المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ها أنا ذا ..



إدريس الشعشوعي
12-03-2015, 09:28 AM
على ذكر المتنبّيات .. فهذه واحدة ، لا تسألوني كيف خرجتْ

لا تسألوني لماذا هكذا صدرتْ، فهي في الأخير ستبقى في دائرة الشعر لا أكثر

وعبّرت عن حالٍ وعن فترة ما .. وشكرا لكم

__________________________


ها أنا ذا ..

واقفٌ على أعْلَى الهضابْ

وعلى قِمَمِ الجبالِ

شامخٌ أنتظرُ الجَوَابْ

نسرٌ أشمٌّ .. يُوشِكُ أن يَطيرَ

فوق هاماتِ السّحابْ

فلا يَهابُ بَلْ منهُ المَهَابْ

ترنُو إليه عُيُونُ الرّاسخينَ

وشَوْقُ المُغرمينَ

إلى الإيابْ

ونَوْحُ الصّادقين :

يا أيّها المفقودُ فينا

زادَ الحنينُ .. فينا حنينا

يا أيّها الموعُودُ

طالَ الغيابْ


ها أنا ذا ..

ببساطتي بصدقي وشممي

أعيا غوري شِيَعَ الضبّابْ

القابعين خلفَ رُكاماتِ الهوى

الرّاكضينَ خلفَ واحاتِ السّرابْ

لن تُدركوني ..

فأنا الذي ترنُو إليه في اشتياقٍ

وفي هُيَامٍ

وفي اغترابْ

ترنو إليهِ

مُهَجُ الصّفاءِ والجنودُ الصّادقونَ

وعمائمُ الأحرارِ سُودٌ

ضاقتْ بالتفافٍ ..

على الرّقابْ

تشكو انتظاراً

تلوَ انتظارٍ

ترى المؤيّدَ في الدّروبِ

يستلُّ سيْفاً

وهو سيفٌ ..

مُهَجَ المحبّينَ أذابْ

تناثرتْ أشلاءُ زيْفٍ والبهارجُ والبراِقعُ

والظّلالُ الكاسِفاتُ

واللّيالي المُدلِجاتُ

نورُهُ أضوا الزوايا والشّعابْ

كالشمسِ صُبْحاً ولا سحابْ

كالبدرِ ليْلاً وكالشّهابْ

ها أنا ذا

ألوحُ بدراً

ألوحُ شمساً

ألوحُ كسْفاً للنّجومِ ولِلبُدورِ

وفي نهاري لا وجودَ سوى لشمسٍ

الطيرُ غنّى والزهرُ فاحَ

العُشبُ ندّى والكلُّ طابْ

..............

10/2011

عدنان الشبول
12-03-2015, 09:39 AM
وطاب بوحك شاعرنا الجميل وطابت رفقتكم



دمتم بخير أبدا

شاهر حيدر الحربي
12-03-2015, 09:41 AM
نسرٌ أشمٌّ .. يُوشِكُ أن يَطيرَ

فوق هاماتِ السّحابْ

فلا يَهابُ بَلْ منهُ المَهَابْ

ترنُو إليه عُيُونُ الرّاسخينَ

وشَوْقُ المُغرمينَ

إلى الإيابْ


لن نسألك أبدا سنستمتع فقط ياصديقي الجميل

إدريس الشعشوعي
12-03-2015, 04:22 PM
وطاب بوحك شاعرنا الجميل وطابت رفقتكم



دمتم بخير أبدا


وطاب حضوركم الطيّب المشرق أخي الفاضل عدنان .. شكراً

أدام الله عليكم نعمه وخيره ظاهرا وباطنا .. كن بخير سيدي

:hat::pn:

إدريس الشعشوعي
13-03-2015, 11:14 AM
نسرٌ أشمٌّ .. يُوشِكُ أن يَطيرَ

فوق هاماتِ السّحابْ

فلا يَهابُ بَلْ منهُ المَهَابْ

ترنُو إليه عُيُونُ الرّاسخينَ

وشَوْقُ المُغرمينَ

إلى الإيابْ


لن نسألك أبدا سنستمتع فقط ياصديقي الجميل


شكراً لمرورك الزاهر أخي الكريم شاهر

دُمتَ للابداع والنور .. وافر التحايا والتقدير

محمد فريد الرياحي
18-03-2015, 03:10 PM
على ذكر المتنبّيات .. فهذه واحدة ، لا تسألوني كيف خرجتْ

لا تسألوني لماذا هكذا صدرتْ، فهي في الأخير ستبقى في دائرة الشعر لا أكثر

وعبّرت عن حالٍ وعن فترة ما .. وشكرا لكم

__________________________


ها أنا ذا ..

واقفٌ على أعْلَى الهضابْ

وعلى قِمَمِ الجبالِ

شامخٌ أنتظرُ الجَوَابْ

نسرٌ أشمٌّ .. يُوشِكُ أن يَطيرَ

فوق هاماتِ السّحابْ

فلا يَهابُ بَلْ منهُ المَهَابْ

ترنُو إليه عُيُونُ الرّاسخينَ

وشَوْقُ المُغرمينَ

إلى الإيابْ

ونَوْحُ الصّادقين :

يا أيّها المفقودُ فينا

زادَ الحنينُ .. فينا حنينا

يا أيّها الموعُودُ

طالَ الغيابْ


ها أنا ذا ..

ببساطتي بصدقي وشممي

أعيا غوري شِيَعَ الضبّابْ

القابعين خلفَ رُكاماتِ الهوى

الرّاكضينَ خلفَ واحاتِ السّرابْ

لن تُدركوني ..

فأنا الذي ترنُو إليه في اشتياقٍ

وفي هُيَامٍ

وفي اغترابْ

ترنو إليهِ

مُهَجُ الصّفاءِ والجنودُ الصّادقونَ

وعمائمُ الأحرارِ سُودٌ

ضاقتْ بالتفافٍ ..

على الرّقابْ

تشكو انتظاراً

تلوَ انتظارٍ

ترى المؤيّدَ في الدّروبِ

يستلُّ سيْفاً

وهو سيفٌ ..

مُهَجَ المحبّينَ أذابْ

تناثرتْ أشلاءُ زيْفٍ والبهارجُ والبراِقعُ

والظّلالُ الكاسِفاتُ

واللّيالي المُدلِجاتُ

نورُهُ أضوا الزوايا والشّعابْ

كالشمسِ صُبْحاً ولا سحابْ

كالبدرِ ليْلاً وكالشّهابْ

ها أنا ذا

ألوحُ بدراً

ألوحُ شمساً

ألوحُ كسْفاً للنّجومِ ولِلبُدورِ

وفي نهاري لا وجودَ سوى لشمسٍ

الطيرُ غنّى والزهرُ فاحَ

العُشبُ ندّى والكلُّ طابْ

..............

10/2011

وللشعر منك فيض.....

د. سمير العمري
28-03-2015, 04:55 PM
بورك حسك وحفظك الله من كل سوء!

لن نسألك فيم كتبت هذه القصيدة ولكن دعني أسألك على أي وزن أو تفعيلة كتبت؟؟

تقديري

محمد ذيب سليمان
28-03-2015, 07:34 PM
شكرا على ما حملت من معان
مودتي

إدريس الشعشوعي
28-03-2015, 09:50 PM
وللشعر منك فيض.....

وإذا لم يكن هذا هو الشعر فما هو الشعر ؟ قل لي بربّك .. ما هو الشعر ؟

أنا إن شاء قلمي .. وفاض قلبي، أطلقتُ له العنان

إن تخلّفت عنّي الضوابطُ والأوزان، فالقصدُ منّي بوحٌ شفيفٌ أناجي به الأكوان

أنا فارسُ المعنى .. وناسجُ المبنى .. أطلقتُ بوحي يوما، فجاء كذا البركان ..


شكرا لمرورك أخي المكرم محمد فريد .. باقة ورد :0014:

تحياتي .. كن بخير

إدريس الشعشوعي
27-04-2015, 03:23 PM
بورك حسك وحفظك الله من كل سوء!

لن نسألك فيم كتبت هذه القصيدة ولكن دعني أسألك على أي وزن أو تفعيلة كتبت؟؟

تقديري

وبورك مروركم الزّاكي الطيب استاذنا الحبيب سمير العمري ..

والله يا أستاذ، العروض لكي يوافق الشاعر عليه أن يتعلّمه سماعياً، ويصنع أذناً حسّها الإيقاعيّ دقيق صحيح، حتّى يصحّ له حينها الارتجال والسليقة والعفوية فتأتي اشعارُه منطلقة أبعد عن التكلّف والصّناعة ..

لا أملِكُ تلك الأذن المرهفة، وجاءت هذه الصّرخة او الفلتة عفوية منطلقةً بلا نظر ورجوع للأوزان والعروض ..

وإلى الآن لم أنظُرْ في عروضها ولم أبحث فيه ..

ولكن إن كانت لا تدخُلُ في الشعر، و يصعبُ تداركُها ... فلا بأس بنقلها لركن النّثر أو أيّ ركنٍ تراه مناسباً.

فأنا لستُ من دعاة الحداثة ولا من اصحاب القصيدة النّثرية، ولكنّهما قلّة خبرتي وكسلي عن إتقان العروض وصناعة أذن صحيحة ..

أذنٌ تُجيبُني في أوقاتٍ لا أجدُ الحاجة للنّظر في الوزن كتابياً .. كما هو وقتُ كتابة هذه القصيدة.

وإن كنتُ بذوقي أرى في جمالها وصورها وانسيابها ما يقيمُ الشاعرية الجميلة والبلاغة الأصيلة :011:


بورك المرور والحضور المشرّف .. ويبقى في حضوركم شرف وهالة متميّزة تضيفُ للصفحة وصاحبها الكثير .. :hat:

ربيحة الرفاعي
02-06-2015, 01:52 AM
عذبة سلسل جميلة الصورة والأداء

دمت بروعتك شاعرنا
ولا حرمك البهاء

تحاياي

أحمد رامي
21-06-2015, 12:14 AM
حرف جميل نقي منساب في رقة و عذوبة ,
جمل متقنة و متينة و صور رائعة , لا ينقصها إلا الوزن لتكون قصيدة

اسمح لي يا صديقي الغالي أن أنقلها إلى قسم النثر ...

لك تقديري .

خلود محمد جمعة
22-06-2015, 08:48 AM
بوح شاعري برقة وجمال رسم الحرف صورا محلقة
دام الحرف مشرقا
بوركت وكل التقدير

وليد مجاهد
03-10-2015, 04:21 PM
بوح شاعري جميل
أمتعتني قراءته
لك تقديري

ليانا الرفاعي
05-10-2015, 10:32 AM
فخر وعزة عانقا السحب
سمعنا واستمتعنا
فلماذا السؤال؟
تحيتي وتقديري

ناديه محمد الجابي
22-10-2015, 04:03 PM
تألقت حروفك فكرة وتعبيرا فاستوقفتني
وبين قطوفها نلت قراءة ماتعة
سلمت الأنامل. :001: