المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سفر في العالم الليلي



بالنوي مبروك
13-03-2015, 04:58 PM
(عندما ينتحب الوتر يصمت الناي حنينا إلى الشجر ويعشب الكمان نشيجا للبشر)
هذه مرثية في أخي الشاعر السندباد محمد قلتها في حياته وكان معجبا بها قبل رحيله عنا سنة2010 رحمه الله

هَيَّجْتِ في الوَجَعِ اللَّيْلِي أَعْمَاقَا = عِنْدَ الرَحِيْلِ فَهَاجَ القَلْبُ أَشْوَاقَا
أَوْقَدْتِ فِيْهِ مَصَابِيْحَ الهَوَى أَمَلاً = يَفْتَكُّ للْغَفْوَةِ الخَضْرَاءِ أَحْدَاقَا
أَطْعَمْتِ للْعَالَمِ اللَّيْلِي أُغْنِيَتِي = فَاسْتَنْزَفَتْ كَبِدِي حُزْناً وَ إِحْرَاقَا
تَمَهَّلِي لَمْ يَعُدْ خَمْرٌ بِخَابِيَتِي = أَوْ عَادَ كَأْسَ الهَوَى رَيَّاً وَتِرْيَاقَا
تَحَجَّرَتْ في مَدَى النَشْوَى مَوَاجِعُنَا = فَمَا اسْتَطَعْتُ لَهَا في البَوحِ إِنْطَاقَا
حُمِّلْتُ جُرحاً ؛؛ قَلِيْلٌ مَنْ يُكَابِدُهُ = فَلَمْ أُطِقْ حَمْلَهُ كَرْهاً وَإِرْهَاقَا
أَمَّلْتُ للبَوحِ في عَيْنِيْكِ أَزْمِنَةً = جَاءَتْ عَلَى قَدَرٍ تَنْسَابُ أَجْوَاقَا
حَوَتْ رُؤَاهَا خَوَابِي الحُبِّ قَافِيَةً = تَدُقُّ في مَوسِمِ الأَسْرَارِ أَبْوَاقَا
فَقُمْتُ للْبَابِ أَسْتَجْدِي مَغَالِقَهُ = أَفُكُّ في القَلْبِ أَقْفَالاً فَمَا رَاقَا
أَبَى النُّهُوضَ لَهَا فَاسْتَفَّ حَمْأَتَهُ = حَتَّى تَلَاشَى حُطَاماً بَعْدَمَا ضَاقَا
فَرَنَّ في أُذُنِي صَوتٌ عَلَى وَتَرٍ = أَفِقْ فَلَا تَبِعَنَّ الوَجْدَ إِشْفَاقَا
أَتَشْتَرِي لِنَخِيلِ العُمْرِ وَشْوَشَةً = وَتَرْتَجِي لِكُرُومِ الشَّوقِ إِيْرَاقَا
رُؤَى السَوَاقِي بِنَبْعِ الوَصْلِ عَائِدَةٌ = فَلَا تَسَلْ سُحُبَ الأَوْهَامِ إِغْدَاقَا
أَجَلْ تَمَهَّلْ فَكَفُّ الصَّيْفِ نَازِحَةٌ = فَحَمَّلَتْ سَرَّهَا وُرْقاً وَ أَوْرَاقَا
مِنْكَ الصَحَارَى سَتَرْبُو بَعْدَمَا ظَمِئَتْ = لَا تَرْتَجِي في سَرَابِ الغَيْمِ أَوْدَاقَا
فَعُدْتُ لِلْهَمِّ أَسْتَحْلِي مُلُوحَتَهُ = مُسْتَو جِساً في ظَلَامِ العُمْرِ إِشْرَاقَا
حَتَّى تَدَثَّرَ قَلْبِي في حَرَائِقِهِ = فَاسْتَنْبَتَتْ بِرَمَادِ الرُّوحِ أَعْذَاقَا
جُرِّعْتُ في وَهَجِ البَلْوَى وَ حِلْكَتِهَا = كَأْساً دِهَاقاً بِنَزْفِ الجُرحِ رَقْرَاقَا
أَدْمَنْتُ في نَشْوَةِ الذِّكْرَى مَوَاجِعَنَا = طَرَّزْتُ فيها نَسِيجَ الهَمِّ أَنْسَاقَا
أَجْتَرُّ حُزْنِي وَأَوْهَامِي أُصَدِّقُهَا = نَذَرْتُ عُمْرِي لَهَا بِالنَّبْضِ مِصْدَاقَا
بَصَّرْتُ ضَيَّعْتُ طَيْرَ العُمْرِ في وَجَعِي = فَلَمْ أَجِدْهُ بِدَوْحِ الذَّاتِ زَقْزَاقَا
إِنَّ الطُّيُورَ مِنَ البَلْوَى مُهَاجِرَةٌ = نَحْوَ البِّحَارِ تَبِيْعُ الشَّدْوَ إِزْقَاقَا
فَأَحْتَبِبي بِرُؤَى الأَوْكَارِ مُتَّشِحاً = أَشْجَارَ حُزنٍ فَأَذْوَتْ فِيَّ أَوْرَاقَا
سَأَدْخُلُ العَالَمَ اللَّيْلِيَّ مِنْ وَجَعِي = إِذَا الأَسَى بِمَدَى عَيْنِيْكِ قَدْ حَاقَا
وَأَبْدَأُ الرِّحْلَةَ الأُوْلَى إِلَى مُدُنٍ = إِسْتَوْقَدَتْ في دُجَى الأَعْمَاقِ آفَاقَا
أَبُثُّ في الظُّلْمَةِ الدُكْنَاءِ مَحْنَتَنَا = لِأَيمّا نْجْمةٍ تَفْترُّ إِبْرَاقَا
نَثرتُ شَوقي عَلَى دَرْبِ الهَوَى أَمَلاً = فَمَا رَأيْتُ بِزَهْوِ الدَّرْبِ عُشَّاقَا
نَحَرْتْ وَجْدِي عَلَى الأَبْعَادِ في غَسَقِي = تَرَقُّباً رُيَّما أَطْلَلْتِ إِشْرَاقَا
رُغْماً وَقَفْتُ أَصُدُّ البَّابَ مِنْ خَجَلِي = في وَجْهِ ذَاكِرَةٍ تَلْتَاثُ إِخْفَاقَا
فَتُهْتُ في قَلَقِ الظَّلْمَاءِ مُخْتَزِلاً = عُمْقَ الدَوَاجِي أُغَذِي الخَطْوَ أَشْوَاقَا
أُفَتِّشُ القَلْبَ عَنْ أَطْلَاءِ أُغْنِيَةٍ = قَدْ خَدَّرَتْ في دَيَاجِي الذَّاتِ أَذْوَاقَا
أَشْتَمُّ رَائِحَةَ الذِكْرَى وَ أَلْعَقُهَا = حتّى ارْتَخَتْ في دَمِي حَرْقاً وَإِصْعَاقَا
فَلَاحَ منكِ بَرِيقُ الحُبِّ مُلْتَحِفاً = غَابَاتِ شُوقٍ تَمُدُّ الحُلْمَ أَوْرَاقَا
فَاسْتَنْكَرَ اللَيْلُ في الأَنْوَاءِ دَالِيَتِي = وَاحْمَضَّ فيها الهَوَى غُصْناً و أَعْذَاقَا
حتَّى تَعَثَّرتِ الأَطْيَافُ في وَجَلٍ = فَغَادَرَتْ بَعْدَهَا الأَشْبَاحُ أَنْفَاقَا
تَكَوَّمَتْ خَلْفِيَ الظَّلْمَاءُ لَاهِثَةً = و كَحَّلَتْ بِدَمِ القُرْبَانِ أَحْدَاقَا
رَاحَتْ تَعُبُّ كَؤُوسَ الليلِ مِنْ كَبِدِي = و فَتَّحَتْ لوحوشِ النَّزْفِ أَشْدَاقَا
تَمْتَصُنِي في بَقَايَا الكَأْسِ مُعْتَصَراً = ثُمَّ انْتَشَتْ فَتَلَاشَى الحُلْمُ إِزْهَاقَا
أَقْفَلْتُ مِنْهَا أَجُرَّ الخَطْوَ مُرْتَعِبًا = لِوَجْهَةِ البَّابِ مَذْعُوراً وَمُشْتَاقَا
أَلْصَقْتُ خَدِّي بِقَفْلِ البَّابِ مِنْ وَجَلِي = رَجَّتْ مَغَالِقُهُ لَمْ تُبْدِ إِشْفَاقَا
قَبَّلْتُ وَجْنَتَهُ أَلْصَقْتُ ذَاكِرَتِي = بِهِ فَلَمْ يجدِنِي فَاهْتَجْتُ إِلْصَاقَا
أَفَقْتُ مِنْ عَتَمَاتِ الوَهْمِ أَلْعَقُهَا = فَمَا اسْتَطَعْتُ لِهَذَا البَابِ إِغْلَاقَا
فَصُحْتُ في الدُكْنَةِ العَمْيَاءِ مُغْتَسِقاً = إِنِّي أَضَعْتُ بِدَوْحِ الذَّات إِشْرَاقَا
فَعُدْتُ لِلْعَتَبَاتِ السُّوْدِ أُنْشِدُهَا = فَفَتَّحَتْ زَهَرَاتِ الذَّاتِ أَطْوَاقَا
فَلَاحَ مِنْ مُقْلَةِ الدَكْنَاءِ هَاجِسُنَا = بِالوَجْدِ مُشْتَعِلاً يَرْتَادُ أَحْدَاقَا
يَسْتَقْرِئُ القَلْبَ أَغْصَاناً وَ أَجْنِحَةً = حتّى يُجَدِدَ فِيْهِ الوَصْلَ مِيْثَاقَا
فَاحْتَارَ قَلْبِي خَجُولاً في تَسَاؤُلِهِ = يَا أَنْتِ مَنْ يَهِبُ الأَحْلَامَ إِعْتَاقَا
فَأَيْقَظَتْنِي عَرُوسُ البَدْرِ في حَلَكِي = يَا إِنْسُ لَا تَنْبُشَنَّ الغَيْبَ إِطْلَاقَا
مَاذَا يُفِيْدُكَ جَلْدُ الذَّاتِ في حَلَكٍ = تُدْمِي عَلَى الوَطَن المَفْقُودِ أَعْمَاقَا
كَالنَّخْلِ يُخْفِي بِغَورِ الطَّلْعِ خُضْرَتَهُ = عَنْ زُرْقَةِ البَحْرِ لَوْ أَفْشَاكَ أَعْذَاقَا
كُلُّ العَرَاجِيْنِ قَدْ خَبَّئْتَ سُمْرَتَهَا = لِغِلَّةِ المَوْسِمِ المَوْعُودِ أَطْبَاقَا
مَاذَا عَلِيْكَ إِذَا أَفْضَيْتَ آخِرَهَا = لِرَقْصَةِ المَوْتِ لَو أَدْمَنْتَ أَشْوَاقَا
سَتَرْحَلُ الآنَ في سَرْدَابِ أُغْنِيَةٍ = لاَ تُمْطِرُ العُمْرَ إِلّا الآهَ أَوْدَاقَا
قَدْ خيَّبتْك مَوَاوِيْلٌ تُرَدِّدُهَا = مِنْ جُرْحِ أَزْمِنَةٍ زَادَتْكَ إِمْلَاقَا
غيّبْتَ في جُرْحِكَ المَسْعُورِ وَصْلَتَهُ = أَوْدَعْتَهُ حَسْرَةَ الأَيَّامِ مِصْدَاقَا
لَا تَقْفُ مَا كَانَ لِلْأَحْلَامِ وِجْهَتُهُ = تَمْضِي الرُّؤَى وَتَظَلُّ العُمْرَ مُشْتَاقَا
كَمْ ذَا سَأَلْتُكَ كَفَّ النَّزِ في شَجَنٍ = فَالجُرْحُ أَنْتَ وَحَاشَا الجُرْحُ مَا ضَاقَا
كُلُّ الكَرَانِيْفِ في نَجْوَاكَ عَاكِفَةٌ = أَسْكَنْتَهَا الخُوثَ أَلْوَاناً وَ أَنْسَاقًا
لَمْ يَبْقَ في نَبْضِ مَنْ جَفَّتْ مَوَاجِدُهُ = إِلاّ رُؤَاكَ إِذَا أَغْفَلْتَ مِيْثَاقَا
هِيَ العُيُونُ مَتَاهَاتٌ سِرَادِبُهَا = بِالوَهْمِ مُظْلِمَةٌ تَغْتَالُ إِشْرَاقَا
نَبْضُ السَّوَاقٍي عَلَى وَاحَاتِ ذَاكِرَتِي = تَسْقِي رُؤَاكَ وَ تَسْتَسْقِيْكَ أَوْدَاقَا
وَجْهُ المَرَايَا يُعَرِّي طَيْفَ غُرْبَتِنَا = تُفْشِي مَلَامِحُهُ هَمّاً وَ إِطْرَاقَا
مِنْهُ شَظَايَا كُؤُوسِ الغُرْبَةِ انْتَثَرَتْ = بِالذَّنْبِ تَجْرَحُنِي لَمْ تَعْفُ مُشْتَاقَا
فَرَحْتُ أَجْدِلُ مِنْهَا خَيْطَ مِحْنَتِنَا = في مَنْسَجِ الآهِ قَدْ حَاكَتْهُ أَوْثَاقَا
وَحْدِي تُكَفٍّنُنِي الرُؤْيَا بِيَقْظَتِهَا = بِالشَّوقِ أَمْضِي وَخَلْفَ الحُلْمِ مُنْسَاقَا
إِنِّي هُنَا كُلَّمَا أَرْسَلْتُ أُغْنِيَتِي = لِلْبَحْرِ يَرْتَابُ هَذَا المُوْجُ خَفَّاقَا
إِنّي هُنَا كُلَّمَا ضَنَّتْ سَحَائِبُهُ = سَفَحْتُ خَابِيَتِي لِلْنَّخْلِ إِهْرَاقَا
أَمْضِي وفي مُقْلَتِيَّ الشَّمْسُ سَاطِعَةٌ = رَغْمَ المآسِي رَمَتْ لِلْعُمْرِ غَسَّاقَا
مُسْتَفْرِداً بِجِرَاحِ النَّايِ في كَبِدِي = كِي يُزْهِرَ الحُلْمُ أَغْصَاناً وَ أَوْرَاقَا
كُفِّي فَأَنْتِ الَّتِي هَيَّجْتِ ذَاكِرَتِي = مَا عَادَ صَبْرٌ يُعِيْنُ القَلْبَ لَوْ تَاقَا
عُوْدِي وَلَا تَدَعِي قَلْبِي بِلَا وَتَرٍ = عَلَى صَلِيْبِ الرُؤَى يَجْتَرُّ أَشْوَاقَا
مَا عَادَ في مُسْتَطَاعِي حَمْلُ ذَاكِرَةٍ = تَلْتَاعُ في حَمْأَةِ التِّذْكَارِ إِحْرَاقَا
مَا عَادَ في وَجَعِي مَا كَانَ تُقْلِقُهُ = قَوَافِلُ المِلْحِ إِذْ ضَيّعْتُ آفَاقَا
قَدْ بَاعَ يَا لَيْلُ مِلْحَ الرُّوْحِ في أَدَبِي = هَذَا الضَّيَاعُ أَحَالَ الأَرْضَ أَسْوَاقَا
حتّى تَوَزَّعَنِي هَمُّ أُكَابِدُهُ = في بَحَّةِ الشَّدْوِ لَا أَرْوَى وَلَا رَاقَا
أَسْتَوْطِنُ الجُرْحَ مِنْ أَيَّامِ أُلْفَتِنَا = لكنّني كَمْ بِهِ أَزْدَادُ إِرْهَاقَا
كَمْ ذَا سَأْلتُكِ لِلْرُمَّانِ أَزْمِنَةً = يَخْضَرُّ فِيْهَا فَكَمْ قَدْ حَنَّ وَاشْتَاقَا
يَا غُرَّةَ البَدْرِ مِنْكِ النُّورُ طَمْأَنَنِي = وَالدَّرْبُ صَالحَنَيِ وَالبَحْرُ مَا طَاقَا
أَمْضِي وَحِيْداً وَمَاءُ العُمْرِ يَسْفَحُهُ = بَحْرٌ تَخوَّفَهُ المَلَّاحُ إِغْرَاقَا
مَالِي سِوَى بَحَّةِ النَّايَاتِ أُرْسِلُهَا = مَخْضُوبَةً بِدَمِي إِذْ نَزَّ إِيْرَاقَا
هَذَا دَمِي لَسْتُ أَدْرِي كَيْفَ تَسْكُنُهُ = ذِكْرَى مَرَايَاكِ تَسْتَجْلِيْهِ إِصْعَاقَا

سامي الحاج دحمان
13-03-2015, 05:23 PM
نسقتها اعجابا بها

رحم الله الفقيد و أسكنه الفردوس الأعلى

إذا لم يفتك وقت التحيين ما عليك إلا أن تدخل على المتصفح من خلا الأنترنت أكسبلورر internet explorer فهي كما لاحظت جاهزة للتنسيق إلا أن google chrome لا يسمح بذلك إن صح التعبير

إذا عبر internet explorer يكفيك أن تظلل القصيدة من جديد و تتخلص من كل ما كل ما زاد عن نصها و كان لصيقا بها نتيجة محاولة التنسيق السابقة ثم تعاود التنسيق


بورك حرفك و بيانك و وجدانك

محبتي و تقديري

شاهر حيدر الحربي
13-03-2015, 05:32 PM
لم أقرأ أبدا جميع أبيات قصيدة طويلة من قبل ولا المعلقات فأنا قارئ ملول ولكني هنا شربت دمعك كاملا ويبدو أن حبك له صادق جدا فما أشدّ عذوبة دمعك الذي يشبه النيل عذوبة وطول ولا غرابة فهو من يلهمكم الجمال ياشعراء السودان ومصر

عبد السلام دغمش
14-03-2015, 05:40 AM
أَجَلْ تَمَهَّلْ فَكَفُّ الصَّيْفِ نَازِحَةٌ = فَحَمَّلَتْ سَرَّهَا وُرْقاً وَ أَوْرَاقَا
مِنْكَ الصَحَارَى سَتَرْبُو بَعْدَمَا ظَمِئَتْ = لَا تَرْتَجِي في سَرَابِ الغَيْمِ أَوْدَاقَا
فَعُدْتُ لِلْهَمِّ أَسْتَحْلِي مُلُوحَتَهُ = مُسْتَو جِساً في ظَلَامِ العُمْرِ إِشْرَاقَا
حَتَّى تَدَثَّرَ قَلْبِي في حَرَائِقِهِ = فَاسْتَنْبَتَتْ بِرَمَادِ الرُّوحِ أَعْذَاقَا


اقتبست هذا من فيض الجمال .
رحمه الله .. وقد قراها قبل وفاته..
تحياتي وسلم اليراع .

د. سمير العمري
14-03-2015, 01:37 PM
هي قصيدة معجبة ككل شعرك أيها الشاعر المحلق عاليا في سماء الشعر ، وفيها من الشعر الجميل الكثير وفيها من الشعور النبيل الأثير فلا فض فوك ودام الوفاء زينة قلبك!

أما مواضع الحسن في القصيدة فغالبة وواهبة فلا تحصى ولذا أكتف ها بالإشارة إلى ما سواها مما شوش قليلا على متعة التلقي عندي مكتفيا بإشارات على سبيل المثال الحصر.

أولا ... أنت شاعر صاحب نفس شعري طويل وقد قرأت لك من قبل الكثير مما لم أجد فيه مهما طال حشوا أو ترهلا ... ولكني في هذه القصيدة رأيت بعض آثر لهذا في النفس بتكرار المعاني والتراكيب في غير موضع.

ثانيا ... في قصيدة تربو عن ثمانين بيتا يمكن تفهم تكرار بعض المفردات في القافية ولكن أن تتكرر أكثر مفردات القافية ثلاث مرات أو أربع بل إن التكرار شاب أيضا مفردات عدة في ثنايا النص من غير القافية وهذا يؤثر سلبا على النص.

ثالثا ... هناك بعض هنات السهو ولكن هناك بعض هنات لغوية أو نحوية من شاكلة:
فَـــــرَنَّ فــــــي أُذُنِــــــي صَــــــوتٌ عَـــلَـــى وَتَــــــرٍ
أَفِــــــــقْ فَــــــــلَا تَــبِـــعَـــنَّ الــــوَجْــــدَ إِشْــفَـــاقَـــا
هي فلا تبيعن.

نَحَرْتْ وَجْدِي عَلَى الأَبْعَـادِ فـي غَسَقِـي
تَــــرَقُّــــبـــــاً رُيَّــــــمـــــــا أَطْــــلَـــــلْـــــتِ إِشْـــــــرَاقَـــــــا
تنوين الفتح يرسم على الحرف لا على الألف وهذا مثال لهذا هنا ولكنه تكرر في كل أبيات القصيدة.
وطبعا هنا مثال على خطأ سهو وفي القصيدة عدة أخطاء سهو سواء في رسم الكلمة أو في التشكيل.

فَــرَحْـــتُ أَجْـــــدِلُ مِـنْــهَــا خَــيْـــطَ مِـحْـنَـتِـنَـا
فـــــي مَـنْــسَــجِ الآهِ قَـــــدْ حَــاكَــتْــهُ أَوْثَـــاقَـــا
الأداة هنا بكسر الميم مِنسَج على الراجح كاسم آلة ، وبعض اللغويين يرى الفتح مقبولا أيضا ولكن بشرط كسر السين كاسم موضع للنسج.

رابعا .... هناك بعض ما استوقفني في الأسلوب والسبك وتوظيف المفردات أشير فيها إلى ما يلي

العطف بالفاء كان غالبا هنا وكثيرا بشكل أوهن السبك كثيرا في بعض مواضع أسوق منها:
أَجَــــلْ تَـمَــهَّــلْ فَــكَـــفُّ الـصَّــيْــفِ نَــازِحَـــةٌ
فَــحَــمَّــلَـــتْ سَــــرَّهَـــــا وُرْقـــــــــاً وَ أَوْرَاقَــــــــــا

فَصُـحْـتُ فــي الدُكْـنَـةِ العَـمْـيَـاءِ مُغْتَـسِـقـاً
إِنِّــــي أَضَــعْـــتُ بِـــــدَوْحِ الـــــذَّات إِشْــرَاقَـــا
فَـــعُـــدْتُ لِـلْـعَـتَـبَــاتِ الـــسُّـــوْدِ أُنْــشِــدُهَــا
فَـفَــتَّــحَــتْ زَهَـــــــرَاتِ الـــــــذَّاتِ أَطْـــوَاقَــــا
فَــــلَاحَ مِـــــنْ مُـقْــلَــةِ الـدَكْــنَــاءِ هَـاجِـسُـنَــا
بِـــالـــوَجْـــدِ مُــشْــتَــعِـــلاً يَــــرْتَـــــادُ أَحْــــدَاقَـــــا

ثم الانتقال غير المريح بين المضارع والماضي في عدة مواضع وهذا مثال عليها:
تَــمَــهَّـــلِـــي لَــــــــــمْ يَـــــعُــــــدْ خَـــــمْــــــرٌ بِــخَــابِــيَــتِـــي
أَوْ عَـــــادَ كَــــــأْسَ الـــهَـــوَى رَيَّــــــاً وَتِــرْيَــاقَــا
فالأنسب هو إما أن تقول:
تَــمَـهَّلِي لـمْ يَعُـدْ خَـمْــرٌ بِــخَــابِــيَــتِـــي
ولم يعد للـــهَـــوَى رَيَّــــــاً وَتِــرْيَــاقَــا
أو
تَــمَــهَّـــلِـــي ما عاد من خَـــــمْــــــرٌ بِــخَــابِــيَــتِـــي
أَوْ عَـــــادَ كَــــــأْسَ الـــهَـــوَى رَيَّــــــاً وَتِــرْيَــاقَــا

ثم هناك بعض مواضع وددت لو كان توظيف المفردة يضفي ويضيف وأسوق هنا مثلا واحدا فقط:
إِنّـــــــي هُـــنَــــا كُــلَّــمَـــا ضَــــنَّــــتْ سَــحَــائِــبُــهُ
سَــفَـــحْـــتُ خَــابِــيَــتِــي لِــلْــنَّــخْــلِ إِهْــــرَاقَــــا
لو قلت للنحل لحقق بزعمي ما تريد وزاد عليه بمعنى أكثر وصورة أجمل. طبعا لا يعني هذا أن ما اخترته لم يكن مناسبا أو كافيا ولكن تعلم مقصدي وأنت الشاعر ، ولعل نوع من محاولة تجنب تكرار مفردة النخل أيضا.

أعود لأقول هو نص شعري زاخر لا يستطيعه إلا مردة الشعر وكبراؤه ويستحق الحفاوة والتقدير.

للتثبيت تقديرا

ودام ألقك الزاهر ووفاؤك النبيل!

تقديري

إدريس الشعشوعي
18-03-2015, 10:31 AM
رحم الله فقيدكم برحمته الواسعة وصبّ عليه فيوض المغفرة والرضوان .. آمين.

والقصيدة مطوّلة ملحمة ذاتية تمورُ فيها الأشواق والأوجاع .. واضحٌ فيها التمكّن والجمال واللّغة القويّة والصّور ..

ثريةٌ بطولِها ، جميلة دالّة على شاعر متمكّن البيان والشعر ..

جزى الله خيراً الأستاذ العمري على ملاحظاته وتسديداته .. ولا تسعدُ هذه المطوّلاتُ والرّائعات إلاّ بحضور النّقاد والأساتذة ليعطوها حقّها .. أوسمةً وتسديداً

تحياتي وتقديري ..

محمد ابوحفص السماحي
18-03-2015, 02:26 PM
الاخ الشاعر بالنوي مبروك
تحياتي
هي قصيدة أملتها العاطفة الصادقة التي تتجلى في مفرداتها و صورها.. وأوحى بها الوفاء ..فلذلك أبى الشاعر أن لا يترك شيئا مما في قلبه إلا نثره أمام "محبوبه"..و ما أكثر ما يحمل من ود لهذا الشخص!!!..
تقبل وارف المحبة و التقدير

مازن لبابيدي
18-03-2015, 02:57 PM
نَثرتُ شَوقي عَلَى دَرْبِ الهَوَى أَمَلاً = فَمَا رَأيْتُ بِزَهْوِ الدَّرْبِ عُشَّاقَا
نَحَرْتْ وَجْدِي عَلَى الأَبْعَادِ في غَسَقِي = تَرَقُّباً رُيَّما أَطْلَلْتِ إِشْرَاقَا


والقصيدة كلها حرية بالاقتباس

لا فض فوك شاعرنا المبدع المتمكن بالنوي مبروك، أحسنت الرثاء والوصف والسبك .

قصيدة عالية الكعب تستلزم وقفات من الإعجاب.

تحيتي

بالنوي مبروك
11-04-2015, 01:11 AM
نسقتها اعجابا بها

رحم الله الفقيد و أسكنه الفردوس الأعلى

إذا لم يفتك وقت التحيين ما عليك إلا أن تدخل على المتصفح من خلا الأنترنت أكسبلورر internet explorer فهي كما لاحظت جاهزة للتنسيق إلا أن google chrome لا يسمح بذلك إن صح التعبير

إذا عبر internet explorer يكفيك أن تظلل القصيدة من جديد و تتخلص من كل ما كل ما زاد عن نصها و كان لصيقا بها نتيجة محاولة التنسيق السابقة ثم تعاود التنسيق


بورك حرفك و بيانك و وجدانك

محبتي و تقديري
شكرا أستاذي لهذه المعلومات سأحاول في نص آخر مودتي

بالنوي مبروك
11-04-2015, 01:12 AM
لم أقرأ أبدا جميع أبيات قصيدة طويلة من قبل ولا المعلقات فأنا قارئ ملول ولكني هنا شربت دمعك كاملا ويبدو أن حبك له صادق جدا فما أشدّ عذوبة دمعك الذي يشبه النيل عذوبة وطول ولا غرابة فهو من يلهمكم الجمال ياشعراء السودان ومصر

رعاك الله وكلك بحفظه أستاذي فقط أنا من الجنوب الجزائري وتشرفت أن نسبتني للسودان مودتي

بالنوي مبروك
11-04-2015, 01:13 AM
أَجَلْ تَمَهَّلْ فَكَفُّ الصَّيْفِ نَازِحَةٌ = فَحَمَّلَتْ سَرَّهَا وُرْقاً وَ أَوْرَاقَا
مِنْكَ الصَحَارَى سَتَرْبُو بَعْدَمَا ظَمِئَتْ = لَا تَرْتَجِي في سَرَابِ الغَيْمِ أَوْدَاقَا
فَعُدْتُ لِلْهَمِّ أَسْتَحْلِي مُلُوحَتَهُ = مُسْتَو جِساً في ظَلَامِ العُمْرِ إِشْرَاقَا
حَتَّى تَدَثَّرَ قَلْبِي في حَرَائِقِهِ = فَاسْتَنْبَتَتْ بِرَمَادِ الرُّوحِ أَعْذَاقَا


اقتبست هذا من فيض الجمال .
رحمه الله .. وقد قراها قبل وفاته..
تحياتي وسلم اليراع .

سلم الله نبضك أستاذي اخترت الأجمل والأروع في نظري مودتي ومحبتي

بالنوي مبروك
11-04-2015, 01:16 AM
هي قصيدة معجبة ككل شعرك أيها الشاعر المحلق عاليا في سماء الشعر ، وفيها من الشعر الجميل الكثير وفيها من الشعور النبيل الأثير فلا فض فوك ودام الوفاء زينة قلبك!

أما مواضع الحسن في القصيدة فغالبة وواهبة فلا تحصى ولذا أكتف ها بالإشارة إلى ما سواها مما شوش قليلا على متعة التلقي عندي مكتفيا بإشارات على سبيل المثال الحصر.

أولا ... أنت شاعر صاحب نفس شعري طويل وقد قرأت لك من قبل الكثير مما لم أجد فيه مهما طال حشوا أو ترهلا ... ولكني في هذه القصيدة رأيت بعض آثر لهذا في النفس بتكرار المعاني والتراكيب في غير موضع.

ثانيا ... في قصيدة تربو عن ثمانين بيتا يمكن تفهم تكرار بعض المفردات في القافية ولكن أن تتكرر أكثر مفردات القافية ثلاث مرات أو أربع بل إن التكرار شاب أيضا مفردات عدة في ثنايا النص من غير القافية وهذا يؤثر سلبا على النص.

ثالثا ... هناك بعض هنات السهو ولكن هناك بعض هنات لغوية أو نحوية من شاكلة:
فَـــــرَنَّ فــــــي أُذُنِــــــي صَــــــوتٌ عَـــلَـــى وَتَــــــرٍ
أَفِــــــــقْ فَــــــــلَا تَــبِـــعَـــنَّ الــــوَجْــــدَ إِشْــفَـــاقَـــا
هي فلا تبيعن.

نَحَرْتْ وَجْدِي عَلَى الأَبْعَـادِ فـي غَسَقِـي
تَــــرَقُّــــبـــــاً رُيَّــــــمـــــــا أَطْــــلَـــــلْـــــتِ إِشْـــــــرَاقَـــــــا
تنوين الفتح يرسم على الحرف لا على الألف وهذا مثال لهذا هنا ولكنه تكرر في كل أبيات القصيدة.
وطبعا هنا مثال على خطأ سهو وفي القصيدة عدة أخطاء سهو سواء في رسم الكلمة أو في التشكيل.

فَــرَحْـــتُ أَجْـــــدِلُ مِـنْــهَــا خَــيْـــطَ مِـحْـنَـتِـنَـا
فـــــي مَـنْــسَــجِ الآهِ قَـــــدْ حَــاكَــتْــهُ أَوْثَـــاقَـــا
الأداة هنا بكسر الميم مِنسَج على الراجح كاسم آلة ، وبعض اللغويين يرى الفتح مقبولا أيضا ولكن بشرط كسر السين كاسم موضع للنسج.

رابعا .... هناك بعض ما استوقفني في الأسلوب والسبك وتوظيف المفردات أشير فيها إلى ما يلي

العطف بالفاء كان غالبا هنا وكثيرا بشكل أوهن السبك كثيرا في بعض مواضع أسوق منها:
أَجَــــلْ تَـمَــهَّــلْ فَــكَـــفُّ الـصَّــيْــفِ نَــازِحَـــةٌ
فَــحَــمَّــلَـــتْ سَــــرَّهَـــــا وُرْقـــــــــاً وَ أَوْرَاقَــــــــــا

فَصُـحْـتُ فــي الدُكْـنَـةِ العَـمْـيَـاءِ مُغْتَـسِـقـاً
إِنِّــــي أَضَــعْـــتُ بِـــــدَوْحِ الـــــذَّات إِشْــرَاقَـــا
فَـــعُـــدْتُ لِـلْـعَـتَـبَــاتِ الـــسُّـــوْدِ أُنْــشِــدُهَــا
فَـفَــتَّــحَــتْ زَهَـــــــرَاتِ الـــــــذَّاتِ أَطْـــوَاقَــــا
فَــــلَاحَ مِـــــنْ مُـقْــلَــةِ الـدَكْــنَــاءِ هَـاجِـسُـنَــا
بِـــالـــوَجْـــدِ مُــشْــتَــعِـــلاً يَــــرْتَـــــادُ أَحْــــدَاقَـــــا

ثم الانتقال غير المريح بين المضارع والماضي في عدة مواضع وهذا مثال عليها:
تَــمَــهَّـــلِـــي لَــــــــــمْ يَـــــعُــــــدْ خَـــــمْــــــرٌ بِــخَــابِــيَــتِـــي
أَوْ عَـــــادَ كَــــــأْسَ الـــهَـــوَى رَيَّــــــاً وَتِــرْيَــاقَــا
فالأنسب هو إما أن تقول:
تَــمَـهَّلِي لـمْ يَعُـدْ خَـمْــرٌ بِــخَــابِــيَــتِـــي
ولم يعد للـــهَـــوَى رَيَّــــــاً وَتِــرْيَــاقَــا
أو
تَــمَــهَّـــلِـــي ما عاد من خَـــــمْــــــرٌ بِــخَــابِــيَــتِـــي
أَوْ عَـــــادَ كَــــــأْسَ الـــهَـــوَى رَيَّــــــاً وَتِــرْيَــاقَــا

ثم هناك بعض مواضع وددت لو كان توظيف المفردة يضفي ويضيف وأسوق هنا مثلا واحدا فقط:
إِنّـــــــي هُـــنَــــا كُــلَّــمَـــا ضَــــنَّــــتْ سَــحَــائِــبُــهُ
سَــفَـــحْـــتُ خَــابِــيَــتِــي لِــلْــنَّــخْــلِ إِهْــــرَاقَــــا
لو قلت للنحل لحقق بزعمي ما تريد وزاد عليه بمعنى أكثر وصورة أجمل. طبعا لا يعني هذا أن ما اخترته لم يكن مناسبا أو كافيا ولكن تعلم مقصدي وأنت الشاعر ، ولعل نوع من محاولة تجنب تكرار مفردة النخل أيضا.

أعود لأقول هو نص شعري زاخر لا يستطيعه إلا مردة الشعر وكبراؤه ويستحق الحفاوة والتقدير.

للتثبيت تقديرا

ودام ألقك الزاهر ووفاؤك النبيل!

تقديري

دكتور لك كل الحق فيم قلت وأسديت أشكر لك هذا الفيض من العلم فقط أشير أن القصيدة قديمة جدا ولم أشأ أن أدخل عليها الآلة النقدية تركتها بكل هناتها لأن لا كامل في الشعر أشكر توجيهاتك وأستزيدها لك المنة علي مودتي ومحبتي

بالنوي مبروك
11-04-2015, 01:19 AM
رحم الله فقيدكم برحمته الواسعة وصبّ عليه فيوض المغفرة والرضوان .. آمين.

والقصيدة مطوّلة ملحمة ذاتية تمورُ فيها الأشواق والأوجاع .. واضحٌ فيها التمكّن والجمال واللّغة القويّة والصّور ..

ثريةٌ بطولِها ، جميلة دالّة على شاعر متمكّن البيان والشعر ..

جزى الله خيراً الأستاذ العمري على ملاحظاته وتسديداته .. ولا تسعدُ هذه المطوّلاتُ والرّائعات إلاّ بحضور النّقاد والأساتذة ليعطوها حقّها .. أوسمةً وتسديداً

تحياتي وتقديري ..

شكر الله سيعكم وجزى أستاذنا الدكتور العمري خير جزاء لولاه وأمثاله ما أستقام الشعر عندي ولا هذبت لغتي الشكر موصول لكما محبتي

بالنوي مبروك
11-04-2015, 01:21 AM
الاخ الشاعر بالنوي مبروك
تحياتي
هي قصيدة أملتها العاطفة الصادقة التي تتجلى في مفرداتها و صورها.. وأوحى بها الوفاء ..فلذلك أبى الشاعر أن لا يترك شيئا مما في قلبه إلا نثره أمام "محبوبه"..و ما أكثر ما يحمل من ود لهذا الشخص!!!..
تقبل وارف المحبة و التقدير

والله يا أستاذي أن الفقيد أخي ابن أمي وأبي الشاعر السندباد محمد عبد النبي بالنوي رحمه الله فهو من رعاني شعريا وأدبيا جعله الله له في ميزان حسناته لك كل الود محبتي

بالنوي مبروك
11-04-2015, 01:23 AM
والقصيدة كلها حرية بالاقتباس

لا فض فوك شاعرنا المبدع المتمكن بالنوي مبروك، أحسنت الرثاء والوصف والسبك .

قصيدة عالية الكعب تستلزم وقفات من الإعجاب.

تحيتي

لك كل المحبة فقط لم أرد أن أرثيه بما جرت به عادة الشعراء فاخترت هذا اللون شكرا أستاذي