء الأديبات ، تقديري .
وطوبى لك شاعرنا على المداخلة الرّائعة!
أشكرك وحضورك الرّاقي
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
31-03-2015, 01:25 PM
قصة جميلة تحمل إسقاطات .
لا تزال الأرض كموروث تحمل معانٍ كبيرة ، بينما اللعب بمصيرها حين تسلم للغرباء تحت دعاوي التنمية والاستثمار له عواقبه.
ثم برز هناك جانب الصداقة الأصيلة التي يحملها أبو محمود والتي تناولها النص .
نص متميز بأسلوبه السلس و مراميه.
تحياتي و تقديري .
شكرا على المداخلة المثرية أخي عبد السّلام
صدقت اللّعب بمصير الأرض له عواقب، وهو تلاعب بمصير أصحابها
بوركت
تقديري وتحيّتي

وفاء دوسر
31-03-2015, 11:44 PM
حقل غريب الحلم بأسلوب بسيط وقريب من روح المتلقي
كل الود والتقدير

كاملة بدارنه
16-04-2015, 10:08 AM
طرح جميل ومشوق وفيه من الدروس الكثيرة
وصدق من قال بإن القناعة كنز لا يفنى.

رائعة وأكثر أديبتنا الفاضلة

تقديري وأحترامي.
شكرا لحضورك الأروع!
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
07-05-2015, 04:19 PM
للتنازل الأول صعوبة تتلاشى بتوالي التنازلات الى أن يصبح عادة تنتهي بفقدان الذات وذوبان الهوية
ومن حالة الانكار التي صدمته مما ادى الى هروبه الى حالة التصديق الذي دفعته لمواجهة الامر
الرسالة نبيلة وعميقة بسرد جاذب وحبكة مشوقة بحرف ذهبي لامع
رائعة كعادتك سيدة الحرف
بوركت وكل التقدير مع خالص مودتي
:014::014::014::014:
حضور مثر وقراءة مقتضبة رائعة
شكرا لك أخت خلود
بوركت
تقديري وتحيّتي

علي الحسن
07-05-2015, 07:56 PM
نص جميل في فكرته وطريقة معالجته..

كثرة التفاصيل تفقد النص عدة خواص أبرزها التكثيف وكم المسكوت عنه، وهما ميزتان ملحتان ومطلوبتان في السيدة القصيرة..

دمتم بخير سيدتي الفاضلة

كاملة بدارنه
14-05-2015, 08:24 PM
حقل غريب الحلم بأسلوب بسيط وقريب من روح المتلقي
كل الود والتقدير

شكرا للحضور الكريم أخت وفاء
بوركت
تقديري وتحيّتي

ربيحة الرفاعي
31-05-2015, 06:00 PM
تحدد غائية النص مساره وتتحكم بشكل كبير بمعطيات تأثيثه ومقومات سرده، وفي هذا النص الرفيع الغاية المتقن الأداء مثال على ذلك، حيث تزيد قيمة التفاصيل لإحكام ربط المتلقي بقضية القصّة وضمان استلامه رسالتها بكامل أبعادها، وتغدو التفجية في هذا المحور عبئا على الغاية يكون الاستغناء عنها أنجع للأدب الهادف ..

قصّة بجرح وطن وخيبة أمة بمن ضاعوا وضيعوا برخيص الثمن، وأداء قصّي متقن أمسكت فيه الكاتبة بخيوط الحبكة تنسج الحكاية كما عاشها تراب أعطى بسخاء وبيع بغباء

دمت بروعتك سيدة الحرف
ولا حرمك البهاء

تحاياي

كاملة بدارنه
01-06-2015, 02:41 PM
نص جميل في فكرته وطريقة معالجته..

كثرة التفاصيل تفقد النص عدة خواص أبرزها التكثيف وكم المسكوت عنه، وهما ميزتان ملحتان ومطلوبتان في السيدة القصيرة..

دمتم بخير سيدتي الفاضلة
شكرا لك على المرور الكريم أخي الأستاذ حسن
اسمح لي بمخالفة رأيك ... فلا أطنّ أنّ هناك فائضا من التّفاصيل، فكلّها كانت ضروريّة لتكتمل الصّورة
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
05-06-2015, 11:07 AM
تحدد غائية النص مساره وتتحكم بشكل كبير بمعطيات تأثيثه ومقومات سرده، وفي هذا النص الرفيع الغاية المتقن الأداء مثال على ذلك، حيث تزيد قيمة التفاصيل لإحكام ربط المتلقي بقضية القصّة وضمان استلامه رسالتها بكامل أبعادها، وتغدو التفجية في هذا المحور عبئا على الغاية يكون الاستغناء عنها أنجع للأدب الهادف ..

قصّة بجرح وطن وخيبة أمة بمن ضاعوا وضيعوا برخيص الثمن، وأداء قصّي متقن أمسكت فيه الكاتبة بخيوط الحبكة تنسج الحكاية كما عاشها تراب أعطى بسخاء وبيع بغباء

دمت بروعتك سيدة الحرف
ولا حرمك البهاء

تحاياي
مداخلة أدبية نقديّة وضعت النّقاط على الحروف، وكانت إجابة توضيحيّة للإخوة الذين ارتأوا أفضليّة التّكثيف للنّصّ.
شكرا لك شاعرتنا وأديبتنا المميّزة الأخت ربيحة
بوركت
تقديري وتحيّتي

د.حسين جاسم
03-07-2015, 12:34 AM
هكذا يستولون على الأوطان مقابل توافه يقدمونها لرعاتها النائمين في عسل الغفلة
أحسنت اختصار الحقيقة في حكاية محدودة
أحسنت القص أيتها الأديبة
تقديري

كاملة بدارنه
16-08-2015, 11:35 PM
هكذا يستولون على الأوطان مقابل توافه يقدمونها لرعاتها النائمين في عسل الغفلة
أحسنت اختصار الحقيقة في حكاية محدودة
أحسنت القص أيتها الأديبة
تقديري
مداخلة رائعة ملخّصة بدقّة
شكرا لك ولحضورك الرّاقي أخي
بوركت
تقديري وتحيّتي

وفاء الحسني
19-08-2015, 10:13 AM
جميل جدا ..
وليس من السهل الكتابة في دائرة الحقول
دمت مبدعة