تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : خدمة



د. سمير العمري
13-03-2015, 04:57 PM
طَالَ انتِظَارُهُمْ فَانْقَلَبُوا عَنْهُ إِلَى التَّأَمُلِ انْبهَارًا بِالتُّحَفِ البَرَّاقَةِ المُدْهِشَةِ التِي يَزْخَرُ بِهَا المَعْرَضُ الكَبِيرُ، وَانْشَغَلَ هُوَ عَنْهُمْ فِي مُتَابَعةِ التَّنْقِيبِ بِلا كَلَلٍ.
تَهَلَّلَتْ أَسَارِيرُهُ أَخِيرًا وَصَاحَ وَهُوَ يَرْفَعُ الخَاتَمَ الصَّغِيرَ بَينَ إِصْبَعَيهِ:
أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ بِأَنَّهُ صَائِغٌ فَاشِلٌ غَيرُ مَاهِرٍ!

عبد السلام دغمش
13-03-2015, 06:26 PM
زيّن لهم ، وأشغلهم عن ما يقوم به بدون كلل،فنال نصيبه بينما انشغلوا عنه بالتفرج .
ومضة تحمل معانٍ عميقة وإسقاطات على الواقع.
تحياتي أديبنا الكبير.

حسن أحمد
14-03-2015, 03:30 PM
أنشغالهم بالمظاهر المدهشة البراقة جعل منهم ضحية سهلة للخداع.


ومضة رائعة عميقة أستاذنا الفاضل


أحترامي وتقديري.

آمال المصري
16-03-2015, 06:20 PM
طَالَ انتِظَارُهُمْ فَانْقَلَبُوا عَنْهُ إِلَى التَّأَمُلِ انْبهَارًا بِالتُّحَفِ البَرَّاقَةِ المُدْهِشَةِ التِي يَزْخَرُ بِهَا المَعْرَضُ الكَبِيرُ، وَانْشَغَلَ هُوَ عَنْهُمْ فِي مُتَابَعةِ التَّنْقِيبِ بِلا كَلَلٍ.
تَهَلَّلَتْ أَسَارِيرُهُ أَخِيرًا وَصَاحَ وَهُوَ يَرْفَعُ الخَاتَمَ الصَّغِيرَ بَينَ إِصْبَعَيهِ:
أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ بِأَنَّهُ صَائِغٌ فَاشِلٌ غَيرُ مَاهِرٍ!

انصرفوا عنه ليشغلهم ويبهرهم بريق زائف زخرت به الحياة ..
وانشغل عنهم ليكشف أن انبهارهم ماهو إلا بصنيع أخرق
هل قصد أميرنا أن يقول " من يضحك أخيرا يضحك كثيرا " ؟
أو أن انصرافهم عنه كان خدمة جليلة له ؟
نص كبير الفكرة يحمل الكثير الكثير وراء كلماته القليلة فشكرا لك هذا الألق
تقديري الكبير

ناظم العربي
18-03-2015, 03:48 AM
لأنها حكاية مفتوحة
فلها حصة من التأويل
أول ذلك أنه ينشغل بما لايعنية وينقب فيما لايخصه
ورغم حب الناس لواقعهم انشغل هو بتصيد الاخطاء فيه
والثاني
أنه قدم لهم خدمة جليلة لازالة ماهم فيه من اعجاب مبالغ فيه
ولكم التحية وكل التقدير

فوزي الشلبي
25-06-2015, 04:18 PM
قطعا الذي لا يقلب الأمر عمقا ولا يقتله بحثا فإنه سيقع فريسة الأوهام والتصورات والأحكام السبقية التي تجعل الحكم على الأمور سطحيا وساذجا!

ومضة صارخة آخذة!

تقديري لقلم ينزف البهاء

أخوكم

د. سمير العمري
07-08-2015, 03:24 AM
زيّن لهم ، وأشغلهم عن ما يقوم به بدون كلل،فنال نصيبه بينما انشغلوا عنه بالتفرج .
ومضة تحمل معانٍ عميقة وإسقاطات على الواقع.
تحياتي أديبنا الكبير.

بارك الله بك أيها الشاعر المبدع وأشكر لك قراءتك السامقة وردك الراقي ورأيك الكريم !

هي قراءة من جانب مهم ويبقى جوانب أخرى لا تقل أهمية.

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

د. سمير العمري
01-09-2015, 04:02 AM
أنشغالهم بالمظاهر المدهشة البراقة جعل منهم ضحية سهلة للخداع.


ومضة رائعة عميقة أستاذنا الفاضل


أحترامي وتقديري.

بارك الله بك أيها الكريم وأشكر لك قراءتك السامقة وردك الراقي ورأيك الكريم !

هي قراءة من جانب مهم ويبقى جوانب أخرى لا تقل أهمية.

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

محمد ذيب سليمان
02-09-2015, 05:42 PM
التَّأَمُلِ انْبهَارًا بِالتُّحَفِ البَرَّاقَةِ المُدْهِشَةِ وَصَاحَ وَهُوَ يَرْفَعُ الخَاتَمَ الصَّغِيرَ بَينَ إِصْبَعَيهِ:
أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ بِأَنَّهُ صَائِغٌ فَاشِلٌ غَيرُ مَاهِرٍ!


اذن كان كل هدفه ان يبحث عن ما يعيب
فما ذا يكون عيب في خاتم امام معرض
زاخر مدهش ؟؟

هم هكذا بعض الناس ليس امامهم سوى البحث غما ينتفص من عمل وجهد الآخرين
مع انهم يعلمون ان ما سيقدمونة من دليل لا يرقى ان يقنعهم انغسهم
شكرا لك

خلود محمد جمعة
18-11-2015, 11:29 AM
ليس من السيء استهلاك الوقت واستنزاف الجهد من اجل اثبات وجهة نظر أو فكرة معينة في سبيل التطوير والتحسين
ربما اراد الخير حين تقصى عن حقيقة ما يودون شرائه
قد تكون خدمة بنية حسنة أو سيئه والله اعلم بالنوايا
ومن الجميل الغموض الذي يعيدنا للقراءة مرات ويحفز ذاكرتنا ويرضي ذائقتنا
ومضة ذكية بجمال الحرف وبلاغته
كل التقدير

د. سمير العمري
17-01-2016, 02:15 AM
انصرفوا عنه ليشغلهم ويبهرهم بريق زائف زخرت به الحياة ..
وانشغل عنهم ليكشف أن انبهارهم ماهو إلا بصنيع أخرق
هل قصد أميرنا أن يقول " من يضحك أخيرا يضحك كثيرا " ؟
أو أن انصرافهم عنه كان خدمة جليلة له ؟
نص كبير الفكرة يحمل الكثير الكثير وراء كلماته القليلة فشكرا لك هذا الألق
تقديري الكبير

بارك الله بك أيتها الأديبة المبدعة الكريمة وأشكر لك قراءتك السامقة وردك الراقي ورأيك الكريم !

هي قراءة من جانب مهم ويبقى جوانب أخرى لا تقل أهمية.

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

محمد الصحراء
17-01-2016, 05:12 PM
كبير بمعرضه صغير بانتهازه
يستغل جهد و إبداع الاصغر منه هالة
و فقط يضع الخاتم


الدكتور الجليل سمير العمري

تحية تليق بسموكم و بسمو ما تكتبون
و تقديري

ثناء صالح
17-01-2016, 06:22 PM
طَالَ انتِظَارُهُمْ فَانْقَلَبُوا عَنْهُ إِلَى التَّأَمُلِ انْبهَارًا بِالتُّحَفِ البَرَّاقَةِ المُدْهِشَةِ التِي يَزْخَرُ بِهَا المَعْرَضُ الكَبِيرُ، وَانْشَغَلَ هُوَ عَنْهُمْ فِي مُتَابَعةِ التَّنْقِيبِ بِلا كَلَلٍ.
تَهَلَّلَتْ أَسَارِيرُهُ أَخِيرًا وَصَاحَ وَهُوَ يَرْفَعُ الخَاتَمَ الصَّغِيرَ بَينَ إِصْبَعَيهِ:
أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ بِأَنَّهُ صَائِغٌ فَاشِلٌ غَيرُ مَاهِرٍ!

السلام عليكم
طال انتظارهم لأنه وجد صعوبة في العثور على ذلك الخاتم . خاتم كان قد عاينه من قبل ولاحظ فيه عيباً ما . فلما سمع الناس يتحدثون عن مهارة الصائغ ، عارضهم برأيه وقال بأنه صائغ فاشل . لكنهم طالبوه بدليل على كلامه الذي يخالف الواقع . وهكذا جمعهم وأتى بهم إلى المعرض الذي يزخر بالتحف البراقة المدهشة على أمل إقناعهم بوجهة نظره بالصائغ . فكانت المفارقة في الخدمة التي قدمها للصائغ ، حينما تأمل الناس معروضاته وانبهروا بجمال صنعته .
تمثل هذه الومضة رد اً قوياً على من يحاول تسقط بعض هنات المبدعين وتضخيمها للتصغير من شأنهم .
الفكرة مهمة جداً .
والأسلوب الرمزي عرض الفكرة بأسلوب سهل ممتنع . ولولا غموض العنوان لما احتمل النص العديد من التأويلات . لكن العنوان "خدمة " يعطي خلاصة الفكرة من حيث أن المبدع يفيد من أولئك الذين يتسقطون عثراته . فهم يقدمون له "خدمة " بلفتهم الأنظار إلى إبداعه، عندما يدللون بنقدهم عن قصور مداركهم أمام تجربته الإبداعية الكاملة .
غير أن وصول القارئ لهذا المعنى غير سهل ، بسبب استخدام المدلول غير المباشر للفظة " خدمة " .

أسجل إعجابي بهذه الومضة المدهشة
وتحية للأستاذ الدكتور سمير العمري

سحر أحمد سمير
19-01-2016, 07:29 AM
من الخطأ أن ننجرف وراء المظاهر التي غالبا ما تكون خادعة ومزيفة ..
إطلالة الحاذق تسقط الزيف عن بريق الخداع ..
في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل ..


دمت سيدي الكريم بخير و عافية ..

تحاياي

فجر القاضي
19-01-2016, 12:10 PM
أراهم كانوا يتصنعون الفهم ..وما هم بفاهمين ..
كل شيء كان غريباً عنهم فلم يميزوا فشله ..

وهو لا يزال في حقل تجاربه يبحث عن النجاح
مجرد قراءة ..
شكراً لجمال حرفك

ناديه محمد الجابي
20-01-2016, 10:16 PM
هناك فئة من الناس لا تستطيع أن ترى الجمال ـ ولا تقع عينها إلا على
المثالب والسئ من الأمور.
هم منبهرون بما زخر بها المعرض من تحف براقة مدهشة ..
فيترك هو كل هذا ليبحث وينقب طويلا ، حتى يجد أخيرا الخاتم الصغير
فيرفعه ليبرهن به على إنه فاشل وغير ماهر.
هكذا أحببت أن أرى ومضتك المبهرة
دام الفكر والقلم. :0014: